ابو عدنـان الحضرمي
2008-06-07, 11:34 PM
أستاذ في جامعة تعز يسخر من المؤرخ محمد عبدالقادر بامطرف في الذكرى العشرين لرحيله
الكاتب يسخر من الحضارم ويدعي باستهزاء أن باتيستا وباتيستوتا من غيل باوزير، وصاروخ باتريوت حضرمي
إن كان بامطرف يستحق الجلد على تأليفه الجامع – حاشاه – فما الذي يستحقه عباس السوسوة الأستاذ الدكتور المستهتر بجهود المخلصين المحققين المدققين؟
المكلا اليوم/ خاص
2008/6/7
سخر أ.د. عباس السوسوة الأستاذ في جامعة تعز، من الحضارم وتطاول على القامة الأدبية والفكرية، المؤلف والمؤرخ الحضرمي الكبير محمد عبد القادر بامطرف، عندما وصف في مقال في عمود بدون جمارك الذي جاء تحت عنوان (مهارة عظيمة) ونشرته صحيفة الثقافية الصادرة عن مؤسسة
الجمهورية للطباعة والنشر في عددها الأخير-436- الصادر يوم الأحد الماضي، وتعدى حدوده وتخطى الخطوط الحمراء عندما وصف كتاب البامطرف " الجامع لشمل المهاجرين اليمنيين" بأنه كتاب غير مجدي ولا فائدة منه، مطالباً بجلد مؤلفه مائتين جلده، مدعياً أن الكتاب لم يحمل في طياته أي جديد، واكتفى مؤلفه بعملية النسخ واللصق، دون أن يكلف نفسه عناء بلورة فلسفته التي يقوم عليها جمع الشمل
السوسوة مضى في غيه حتى النهاية عندما قال أن البامطرف رحمة الله لم يمد بصره إلى العالم الجديد وإلا فهناك يمنيون تجاهلهم ولم يضمهم إلى كتابه، ومنهم اللاعب البرازيلي باتيستا والهداف الأرجنتيني جابرئيل عمر باتيسوتا ومدرب بارجوي عمر بوراس
وكشف المدعو السوسوة عن وجهه القبيح عندما شن هجوم سافر على الحضارم حين وصف صاروخ باتريوت الإمريكي بأنه حضرمي لأنه مبدوءاً بالباء، مستهزئا من هوية العائلات الحضرمية، ومبرهنا أن مقاله لم يكن معني بمادة كتاب البامطرف وإن كان يقصد النيل من الشخصية الحضرمية
وواضح أن أ.د. عباس السوسوة أستاذ اللغة بجامعة تعز لم يقرأ مقدمة كتاب الجامع للأستاذ محمد عبدالقادر بامطرف ، إذ لو كان اطلع عليها ووعاها لما تجرأ على التعريض بالكتاب ومؤلفه مستذكراً حكاية ذلك الرجل الماهر في رمي الإبر الذي أمر له الخليفة أبو جعفر المنصور بمائة درهم ثم أمر بأن يجلد مائتي جلدة، لأنه قدم مهارة لا فائدة منها
وأوضح الأستاذ بامطرف منهجه وفلسفته في تأليف الجامع ، بأسلوب يدل على علمية عالية بتواضع جم في التقديم هو من صفات العلماء المخلصين ، وليس من وهم ذوي الألقاب الفارغة المسماة أكاديمية
وأعقب بامطرف مقدمته بفصل طريف عن التقاليد والقواعد المرعية في الأنساب العربية ، أراده معيناً للقارئ على أن يدرك – بذكاء – الأحوال في الأنساب التي لها حكم النسب عند العرب .. ثم قال: وهو على كل حال فصل ممتع ومفيد يحسن الاطلاع عليه من الناحية الأنثروبولوجية على أقل تقدير
