العرب العاربه
2011-03-03, 06:16 PM
مما لاشك فيه أن الجميع لاحظ الحملة المحمومة عبر الفيس بوك والتي تزعمتها المدعوه (توكل كرمان) المدفوعة من قبل حزبها الذي تنتمي اليه وهو حزب الاصلاح الذي تآمر منذ سنة 1990 مع بدايات أيام الوحدة ومازال يتآمر علينا بكرة وعشية عبر شنه حملات إعلامية هستيرية ضد أي جنوبي يطالب باستقلال دولته من خلال إصدار الفتاوي التي تبيح وتحرض على سفك الدماء الجنوبية وإزهاق الارواح البريئة بدأً من المدعو الديلمي مروراً بالزنداني وانتهاءً بالحواني والذي لن يكون نهاية مفتتي فتاويهم (المفصّلة لاغراض سياسية)
لا لسبب سوى خروج الجنوبيين في مظاهرات سلمية حضارية عبروا فيها عن تطلعاتهم وتوقهم الى الحرية المنشودة اسوة ببقية الشعوب في العالم أجمع فقام (علماء الفيد والسلطان) بالتشريع لنظام الحكم الذي تتقاسم معه النفوذ والمصالح باستباحة الجنوب واحتلاله بالقوة سنة 1994 لتستأثر بالمغانم الكثيرة والاموال الطائلة بالمليارات من ثروات شعب الجنوب طيلة تلك الحقبة الزمنية ومازالت الى هذه اللحظة تستفيد بالمليارات ولم تختلف مع السلطة الحاكمة في صنعاء سوى في توزيع المغانم عندما بدأت شهية حزب المؤتمر تنفتح على مصراعيها للأستئثار بالمزيد من تلك المغانم ماأدى الى احتدام الخلاف الذي غُلِّف بالسياسة فيما هو لايعدو ان يكون مجرد خلافا ماديا صرفا...
وبما ان حدّة المماحكات قد بلغت اوجها بين الحزبين الحليفين فقد تفتقت العقلية التآمرية لحزب الاصلاح عن توريط الجنوبيين في رفع شعار اسقاط النظام حتى تزيد من حجم انصارها ولتسقط مطالب الجنوبيين في الاستقلال الى الابد وبذلك تضرب عصفورين بحجر واحد فقامت بحشد المستوطنين في عدن من المنتمين الى الجمهورية العربية اليمنية ودقت على وتر الولاء الحزبي لاعضاء حزب الاصلاح كما عملت حثيثا على استقطاب بعض الشباب عديمي الخبرة في مجال السياسة في محافظة عدن بالذات وأوهموهم بانهم سيقفون معهم وخلفهم للدفع بهم إلى الامام لاطلاق ثورة شبابية كما حدث في كل من تونس ومصر ودغدغوا مشاعرهم باحلام البطولات وبانهم هم من سيكونون القادة المستقبليون وان سلطات الاحتلال لن تجرؤ على قتلهم اسوة بما يحدث في صنعاء في حالة ان رفعوا ذلك الشعار المشؤوم!!!! مستغلين حالة الضعف التي يعاني منها الشارع الجنوبي في مجال القيادة واستئثار بعض القيادات بالتفرد بالقرارات وكذلك النزاعات والاختلافات بين (بعض) قيادات الداخل والخارج الذين يأتمرون بأمر الدول الأقليمية والدولية او ممن ينتمون لاحزاب (يمنية المنشأ والأصل) تقوم ادبياتها على مبدأ (الوحدة او الموت)!!!ليبقى كل هؤلاء رهينة لولائهم الحزبي الضيق الذي لايلتقي باي حال من الاحوال مع هدف الشعب الجنوبي في التحرير والاستقلال!!!!
وبسبب كل تلك التناقضات وحالة الاحباط التي سادت فئة الشباب بالتحديد من موقف قياداتهم انساق بعض السذج دون وعي او تبصر لما وراء هذه المؤامرة الحقيرة ليسقطوا في براثن الحجريين من جديد بعد ان بدأت التحذيرات تتصاعد من اساليبهم المقيتة وخبثهم ولؤمهم في التعامل مع الجنوبيين الذين احسنوا الظن فيهم لاكثر من اربعة عقود من الزمان فيما كان الجنوبيون يتعرضون منهم لكل صنوف التنكيل والقتل والابتزاز!!!!
وكان للحشد الذي نزل من محافظة تعز بالتحديد دور في (اظهار) المظاهرات بانها خاصة بالجنوبيين مع ان الجميع يعلم بان اغلب تلك الحشود جاءت من الشمال وان نسبة الجنوبيين فيها لاتتعدى العشرات ولكنهم كعهدنا بهم وبلؤمهم فقد وضعوا خيرة الشباب الجنوبيين في مقدمة التظاهرات ليكونوا في وجه الآلة العسكرية الغاشمه حتى ينسبون لانفسهم الضحايا الكثر الذين يعلمون تماما بانهم سيسقطون في عدن بالذات من اجل استجداء واستعطاف الدول الاقليمية والدولية خاصة وانه لايوجد لديهم خلال شهر كامل سوى 3 قتلى في مواجهاتهم مع نظامهم في صنعاء!!!!!
