عبدالله البلعسي
2011-03-12, 12:38 AM
قالت منظمة حقوقية تعنى بالحقوق والحريات نقلاً عن مصادر طبية أن العشرات ممن أصيبوا بالقنابل أمس الأول من معتصمي ميدان التغيير ساءت حالتهم الصحية بعد ساعات من استنشاقهم للغاز المتسرب من القنابل التي ألقتها عليهم قوات من شرطة النجدة.
وقال الهيئة الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات "هود" أن المصابين تعرضوا لنوبات تشنج غير طبيعية ما يعني وفقاً للمنظمة أن القنابل التي ضرب بها المعتصمون لم تكن قنابل مسيلة للدموع كما كان يعتقد حيث اختلفت أعراض الإصابة كما أصيب أحدهم بنزيف في الدماغ دون وجود إصابة سطحية كما لوحظت على المصابين أعراض جديدة منها ارتخاء الأطراف وانخفاض دقات القلب.
وكان تقرير سابق للناشط الحقوقي "أحمد الربيزي" قد أشار إلى قنابل غاز غريبة التأثير أطلقها عناصر أمن مركزي على متظاهرين سلمياً في حي السعادة بمديرية خورمكسر بعدن منتصف الشهر المنصرم.
وقال الربيزي في تقريره أن نوعاً من هذه القنابل كان له "أثر شديد على المتظاهرين حيث يسبب الآم شديدة في المعدة مع وجود تقيؤ شديد يصاحبه خروج دم من معدة المتظاهرين مع إغماء وإعياء شديد ويظل تأثيره وإعراض الإصابة به الى اليوم الثاني بخروج (بصاق مصاحب له دم) مع بقاء الآلام في المعدة".
وكالة أنباء عدن (عنا) تعيد نشر التقرير الحقوقي للناشط أحمد الربيزي مرفقاً بالصور التي اشتملها التقرير:
تقرير عن تظاهرات يوم الثلاثاء 15 / فبراير
وما تعرضت له من قمع شديد في كريتر وخور مكسر في العاصمة عدن
إعداد / أحمد الربيزي *
أقدمت قوات الأمن التابعة للنظام اليمني بقمع شديد لمتظاهرين شباب من أبناء مدينة عدن في عدة مناطق وأحياء سكنية في عدن مستخدمة الرصاص الحي والهراوات الكهربائية والقنابل الغازية المسيلة للدموع ففي حي (كريتر) أقدم أحياء المدينة وفيه السوق الرئيس لمعظم لسكان المدينة الجنوبية الساحلية عدن , قامت تظاهرة شبابية في هذا الحي الكبير والمزدحم بالسكان قبل مغرب يوم أمس تردد شعارات جبل الحراك الجنوبي ترديدها فقامت السلطة اليمنية بإنزال مجموعات من بلاطجة النظام من إتباع عتاولة السلطة بالإضافة الى مجموعة من جنود الحرس الخاص التابع لابن الرئيس اليمني (صالح) الذين دخلوا التظاهرة بلباس المدنيين وحاولوا ترديد شعارات مغايرة لما يردده الجماهير ويرفع رايات ولافتات لا تخدم المطالب التي خرجت لها هذه التظاهرة فقام الشباب ولم يكتفوا بذلك بل قاموا بإنزال لافتة يحملها الشباب وعند المرور بالقرب من رجال الأمن قام بلاطجة النظام بالقبض على النشطاء من الشباب الذين نظموا التظاهرة السلمية والتي استمرت بشدة أكثر فقامت عناصر الأمنية بإطلاق الرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع في الأسواق وفي الإحياء المكتظة بالسكان مما سبب حالات اختناق كثيرة بين كبار السن والأطفال الرضع.
وفي أحياء خور مكسر مدينة عدن أقدمت قوات أمنية من الأمن المركزي الذي يقع تحت قيادة يحيى محمد عبد الله صالح وهو أبن شقيق الرئيس اليمني (صالح ) بقمع تظاهرة شبابية سلمية خرجت من حي السعادة في خور مكسر وفي أثناء سيرها تفاجئ المنظمون عليها والجماهير بسيل من القنابل المسيلة للدموع تسقط فوق رؤوسهم دون سابق إنذار ولاحقتهم القنابل الغازية والرصاص الحي الى داخل الأحياء الشعبية التي تكتظ بالسكان وأدى ذلك الى إصابة الكثير من كبار السن ومن الأطفال الرضع (صورة لقنابل غازية تحمل غازات مسيلة للدموع)
وقد أطلقت العناصر الأمنية التابعة للأمن المركزي قنابل غازية متنوعة وكان لنوع منها أثر شديد على المتظاهرين حيث يسبب الآم شديدة في المعدة مع وجود تقيؤ شديد يصاحبه خروج دم من معدة المتظاهرين مع إغماء وإعياء شديد ويظل تأثيره وإعراض الإصابة به الى اليوم الثاني بخروج (بصاق مصاحب له دم) مع بقاء الآلام في المعدة (صورة للقنابل الغازية التي تسبب الأوجاع في المعدة)
كما حاول الكثير من المواطنين إسعاف المصابين والذين تأثروا من القنابل الى المستشفيات إلا ان العساكر التي حاصرت أحياء المدينة منعت المسعفين من الوصول الى مستشفى الجمهورية التعليمي
ومن هنا إننا تدعوا كل منظمات حقوق الإنسان اليمنية والعربية والدولية الى أدانت السلطة اليمنية التي تقمع المتظاهرين بشدة كبيرة وتستخدم في قمعها أساليب قمعية متعددة ومنها الرصاص والعصي والهراوات الكهربائية وإطلاق بلاطجة من أتباعها مدعمين بعناصر من للحرس الجمهوري والحرس الخاص بلباس مدني ليندسوا في التظاهرات لتخريبها واقبض على الناشطين
• أحمد الربيزي / إعلامي وناشط في حقوق الإنسان
وقال الهيئة الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات "هود" أن المصابين تعرضوا لنوبات تشنج غير طبيعية ما يعني وفقاً للمنظمة أن القنابل التي ضرب بها المعتصمون لم تكن قنابل مسيلة للدموع كما كان يعتقد حيث اختلفت أعراض الإصابة كما أصيب أحدهم بنزيف في الدماغ دون وجود إصابة سطحية كما لوحظت على المصابين أعراض جديدة منها ارتخاء الأطراف وانخفاض دقات القلب.