وقد طبع الجامع أول مرة في بغداد ( وزارة الثقافة والإعلام) ، بعد أن فرغ من تأليفه بامطرف في 1977. وطبعته الثانية كانت في الثمانينيات من دار الهمداني بعدن التي كان يشرف عليها الأديب العربي الكبير سعدي يوسف. وإن كان بامطرف يستحق الجلد على تأليفه الجامع – حاشاه – فما الذي يستحقه عباس السوسوة الأستاذ الدكتور المستهتر بجهود المخلصين
المحققين المدققين؟ فالكتاب مؤلَّف في 1977 والأستاذ بامطرف متوفى في 1/7/1988 ، ومنهجه كما أشار إليه بامطرف في المقدمة
وبما أن هذا الكتاب قد وضع لضم أعلام المهاجرين اليمنيين الذين ماتوا في مهاجرهم المختلفة فإني لم أذكر فيه مهاجرين يمنيين طال غيابهم في بعض المهاجر وعظم شأنهم ولكنهم عادوا إلى اليمن وماتوا فيها
فإن هرطقات السوسوة عن لاعب كرة القدم باتستوتا وبوراس أو الصاروخ باتريوت .. إنما هي من تهافت علمية هذا الحامل للأستاذية وهو بعيد عن آدابها وأخلاقياتها
لوكان عباس السوسوة جاداً علمياً لناقش الكتاب في منهجه مناقشة جادة. ولذلك فهو لم يسيء سوى إلى نفسه. أما الأستاذ بامطرف فمكانته محفوظة بما تركه من تأليف أخلص في تأليفها من غير ادعاء. لكن كل إناء بما فيه ينضح ، و(بدون جمارك) !! أيضاً
ويأتي هجوم السوسوة على البامطرف مع اقتراب حلول الذكرى العشرين لرحيله، والتي يحيي ذكرى رحيله الأباء والمثقفون والمفكرون الحضارم في الداخل والخارج لتذكير الأجيال بعظمة هذه القامة وما قدمته من تراث أدبي وفكري وثقافي زاخر للإنسانية جمعاء
المكلا اليوم نشر فيما يلي نص مقال المدعو السوسوة، كاملا ً..
ذكرت كتب الأدب أن رجلا ً جاء إلى الخليفة أبي جعفر المنصور يعرض مهارته، ما هذه المهارة؟ ثبت الرجل إبرة على الحائط ثم ابتعد مسافة ورمى إبرة فأنفذها من ثقب هذه الإبرة المثبتة على الحائط، ثم أخذ إبرة ثالثة ورماها فأنفذها من ثقب الإبرة الثانية.. ثم ثم ثم حتى أنفذ ثلاثين إبرة تدلت كالسلسلة
أعجب الخليفة بمهارة الرجل وأمر بإعطائه مائة درهم مكافأة على هذه المهارة، كما أمر أن يجلد مائتي جلده، لأن هذه المهارة لا يترتب عليها أي فائدة
تذكرت هذه الواقعة عندما وقع في يدي كتاب من تسعة أجزاء عنوانه" الجامع لشمل المهاجرين اليمنيين" طبع ثلاث مرات.. أجهد المؤلف نفسه في تتبع التراث العربي خصوصا ً كتب التواريخ والتراجم. فإذا وجد علما في نهايته لقب الخولاني أو الحضرمي أو الهمداني أو اليحصبي أو الرعيني.. إلى غير ذلك من بلدان اليمن وقبائلها ضمه إلى الكتاب وترجم له ترجمة لا جديد فيها طبعا ً لأنها من الكتب القديمة
ولا يهم المؤلف إن كان المترجم له مواليد تونس أو المغرب أو الأندلس، كما لا يهمه أن المرء يكسب ثقافته من البيئة التي نشأ بينها وليس من البيئة التي نشأ بها جد جده قبل قرون
فهو جهد ضخم، ضائع، إذ ما الفلسفة التي يقوم عليها جمع الشمل؟ هل يريد أن يقول إن من ظل مقيما في اليمن ولم يغادرها مخطئ
