محمد خميس
2011-03-04, 11:14 AM
مبادرة عاجلة من حضرموت /محمد خميس
كثر الهرج والمرج مؤخراً حول اسقاط النظام ومدى تاثيرة السلبي او الايجابي على الحراك وهدف تحرير الجنوب ، وأختلف الكثير من الاعضاء في ذلك وكلاً له نظرته وزايته التي ينظر منها ،بل ان هذه القضية على وشك ان تولد نوع من الاحتكاك بين انصار الفكرتين ، للاسف في بعض المناطق حصل اشتباك وخصام وصياح بين ابناء المحافظة الواحده والمنطقه والواحده وكان السبب هو صراع مشروعية الفكرتين ، فريق يرى بان اسقاط النظام شر للجنوب واخر يراه خير وبوابة نصر ..
فمثلاً يرى اصحاب الراي الاول بان اسقاط النظام شر على القضية وينطلقون من ذلك الى كون ان الحراك له هدف التحرير وبرنامج سياسي معد ومتفق عليه ويرون ان اي تمسك للحراك بهذا الشعار وهو مامعناه التوحد من ابناء الشمال هو بمثابة غباء سياسي كونننا قد جربناهم في مراحل كثيرة وخذلونا ، بل ويرى اخرين ان نزول الحراك لسقف اسقاط النظام هو بمثابة رساله تخلي عن الهدف الاساسي او هكذا على الاقل سيفهمه العالم والقوى الخارجية الدولية والاقليمية ..
بينما يرى الطرف الاخر بان انخراط الحراك في مشروع اسقاط النظام هو خير وعافيه للحراك بل ويجعله بعد سقوط النظام مساهم فعّال في تحقيق هذا الشي وهو ما سيجعله عنصرا قوي ومؤثر من عناصر الثورة " اليمنية" في الساحه السياسية الجديدة ، بل ويذهب اخرون بان احجام الحراك عن عدم رفع هذا الشعار ورفعه لشعارات الجنوب احباطاً لثورة الشباب اليمني ( وتخويفهم باسقاط الوحده وليس النظام ) مما يعني توفيت الفرصة الذهبية لاشغال الشمال في دوامة الصراعات السياسية والفراغ السياسي وتسهيل عملية اعلان دولة الجنوب المستقلة ...
ومن خلال هذا وذاك من الطرح المختلف فانني اقترح للحراك بعض الامور هي بين الفريقين وتلبي طموحاتهم وهي كالتالي :
اولاً : الحراك بري من دعوات اسقاط النظام :
وهنا أقصد بانه على الحراك كحركة شعبية وكمنظومة واطار سياسي ان لا يصدر بيان رسمي عنه يحدد فيه موقف بالمشاركة في الثورة الشبابية اليمنية ولا يحاول ان ينزل ببياناته الى سقف اسقاط النظام حتى لا تحسب نتائج عن العمل سلبا او ايجابا على الحراك كمنظومة شعبية وسياسية تمثل الجنوب ..
ثانيا: تكتيك الحراك والشباب :
يتميز الجنوب بوجود شباب مضحي وشجاع بل ومؤمن بانتمائة للجنوب ويتمتع برؤية سياسية جيدة بحكم الخبرة ، لذا ارى بانه على الحراك ان يدفع بانصاره الشباب بصورة غير رسمية وعبر قيادة من شباب تثق فيهم القياده الى الانخراط في صفوف ثورة اسقاط النظام بصورة عفوية من دون تعريض الحراك كمنظومة لاي احراجات او اي اسقاطات سلبية مستقبلية .. حيث تكون مهمة الشباب المساهمة في اسقاط النظام وبعد ذلك تنتهي مهمة الشباب في جانب ثورة اسقاط النظام لتعود هي والحراك صوب الجنوب والبدء في ترتيب الامور بصورة منظمة وعاجله ..
ثالثاً : تجميد البيانات :
لن يخسر شي الحراك اذا جمد بياناته لمدة شهر او شهرين على الاقل كفترة يمنحها لثورة الشباب بحيث ان يحاول الحراك ان لا يبرهن بانه يخدم النظام عبر دعوته لفك الارتباط او على الاقل لا يصور للاخرين انه مشارك في اجهاض ثورة الشباب اليمني عبر التلويح بورقه فك الارتباط وهوما يثير رعب الشباب والمنظومات السياسية في اليمن .، حيث يستطيع الحراك خلال هذه الشهرين او الشهر اعادة ترتيب صفوفه بعيدا عن الخلافات البينية وان يعمل بصورة جادة للتغلب على الخلافات الحادة بين اقطابة وقياداته استعدادا لما بعد التغير القسري للنظام ..
رابعاً : في حالة عدم اسقاط النظام :
بعد الثلات الخطوات التي ذكرناها وفي حال لم يسقط النظام وحصلت المخاوف التي كنا نخافها وهي " خذلان الشباب اليمني لنا " لن يكون للحراك شي يخسره طالما وانه لم يدخل صورة متهورة الى هذا المعترك بل على العكس نشاط الحراك بعد هذه الفترة سيكون مستمر ونشط بل سيكون منطقه اقوى بكثير من الاول باعتبار ان الثورة اليمنية فشلت في الشمال وهو ما سينقل اعين الاعلام الى ثورة الجنوبيين التي لم تستطع مناورات احزاب المشترك ولا محاولات الحكومة وادها مما يعني تركيز اكبر على القضية الجنوبية باعتبارها بدلاً مناسبا للتغير السياسي الذي فشل في اليمن .. وهنا يكمن ان نقول باختصار (( اذا لم يستفد الحراك شي فانه كذلك لن يخسر شي باتباع الخطوات الثلات ))..
