لودر الوفااااء
2011-03-10, 10:36 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان ألائتلاف الوطني لشباب الجنوب مديرية خور مكسر عدن
في لقاء عاجل ضم نخبة من الشخصيات العامة ونشطا الحراك السلمي في المديرية ينتمون في معظمهم لشريحة الشباب ,كرس اللقاء لمناقشة تطور الاحدات المتسارعة في مسيرة النضال السلمي في المحافظة والمتغير النوعي الذي إضافته الثورات في إرجاء مختلفة من الوطن العربي وأهمها ثورتي تونس ومصر وما أعطته من زخم جديد لكفاح الشعوب العربية من اجل التحرر من الدكتاتورية واستعادة الشعوب لقرارها السيادي في تحديد خياراتها المصيرية , ولعل أهم أصداء هذه الثورات بالنسبة لمعادلات الأزمة اليمنية هو الإعلان عن بدء الثورة السلمية في اليمن الشمالية وهي بداية حظيت بترحيب واسع هنا في الجنوب ,لقد شعر الجنوبيون بأنهم لم يعدوا وحدهم في المواجهة مع النظام الغاصب,كما كان علية الحال خلال حرب السنوات الخمس الماضية من عمرالحراك الشعبي الجنوبي السلمي. فهذا النظام ليس مسئولا عن الاجتياح العسكري لدولة الجنوب منذ 1994م, بل وهو المسئول أيضا عن اغتصاب السلطة ووضع يده على مقدرات الدولة في اليمن الشمالية وفرض عليها حكما دكتاتوريا قمعيا منذ أكثر من33 عاما .لهذا فان الطرفان يقعان في جبهة واحدة في معركة إسقاط النظام .
اجمع المشاركون في اللقاء التأكيد على ما يلي:
أولا:الرفض الكامل لكافة المحاولات الرامية تشتيت الحركة الشبابية لشباب الجنوب وتوزيعهم بين كتل تحت مسميات مختلفة كتعبير عن اقتسام النفوذ بين القوى السياسية داخل الحركة الشبابية ,وتعبيرا عن هذا الرفض اجمع الكل على إقرار تسمية الائتلاف الوطني لشباب الجنوب , وندعو كل الرافضين للتشتيت والمتمسكين بوحدة شباب الجنوب تحت هذا المسمى والعمل على تشكيل فروعة في عموم مديريات عدن .
ثانيا :تأكيد الحاضرين بان الحراك والحركة الشبابية الجنوبية انطلقت من خارج أروقة السياسة وستضل محتفظة بطابعها الشعبي الرافض لأي شكل من التحزب فليس في ذلك إلا تمزيق وتفكيك وحدة صف الشباب الجنوبي . طبقا لذلك فعلة فأننا نؤكد لسنا طرف في ما يجري من حوارات في ما يتم تداوله من أروقة السلطة آو من أحزاب سياسية خارج السلطة .فجميعها تعيش ألازمة بكل تفاصيلها وتعمل من داخل نظام سياسي أنتجته سياسات فاشلة ولجأ إلى تدعيم وجودة بالقوة والحرب وبالقمع المطلق وهو بذلك فاقد الشرعية وبسبب كل ذلك فشلت الدولة واتحادها السياسي.
ثالثا:وهنا نعيد التأكيد على انتقال زمام المبادرة إلى طرفي الحق في الأزمة اليمنية وهما هنا الشعبين الجنوبي والشعب في ج.م.ع.فلا شرعية غير شرعية الشعبين فهم بدولتيهما المكونان الرئيسان للإعلان الاتحادي في مايو 90م الذي جاءت منه الجمهورية اليمنية وتحولت إلى دولة فاشلة بفعل فشل السياسات وفشل النظام السياسي الذي يسعى اليوم الجميع لإسقاطه.
رابعا:الشعبان هما الطرفان السياديان في معادلة الأزمة القائمة وهما المعنيان الشرعيان بتقرير الخيارات السياسية المصيرية المستقبلية ولا يحق لأي كان خارجهما أن يفرض عليهما حلولا لا يرغبان بها فلكل منها حق القرار بتحديد خياراته دون تدخل أو إكراه .