أم أن من تركها فتح الله عليه وشهر؟ في الحالتين هذا هجاء لليمن لم يرده المؤلف ولا دار في خاطره
ولنا أن نتساءل: متى يكتسب الفرد جنسية البلد الذي هاجر إليه؟ الولايات المتحدة تجعل من خمس سنوات مدة كفاية لاكتساب الجنسية الأمريكية، وبلدان تجعل من مجرد الولادة فيها مسوغا لاكتساب جنسيتها، وبلدان تجعل المدة عشر سنوات وهكذا
أما جمع شمل المهاجرين اليمنيين فلا يسمج باكتساب الجنسية الأندلسية أو المصرية أو الشامية ولو مرت قرون
ترى لو فكر مؤلف أمريكي في "جمع شمل الأمريكيين" ماذا سيحدث؟ سيعيد كل البشر إلى بلدانهم الأصلية ولن يبقى فيها غير السكان الأصليين من الهنود الحمر ترى هل يرضى بهذا عاقل
الواقع أن ملكي قشتالة وأراجون فعلا ما جمح إليه مؤلفنا المرحوم بامطرف فأعاد من تبقى من المسلمين في الأندلس إلى شمال افريقيا ليجتمع شملها بأهاليهم هناك
المؤلف لم يمد بصره إلى العالم الجديد وإلا فهناك يمنيون تجاهلهم ولم يضمهم إلى كتابه
ففي الأرجنتين باتستا لاعب كرة القدم الشهير لعب في كأس العالم 1982م و1986م وهناك جبرائيل عمر باتيسوتا هداف منتخب الأرجنتين الذي لعب في كأس العالم 1998م ثم لعب في إيطاليا وختم حياته في الدوري القطري.. وأصلهما يعود إلى غيل باوزير في حضرموت
وهناك مدرب بارجوي الشهير عمر بوراس يمكن جمع شمله بأسرته في قبيلة ذو محمد في برط، بل إن الصاروخ الشهير"باتريوت يمني" ألا تراه مبدوءاً ب"با"
منقول من الشبامي
الكاتب يسخر من الحضارم ويدعي باستهزاء أن باتيستا وباتيستوتا من غيل باوزير، وصاروخ باتريوت حضرمي
إن كان بامطرف يستحق الجلد على تأليفه الجامع – حاشاه – فما الذي يستحقه عباس السوسوة الأستاذ الدكتور المستهتر بجهود المخلصين المحققين المدققين؟
المكلا اليوم/ خاص
2008/6/7
سخر أ.د. عباس السوسوة الأستاذ في جامعة تعز، من الحضارم وتطاول على القامة الأدبية والفكرية، المؤلف والمؤرخ الحضرمي الكبير محمد عبد القادر بامطرف، عندما وصف في مقال في عمود بدون جمارك الذي جاء تحت عنوان (مهارة عظيمة) ونشرته صحيفة الثقافية الصادرة عن مؤسسة
الجمهورية للطباعة والنشر في عددها الأخير-436- الصادر يوم الأحد الماضي، وتعدى حدوده وتخطى الخطوط الحمراء عندما وصف كتاب البامطرف " الجامع لشمل المهاجرين اليمنيين" بأنه كتاب غير مجدي ولا فائدة منه، مطالباً بجلد مؤلفه مائتين جلده، مدعياً أن الكتاب لم يحمل في طياته أي جديد، واكتفى مؤلفه بعملية النسخ واللصق، دون أن يكلف نفسه عناء بلورة فلسفته التي يقوم عليها جمع الشمل
السوسوة مضى في غيه حتى النهاية عندما قال أن البامطرف رحمة الله لم يمد بصره إلى العالم الجديد وإلا فهناك يمنيون تجاهلهم ولم يضمهم إلى كتابه، ومنهم اللاعب البرازيلي باتيستا والهداف الأرجنتيني جابرئيل عمر باتيسوتا ومدرب بارجوي عمر بوراس
