المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الصحافه العربيه والعالميه - المعارضة اليمنية تعرض خطة لرحيل علي صالح... هذا العام


عبدالله البلعسي
2011-03-04, 05:05 AM
صنعاء - وكالات - عرضت المعارضة اليمنية وعلماء دين على الرئيس علي عبد الله صالح، الذي يحكم منذ 32 عاما، مخرجا للازمة ينص على رحيله قبل نهاية العام 2011، في وقت تتواصل الضغوط الشعبية المطالبة باسقاط النظام.
في هذه الاثناء (ا ف ب، رويترز، يو بي أي)، اعلن الطلاب المعتصمون في صنعاء منذ نحو اسبوعين رفضهم اي تسوية على مطالبهم، مؤكدين ان «ثورتنا السلمية لن تهمد جذوتها واعتصاماتنا لن تتوقف الا بسقوط النظام ورحيل رئيسه ورموز حكمه الفاسد والفاشل والمستبد».
وقال ناطق باسم احزاب المعارضة، ان «اللقاء المشترك» المعارض عقد اجتماعا مع وفد من هيئة علماء اليمن «تم فيه الاتفاق على مقترح ومفتاح حل مقدم لرئيس الجمهورية يتضمن خريطة طريق لرحيله».
واوضح ان الحل يقوم على خمس نقاط اهمها ان «يحدد الرئيس مجموعة الخطوات التي سيجري عبرها نقل السلطة وعدم توريثها خلال فترة زمنية لا تتعدى نهاية هذا العام».
وتشدد نقطة ثانية على «الانتقال السلس للسلطة استنادا الى التزامات الرئيس المعلنة بعدم التوريث والتمديد وعدم الترشح في انتخابات 2013».
وتشمل النقاط الاخرى «استمرار التظاهرات والاعتصامات (...) والتحقيق في جرائم القتل التي ارتكبت في مختلف محافظات اليمن خلال الفترة الماضية».
وتطلب المعارضة وهيئة علماء اليمن من علي صالح ان «يعلن هذه الخطوات للشعب وكافة القوى السياسية بتحديد موقف منها بالقبول او الرفض».
وكان مصدر من «التجمع اليمني للاصلاح» (اسلامي) اكد، ان وفدا من هيئة العلماء برئاسة الشيخ عبدالمجيد الزنداني التقى مساء الثلاثاء احزاب «اللقاء المشترك» وتم «البحث في اجراءات لانتقال السلطة سلميا في غضون عام». جاء ذلك بعدما التقى وفد العلماء الاثنين الرئيس اليمني الذي سلمه عرضا من ثماني نقاط يتضمن الغاء التعديلات الدستورية المثيرة للجدل والغاء الدعوة الى الانتخابات وتشكيل حكومة وحدة وطنية مقابل الانسحاب من الشارع. واعلن مسؤول رفيع المستوى في الحكومة، ان الرئيس صالح سيرد في شكل «ايجابي» على «خريطة الطريق» التي قدمتها المعارضة.
وصرح المسؤول لـ «رويترز»: «سيكون الرد ايجابيا على الاقتراح. يناقش الجانبان حاليا التفاصيل وسنعلن الموقف النهائي في وقت لاحق».
كما صرح محمد الصابري، وهو ناطق باسم المعارضة بأن الرئيس سيوافق على الخطة.
الى ذلك، اصدر آلاف المعتصمين امام «جامعة صنعاء» امس، بيانا اكدوا فيه انهم يتابعون «التسريبات والاشاعات والمحاولات الرامية لانهاء ثورتنا التي لن تتوقف قبل سقوط النظام ورحيل رموزه».
في المقابل، نظم حزب «المؤتمر الشعبي العام» الحاكم، امس، مسيرة نسائية شاركت فيها الآلاف، فيما اكد شهود بان التظاهرات المعارضة تواصلت في عدد من المناطق، وبخاصة في الحديدية (غرب) حيث اصيب ثلاثة اشخاص خلال مواجهات مع الشرطة وفي البيضاء (جنوب شرق) والجوف (شمال).


السفير اليمني رفض تأكيد سرقة
الملايين من سيارته في اسيوط

القاهرة - من محمد عبدالحكيم:
أكد السفير اليمني في القاهرة عبد الله الشميرلي، أنه «بخير وصحة طيبة»، وأن ما تعرض له في أسيوط من هجوم مسلحين على السيارة التي كان يستقلها «أمر بسيط».
وقال الشميرلي لـ «الراي»: « كنت في طريقي إلى أسيوط لزيارة الطلبة اليمنيين، وأمام المدخل الشمالي للمدينة، هجم 3 أشخاص مسلحين على السيارة في شكل عنيف، كما ظهرت 3 سيارات أخرى محملة بالرجال». وتابع: «اشتبك هؤلاء مع المرافقين وأطلقوا رصاصتين، احداهما أصابت السيارة».
ورفض تأكيد معلومات ترددت عن قيام مهاجميه بسرقة 3 ملايين ونصف المليون جنيه مصري، وتابع: «ما أستطيع قوله، إنهم سرقوا المتعلقات التي كانت موجودة في السيارة».

http://www.alraimedia.com/Alrai/Article.aspx?id=260249&date=04032011

عبدالله البلعسي
2011-03-04, 05:07 AM
المعارضة تطرح على صالح مخرجا للأزمة
تجاوب أولي من الرئيس اليمني



صنعاء - وكالات - عرضت المعارضة اليمنية وعلماء دين على الرئيس علي عبد الله صالح مخرجا للازمة ينص على رحيله قبل نهاية 2011، واعلن المتحدث باسم المعارضة البرلمانية محمد الصبري ان «اللقاء المشترك» عقد اجتماعا مع وفد من هيئة علماء اليمن «تم فيه الاتفاق على مفتاح حل مقدم لرئيس الجمهورية يتضمن خارطة طريق لرحيله».
و الحل يتضمن «مجموعة الخطوات المقترحة لهذا الرحيل يعلنها الرئيس على الشعب الذي سيقرر إذا يقبلها أو يرفضها».
واحدى نقاط الحل تنص على ان «يحدد الرئيس مجموعة الخطوات لنقل السلطة وعدم توريثها».