الاّ ان تلك المجازر الوحشية والتحذيرات المتتالية من قِبل المخلصين من الفخ الذي نصبته احزاب اللقاء المشترك لشباب عدن قد آتت أُكُلها أخيراً ولكن للآسف بعد ان حصدت العشرات من شبابنا البريء بأساليب القمع الوحشية والقتل الهمجي المتعمد ضد المتظاهرين الذين تلقوا الوعود تلو الوعود من المدعوة (توكل كرمان) ومن احزاب اللقاء المشترك بسلامتهم من الموت في حالة خروجهم تحت شعار اسقاط النظام الامر الذي لم يحدث ابدا!!!!!
والسبب كما هو معروف بان دم الجنوبي ليس له اية قيمة لا عند من يسمى باحزاب اللقاء المشترك ولا عند نظام الاحتلال الهمجي وجميع الشماليين دون استثناء يشتركون في هذه النظرة الدونية لابنا الجنوب سواء من المستوطنين ام ممن يعيش في مناطقهم هناك!!!!
وفجأة استيقظ شبابنا على حقيقة هؤلاء الناس الذين حذرنا منهم مرارا وتكرارا ومازلنا وسنظل نحذر منهم ليجدوا انفسهم (اي الشباب) قد فقدوا كل شيء !!!ولم يعد يبقى امامهم سوى ان يختاورا بين طريقين:
الطريق الاول الموت (انتحارا) تحت الخيار التكتيكي كما اسماه من غرر بهم وهو شعار اسقاط النظام واسقاط حقوقهم وحقوق ابنائهم والاجيال القادمة في هويتهم واستقلالهم
والطريق الثاني الموت (استشهادا) تحت الخيار الاستراتيجي وهو شعار الاستقلال الذي ان لم ينالوه فعلى الاقل ستناله الاجيال القادمة كحق اصيل لايجب التنازل عنه تحت اي شعار.
ومن هذا المنطلق سقط شعار (الشعب يريد اسقاط النظام) سقوطا مريعا وسريعا وفشل فشلا ذريعا وتراجع تراجعا كبيرا في جميع المناطق لصالح شعار( الشعب يريد طرد الاحتلال) ليمثل الارادة الشعبية الحقة والتي لن يحيد عنها ابناء الجنوب مهما حيكت المؤامرات ضده لترتفع في الاخير راية الحق والنصر والحرية والاستقلال الناجز الى الابد باذن الله.
http://dhal3.com/vb/a2.gif
http://www.youtube.com/watch?v=j6heMT_-1jQ&feature=player_embedded
لا لسبب سوى خروج الجنوبيين في مظاهرات سلمية حضارية عبروا فيها عن تطلعاتهم وتوقهم الى الحرية المنشودة اسوة ببقية الشعوب في العالم أجمع فقام (علماء الفيد والسلطان) بالتشريع لنظام الحكم الذي تتقاسم معه النفوذ والمصالح باستباحة الجنوب واحتلاله بالقوة سنة 1994 لتستأثر بالمغانم الكثيرة والاموال الطائلة بالمليارات من ثروات شعب الجنوب طيلة تلك الحقبة الزمنية ومازالت الى هذه اللحظة تستفيد بالمليارات ولم تختلف مع السلطة الحاكمة في صنعاء سوى في توزيع المغانم عندما بدأت شهية حزب المؤتمر تنفتح على مصراعيها للأستئثار بالمزيد من تلك المغانم ماأدى الى احتدام الخلاف الذي غُلِّف بالسياسة فيما هو لايعدو ان يكون مجرد خلافا ماديا صرفا...
وبما ان حدّة المماحكات قد بلغت اوجها بين الحزبين الحليفين فقد تفتقت العقلية التآمرية لحزب الاصلاح عن توريط الجنوبيين في رفع شعار اسقاط النظام حتى تزيد من حجم انصارها ولتسقط مطالب الجنوبيين في الاستقلال الى الابد وبذلك تضرب عصفورين بحجر واحد فقامت بحشد المستوطنين في عدن من المنتمين الى الجمهورية العربية اليمنية ودقت على وتر الولاء الحزبي لاعضاء حزب الاصلاح كما عملت حثيثا على استقطاب بعض الشباب عديمي الخبرة في مجال السياسة في محافظة عدن بالذات وأوهموهم بانهم سيقفون معهم وخلفهم للدفع بهم إلى الامام لاطلاق ثورة شبابية كما حدث في كل من تونس ومصر ودغدغوا مشاعرهم باحلام البطولات وبانهم هم من سيكونون القادة المستقبليون وان سلطات الاحتلال لن تجرؤ على قتلهم اسوة بما يحدث في صنعاء في حالة ان رفعوا ذلك الشعار المشؤوم!!!! مستغلين حالة الضعف التي يعاني منها الشارع الجنوبي في مجال القيادة واستئثار بعض القيادات بالتفرد بالقرارات وكذلك النزاعات والاختلافات بين (بعض) قيادات الداخل والخارج الذين يأتمرون بأمر الدول الأقليمية والدولية او ممن ينتمون لاحزاب (يمنية المنشأ والأصل) تقوم ادبياتها على مبدأ (الوحدة او الموت)!!!ليبقى كل هؤلاء رهينة لولائهم الحزبي الضيق الذي لايلتقي باي حال من الاحوال مع هدف الشعب الجنوبي في التحرير والاستقلال!!!!