وكشف المدعو السوسوة عن وجهه القبيح عندما شن هجوم سافر على الحضارم حين وصف صاروخ باتريوت الإمريكي بأنه حضرمي لأنه مبدوءاً بالباء، مستهزئا من هوية العائلات الحضرمية، ومبرهنا أن مقاله لم يكن معني بمادة كتاب البامطرف وإن كان يقصد النيل من الشخصية الحضرمية
وواضح أن أ.د. عباس السوسوة أستاذ اللغة بجامعة تعز لم يقرأ مقدمة كتاب الجامع للأستاذ محمد عبدالقادر بامطرف ، إذ لو كان اطلع عليها ووعاها لما تجرأ على التعريض بالكتاب ومؤلفه مستذكراً حكاية ذلك الرجل الماهر في رمي الإبر الذي أمر له الخليفة أبو جعفر المنصور بمائة درهم ثم أمر بأن يجلد مائتي جلدة، لأنه قدم مهارة لا فائدة منها
وأوضح الأستاذ بامطرف منهجه وفلسفته في تأليف الجامع ، بأسلوب يدل على علمية عالية بتواضع جم في التقديم هو من صفات العلماء المخلصين ، وليس من وهم ذوي الألقاب الفارغة المسماة أكاديمية
وأعقب بامطرف مقدمته بفصل طريف عن التقاليد والقواعد المرعية في الأنساب العربية ، أراده معيناً للقارئ على أن يدرك – بذكاء – الأحوال في الأنساب التي لها حكم النسب عند العرب .. ثم قال: وهو على كل حال فصل ممتع ومفيد يحسن الاطلاع عليه من الناحية الأنثروبولوجية على أقل تقدير
وقد طبع الجامع أول مرة في بغداد ( وزارة الثقافة والإعلام) ، بعد أن فرغ من تأليفه بامطرف في 1977. وطبعته الثانية كانت في الثمانينيات من دار الهمداني بعدن التي كان يشرف عليها الأديب العربي الكبير سعدي يوسف. وإن كان بامطرف يستحق الجلد على تأليفه الجامع – حاشاه – فما الذي يستحقه عباس السوسوة الأستاذ الدكتور المستهتر بجهود المخلصين
المحققين المدققين؟ فالكتاب مؤلَّف في 1977 والأستاذ بامطرف متوفى في 1/7/1988 ، ومنهجه كما أشار إليه بامطرف في المقدمة
وبما أن هذا الكتاب قد وضع لضم أعلام المهاجرين اليمنيين الذين ماتوا في مهاجرهم المختلفة فإني لم أذكر فيه مهاجرين يمنيين طال غيابهم في بعض المهاجر وعظم شأنهم ولكنهم عادوا إلى اليمن وماتوا فيها
فإن هرطقات السوسوة عن لاعب كرة القدم باتستوتا وبوراس أو الصاروخ باتريوت .. إنما هي من تهافت علمية هذا الحامل للأستاذية وهو بعيد عن آدابها وأخلاقياتها
لوكان عباس السوسوة جاداً علمياً لناقش الكتاب في منهجه مناقشة جادة. ولذلك فهو لم يسيء سوى إلى نفسه. أما الأستاذ بامطرف فمكانته محفوظة بما تركه من تأليف أخلص في تأليفها من غير ادعاء. لكن كل إناء بما فيه ينضح ، و(بدون جمارك) !! أيضاً
ويأتي هجوم السوسوة على البامطرف مع اقتراب حلول الذكرى العشرين لرحيله، والتي يحيي ذكرى رحيله الأباء والمثقفون والمفكرون الحضارم في الداخل والخارج لتذكير الأجيال بعظمة هذه القامة وما قدمته من تراث أدبي وفكري وثقافي زاخر للإنسانية جمعاء
المكلا اليوم نشر فيما يلي نص مقال المدعو السوسوة، كاملا ً..