الرئيس تجاوب
ونقلت صحيفة «26 سبتمبر» عن مصادر مطلعة أن صالح أبدى تجاوبا مع ما جاء في بنود مبادرة اللقاء المشترك التي نقلت إليه عن طريق عدد من العلماء والمشايخ والشخصيات .
وقال مسؤول كبير ان الرئيس سيرد بشكل «ايجابي» على خارطة الطريق التي قدمتها المعارضة .
كما صرح محمد الصابري باسم المعارضة أن الرئيس سيوافق.

الشارع يرفض
إلى ذلك، أعلن المتظاهرون، الذين يواصلون اعتصامهم أمام جامعة صنعاء، رفضهم للمبادرات المقدمة من الرئيس صالح، كما أعلنوا رفضهم لما وصفوه «التسريبات والشائعات والمحاولات الرامية لإخماد وإنهاء ثورتهم». وذكر بيان لـ «شباب التغيير» أن الثورة لن تتوقف حتى سقوط النظام ورحيل رئيسه ورموز الفساد. وحث البيان أفراد الجيش والأمن على عدم الانخراط في أي محاولات لوأد الثورة.

الداخلية تحذر
في شأن آخر، حذرت وزارة الداخلية من هجمات لتنظيم «قاعدة الجهاد في جزيرة العرب» تستهدف رجال الأمن والعسكريين.
وأكدت إنها وجهت إدارات الأمن في محافظات عدن، وأبين، ولحج، وحضرموت، ومأرب برفع يقظتها الأمنية .

http://www.alqabas.com.kw/Article.aspx?id=681438&date=04032011

عبدالله البلعسي
2011-03-04, 05:09 AM
الرئيس اليمني يستجيب لخارطة طريق المعارضة الإصلاحية




صنعاء-رويترز- قال مسؤول كبير في الحكومة اليمنية امس ان الرئيس علي عبد الله صالح سيرد بشكل «ايجابي» على خارطة الطريق التي قدمتها المعارضة وتطالبه بانتقال سلس للسلطة وتطبيق اصلاحات سياسية.
وعرض تحالف لاحزاب المعارضة في اليمن خطة من خمس نقاط على صالح المتحالف مع الولايات المتحدة ضد جناح القاعدة في اليمن الذي حكم البلاد 32 عاما.
وقال زعماء تحالف المعارضة ان الخطة ستكون مكتملة بحلول نهاية عام 2011 لكن النشطاء الشبان الذين يقودون احتجاجات الشوارع الاخذة في التزايد طالبوا بتغيير فوري في اليمن واستقالة صالح.
وقال المسؤول الكبير لرويترز سيكون الرد ايجابيا على الاقتراح.يناقش الجانبان حاليا التفاصيل وسنعلن الموقف النهائي في وقت لاحق.
ومن بين الخطوات المقترحة تغيير الدستور واعادة صياغة قوانين الانتخابات لضمان تمثيل عادل في البرلمان وفتح الباب لتسجيل الناخبين واضفاء طابع ديمقراطي على الحياة السياسية بشكل عام.
وتطالب المعارضة كذلك باقالة أقارب صالح من المناصب القيادية في الجيش وقوات الامن وضمان حق الاحتجاج السلمي.
ووعد صالح بأن يتنحى عندما تنتهي فترة ولايته في عام 2013 وبعدم نقل السلطة الى ابنه.
ووجد صعوبة في اقناع معارضيه بأن هذا الوعد ليس مناورة لدرء انتشار الاضطرابات التي تشتعل بالفعل في ليبيا والبحرين وعمان والتي أعطاها نجاح انتفاضتي مصر وتونس دفعة.
ويواجه صالح الان احتجاجات يومية تجتذب عشرات الالاف كما يتصدى لنزعة انفصالية في الجنوب.

سيسقط كغيره

وتأخذ الاحتجاجات في جنوب اليمن التي ألهمتها انتفاضات شعبية أطاحت برئيسي تونس ومصر منحى مختلفا اذ تعزز امال الجنوبيين بأن الاستقلال المفقود منذ نحو عشرين عاما يمكن استعادته.
وفي مجالس القات التي يجتمع فيها الناس يوميا لمضغ أوراق النبات المنشط يتركز الحديث عن تراجع جنوب اليمن وفرص انفصاله من جديد عن الشمال الاكثر قبلية.
ويقول المستشار المالي ياسين مكاوي وهو يمضغ القات ويحتسي مشروبا حلوا ان الرئيس اليمني علي عبد الله صالح سيسقط مثل غيره من الاباطرة العرب.وستكون هذه خطوة حاسمة باتجاه استعادة الجنوب لاستقلاله. وتصاعدت على مستوى البلاد الاحتجاجات المطالبة بانهاء حكم صالح المستمر منذ 32 عاما وشهد الجنوب أغلب حالات الوفاة المعلنة وعددها 24 حالة.ورغم تصاعد الميول الانفصالية التزم المحتجون في عدن العاصمة السابقة للجنوب بشعارات يستخدمها الشماليون تطالب برحيل صالح. ويقول الجنوبيون انهم شهدوا دخولهم تنخفض والمجتمع يزداد تشددا دينيا والفساد ينتشر وعدن تفقد بريقها اليساري الذي اكسبها وصف«كوبا الشرق الاوسط
http://www.alamalyawm.com/ArticleDetail.aspx?artid=175631

عبدالله البلعسي
2011-03-04, 05:12 AM
صنعاء صادق ناشر:

1/1






اشترطت المعارضة اليمنية مشاركة القادة الموجودين في الخارج في أية تسوية مع النظام، ونفت وجود أي اتفاق لعودة الحوار بينها وحزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم، وأكدت مصادر في المعارضة أن أي اتفاق يجب أن يتم مع كل القوى السياسية في الداخل والخارج بما في ذلك الحراك السلمي في الجنوب والحوثيون وبقية القوى السياسية الأخرى وفي المقدمة الشباب المعتصمون في ساحات التحرير، وجاء ذلك في وقت ينتظر فيه موقف الرئيس علي عبدالله صالح من عرض المعارضة لانتقال السلطة في البلاد خلال عام .



