ali algahafee
2011-03-04, 10:09 PM
لقد كانت حرب 1994حرب لاجتثاث الجنوب وكانت نتيجه هذه الحرب اللقضاء التام على الهويه الجنوبيه وضياع الجنوب في دهاليس السياسه لم يجني منها الجنوبي غير الاقصا السياسي والوظيفي والاجتماعي والنفسي والبطاله وفقدان حريه الراي.ودفع كوكبه من الشباب ارواحهم في محاوله منهم اصلاح ما افسده الدهر والسلطه فبداوا بحراك جنوبي و سلمي منذ عام 2007م رافعين شعار مطالبهم الحقوقيه والاجتماعيه والمطالبه بالمواطنه المتساويه واقتسام الثروه والمناصب والوضائف السياديه وفقا لاتفاقيه الوحده الموقعه عام 1990م ولكن لم تلقي مطالبهم اي استجابه حقيقيه من السلطه بل كل ذلك قبل بالرفض والرفض القسري من قبل السطه وتكاثف المعارضه الهشه والمدسوسه من قبل النظام وكذا النخبه الحاكمه .كل هذا التعنت والنكران دفع كما كثيرا من المتقاعدين العسكرين والمبعدين من المد نين والشباب العاطل عن العمل جعلهم بان يثوروا عن واقعهم المفروض قسرا معبرين عن ذلك بقيامهم بمضاهرات سلميه للمطالبه بحقوقهم والتي نزايدت هذه المطلب وارتفعت الى سقف المطالبه بفك الارتباط وحق تقرير الجنوب ورفعوا كل الشعارات الممكنه التي من خلالها يستطيعوا استعلده دولنهم المسلوبه غدرا في حرب غير متكافئه عام 1994.
ومنذ 2007 م وحتى اليوم مرت مسيره الحراك بكثير من المنعطفات,كثيرا من التباين والاختلاف وكثيرا من الاخطار ولكن بدا مخاض مولود جدبد ينشكل والذي بدات ملامح هذا المولود الجديد تضهر باينه للعيان معمده بدم الشهد والجرحا والمعتقلين وما يميز هذا المولود هو الاعتراف واجماع الجنوبين بشرعيه هذا المولود ومع تزامن هذا المولود لاح في الافق خطر قادم من رفاق الامس وطرحهم ومبررهم المنقوص بان لا شرعيه لهذا المولود المسمى بالحراك الجنوبي لان اهدافه تنادي بالانفصال يغض النضر عن ما اصاب الجنوبين من تعسف وتهميش واقصا وتكتيم الافواه واتخذوا موقف المتفرج واكتفوا بمراقبه الشارع الجنوبي لملاقاه مصيره بنفسه ابندا بحرب 1994 وانتهاء بالمضاهرات السلميه الذي قتل فيها كثير من الجنوبين على مراء ومسمع الكل شبوه قصفت ابين قصفت الضالع قصفت ردفان الى الان تقصف, لم يكتفوا بالتفرج بل مارسوا التخوين لكل جنوبي حاول التعبير عن رايه.
تناسى هولاء بان الجنوبين سلموا دوله بعلمها وشعبها ومساحتها الني نقدر عشره اضعاف مساحه الشمال وسلموا دوله بثرواتها وموسساتها وعلمها.. من خلال هذه المقدمه ندخل بصلب موضوعنا والذي نحن بصدده حيث وان الواقع السياسي الجديد وافرازاته قد اوجد واقع لايختلف كثيرا عن ما ذكرناه سابقا خصوصا في تزامن مايسمي بثوره شباب 16 فبرابر المناديه للتغيرواسقاط النظام فانه للامانه يجب ان نشير الى الخيارات وملامح المسرح السياسي على الاقل من وجه نضرنا حيث لاتوجد امام الحراك الجنوبي الا الخيارات المطروحه التاليه:
اولا: الخيار الاول خيار المطالبه باسقاط النضام وهذا الشعار سوف يقضي على الحراك وثورته وشعاراته المطالبه بالاستقلال وحق تقرير المصير حيث في حاله سقوط النظام سوف تبرز مساله لا حوار مع الحراك لا ن الحراك اصلا تخلى عن شعاره مطلب الاستقلال واستبدله بشعا ر اسقاط النظام. وهنا امام الجنوبين البدائل التاليه في ما اذا هم اتخذوا وتمسكوا باسقاط النظام:
1- الموافقه على الدخول في الحوار الوطني منطلقين من ثوابت اسقاط النظام والحوار الوطني وهنا يجب ان يتمسك الجنوبين بهذه الثوابت وعدم التنازل عنها وهي :
1- ان يكون الرئيس الجديد جنوبي .
