المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الرئيس اليمني في طريقه" لمحكمة الجنايات الدوليه" بقلم : البلعسي الحر


عبدالله البلعسي
2011-03-19, 02:45 PM
الرئيس اليمني في طريقه" لمحكمة الجنايات الدوليه"

بقلم : البلعسي الحر
لم يكتف النظام اليمني المتخلف منذ ثلاثين عام في الانتقام من شعبه، ولم يكتف في توريث عائله كامله في اجهزة الدوله وتحويل الجمهورية لملكية والتعدي على الدستور من خلال اجرئ تعديلات لصالح النظام ومنها تصفير العداد وسحق الدستور تحت قدميه، ولم يكتف بمذبحة حرب 94 عندما شن حرب شرسه ضد ابناء الجنوب الاحرار من مثقفي وعلماء وقاده عسكرين وسياسين ، ولا في المذابح المختلفة الذي ضل يمارسها ضد ابناء الجنوب في عدن الابيه و ردفان الشموخ والظالع الصمود وحضرموت وابين وشبوه غيرها من المناطق الجنوبيه غير مكتفي بنهب وسلب وبسط على خيراتها .
اضافه الى ذالك الاعتقلاق المستمره ضد قيادات الحراك السلميه وعلى راسهم الزعيم حسن باعوم والكثر من الاساتذه والنشطاء السياسين الجنوبين أمام أمهاتهم واولادهم في سجون ومعتقلات الامن القومي صنعاء .
في الامس كان يبرر جرائمه في الجنوب انهم ( انفصاليون ) ولكن ماهو المبرر الذي جعله يرتكب ابشع الجرائم في ساحة التغير ضد الشباب العزل من السلاح لسبب انهم طالب برحيلك من على الكرسي يا صالح بعد ان عبثت انته ونظامك في الارض فساداً.
الا يعلم النظام ان مايدور في الساحه اليمنيه ليس مؤامره من اسرائيل والبيت الابيض وانما هو الحالة النفسية والتي وصل لها الشعب اليمني من كثرة الجرائم التي ارتكبها النظام المتخلف والذي ما يزال يصر عليها حتى الآن وإلى الأبد في اليمن وتشبثه في الجنوب وعدم تجاوبه مع مطالب الشعب الجنوبي الحر برحليه من جمهوريه اليمن الديمقراطيه .
ان استمرار النظام مواصلة جرائمه الاقتصادية هو وأعوانه وسرقة كل شيء في البلد لتوضع الثروة بيد الرئيس وإخوانه والمقربين منهم، حتى اصبح الشعب اليمني الشعب المتسول الوحيد في العالم الى درجه اننا اصبحناء عبئاً على دول الجور الذي قدم ومازال يقدموا لنا الكثير من المعونات ولكن للأسف الشديد كما قال الامير محمد بن نايف ان الدعم الذي نقدمه لليمن يورد الى بنوك سويسراء وليس الى فقراء اليمن .
أكتب هذه الكلمات والقهر والغيظ والذي بداخلي يكاد يخنقني من هول ما حدث اليوم الجمعه جمعه( الانذار)الذي اطلق عليها المعتصمون في ساحة التغير عندما شاهدت وسائل الاعلام تنقل الجريمه البشعه الذي ارتكبها الامن اليمني بحق المعتصمين مما ادئ الى عشرات القتلئ ومئات الجرحئ , ولكن اريد القول لابناء اليمن الشمالي انكم اليوم تدفعوا ثمن وقوفكم مع هذه الطاغيه المتوحش ضد ابناء الجنوب في حرب صيف 94 ووقوفكم ضد قادة الجنوب عندما قالوا لا للفساد لا للقبليه لا للملكيه لا لظلم لا لتوريث ولكن للاسف استطاع الرئيس صالح بتزيف الحقائق وخذلكم عن الحق والوقوف مع الباطل .
في هذه الحالة قد نستطيع القول ان الملامة تقع على عاتق علماء ومثقفي وسياسي الشعب اليمني الذي من خلال سكوتهم احياناً وامجامله النظام تاره اخرئ أوصل الناس لهذه الدرجة من الفقر والجوع واليأس .
الم يعرف هذه الفئات المثقفه ان شباب التغير المرابطه في الساحه هم من يمتلك القرار اليوم وأنتم اصبحتم مجرد جيوش من العبيد مهمتكم هي خدمة النظام الفاسد وازلامه.
أنا لا ألوم هؤلاء الذي يفتح صدورهم لرصاص الحي الذي اصبح لهم اسهل وبكثير في هذه الحياة من منظر طفل يبكي جوعاً وأمه تنظر إليه ولا تجد ما تطعمه أو تكسيه أو تذهب فيه للطبيب إن كان مريضاً، بينما رأس النظام وزالامه عندهم عشرات المليارات مخزنة في البنوك الأجنبية، وحاشيته كذلك، وآلاف النساء يقفن أمام دائرة حكومية اوجمعيه خيريه تحلم كل امرأة منهن بطعام تأكله وتطعم منه عائلتها، أو بقطعة ثياب تكسي فيها نفسها أو أبنائها، أكيد حلمت طوال الليل في المبلغ والذي لا يعادل مائة دولار، وأكيد قسمت كل قرش فيه لحاجة لها ولأبنائها أو تشتري خبزاً أو قطعة من الحلوى لم تذقها منذ زمن بعيد
إن كل فلس من عشرات المليارات بيد النظام وحواشيه الحق فيها إليك أيتها الأم وقد تكوني أمً لشهيد او جريح التي تقفين أمام الدائرة الحكومية لتتصدق عليك بما يسمئ الصندوق الاجتماعي بينما السلطه تعتبره صدقه وفضل منها اليك ومن هذا الوضع ممكن ان نستطع القول اننا في انتظار اليوم الذي قد نصبح مطابرين في ابواب القصور لنحصل على ماتبقئ على كلاب القصور من اكل لنسد فيه جوعناء وهل اصبح المثل واقعنا الحقيقي اليوم الذي يقول ( تموت ألاسد في الغابات جوعاً ولحم الضان يأكها الكلاب ) .
وفي الاخير على النظام الخضوع والتوقف أمام الوقائع الجديدة والحقائق الصلبة التي كشفت عنها، ومازالت تكشف، يوميات الثورة الديمقراطية الجارية، التي تكتب تاريخاً جديداً في البلدان العربية وفي العالم.

ويدرك إن رياح التغيير هبت في المنطقة، وبدأت دولها تتحول وفق أجندات داخلية وبيد أبنائها. وتفتح عصراً جديداً، هو عصر حضور الشعب بقواه الشابة في المعادلة الوطنية. فعصر التحول الديمقراطي صار حقيقة واقعة، تمس الجميع عاجلاً أو آجلاً , وعليه ان يعرف تمام انه اذا لم يخضع للأمر الواقع ويزيد من ارتكاب الجرائم فأن مصيره محمكه الجنايات الدوليه ومحاكمته كامجرم حرب .

البكري ابوقاهد شعيفان
2011-03-19, 02:49 PM
الله يقرب يومه

شكراً لك يا حر مقال في الصميم 10\10

تحياتي لك

بن مجمل المشألي
2011-03-19, 05:16 PM
نعم سيتم محاسبته على كل الجرائم والمجازر ابتداء من الجرائم الذي ارتكبها بحق شعب الجنوب ومخالفته لقوانيين مجلس الامن الدولي عام 94 والمجازر الاخيره باسم تنضيم القاعده اضافه الى المجازر التي ارتكبها بحق شعبه في العربيه اليمنيه تسلم اخي البلعسي على الموضوع الرائع