وكان تقرير سابق للناشط الحقوقي "أحمد الربيزي" قد أشار إلى قنابل غاز غريبة التأثير أطلقها عناصر أمن مركزي على متظاهرين سلمياً في حي السعادة بمديرية خورمكسر بعدن منتصف الشهر المنصرم.
وقال الربيزي في تقريره أن نوعاً من هذه القنابل كان له "أثر شديد على المتظاهرين حيث يسبب الآم شديدة في المعدة مع وجود تقيؤ شديد يصاحبه خروج دم من معدة المتظاهرين مع إغماء وإعياء شديد ويظل تأثيره وإعراض الإصابة به الى اليوم الثاني بخروج (بصاق مصاحب له دم) مع بقاء الآلام في المعدة".
وكالة أنباء عدن (عنا) تعيد نشر التقرير الحقوقي للناشط أحمد الربيزي مرفقاً بالصور التي اشتملها التقرير:
تقرير عن تظاهرات يوم الثلاثاء 15 / فبراير
وما تعرضت له من قمع شديد في كريتر وخور مكسر في العاصمة عدن
إعداد / أحمد الربيزي *
أقدمت قوات الأمن التابعة للنظام اليمني بقمع شديد لمتظاهرين شباب من أبناء مدينة عدن في عدة مناطق وأحياء سكنية في عدن مستخدمة الرصاص الحي والهراوات الكهربائية والقنابل الغازية المسيلة للدموع ففي حي (كريتر) أقدم أحياء المدينة وفيه السوق الرئيس لمعظم لسكان المدينة الجنوبية الساحلية عدن , قامت تظاهرة شبابية في هذا الحي الكبير والمزدحم بالسكان قبل مغرب يوم أمس تردد شعارات جبل الحراك الجنوبي ترديدها فقامت السلطة اليمنية بإنزال مجموعات من بلاطجة النظام من إتباع عتاولة السلطة بالإضافة الى مجموعة من جنود الحرس الخاص التابع لابن الرئيس اليمني (صالح) الذين دخلوا التظاهرة بلباس المدنيين وحاولوا ترديد شعارات مغايرة لما يردده الجماهير ويرفع رايات ولافتات لا تخدم المطالب التي خرجت لها هذه التظاهرة فقام الشباب ولم يكتفوا بذلك بل قاموا بإنزال لافتة يحملها الشباب وعند المرور بالقرب من رجال الأمن قام بلاطجة النظام بالقبض على النشطاء من الشباب الذين نظموا التظاهرة السلمية والتي استمرت بشدة أكثر فقامت عناصر الأمنية بإطلاق الرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع في الأسواق وفي الإحياء المكتظة بالسكان مما سبب حالات اختناق كثيرة بين كبار السن والأطفال الرضع.
وفي أحياء خور مكسر مدينة عدن أقدمت قوات أمنية من الأمن المركزي الذي يقع تحت قيادة يحيى محمد عبد الله صالح وهو أبن شقيق الرئيس اليمني (صالح ) بقمع تظاهرة شبابية سلمية خرجت من حي السعادة في خور مكسر وفي أثناء سيرها تفاجئ المنظمون عليها والجماهير بسيل من القنابل المسيلة للدموع تسقط فوق رؤوسهم دون سابق إنذار ولاحقتهم القنابل الغازية والرصاص الحي الى داخل الأحياء الشعبية التي تكتظ بالسكان وأدى ذلك الى إصابة الكثير من كبار السن ومن الأطفال الرضع (صورة لقنابل غازية تحمل غازات مسيلة للدموع)
وقد أطلقت العناصر الأمنية التابعة للأمن المركزي قنابل غازية متنوعة وكان لنوع منها أثر شديد على المتظاهرين حيث يسبب الآم شديدة في المعدة مع وجود تقيؤ شديد يصاحبه خروج دم من معدة المتظاهرين مع إغماء وإعياء شديد ويظل تأثيره وإعراض الإصابة به الى اليوم الثاني بخروج (بصاق مصاحب له دم) مع بقاء الآلام في المعدة (صورة للقنابل الغازية التي تسبب الأوجاع في المعدة)
كما حاول الكثير من المواطنين إسعاف المصابين والذين تأثروا من القنابل الى المستشفيات إلا ان العساكر التي حاصرت أحياء المدينة منعت المسعفين من الوصول الى مستشفى الجمهورية التعليمي
ومن هنا إننا تدعوا كل منظمات حقوق الإنسان اليمنية والعربية والدولية الى أدانت السلطة اليمنية التي تقمع المتظاهرين بشدة كبيرة وتستخدم في قمعها أساليب قمعية متعددة ومنها الرصاص والعصي والهراوات الكهربائية وإطلاق بلاطجة من أتباعها مدعمين بعناصر من للحرس الجمهوري والحرس الخاص بلباس مدني ليندسوا في التظاهرات لتخريبها واقبض على الناشطين
• أحمد الربيزي / إعلامي وناشط في حقوق الإنسان