2-اعاده الجاهزيه بما كان يسمى بالالويه الجنوبيه قبل حرب 1994 واعاده كل القاده العسكريه الى وحداتهم السابقه.
3- اعاده خارطه الشراكه في السلطه والثروه وفقا لاتفاقيه الوحده الموقعه عام1990م .
4 - الافراج عن المعتقلين الساسين الجنوبين..
5- التمسك بتطبيق وثيقه العهد والاتفاق الموقعه قبل حرب 1994م
6 - تعديل الدسنور وقانون الانتخابات.
في هذا الخيار والمحاوار قد يفرز معطيات جديده.
ثانيا: الخيار الثاني ك عدم المشاركه في اسقاط النظام والتزام الحياد تحت مبر ان التغير لايعني الجنوبين في هذه الحاله سوف يترك الشارع الجنوبي السياسي مفنوحا امام اللقاء المشترك برئاسه ا حميد الاحمر والذي يعتبر الوجه الاخر للسلطه وامام علما الدين ومشايخ السلطه حزب الاصلاح بزعامه الشيخ الزنداني للوصول الى الرياده والانفراد والاحتوا والسيطره على الشارع الجنوبي . وبالتالي في حاله اسقاط النظام تلغى شرعيه الحراك للمطالبه بالاستقلا ل لعدم مشاركه بعضهم واقول بعضهم. على اعتبار بان مجموعه جنوبيه شاركت في اسقاط النظام. اذن التهمه هنا سوف تكون جاهزه مستقبلا لكل من نادى بالاستقلال وهي الخيانه العضمى.
ثالثا: الخيار الثالث خروج الشارع الجنوبي والحراك الجنوبي للمطالبه ورفع شعار الاستقلال وحق تقرير المصير وهذا بحد ذاته شعار سلاح ذو حدين, احدهما في حاله اجماع الشارع الجنوبي للمطالبه بالاستقلال سوف يتكالب عليه الكل سلطه ومعارضه وقبائل وسوف يخلقويوجد مبرر للتعامل بقسوه وعنف ضد المتضاهرين الجنوبين كالقتل والاعتقال والملاحفه. ولكن ربما يخلق عدم الاتزان والتوازن بين المعارضه والسلطه.
ثانيها قد تتقاضئ السلطه عن رافعي شعار الاستقلال لخلق حالهه توازن بين السلطه والمعارضه والخارج ولكن السلطه سوف توجد المبرر لاقناع الخارج والداخل بعدم اهليه اصحاب الدعوه لاسقاط النظام وعدم مقدرتهم من اداره البلاد في طل اوضاع غير مستقره.
ثالثها: سوف توصل المواجهات االملاحقات من قيل السلطه الى سفوط ضحايا كبيره قد على اثره سوف تتدخل الدول الاقليمله والخارجيه لفرض الانفصال انطلاقا من تسويه سياسيه بين المساومه على بقاء السلطه والنظام مقابل الموافقه بالاصلاحات الحكوميه والموافقه في انفصال الجنوب وكذا دخول الحوثه مربع السلطه.
هذا محاوله اامل باني اجنهدت ووفقت كما اامل الكل باعطا رايه
ومنذ 2007 م وحتى اليوم مرت مسيره الحراك بكثير من المنعطفات,كثيرا من التباين والاختلاف وكثيرا من الاخطار ولكن بدا مخاض مولود جدبد ينشكل والذي بدات ملامح هذا المولود الجديد تضهر باينه للعيان معمده بدم الشهد والجرحا والمعتقلين وما يميز هذا المولود هو الاعتراف واجماع الجنوبين بشرعيه هذا المولود ومع تزامن هذا المولود لاح في الافق خطر قادم من رفاق الامس وطرحهم ومبررهم المنقوص بان لا شرعيه لهذا المولود المسمى بالحراك الجنوبي لان اهدافه تنادي بالانفصال يغض النضر عن ما اصاب الجنوبين من تعسف وتهميش واقصا وتكتيم الافواه واتخذوا موقف المتفرج واكتفوا بمراقبه الشارع الجنوبي لملاقاه مصيره بنفسه ابندا بحرب 1994 وانتهاء بالمضاهرات السلميه الذي قتل فيها كثير من الجنوبين على مراء ومسمع الكل شبوه قصفت ابين قصفت الضالع قصفت ردفان الى الان تقصف, لم يكتفوا بالتفرج بل مارسوا التخوين لكل جنوبي حاول التعبير عن رايه.
