سيف النصر
2011-03-18, 08:00 PM
(عدن الغد )) خاص:
استنكر "الحراك الجنوبي" ما وصفها جرائم الإبادة التي اتهم نظام الرئيس علي عبدالله صالح بإرتكابها ضد المعتصمين سلميا في ساحة التغيير بالعاصمة اليمنية صنعاء مؤكداً تضامنه المطلق مع جميع المعتصمين.
وقال القيادي البارز في الحراك الجنوبي "يحي غالب الشعيبي" في اتصال هاتفي مع "عدن الغد" عصر اليوم ان ماحدث في ساحة التغيير بصنعاء اليوم إنما هو جريمة إبادة ضد الانسانية مطالبا المنظمات الدولية التدخل العاجل والسريع لأجل وقف ماوصفها بالجرائم المرتكبة ضد المعتصمين في صنعاء وإعداد ملف لأجل تقديمه إلى محكمة الجرائم الدولية .
وقال غالب:" نود ان نتقدم بالتعازي إلى اسر الشهداء الذين سقطوا برصاص قوات الأمن اليوم في صنعاء ونؤكد لهم تضامننا المطلق معهم وانه لابد من تقديم كل أمر ونفذ إلى محكمة عاجلة وسريعة كما نشد على أيادي الإخوة في صنعاء الصمود والثبات حتى الانتصار الذي بات اليوم وشيكاً.
وأضاف:" ماحدث هو جريمة إنسانية بكل ماتحمله الكلمة من معنى وتؤكد ان النظام يعيش لحظاته الأخيرة والذي نؤكد له بدورنا ان كل الدماء التي سالت في كل مكان لن تذهب هدراً وسيحاسب عليها.
على صعيد متصل اصدر حزب الرابطة اليوم بيانا جدد فيه رفضه لأي مبادرات سياسية أو اتفاقات لاتتضمن رحيل فوري وكامل للنظام الحاكم في اليمن .
وقال البيان :" لقد أعلنا منذ البدء أننا مع ثورة شعبنا السلمية لا ننشد تغييرا مجهولا مبهما أو بالتجزئة ، بل نروم رحيلا كاملا لهذا النظام المتهالك بفاسديه ومفسديه ، وقد أكدنا ومازلنا نؤكد أن لا حوار ولا مفاوضات ولا صلات ولا مبادرات ولا وساطات مع هذا النظام بصورة مباشرة أو غير مباشرة ، انتصارا لثورة شعبنا السلمية المتعاظمة وأرواح شهدائها وتضحيات شبابها التواقين لوطن يستحقهم ويستحقونه .
وأضاف:" إننا إذ نؤكد أن استخدام ثورة شعبنا ودماء شهدائنا أدوات ضغط لتحسين شروط الحوارات والصفقات أمر مرفوض جملة وتفصيلا ، فإننا نعبر عن رفضنا أيضا لتحجيم واختزال قضية شعبنا وتصويرها كأنها متمحورة في إعطاء مهام فرد لصالح آخر من شركاء السلطة ، أو في إزاحة هذا أو ذاك ، ذلك أن شعبنا قد حدد مطلب ثورته المنتصرة بإذن الله في رحيل النظام واجتثاثه وإزاحته ، وانطلاقا من موقفنا هذا نناشد زملائنا في أحزاب المعارضة الكف عن هذه الحوارات التي لا تؤدي إلا إلى مزيد من سفك دماء شعبنا في كل مرة يهرعون فيها إلى الحوارات والوساطات، التي تمد النظام الذي يرفضه شعبنا ويطالب برحيلة بأسباب الاستقواء على شباب ثورة الشعب السلمية بمختلف صنوف القتل والقمع والتنكيل ، فمن حق زملائنا في أحزاب المعارضة أن يعقدوا ما شاءوا من حوارات واتفاقات لكن بعيدا عن ثورة شعبنا التي يتعاظم زخمها على امتداد الوطن والتي لا يمكن الالتفاف عليها أو اجهاضها ، وندعو في هذا المقام أبناء شعبنا وشباب ثورته لتصعيد فعل الثورة السلمية والثبات في مواجهة كل صنوف البطش والترويع والوصاية والإفشال ، حتى يتحقق الرحيل الكامل لهذا النظام.. الفاسد فلا سبيل ولا بديل له إلا الرحيل .