خامسا :يرحب الائتلاف الوطني لشباب الجنوب بالبيانات والتصريحات المتلاحقة التي تصدر من الأخوة شباب لثورة السلمية في اليمن الشمالي والتي يؤكدون فيها على الطابع الشعبي لثورتهم وأنها جاءت من خارج السياسات ومكوناتها السياسية القائمة وأن ما يحدث من حوارات واتصالات داخل أروقة السياسة لا يعنيهم ولا يمتلك أي كان من خارجهم حق التحدث بأسمهم وما تنتجه تلك الحوارات من مبادرات لا تعني الشعب في الشمال مثلما لا تعني الشعب في الجنوب .طبقا لهذه المبادئ سيتواصل التضامن والتعاون بين الجميع في معركة إسقاط النظام.
سادسا:ندعو كل أبناء المحافظة في مديرياتها وأحيائها السكنية وقطاعاتها الوظيفية الى مزيدا من التنظيم و التنسيق في تصعيد الاحتجاجات الشعبية السلمية والاستفادة القصوى من المخيمات الشبابية المقامة في مختلف مديريات المحافظة وجعلها منطلقا للتنسيق ونقل الثقل في حركة الشباب إلى مدينة عدن وجعلها نموذجا لغيرها من المحافظات .
سابعا:منعا للبلبلة وحتى لا يكون هناك أي لبس فان الائتلاف الوطني لشباب الجنوب يؤكد من جديد بأن قضيته المركزية هي قضية الشعب الجنوبي وحراكه السلمي وأن معركة إسقاط النظام تمتلك أهمية قصوى في نضالنا بكونها ستنتزع الحق الجنوبي المغتصب من أيدي النظام المعتدي والغاصب لأرضنا .
عاش الجنوب حرا أبيا ولنمضي قدما نحو مزيد من التلاحم في المعركة المصيرية لشعبنا.
عدن مارس2011م
الائتلاف الوطني لشباب الجنوب
بيان ألائتلاف الوطني لشباب الجنوب مديرية خور مكسر عدن
في لقاء عاجل ضم نخبة من الشخصيات العامة ونشطا الحراك السلمي في المديرية ينتمون في معظمهم لشريحة الشباب ,كرس اللقاء لمناقشة تطور الاحدات المتسارعة في مسيرة النضال السلمي في المحافظة والمتغير النوعي الذي إضافته الثورات في إرجاء مختلفة من الوطن العربي وأهمها ثورتي تونس ومصر وما أعطته من زخم جديد لكفاح الشعوب العربية من اجل التحرر من الدكتاتورية واستعادة الشعوب لقرارها السيادي في تحديد خياراتها المصيرية , ولعل أهم أصداء هذه الثورات بالنسبة لمعادلات الأزمة اليمنية هو الإعلان عن بدء الثورة السلمية في اليمن الشمالية وهي بداية حظيت بترحيب واسع هنا في الجنوب ,لقد شعر الجنوبيون بأنهم لم يعدوا وحدهم في المواجهة مع النظام الغاصب,كما كان علية الحال خلال حرب السنوات الخمس الماضية من عمرالحراك الشعبي الجنوبي السلمي. فهذا النظام ليس مسئولا عن الاجتياح العسكري لدولة الجنوب منذ 1994م, بل وهو المسئول أيضا عن اغتصاب السلطة ووضع يده على مقدرات الدولة في اليمن الشمالية وفرض عليها حكما دكتاتوريا قمعيا منذ أكثر من33 عاما .لهذا فان الطرفان يقعان في جبهة واحدة في معركة إسقاط النظام .
اجمع المشاركون في اللقاء التأكيد على ما يلي:
أولا:الرفض الكامل لكافة المحاولات الرامية تشتيت الحركة الشبابية لشباب الجنوب وتوزيعهم بين كتل تحت مسميات مختلفة كتعبير عن اقتسام النفوذ بين القوى السياسية داخل الحركة الشبابية ,وتعبيرا عن هذا الرفض اجمع الكل على إقرار تسمية الائتلاف الوطني لشباب الجنوب , وندعو كل الرافضين للتشتيت والمتمسكين بوحدة شباب الجنوب تحت هذا المسمى والعمل على تشكيل فروعة في عموم مديريات عدن .