وأشارت المصادر المعارضة إلى أن عملية الانتقال السلمي للسلطة تتطلب تحديد خطوات عملية تشارك في مناقشتها كل القوى السياسية، وأن المعارضة لن تتفرد بموقف مستقل عن بقية القوى الفاعلة في الساحة السياسية وفي المقدمة شباب الثورة، باعتبار أن المستقبل هو مستقبلهم وهي تدعم نضالهم وثورتهم وتسعى لأن يكونوا حاضرين ومشاركين أساسيين في تقرير هذا المستقبل .



من جهته قال الأمين العام للتنظيم الوحدوي الناصري النائب سلطان العتواني إن إعادة الحديث عن مسألة التوريث وإن بصيغ مختلفة يؤكد عدم مصداقية وجدية الرئيس صالح حيال ما وعد به الشعب أمام مجلسي النواب والشورى والقوى السياسية كافة التي التقى بها . وقال العتواني، أمس، إن “مشاريع التوريث قد سقطت تماماً في المنطقة العربية بعد الثورات الشعبية في تونس ومصر، والتي هي الآن مستمرة في كثير من البلدان العربية، وبالتالي لا ينبغي الحديث عن التوريث بعد الآن” . وأوضح القيادي المعارض أن “حديث الرئيس بأن من حق ابنه وراثته في رئاسة الجمهورية تحت مسمى حقه في الترشح لمنصب الرئاسة، التفاف على الالتزامات والتعهدات التي قدمها للشعب بأن لا توريث ولا تمديد” . أضاف أن التوريث لا يعني أنه صك شرعي يمنح من الآباء للأبناء، وإنما يأتي من خلال تمكينهم من المنافسة من خلال استغلال المواقع التي يشغلونها وتسخير إمكانات الدولة لصالحهم، لافتاً إلى ما قال إنها سمة ملازمة للرئيس صالح وهي “أن كل خطاب ينقض الذي سبقه” .



في الأثناء أكد المحتجون في مخيم التغيير بجامعة صنعاء رفضهم المحاولات والمبادرات المقدمة من الرئيس صالح ورفضهم لما أسموه “التسريبات والإشاعات” التي تصدرها السلطة . وأكد بيان صادر عن “شباب الثورة السلمية في ساحة التغيير بجامعة صنعاء” أن ثورتهم السلمية لن تخمد جذوتها واعتصاماتهم لن تتوقف إلا بسقوط النظام ورموز الحكم الفاسد والمستبد،، حسب البيان .



وفي عدن حذر بيان صادر عن شباب عدن من مغبة إقدام السلطات على تسخير أفراد من شباب عدن بإدعاء تمثيلهم أو الحديث باسمهم في حوار مزيف تعد له السلطة، وقال هؤلاء من مواقع اعتصاماتهم في أحياء عدن أن لا أحد يملك حق الحديث باسمهم وأنهم لم يعلنوا القبول بأي حوار مزعوم على حد تعبيرهم، مؤكدين أن “الشباب في الميدان هم وحدهم يمتلكون حق الحديث، كما لا يمكن للسلطة أن تفتح حوارا مع أبنائنا الذين يريدون أولاً القصاص لشهدائهم منها” .



في محافظة البيضاء خرجت تظاهرات حاشدة لأنصار السلطة ومعارضيها، لكنها شهدت أعمال عنف، حيث هاجم أنصار المؤتمر الحاكم مكان اعتصام المعارضة، ما أدى إلى فوضى عارمة، وتحولت شوارع المدينة وساحة التغيير إلى ميدان حرب بين الطرفين استخدمت فيه الأسلحة والرصاص الحي من قبل الطرفين وتم التراشق بالحجارة وبكل ما وقعت عليه اليد، وتوقفت حركة المرور بالكامل وأغلقت المحلات كافة نتيجة الفوضى العارمة التي سادت بعد ذلك .



على صعيد آخر اتخذت السلطات اليمنية سلسلة من التدابير الأمنية لمواجهة أية هجمات محتملة من قبل تنظيم القاعدة على النقاط والمواقع العسكرية والأمنية، بعد مخاوف من استغلال تنظيم القاعدة لما تشهده البلاد من مسيرات ومسيرات مضادة بين معارضة ومؤيدة للنظام . وأشارت مصادر أمنية إلى أن قيادة وزارة الداخلية وجهت إدارات الأمن في محافظات عدن، أبين، لحج، حضرموت مأرب برفع يقظتها الأمنية واتخاذ كافة الإجراءات والتدابير الأمنية اللازمة لضمان سلامة المواطنين ومنتسبي المؤسسة الأمنية والعسكرية من هجمات العناصر الإرهابية التي تستهدف حياتهم، مؤكدة على ضرورة تفعيل خطط ملاحقة المطلوبين أمنياً في المحافظات المذكورة، بخاصة العناصر الإرهابية التي يجب الاستمرار في مطاردتها وملاحقتها على مدار الساعة .