تناسى هولاء بان الجنوبين سلموا دوله بعلمها وشعبها ومساحتها الني نقدر عشره اضعاف مساحه الشمال وسلموا دوله بثرواتها وموسساتها وعلمها.. من خلال هذه المقدمه ندخل بصلب موضوعنا والذي نحن بصدده حيث وان الواقع السياسي الجديد وافرازاته قد اوجد واقع لايختلف كثيرا عن ما ذكرناه سابقا خصوصا في تزامن مايسمي بثوره شباب 16 فبرابر المناديه للتغيرواسقاط النظام فانه للامانه يجب ان نشير الى الخيارات وملامح المسرح السياسي على الاقل من وجه نضرنا حيث لاتوجد امام الحراك الجنوبي الا الخيارات المطروحه التاليه:
اولا: الخيار الاول خيار المطالبه باسقاط النضام وهذا الشعار سوف يقضي على الحراك وثورته وشعاراته المطالبه بالاستقلال وحق تقرير المصير حيث في حاله سقوط النظام سوف تبرز مساله لا حوار مع الحراك لا ن الحراك اصلا تخلى عن شعاره مطلب الاستقلال واستبدله بشعا ر اسقاط النظام. وهنا امام الجنوبين البدائل التاليه في ما اذا هم اتخذوا وتمسكوا باسقاط النظام:
1- الموافقه على الدخول في الحوار الوطني منطلقين من ثوابت اسقاط النظام والحوار الوطني وهنا يجب ان يتمسك الجنوبين بهذه الثوابت وعدم التنازل عنها وهي :
1- ان يكون الرئيس الجديد جنوبي .
2-اعاده الجاهزيه بما كان يسمى بالالويه الجنوبيه قبل حرب 1994 واعاده كل القاده العسكريه الى وحداتهم السابقه.
3- اعاده خارطه الشراكه في السلطه والثروه وفقا لاتفاقيه الوحده الموقعه عام1990م .
4 - الافراج عن المعتقلين الساسين الجنوبين..
5- التمسك بتطبيق وثيقه العهد والاتفاق الموقعه قبل حرب 1994م
6 - تعديل الدسنور وقانون الانتخابات.
في هذا الخيار والمحاوار قد يفرز معطيات جديده.
ثانيا: الخيار الثاني ك عدم المشاركه في اسقاط النظام والتزام الحياد تحت مبر ان التغير لايعني الجنوبين في هذه الحاله سوف يترك الشارع الجنوبي السياسي مفنوحا امام اللقاء المشترك برئاسه ا حميد الاحمر والذي يعتبر الوجه الاخر للسلطه وامام علما الدين ومشايخ السلطه حزب الاصلاح بزعامه الشيخ الزنداني للوصول الى الرياده والانفراد والاحتوا والسيطره على الشارع الجنوبي . وبالتالي في حاله اسقاط النظام تلغى شرعيه الحراك للمطالبه بالاستقلا ل لعدم مشاركه بعضهم واقول بعضهم. على اعتبار بان مجموعه جنوبيه شاركت في اسقاط النظام. اذن التهمه هنا سوف تكون جاهزه مستقبلا لكل من نادى بالاستقلال وهي الخيانه العضمى.
ثالثا: الخيار الثالث خروج الشارع الجنوبي والحراك الجنوبي للمطالبه ورفع شعار الاستقلال وحق تقرير المصير وهذا بحد ذاته شعار سلاح ذو حدين, احدهما في حاله اجماع الشارع الجنوبي للمطالبه بالاستقلال سوف يتكالب عليه الكل سلطه ومعارضه وقبائل وسوف يخلقويوجد مبرر للتعامل بقسوه وعنف ضد المتضاهرين الجنوبين كالقتل والاعتقال والملاحفه. ولكن ربما يخلق عدم الاتزان والتوازن بين المعارضه والسلطه.
ثانيها قد تتقاضئ السلطه عن رافعي شعار الاستقلال لخلق حالهه توازن بين السلطه والمعارضه والخارج ولكن السلطه سوف توجد المبرر لاقناع الخارج والداخل بعدم اهليه اصحاب الدعوه لاسقاط النظام وعدم مقدرتهم من اداره البلاد في طل اوضاع غير مستقره.
ثالثها: سوف توصل المواجهات االملاحقات من قيل السلطه الى سفوط ضحايا كبيره قد على اثره سوف تتدخل الدول الاقليمله والخارجيه لفرض الانفصال انطلاقا من تسويه سياسيه بين المساومه على بقاء السلطه والنظام مقابل الموافقه بالاصلاحات الحكوميه والموافقه في انفصال الجنوب وكذا دخول الحوثه مربع السلطه.
هذا محاوله اامل باني اجنهدت ووفقت كما اامل الكل باعطا رايه