ذكرت كتب الأدب أن رجلا ً جاء إلى الخليفة أبي جعفر المنصور يعرض مهارته، ما هذه المهارة؟ ثبت الرجل إبرة على الحائط ثم ابتعد مسافة ورمى إبرة فأنفذها من ثقب هذه الإبرة المثبتة على الحائط، ثم أخذ إبرة ثالثة ورماها فأنفذها من ثقب الإبرة الثانية.. ثم ثم ثم حتى أنفذ ثلاثين إبرة تدلت كالسلسلة
أعجب الخليفة بمهارة الرجل وأمر بإعطائه مائة درهم مكافأة على هذه المهارة، كما أمر أن يجلد مائتي جلده، لأن هذه المهارة لا يترتب عليها أي فائدة
تذكرت هذه الواقعة عندما وقع في يدي كتاب من تسعة أجزاء عنوانه" الجامع لشمل المهاجرين اليمنيين" طبع ثلاث مرات.. أجهد المؤلف نفسه في تتبع التراث العربي خصوصا ً كتب التواريخ والتراجم. فإذا وجد علما في نهايته لقب الخولاني أو الحضرمي أو الهمداني أو اليحصبي أو الرعيني.. إلى غير ذلك من بلدان اليمن وقبائلها ضمه إلى الكتاب وترجم له ترجمة لا جديد فيها طبعا ً لأنها من الكتب القديمة
ولا يهم المؤلف إن كان المترجم له مواليد تونس أو المغرب أو الأندلس، كما لا يهمه أن المرء يكسب ثقافته من البيئة التي نشأ بينها وليس من البيئة التي نشأ بها جد جده قبل قرون
فهو جهد ضخم، ضائع، إذ ما الفلسفة التي يقوم عليها جمع الشمل؟ هل يريد أن يقول إن من ظل مقيما في اليمن ولم يغادرها مخطئ
أم أن من تركها فتح الله عليه وشهر؟ في الحالتين هذا هجاء لليمن لم يرده المؤلف ولا دار في خاطره
ولنا أن نتساءل: متى يكتسب الفرد جنسية البلد الذي هاجر إليه؟ الولايات المتحدة تجعل من خمس سنوات مدة كفاية لاكتساب الجنسية الأمريكية، وبلدان تجعل من مجرد الولادة فيها مسوغا لاكتساب جنسيتها، وبلدان تجعل المدة عشر سنوات وهكذا
أما جمع شمل المهاجرين اليمنيين فلا يسمج باكتساب الجنسية الأندلسية أو المصرية أو الشامية ولو مرت قرون
ترى لو فكر مؤلف أمريكي في "جمع شمل الأمريكيين" ماذا سيحدث؟ سيعيد كل البشر إلى بلدانهم الأصلية ولن يبقى فيها غير السكان الأصليين من الهنود الحمر ترى هل يرضى بهذا عاقل
الواقع أن ملكي قشتالة وأراجون فعلا ما جمح إليه مؤلفنا المرحوم بامطرف فأعاد من تبقى من المسلمين في الأندلس إلى شمال افريقيا ليجتمع شملها بأهاليهم هناك
المؤلف لم يمد بصره إلى العالم الجديد وإلا فهناك يمنيون تجاهلهم ولم يضمهم إلى كتابه
ففي الأرجنتين باتستا لاعب كرة القدم الشهير لعب في كأس العالم 1982م و1986م وهناك جبرائيل عمر باتيسوتا هداف منتخب الأرجنتين الذي لعب في كأس العالم 1998م ثم لعب في إيطاليا وختم حياته في الدوري القطري.. وأصلهما يعود إلى غيل باوزير في حضرموت
وهناك مدرب بارجوي الشهير عمر بوراس يمكن جمع شمله بأسرته في قبيلة ذو محمد في برط، بل إن الصاروخ الشهير"باتريوت يمني" ألا تراه مبدوءاً ب"با"
منقول من الشبامي