http://www.alkhaleej.ae/portal/84e5e575-0570-4bab-98e2-9b3da019aef4.aspx

عبدالله البلعسي
2011-03-04, 05:14 AM
ينص على رحيله هذا العام


المعارضة اليمنية تعرض على صالح مخرجا للأزمة



2011/03/03 08:31 م


شكرا لتصويت
التقيم
التقيم الحالي 5/0



(Alwatan)







صنعاء – أ.ف.ب: عرضت المعارضة اليمنية وعلماء دين على الرئيس اليمني علي عبدالله صالح مخرجا للازمة ينص على رحيله قبل نهاية العام 2011، حسبما اعلن متحدث باسم المعارضة البرلمانية.
وقال محمد الصبري في بيان تلقت وكالة فرانس برس نسخة منه ان «اللقاء المشترك» المعارض عقد اجتماعا مع وفد من هيئة علماء اليمن «تم فيه الاتفاق على مقترح ومفتاح حل مقدم لرئيس الجمهورية يتضمن خارطة طريق لرحيله».
واوضح ان الحل يقوم على خمس نقاط اهمها ان «يحدد الرئيس مجموعة الخطوات التي سيجري عبرها نقل السلطة وعدم توريثها خلال فترة زمنية لا تتعدى نهاية هذا العام».
وتشدد نقطة ثانية على «الانتقال السلس للسلطة استنادا الى التزامات الرئيس المعلنة بعدم التوريث والتمديد وعدم الترشح في انتخابات 2013».
وتشمل النقاط الاخرى «استمرار التظاهرات والاعتصامات (...) والتحقيق في جرائم القتل التي ارتكبت في مختلف محافظات اليمن خلال الفترة الماضية».
وتطلب المعارضة وهيئة علماء اليمن من صالح ان «يعلن هذه الخطوات للشعب وكافة القوى السياسية بتحديد موقف منها بالقبول او الرفض».
واكد صالح مرارا رفضه التخلي عن السلطة الا بعد انتهاء مدته في 2013 مؤكدا ان من يريد استلام السلطة يجب ان يلجأ الى صناديق الاقتراع.
وكان مصدر من التجمع اليمني للاصلاح (اسلامي) اكد لفرانس برس ان وفدا من هيئة علماء اليمن برئاسة الشيخ عبدالمجيد الزنداني التقى مساء الثلاثاء احزاب «اللقاء المشترك» وتم «البحث في اجراءات لانتقال السلطة سلميا في غضون عام».

http://alwatan.kuwait.tt/ArticleDetails.aspx?Id=93669

عبدالله البلعسي
2011-03-04, 05:18 AM
مسؤول حكومي يقول إن صالح سيرد بشكل إيجابي ودعوات لمسيرات مليونية اليوم
المعتصمون يرفضون «خريطة طريق» المعارضة اليمنية
حجم الخط |


صورة 1 من 1


ا.ب ©متظاهرون مناوئون للرئيس صالح يحملون على اكتافهم صبياً يلوح بعلم اليمن
تاريخ النشر: الجمعة 04 مارس 2011
عقيل الحلالي، وكالات

أعلن الشباب المعتصمون قبالة جامعة صنعاء أمس رفضهم “خريطة الطريق”، التي أقرتها المعارضة اليمنية بالتشاور مع “جمعية علماء اليمن”، في ما قال مسؤول كبير في الحكومة اليمنية إن الرئيس علي عبد الله صالح سيرد بشكل “إيجابي” على هذه الخريطة التي تتضمن “انتقالاً سلساً للسلطة” قبل أواخر العام الجاري 2011. ونقلت وكالة “رويترز” عن المسؤول اليمني قوله “سيكون الرد إيجابياً على الاقتراح”، مشيراً إلى أن الجانبين يناقشان حالياً التفاصيل “وسنعلن الموقف النهائي في وقت لاحق”.

وعلمت “الاتحاد” من مسؤول حكومي آخر أن الرئيس صالح التقى، الأربعاء والخميس، الشيخ عبدالمجيد الزنداني، الذي يترأس لجنة العلماء الوسيطة بين صالح وأحزاب “اللقاء المشترك” المعارض. ومن بين الخطوات المقترحة تغيير الدستور وإعادة صياغة قوانين الانتخابات لضمان تمثيل عادل في البرلمان وفتح الباب لتسجيل الناخبين وإضفاء طابع ديمقراطي على الحياة السياسية بشكل عام. وتطالب المعارضة كذلك بإقالة أقارب صالح من المناصب القيادية في الجيش وقوات الأمن وضمان حق الاحتجاج السلمي. ووعد صالح الذي يحكم اليمن منذ 32 عاماً، بأن يتنحى عندما تنتهي فترة ولايته في سبتمبر 2013 وبعدم نقل السلطة إلى ابنه. إلا أنه أعلن، الاثنين الماضي، أمام العشرات من علماء اليمن، التزامه بأي قرار تتخذه “جمعية علماء اليمن”، من أجل إنهاء “سلمي” للاحتقان السياسي والاحتجاجات الشبابية المناوئة له، مجدداً استعداده الرحيل عن السلطة “عبر صناديق الاقتراع”.

ومنذ 11 فبراير الماضي، تشهد العديد من المدن اليمنية احتجاجات شبابية متصاعدة مطالبة بـ”إسقاط النظام” ورحيل الرئيس صالح. وأعلن الشباب المعتصمون قبالة جامعة صنعاء، رفضهم لـ”أي حوار أو تفاهم” مع الرئيس علي عبدالله صالح، مؤكدين أن اتفاق المعارضة والعلماء مع الرئيس اليمني غير ملزم لهم. وقال الشاب حسن لقمان، أحد قيادات الاعتصام، لـ”الاتحاد” : “مطلبنا هو رحيل الرئيس صالح وإسقاط النظام”، مؤكداً أن الاعتصامات والاحتجاجات ستتواصل حتى “يرحل الرئيس”. وأضاف: “أحزاب (اللقاء المشترك) تحاول العودة إلى المشهد السياسي عبر الاحتجاجات الشبابية”، مؤكداً أن إجراء انتخابات رئاسية مبكرة “لا يحقق ما نصبو إليه”.