ثانيا :تأكيد الحاضرين بان الحراك والحركة الشبابية الجنوبية انطلقت من خارج أروقة السياسة وستضل محتفظة بطابعها الشعبي الرافض لأي شكل من التحزب فليس في ذلك إلا تمزيق وتفكيك وحدة صف الشباب الجنوبي . طبقا لذلك فعلة فأننا نؤكد لسنا طرف في ما يجري من حوارات في ما يتم تداوله من أروقة السلطة آو من أحزاب سياسية خارج السلطة .فجميعها تعيش ألازمة بكل تفاصيلها وتعمل من داخل نظام سياسي أنتجته سياسات فاشلة ولجأ إلى تدعيم وجودة بالقوة والحرب وبالقمع المطلق وهو بذلك فاقد الشرعية وبسبب كل ذلك فشلت الدولة واتحادها السياسي.
ثالثا:وهنا نعيد التأكيد على انتقال زمام المبادرة إلى طرفي الحق في الأزمة اليمنية وهما هنا الشعبين الجنوبي والشعب في ج.م.ع.فلا شرعية غير شرعية الشعبين فهم بدولتيهما المكونان الرئيسان للإعلان الاتحادي في مايو 90م الذي جاءت منه الجمهورية اليمنية وتحولت إلى دولة فاشلة بفعل فشل السياسات وفشل النظام السياسي الذي يسعى اليوم الجميع لإسقاطه.
رابعا:الشعبان هما الطرفان السياديان في معادلة الأزمة القائمة وهما المعنيان الشرعيان بتقرير الخيارات السياسية المصيرية المستقبلية ولا يحق لأي كان خارجهما أن يفرض عليهما حلولا لا يرغبان بها فلكل منها حق القرار بتحديد خياراته دون تدخل أو إكراه .
خامسا :يرحب الائتلاف الوطني لشباب الجنوب بالبيانات والتصريحات المتلاحقة التي تصدر من الأخوة شباب لثورة السلمية في اليمن الشمالي والتي يؤكدون فيها على الطابع الشعبي لثورتهم وأنها جاءت من خارج السياسات ومكوناتها السياسية القائمة وأن ما يحدث من حوارات واتصالات داخل أروقة السياسة لا يعنيهم ولا يمتلك أي كان من خارجهم حق التحدث بأسمهم وما تنتجه تلك الحوارات من مبادرات لا تعني الشعب في الشمال مثلما لا تعني الشعب في الجنوب .طبقا لهذه المبادئ سيتواصل التضامن والتعاون بين الجميع في معركة إسقاط النظام.
سادسا:ندعو كل أبناء المحافظة في مديرياتها وأحيائها السكنية وقطاعاتها الوظيفية الى مزيدا من التنظيم و التنسيق في تصعيد الاحتجاجات الشعبية السلمية والاستفادة القصوى من المخيمات الشبابية المقامة في مختلف مديريات المحافظة وجعلها منطلقا للتنسيق ونقل الثقل في حركة الشباب إلى مدينة عدن وجعلها نموذجا لغيرها من المحافظات .
سابعا:منعا للبلبلة وحتى لا يكون هناك أي لبس فان الائتلاف الوطني لشباب الجنوب يؤكد من جديد بأن قضيته المركزية هي قضية الشعب الجنوبي وحراكه السلمي وأن معركة إسقاط النظام تمتلك أهمية قصوى في نضالنا بكونها ستنتزع الحق الجنوبي المغتصب من أيدي النظام المعتدي والغاصب لأرضنا .
عاش الجنوب حرا أبيا ولنمضي قدما نحو مزيد من التلاحم في المعركة المصيرية لشعبنا.
عدن مارس2011م
الائتلاف الوطني لشباب الجنوب