:) في الاخير خالص الود :)
كثر الهرج والمرج مؤخراً حول اسقاط النظام ومدى تاثيرة السلبي او الايجابي على الحراك وهدف تحرير الجنوب ، وأختلف الكثير من الاعضاء في ذلك وكلاً له نظرته وزايته التي ينظر منها ،بل ان هذه القضية على وشك ان تولد نوع من الاحتكاك بين انصار الفكرتين ، للاسف في بعض المناطق حصل اشتباك وخصام وصياح بين ابناء المحافظة الواحده والمنطقه والواحده وكان السبب هو صراع مشروعية الفكرتين ، فريق يرى بان اسقاط النظام شر للجنوب واخر يراه خير وبوابة نصر ..
فمثلاً يرى اصحاب الراي الاول بان اسقاط النظام شر على القضية وينطلقون من ذلك الى كون ان الحراك له هدف التحرير وبرنامج سياسي معد ومتفق عليه ويرون ان اي تمسك للحراك بهذا الشعار وهو مامعناه التوحد من ابناء الشمال هو بمثابة غباء سياسي كونننا قد جربناهم في مراحل كثيرة وخذلونا ، بل ويرى اخرين ان نزول الحراك لسقف اسقاط النظام هو بمثابة رساله تخلي عن الهدف الاساسي او هكذا على الاقل سيفهمه العالم والقوى الخارجية الدولية والاقليمية ..
بينما يرى الطرف الاخر بان انخراط الحراك في مشروع اسقاط النظام هو خير وعافيه للحراك بل ويجعله بعد سقوط النظام مساهم فعّال في تحقيق هذا الشي وهو ما سيجعله عنصرا قوي ومؤثر من عناصر الثورة " اليمنية" في الساحه السياسية الجديدة ، بل ويذهب اخرون بان احجام الحراك عن عدم رفع هذا الشعار ورفعه لشعارات الجنوب احباطاً لثورة الشباب اليمني ( وتخويفهم باسقاط الوحده وليس النظام ) مما يعني توفيت الفرصة الذهبية لاشغال الشمال في دوامة الصراعات السياسية والفراغ السياسي وتسهيل عملية اعلان دولة الجنوب المستقلة ...
ومن خلال هذا وذاك من الطرح المختلف فانني اقترح للحراك بعض الامور هي بين الفريقين وتلبي طموحاتهم وهي كالتالي :
اولاً : الحراك بري من دعوات اسقاط النظام :
وهنا أقصد بانه على الحراك كحركة شعبية وكمنظومة واطار سياسي ان لا يصدر بيان رسمي عنه يحدد فيه موقف بالمشاركة في الثورة الشبابية اليمنية ولا يحاول ان ينزل ببياناته الى سقف اسقاط النظام حتى لا تحسب نتائج عن العمل سلبا او ايجابا على الحراك كمنظومة شعبية وسياسية تمثل الجنوب ..
ثانيا: تكتيك الحراك والشباب :
يتميز الجنوب بوجود شباب مضحي وشجاع بل ومؤمن بانتمائة للجنوب ويتمتع برؤية سياسية جيدة بحكم الخبرة ، لذا ارى بانه على الحراك ان يدفع بانصاره الشباب بصورة غير رسمية وعبر قيادة من شباب تثق فيهم القياده الى الانخراط في صفوف ثورة اسقاط النظام بصورة عفوية من دون تعريض الحراك كمنظومة لاي احراجات او اي اسقاطات سلبية مستقبلية .. حيث تكون مهمة الشباب المساهمة في اسقاط النظام وبعد ذلك تنتهي مهمة الشباب في جانب ثورة اسقاط النظام لتعود هي والحراك صوب الجنوب والبدء في ترتيب الامور بصورة منظمة وعاجله ..
ثالثاً : تجميد البيانات :
لن يخسر شي الحراك اذا جمد بياناته لمدة شهر او شهرين على الاقل كفترة يمنحها لثورة الشباب بحيث ان يحاول الحراك ان لا يبرهن بانه يخدم النظام عبر دعوته لفك الارتباط او على الاقل لا يصور للاخرين انه مشارك في اجهاض ثورة الشباب اليمني عبر التلويح بورقه فك الارتباط وهوما يثير رعب الشباب والمنظومات السياسية في اليمن .، حيث يستطيع الحراك خلال هذه الشهرين او الشهر اعادة ترتيب صفوفه بعيدا عن الخلافات البينية وان يعمل بصورة جادة للتغلب على الخلافات الحادة بين اقطابة وقياداته استعدادا لما بعد التغير القسري للنظام ..
رابعاً : في حالة عدم اسقاط النظام :
بعد الثلات الخطوات التي ذكرناها وفي حال لم يسقط النظام وحصلت المخاوف التي كنا نخافها وهي " خذلان الشباب اليمني لنا " لن يكون للحراك شي يخسره طالما وانه لم يدخل صورة متهورة الى هذا المعترك بل على العكس نشاط الحراك بعد هذه الفترة سيكون مستمر ونشط بل سيكون منطقه اقوى بكثير من الاول باعتبار ان الثورة اليمنية فشلت في الشمال وهو ما سينقل اعين الاعلام الى ثورة الجنوبيين التي لم تستطع مناورات احزاب المشترك ولا محاولات الحكومة وادها مما يعني تركيز اكبر على القضية الجنوبية باعتبارها بدلاً مناسبا للتغير السياسي الذي فشل في اليمن .. وهنا يكمن ان نقول باختصار (( اذا لم يستفد الحراك شي فانه كذلك لن يخسر شي باتباع الخطوات الثلات ))..
:) في الاخير خالص الود :)