وقد دعا الشباب المعتصمون المناوئون للرئيس صالح، إلى “مسيرات مليونية” اليوم بعد صلاة الجمعة التي أطلقوا عليها أسم “جمعة التلاحم”. وكانت المظاهر الاحتجاجية تواصلت، أمس الخميس، بالعاصمة صنعاء ومحافظات عدن، تعز، حجة، شبوة والبيضاء. وأُصيب شخصان، أحدهما طفل، باشتباكات بالحجارة والرصاص الحي اندلعت بين أنصار الرئيس صالح ومعارضيه في مدينة البيضاء شرقي البلاد. وقال مسؤول محلي لـ”الاتحاد” إن العشرات من أنصار النظام، كانوا يشاركون في مسيرة مؤيدة للرئيس صالح “هاجموا اعتصاماً للشباب المناوئين للنظام”، ما أدى إلى تبادل الطرفين الرشق بالحجارة، قبل أن يتطور الاشتباك إلى استخدام السلاح الناري. وأكد إصابة شخصين، أحدهما طفل في الثامنة من عمره، بطلقات نارية، إلا أن مصادر إعلامية يمنية تحدثت عن إصابة أربعة أشخاص.من جهة ثانية، شهدت بعض المدن في جنوب اليمن مسيرات لأنصار “الحراك الجنوبي” الانفصالي، فيما بات يعرف بـ”يوم الأسير الجنوبي”. وأفاد شهود عيان لـ”الاتحاد” بأن “المئات” من أنصار الحراك “خرجوا في مسيرة جابت شوارع مدينة الضالع، مرددين “ثورتنا ثورة تحرير لا وحدة ولا تغيير”. ورفع المشاركون في المسيرة، أعلام دولة ما كان يُعرف بـ”جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية”، ولافتات باللغتين العربية والانجليزية، كُتب على بعضها “الشعب يريد تحرير الجنوب”.

تظاهرات نسائية مؤيدة للرئيس اليمني

صنعاء (الاتحاد) - تظاهرت آلاف اليمنيات أمس في عدد من المدن اليمنية، تأييداً للرئيس علي عبدالله صالح، الذي يواجه احتجاجات شبابية متصاعدة مطالبة برحيله عن السلطة بعد 32 عاماً من توليه مقاليد الحكم. ورفعت المتظاهرات، اللاتي تجمعن بمعلب الظرافي وسط صنعاء، صور الرئيس صالح وأعلام اليمن، ولافتات كتب عليها “لا للفوضى والتخريب.. لا للعنف والترهيب”، “عب الحكمة والإيمان.. يرفض تمزيق الأوطان”، و”وحدتنا وحدة أحرار.. ستحطم كل الأخطار”.ورددت المشاركات في التظاهرة هتافات منددة بـ”أعمال الفوضى والعنف” التي شهدتها مدينة عدن الجنوبية الساحلية، محذرات من “دعوات” لجر اليمن نحو “الصراعات والفتن”، حسبما ذكرت وكالة الأنباء اليمنية “سبأ”. وطالبن، في بيان صدر عن التظاهرة، أحزاب “اللقاء المشترك” بأن “يتحمل مسؤوليته الوطنية في إخراج الوطن إلى بر الأمان” من خلال الاستجابة لمبادرة الرئيس صالح. كما شهدت مدينتا حجة “غرب” والضالع “جنوب” تظاهرتين نسائيتين تأييداً للرئيس اليمني، ورفضاً لـ”إشعال نار الفتنة بين أبناء الشعب اليمني الواحد”.



اقرأ المزيد : المعتصمون يرفضون «خريطة طريق» المعارضة اليمنية - جريدة الاتحاد http://www.alittihad.ae/details.php?id=21289&y=2011#ixzz1FabCakoq

عبدالله البلعسي
2011-03-04, 05:21 AM
توقعات برد إيجابي من صالح .. وبرلماني يطالب بإغلاق مكتب الجزيرة..اليمن: "خارطة طريق" لتسليم السلطة قبل نهاية العام2011-03-04


