عبد القادر
2011-03-20, 10:18 AM
صعبة جدا اللحظة التي تحزن فيها وأنت ترى المواطنين الليبييين في بنغازي يستنجدون بمجلس الأمن ليصدر قراره بإنشاء منطقة حظر جوي على بلادهم لحمايتهم من كتائب القدافي وقواته الجوية , رأيت هذا في صورة نشرتها إحدى الصحف الأجنبية مركزة بشكل خاص على المرأة وخوفها مما قد يحدث إذا دخلت قوات القدافي إلى بنغازي .
صعبة جدا اللحظة التي تعيشها وأنت ترى بلدا عربيا آخر يضرب ويرتكب من يقول عن أنه ليس رئيسا نفس الأخطاء التي إرتكبها قبلة صدام حسين والنتيجة نعرفها جميعا.
إذاسؤلت عن أسباب الثورات التي تعيشها الشعوب العربية ضد الأنظمة التي تحكمها , لقلت كونها أنظمة غير دستورية , بعبارة أخرى أنظمة لاتحتكم لدساتير تنظم العلاقة بين الحاكم والمحكوم وتعطي الحق للمحكوم بموجب هذه الدساتير في إختيار هذا الحاكم وتنحيته أو عدم إختياره لولاية أخرى إذا لم يحقق ماوعد به ليكون حاكما.
نفس الأخطاء يرتكبها أيضا علي عبد الله صالح الذي جعل من نفسه مالكا لكل حروف الأبجدية التي بدونها لايستطيع أحدا أن يتحدث إلاّ إذا سمح له بذلك, ومالكا للسلطة والجيش والمال والتي تعطى أيضا بأوامر شخصية والنتيجة رأيناها ونراها ونتوقع بأن نرى ماهو أسوأ إن لم يحتكم للدين ولمنطق الحكمة والعقل.
ماحدث في العراق ومايحدث اليوم في ليبيا ماكان ليحدث لو أن الجامعة العربية جامعة للشعوب العربية وليست للأنظمة العربية التي تتخلى عن بعضها وتطلب العون ضد بعضها من قوى أجنبية كانت في يوم من الأيام محتلة للبلاد العربية.
التغيير حدث ويواصل حدوثه وسيصل إن شاء الله إلى هدفه لصالح هذه الشعوب والوقوف ضده كما نشاهد يعني سفك دماء المواطن العربي الذي يطالب بأن يكون أساس العملية السياسية والمتحكم فيها بشكل دستوري يضمن الحقوق للجميع والوقوف ضده يعني أيضا تدخّل أجنبي تسفك به دماء يجب أن لا تسفك من أجل الزعيم القائد.
مقولة عدم وجود البديل ثمّ إيجاده خارجيا أثبتت كارثيتها كونها مبنية على مفهوم خاطيء في الحفاظ على المصالح في إتجاه واحد بدلا من تحقيق مصالح تخدم طرفين في معادلة حلّها لن يتحقق إلاّ بهما .
صعبة جدا اللحظة التي تعيشها وأنت ترى بلدا عربيا آخر يضرب ويرتكب من يقول عن أنه ليس رئيسا نفس الأخطاء التي إرتكبها قبلة صدام حسين والنتيجة نعرفها جميعا.
إذاسؤلت عن أسباب الثورات التي تعيشها الشعوب العربية ضد الأنظمة التي تحكمها , لقلت كونها أنظمة غير دستورية , بعبارة أخرى أنظمة لاتحتكم لدساتير تنظم العلاقة بين الحاكم والمحكوم وتعطي الحق للمحكوم بموجب هذه الدساتير في إختيار هذا الحاكم وتنحيته أو عدم إختياره لولاية أخرى إذا لم يحقق ماوعد به ليكون حاكما.
نفس الأخطاء يرتكبها أيضا علي عبد الله صالح الذي جعل من نفسه مالكا لكل حروف الأبجدية التي بدونها لايستطيع أحدا أن يتحدث إلاّ إذا سمح له بذلك, ومالكا للسلطة والجيش والمال والتي تعطى أيضا بأوامر شخصية والنتيجة رأيناها ونراها ونتوقع بأن نرى ماهو أسوأ إن لم يحتكم للدين ولمنطق الحكمة والعقل.
ماحدث في العراق ومايحدث اليوم في ليبيا ماكان ليحدث لو أن الجامعة العربية جامعة للشعوب العربية وليست للأنظمة العربية التي تتخلى عن بعضها وتطلب العون ضد بعضها من قوى أجنبية كانت في يوم من الأيام محتلة للبلاد العربية.
التغيير حدث ويواصل حدوثه وسيصل إن شاء الله إلى هدفه لصالح هذه الشعوب والوقوف ضده كما نشاهد يعني سفك دماء المواطن العربي الذي يطالب بأن يكون أساس العملية السياسية والمتحكم فيها بشكل دستوري يضمن الحقوق للجميع والوقوف ضده يعني أيضا تدخّل أجنبي تسفك به دماء يجب أن لا تسفك من أجل الزعيم القائد.
مقولة عدم وجود البديل ثمّ إيجاده خارجيا أثبتت كارثيتها كونها مبنية على مفهوم خاطيء في الحفاظ على المصالح في إتجاه واحد بدلا من تحقيق مصالح تخدم طرفين في معادلة حلّها لن يتحقق إلاّ بهما .