وبسبب كل تلك التناقضات وحالة الاحباط التي سادت فئة الشباب بالتحديد من موقف قياداتهم انساق بعض السذج دون وعي او تبصر لما وراء هذه المؤامرة الحقيرة ليسقطوا في براثن الحجريين من جديد بعد ان بدأت التحذيرات تتصاعد من اساليبهم المقيتة وخبثهم ولؤمهم في التعامل مع الجنوبيين الذين احسنوا الظن فيهم لاكثر من اربعة عقود من الزمان فيما كان الجنوبيون يتعرضون منهم لكل صنوف التنكيل والقتل والابتزاز!!!!
وكان للحشد الذي نزل من محافظة تعز بالتحديد دور في (اظهار) المظاهرات بانها خاصة بالجنوبيين مع ان الجميع يعلم بان اغلب تلك الحشود جاءت من الشمال وان نسبة الجنوبيين فيها لاتتعدى العشرات ولكنهم كعهدنا بهم وبلؤمهم فقد وضعوا خيرة الشباب الجنوبيين في مقدمة التظاهرات ليكونوا في وجه الآلة العسكرية الغاشمه حتى ينسبون لانفسهم الضحايا الكثر الذين يعلمون تماما بانهم سيسقطون في عدن بالذات من اجل استجداء واستعطاف الدول الاقليمية والدولية خاصة وانه لايوجد لديهم خلال شهر كامل سوى 3 قتلى في مواجهاتهم مع نظامهم في صنعاء!!!!!
الاّ ان تلك المجازر الوحشية والتحذيرات المتتالية من قِبل المخلصين من الفخ الذي نصبته احزاب اللقاء المشترك لشباب عدن قد آتت أُكُلها أخيراً ولكن للآسف بعد ان حصدت العشرات من شبابنا البريء بأساليب القمع الوحشية والقتل الهمجي المتعمد ضد المتظاهرين الذين تلقوا الوعود تلو الوعود من المدعوة (توكل كرمان) ومن احزاب اللقاء المشترك بسلامتهم من الموت في حالة خروجهم تحت شعار اسقاط النظام الامر الذي لم يحدث ابدا!!!!!
والسبب كما هو معروف بان دم الجنوبي ليس له اية قيمة لا عند من يسمى باحزاب اللقاء المشترك ولا عند نظام الاحتلال الهمجي وجميع الشماليين دون استثناء يشتركون في هذه النظرة الدونية لابنا الجنوب سواء من المستوطنين ام ممن يعيش في مناطقهم هناك!!!!
وفجأة استيقظ شبابنا على حقيقة هؤلاء الناس الذين حذرنا منهم مرارا وتكرارا ومازلنا وسنظل نحذر منهم ليجدوا انفسهم (اي الشباب) قد فقدوا كل شيء !!!ولم يعد يبقى امامهم سوى ان يختاورا بين طريقين:
الطريق الاول الموت (انتحارا) تحت الخيار التكتيكي كما اسماه من غرر بهم وهو شعار اسقاط النظام واسقاط حقوقهم وحقوق ابنائهم والاجيال القادمة في هويتهم واستقلالهم
والطريق الثاني الموت (استشهادا) تحت الخيار الاستراتيجي وهو شعار الاستقلال الذي ان لم ينالوه فعلى الاقل ستناله الاجيال القادمة كحق اصيل لايجب التنازل عنه تحت اي شعار.
ومن هذا المنطلق سقط شعار (الشعب يريد اسقاط النظام) سقوطا مريعا وسريعا وفشل فشلا ذريعا وتراجع تراجعا كبيرا في جميع المناطق لصالح شعار( الشعب يريد طرد الاحتلال) ليمثل الارادة الشعبية الحقة والتي لن يحيد عنها ابناء الجنوب مهما حيكت المؤامرات ضده لترتفع في الاخير راية الحق والنصر والحرية والاستقلال الناجز الى الابد باذن الله.
http://dhal3.com/vb/a2.gif
http://www.youtube.com/watch?v=j6heMT_-1jQ&feature=player_embedded