صنعاء-ليلى الفهيدي-وكالات:
عرضت المعارضة اليمنية وعلماء دين على الرئيس اليمني علي عبدالله صالح مخرجا للازمة ينص على رحيله قبل نهاية العام 2011، حسبما أعلن متحدث باسم المعارضة البرلمانية. وقال مسؤول كبير في الحكومة اليمنية أن الرئيس علي عبدالله صالح سيرد بشكل "إيجابي" على خارطة الطريق التي قدمتها المعارضة وتطالبه بانتقال سلس للسلطة وتطبيق إصلاحات سياسية في الوقت الذي تواصلت فيه الاحتجاجات في شتى أنحاء البلاد. وقال المسؤول الكبير لرويترز "سيكون الرد إيجابيا على الاقتراح. يناقش الجانبان حاليا التفاصيل وسنعلن الموقف النهائي في وقت لاحق". كما صرح محمد الصابري وهو متحدث باسم المعارضة بأن الرئيس اليمني سيوافق على الخطة.
وقال محمد الصبري في بيان أن "اللقاء المشترك" المعارض عقد اجتماعا مع وفد من هيئة علماء اليمن "تم فيه الاتفاق على مقترح ومفتاح حل مقدم لرئيس الجمهورية يتضمن خارطة طريق لرحيله". وأوضح أن الحل يقوم على خمس نقاط أهمها أن "يحدد الرئيس مجموعة الخطوات التي سيجري عبرها نقل السلطة وعدم توريثها خلال فترة زمنية لا تتعدى نهاية هذا العام". وتشدد نقطة ثانية على "الانتقال السلس للسلطة استنادا إلى التزامات الرئيس المعلنة بعدم التوريث والتمديد وعدم الترشح في انتخابات 2013". وتشمل النقاط الأخرى "استمرار التظاهرات والاعتصامات والتحقيق في جرائم القتل التي ارتكبت في مختلف محافظات اليمن خلال الفترة الماضية".
وتطلب المعارضة وهيئة علماء اليمن من صالح أن "يعلن هذه الخطوات للشعب وكافة القوى السياسية بتحديد موقف منها بالقبول أو الرفض". وأكد صالح مرارا رفضه التخلي عن السلطة إلا بعد انتهاء مدته في 2013 مؤكداً أن من يريد استلام السلطة يجب أن يلجأ إلى صناديق الاقتراع. ويواجه صالح الذي يحكم البلاد منذ 32 عاما حركة احتجاجية متصاعدة تطالب بإسقاط نظامه، قتل فيها 27 شخصا بحسب أرقام منظمة العفو الدولية. وكان مصدر من التجمع اليمني للإصلاح (إسلامي) أكد في وقت سابق أن وفدا من هيئة علماء اليمن برئاسة الشيخ عبدالمجيد الزنداني التقى مساء الثلاثاء أحزاب "اللقاء المشترك" وتم "البحث في إجراءات لانتقال السلطة سلميا في غضون عام". وجاء ذلك بعدما التقى وفد العلماء الاثنين الرئيس اليمني الذي سلمه عرضا من ثماني نقاط يتضمن إلغاء التعديلات الدستورية المثيرة للجدل وإلغاء الدعوة إلى الانتخابات وتشكيل حكومة وحدة وطنية مقابل الانسحاب من الشارع.
من جهة أخرى، طالب النائب في البرلمان اليمني على اللهبي في سؤال وجهه لوزير الإعلام بإغلاق مكتب قناة الجزيرة في اليمن، بوصفها قناة مثيرة للفتنة بين اليمنيين -بحسب وصفه-.. متهما بعض القنوات الفضائية بالعبث بأمن واستقرار الدول. فيما اعترف النائب في البرلمان عن كتلة حزب المؤتمر الحاكم أحمد صوفان بان كتلة الأغلبية للحزب الحاكم لم تحسن التعامل مع الطرف الآخر – يقصد أحزاب المعارضة- وألغينا حقهم في المشاركة وإبداء الرأي.. مؤكداً أن الأغلبية لا تعني إلغاء الآخر وحرمانه من التعبير عن رأيه. ودعا صوفان في جلسة لمجلس النواب اليمني والتي تقاطعها أحزاب اللقاء المشترك وعدد من المستقلين منذ ثلاثة أشهر كتلة المؤتمر الحاكم إلى الاعتراف بخطأ الإجراءات الانفرادية التي أقدمت عليها وفي مقدمتها التصويت على قانون الانتخابات، والموافقة المبدئية على التعديلات الدستورية. واعتبر صوفان أن الأزمة القائمة ليست ناتجة عن تلاشي الثقة بالنظام، وإنما ناتجة عن شعور عام بأن السلطة غير جادة في اتخاذ الإجراءات التصحيحية اللازمة للوصول بالبلاد إلى مرفأ الأمان".
http://www.al-sharq.com/articles/more.php?id=231723

عبدالله البلعسي
2011-03-04, 05:23 AM
ناشطون يشككون ولا يقبلون إلا بـ «الرحيل»
مسؤول يمني: صالح سيستجيب لدعوات الإصلاح

2011-03-04
صنعاء - رويترز

قال مسؤول كبير في الحكومة اليمنية أمس: إن الرئيس علي عبدالله صالح سيرد بشكل «إيجابي» على خارطة الطريق التي قدمتها المعارضة وتطالبه بانتقال سلس للسلطة وتطبيق إصلاحات سياسية في الوقت الذي تواصلت فيه الاحتجاجات في شتى أنحاء البلاد.
وعرض أمس الأول الأربعاء تحالف لأحزاب المعارضة في اليمن خطة من خمس نقاط على صالح المتحالف مع الولايات المتحدة ضد جناح القاعدة في اليمن والذي حكم البلاد 32 عاما.
وقال زعماء تحالف المعارضة: إن الخطة ستكون مكتملة بحلول نهاية عام 2011 لكن الناشطين الشبان الذين يقودون احتجاجات الشوارع الآخذة في التزايد أبدوا تشككهم في الخطة وطالبوا بتغيير فوري في اليمن واستقالة صالح.
وقال المسؤول الكبير: «سيكون الرد إيجابيا على الاقتراح. يناقش الجانبان حاليا التفاصيل وسنعلن الموقف النهائي في وقت لاحق».
كما صرح محمد الصابري وهو متحدث باسم المعارضة بأن الرئيس اليمني سيوافق على الخطة.
ووعد صالح بأن يتنحى عندما تنتهي فترة ولايته في عام 2013 وبعدم نقل السلطة إلى ابنه، ووجد صعوبة في إقناع معارضيه بأن هذا الوعد ليس مناورة لدرء انتشار الاضطرابات التي تشتعل بالفعل في ليبيا والبحرين وعمان والتي أعطاها نجاح انتفاضتي مصر وتونس دفعة.
وقالت سامية الأغبري وهي ناشطة بارزة في صنعاء: إن هذه طريقة واضحة « للالتفاف على ثورة الشباب» وذكرت أن المحتجين لن يقبلوا بما هو أقل من رحيل هذا النظام فوراً دون أي تأخير.
ومن بين الخطوات المقترحة تغيير الدستور وإعادة صياغة قوانين الانتخابات لضمان تمثيل عادل في البرلمان وفتح الباب لتسجيل الناخبين وإضفاء طابع ديمقراطي على الحياة السياسية بشكل عام.
وتطالب المعارضة كذلك بإقالة أقارب صالح من المناصب القيادية في الجيش وقوات الأمن وضمان حق الاحتجاج السلمي.
وقال شادي حامد من مركز بروكينغز في الدوحة: إنه يجب عدم التعويل كثيرا على ما سمي «بالرد الإيجابي» وأضاف أن الاستراتيجية الآن هي التسويف والبقاء أطول فترة ممكنة على أمل أن يفقد المحتجون الزخم. واستطرد قائلا إنه يجب ألا يسقط أحد في وهم أن صالح سيصبح ديمقراطيا بين عشية وضحاها.
ويواجه صالح الآن احتجاجات يومية تجتذب عشرات الآلاف كما يتصدى لنزعة انفصالية في الجنوب.