استنكر "الحراك الجنوبي" ما وصفها جرائم الإبادة التي اتهم نظام الرئيس علي عبدالله صالح بإرتكابها ضد المعتصمين سلميا في ساحة التغيير بالعاصمة اليمنية صنعاء مؤكداً تضامنه المطلق مع جميع المعتصمين.
وقال القيادي البارز في الحراك الجنوبي "يحي غالب الشعيبي" في اتصال هاتفي مع "عدن الغد" عصر اليوم ان ماحدث في ساحة التغيير بصنعاء اليوم إنما هو جريمة إبادة ضد الانسانية مطالبا المنظمات الدولية التدخل العاجل والسريع لأجل وقف ماوصفها بالجرائم المرتكبة ضد المعتصمين في صنعاء وإعداد ملف لأجل تقديمه إلى محكمة الجرائم الدولية .
وقال غالب:" نود ان نتقدم بالتعازي إلى اسر الشهداء الذين سقطوا برصاص قوات الأمن اليوم في صنعاء ونؤكد لهم تضامننا المطلق معهم وانه لابد من تقديم كل أمر ونفذ إلى محكمة عاجلة وسريعة كما نشد على أيادي الإخوة في صنعاء الصمود والثبات حتى الانتصار الذي بات اليوم وشيكاً.
وأضاف:" ماحدث هو جريمة إنسانية بكل ماتحمله الكلمة من معنى وتؤكد ان النظام يعيش لحظاته الأخيرة والذي نؤكد له بدورنا ان كل الدماء التي سالت في كل مكان لن تذهب هدراً وسيحاسب عليها.
على صعيد متصل اصدر حزب الرابطة اليوم بيانا جدد فيه رفضه لأي مبادرات سياسية أو اتفاقات لاتتضمن رحيل فوري وكامل للنظام الحاكم في اليمن .
وقال البيان :" لقد أعلنا منذ البدء أننا مع ثورة شعبنا السلمية لا ننشد تغييرا مجهولا مبهما أو بالتجزئة ، بل نروم رحيلا كاملا لهذا النظام المتهالك بفاسديه ومفسديه ، وقد أكدنا ومازلنا نؤكد أن لا حوار ولا مفاوضات ولا صلات ولا مبادرات ولا وساطات مع هذا النظام بصورة مباشرة أو غير مباشرة ، انتصارا لثورة شعبنا السلمية المتعاظمة وأرواح شهدائها وتضحيات شبابها التواقين لوطن يستحقهم ويستحقونه .
وأضاف:" إننا إذ نؤكد أن استخدام ثورة شعبنا ودماء شهدائنا أدوات ضغط لتحسين شروط الحوارات والصفقات أمر مرفوض جملة وتفصيلا ، فإننا نعبر عن رفضنا أيضا لتحجيم واختزال قضية شعبنا وتصويرها كأنها متمحورة في إعطاء مهام فرد لصالح آخر من شركاء السلطة ، أو في إزاحة هذا أو ذاك ، ذلك أن شعبنا قد حدد مطلب ثورته المنتصرة بإذن الله في رحيل النظام واجتثاثه وإزاحته ، وانطلاقا من موقفنا هذا نناشد زملائنا في أحزاب المعارضة الكف عن هذه الحوارات التي لا تؤدي إلا إلى مزيد من سفك دماء شعبنا في كل مرة يهرعون فيها إلى الحوارات والوساطات، التي تمد النظام الذي يرفضه شعبنا ويطالب برحيلة بأسباب الاستقواء على شباب ثورة الشعب السلمية بمختلف صنوف القتل والقمع والتنكيل ، فمن حق زملائنا في أحزاب المعارضة أن يعقدوا ما شاءوا من حوارات واتفاقات لكن بعيدا عن ثورة شعبنا التي يتعاظم زخمها على امتداد الوطن والتي لا يمكن الالتفاف عليها أو اجهاضها ، وندعو في هذا المقام أبناء شعبنا وشباب ثورته لتصعيد فعل الثورة السلمية والثبات في مواجهة كل صنوف البطش والترويع والوصاية والإفشال ، حتى يتحقق الرحيل الكامل لهذا النظام.. الفاسد فلا سبيل ولا بديل له إلا الرحيل .