http://www.alarab.com.qa/details.php?docId=177277&issueNo=1173&secId=15

عبدالله البلعسي
2011-03-04, 05:25 AM
طرحتها المعارضة وتقضي برحيله هذا العام
مسؤول يمني: صالح سيستجيب لخطة الانتقال السلس للسلطة







صورة الصفحة

صنعاء-وكالات:
تاريخ نشر الخبر: الجمعة 04/03/2011

النص
​قال مسؤول كبير في الحكومة اليمنية أمس إن الرئيس علي عبد الله صالح سيرد بشكل "إيجابي"على خارطة الطريق التي قدمتها المعارضة وتطالبه بانتقال سلس للسلطة وتطبيق إصلاحات سياسية في الوقت الذي تواصلت فيه الاحتجاجات في شتى أنحاء البلاد. وعرض أول أمس الأربعاء تحالف لأحزاب المعارضة في اليمن خطة من خمس نقاط على صالح والذي حكم البلاد 32 عاما. وقال زعماء تحالف المعارضة إن الخطة ستكون مكتملة بحلول نهاية عام 2011 لكن النشطاء الشبان الذين يقودون احتجاجات الشوارع الآخذة في التزايد أبدوا تشككهم في الخطة وطالبوا بتغيير فوري في اليمن واستقالة صالح. وقال المسؤول الكبير لرويترز "سيكون الرد إيجابياً على الاقتراح. يناقش الجانبان حالياً التفاصيل وسنعلن الموقف النهائي في وقت لاحق." كما صرّح محمد الصابري وهو متحدث باسم المعارضة بأن الرئيس اليمني سيوافق على الخطة. ووعد صالح بأن يتنحى عندما تنتهي فترة ولايته في عام 2013 وبعدم نقل السلطة إلى ابنه. ووجد صعوبة في إقناع معارضيه بأن هذا الوعد ليس مناورة لدرء انتشار الاضطرابات التي تشتعل بالفعل في ليبيا والبحرين وعمان والتي أعطاها نجاح انتفاضتي مصر وتونس دفعة. وقالت سامية الاغبري وهي ناشطة بارزة في صنعاء إن هذه طريقة واضحة " للاتفاف على ثورة الشباب" وذكرت أن المحتجين لن يقبلوا بما هو أقل من رحيل هذا النظام فورًا دون أي تأخير. ومن بين الخطوات المقترحة تغيير الدستور وإعادة صياغة قوانين الانتخابات لضمان تمثيل عادل في البرلمان وفتح الباب لتسجيل الناخبين وإضفاء طابع ديمقراطي على الحياة السياسية بشكل عام. وتطالب المعارضة كذلك بإقالة أقارب صالح من المناصب القيادية في الجيش وقوات الأمن وضمان حق الاحتجاج السلمي. وقال شادي حامد من مركز بروكينجز في الدوحة إنه يجب عدم التعويل كثيراً على ما سمي "بالرد الإيجابي" وأضاف:إن الاستراتيجية الآن هي التسويف والبقاء أطول فترة ممكنة على أمل أن يفقد المحتجون الزخم. واستطرد قائلاً إنه يجب ألا يسقط أحد في وهم أن صالح سيصبح ديمقراطياً بين عشية وضحاها. ويواجه صالح الان احتجاجات يومية تجتذب عشرات الالاف كما يتصدى لنزعة انفصالية في الجنوب. وفي الأثناء أعلن الطلاب المعتصمون في صنعاء منذ حوالي أسبوعين رفضهم أي تسوية على مطالبهم، مؤكدين أن "ثورتنا السلمية هذه لن تهمد جذوتها واعتصاماتنا لن تتوقف إلا بسقوط النظام ورحيل رئيسه ورموز حكمه الفاسد والفاشل والمستبد". وقال متحدث باسم أحزاب المعارضة في بيان تلقت وكالة فرانس برس نسخة منه إن "اللقاء المشترك" المعارض عقد اجتماعاً مع وفد من هيئة علماء اليمن "تم فيه الاتفاق على مقترح ومفتاح حل مقدم لرئيس الجمهورية يتضمن خارطة طريق لرحيله". وأوضح أن الحل يقوم على خمس نقاط أهمها أن "يحدد الرئيس مجموعة الخطوات التي سيجري عبرها نقل السلطة وعدم توريثها خلال فترة زمنية لا تتعدى نهاية هذا العام". وتشدّد نقطة ثانية على "الانتقال السلس للسلطة استناداً إلى التزامات الرئيس المعلنة بعدم التوريث والتمديد وعدم الترشح في انتخابات 2013". وتشمل النقاط الأخرى "استمرار التظاهرات والاعتصامات والتحقيق في جرائم القتل التي ارتكبت في مختلف محافظات اليمن خلال الفترة الماضية". وتطلب المعارضة وهيئة علماء اليمن من صالح أن "يعلن هذه الخطوات للشعب وكل القوى السياسية بتحديد موقف منها بالقبول أو الرفض".
http://www.raya.com/Politic/anews/Pages/2011-3-3-1160.aspx

عبدالله البلعسي
2011-03-04, 05:29 AM
المعارضة اليمنية تقترح خطة لرحيل صالح.. والمحتجون يرفضون الالتفاف على ثورتهم

يمنيون يحملون ضابطاً انضم إلى تظاهراتهم بجامعة صنعاءصنعاء - محمد القاضي

قدم تكتل أحزاب اللقاء المشترك المعارض خارطة طريق للرئيس اليمني علي عبدالله صالح ومجموعة الخطوات المقترحة له لرحيله يعلنها الرئيس على الشعب، والشعب بعد ذلك هو الذي يقرر هل يقبل هذه الخطوات أو يرفضها.

ونفت المعارضة عن أي مبادرة لعودة الحوار مع حزب المؤتمر الشعبي الحاكم واعتبرت ذلك نوع من التشويش.

وقال القيادي في المعارضة محمد الصبري ان المشترك يقف بكل إمكاناته إلى جانب مطالب الشعب وأنها لن تتخلى عن هذه المطالب.

وقال الصبري في بيان صحفي أمس أن الشعب اليمني الثائر بكل مكوناته لن يسمح لأي طرف من أي جهة كانت أن تتفاوض باسمه حول هذا الموضوع. وان الشعب هو المعني الأول بإجراء أي تفاوض حول كيفية رحيل النظام وتدارس ما بعد الرحيل.

واضاف أن ذلك هو ما تضمنته النقاط الخمس التي خلص إليها اجتماع اللجنة التحضيرية المصغرة للحوار الوطني مع العلماء.

وتتضمن الخطة استمرار التظاهرات والاعتصامات وحق الشعب في التعبير عن رأيه بكل الطرق والوسائل السلمية، والتحقيق في جرائم القتل التي ارتكبت في مختلف محافظات اليمن خلال الفترة الماضية وتقديم القتلة ومن يقفون ورائهم إلى محاكمات مستعجلة وإنزال القصاص العادل بهم وتعويض اسر القتلى والجرحى، والانتقال السلس للسلطة استنادا إلى التزامات الرئيس المعلنة بعدم التوريث والتمديد وعدم الترشح في انتخابات 2013، يحدد الرئيس مجموعة الخطوات التي سيجري عبرها نقل السلطة وعدم توريثها خلال فترة زمنية لا تتعدى نهاية هذا العام ، ويعلن الرئيس هذه الخطوات للشعب وكافة القوى السياسية لتحديد موقف منها بالقبول أو الرفض.

لكن ائتلاف شباب التغيير المعتصمين في ساحة التغيير امام جامعة صنعاء اعلن عن رفضة لأي محاولات تسعى للالتفاف على ثورتهم وهدفها الواضح المتمثل في إسقاط النظام. وقال في بيان صحفي "أن لا وصاية لأحد على هذه الثورة التي تمثل إرادة شعبنا اليمني العظيم كله". داعياً كافة القوى السياسية والاجتماعية في اليمن إلى إعلان موقف نهائي من هذا النظام. واضاف البيان "لقد حملنا شهداء الثورة الذين سقطوا في مختلف المحافظات اليمنية، مسئولية حماية هذه الثورة التي ضحوا بأرواحهم من أجلها، ونحذر من أي التفاف على هدفها الوحيد". كما حيا ائتلاف الثورة كل "أصحاب الضمائر الحية في المؤتمر الشعبي العام والمؤسستين العسكرية والأمنية الذين انحازوا إلى صفوف شعبهم في هذه المواجهة النهائية والحاسمة بين الشعب والدكتاتور".

وشدد على أن "اليمن اليوم تعيش لحظة تحول فاصلة في التاريخ، تقتضي عدم التورط في أي محاولات لتوفير أي غطاء لهذا النظام الذي لا يمثل الشعب اليمني، وإنما يمثل عائلة. مضيفاً "الشعب اليمني الحر، باعتباره مصدر الشرعية الوحيد، وصاحب الكلمة الفصل في تحديد مصيره قد قرر إسقاط النظام".

من جهته، أعلن "شباب الثورة السلمية في ساحة التغيير بصنعاء" رفضه ل"تلك المحاولات والمبادرات المقدمة من رئيس النظام الحاكم وكذلك التسريبات والاشاعات"، وشدد بيان صادر عن "شباب الثورة السلمية" "أن ثورة الشباب السلمية لن تهمد جذوتها وأن الاعتصامات لن تتوقف إلا بسقوط النظام ورحيل رئيسه ورموز حكمه الفاسد والفاشل والمستبد".

وأعلن شباب الثورة لكل أبناء الشعب اليمني أن الاعتصامات ستظل مفتوحة وتنتظر من لم يلتحق بها بعد إلى اللحاق بركب "الثورة المباركة".

هذا وتواصلت الاعتصامات والتظاهرات المطالبة برحيل النظام في عدد من المحافظات اليمنية مثل صنعاء وتعز والبيضاء والضالع والحديدة والجوف وغيرها. وأعلن المحتجون في صنعاء نفيهم لما أسموه الشائعات التي بثتها وسائل الإعلام الرسمية عن مغادرة المحتجين ساحة الاعتصام أمام جامعة صنعاء بعد الإعلان عن حوار بين السلطة والمعارضة. ودعا المعتصمون الناس إلى الخروج والالتحام بهم اليوم الجمعة والتي أسموها "جمعه التلاحم." وفي البيضاء اشتبك المحتجون مع أنصار الحزب الحاكم بعد إطلاق النار عليهم. وقالت مصادر محلية ان ثلاثة أشخاص أصيبوا خلال الاشتباك.
http://www.alriyadh.com/2011/03/04/article610452.html