أرض لا تخون
2011-03-02, 02:20 PM
بعد إقالة رئيس الاحتلال أربعة محافظين جنوبيين
بن فريد : إقالة الجنوبيين من مناصبهم سلوك عنصري .. وأعتبر الجفري مختطفا في صنعاء وحياته في خطر
الكاتب : وكالة أنباء عدن
01.مارس آذار.2011
برلين (آنا) خاص - اعتبر الأستاذ أحمد عمر بن فريد أن إقالة أربعة محافظين جنوبيين من مناصبهم دفعة واحدة ينم عن خشية الرئيس اليمني من إمكانية تقديم هؤلاء لاستقالاتهم من مناصبهم الشكلية تبعا للجرائم والمجازر التي ترتكبها قواته في تلك المحافظات الجنوبية الأربع ( عدن , لحج , أبين , حضرموت ) .
وهي جرائم يقول بن فريد أنها " تعكس النهج العنصري الدال بشكل واضح على عقلية المحتل الذي لا يجد غضاضة في قتل أبناء الجنوب الرافضين لواقع الاحتلال المرير على أرضهم ".
وقال بن فريد في تصريح خاص لـ "وكالة أنباء عدن " إنني كنت أتعشم من إخواني الجنوبيين ألا يتيحوا الفرصة لرئيس الاحتلال الإطاحة بهم بدلا من حدوث العكس .. أي انه كان جديرا بهم أن " يتغدوا به قبل أن يتعشى بهم " كما فعل وسبقهم في ذلك . وأما إقالة محافظ الحديدة فلم تكن سوى محاولة مكشوفة لتغطية النهج العنصري المفضوح تجاه أبناء الجنوب فقط".
وأضاف أحمد عمر بن فريد من مقر إقامته في ألمانيا " إنني لم أعهد الدكتور/ عدنان الجفري إلا رجلا نبيلا صلبا رافضا للظلم أينما كان ومهما كان مصدره , وان كنت استغرب تحمل الرجل قبوله الجلوس على كرسي المحافظ في ظل تلك الممارسات الهمجية الدامية التي تقترفها ما تسمى بقوات الأمن دون علمه ودون الأخذ بنصائحه ", مؤكدا " أن ترك المجرمين في منصبهم كقيران وغيره من قادة البطش المتورطين في دماء أبناء الجنوب وإقالة الرافضين لها يدلل أيضا السلوك العنصري حتى في تعامل النظام مع الجنوبيين المنخرطين في السلطة ذاتها ".
وفيما يخص الحالة الصحية للدكتور الجفري قال " إن ارتفاع نسبة السكر ودخول الرجل في وعكة صحية يقدم لنا حقيقة الصراع الذي كان يخوضه الرجل ضد قوى الطغيان والاستكبار منوها إلى أن وجوده في صنعاء تحت ذريعة " العلاج " يعتبر من وجهة نظره خطرا على حياته كما أنه في حالة وظروف المختطف ، كما إن إمكانية التخلص منه مسألة وارده لدى نظام يقتل أزلامه الرجال بسهولة شربهم للماء" .
واعتبر بن فريد ان الفرصة مواتية للكثير من أبناء الجنوب المتعاملين مع سلطة الاحتلال " استباق " التضحية بهم على طريقة " الأربعة " خاصة وان التلويح بتقديم الكثير منهم كبش فداء باتت مسألة وقت ليس إلا .
وخص بن فريد بالذكر " منهم رئيس الوزراء الدكتور / علي محمد مجور الذي يهمني أن اهمس في إذنه بأنه الضحية القادمة .. وما عليه إلا أن يتعامل مع هذا الظروف بكثير من الذكاء والشجاعة ".
واستغرب السيد بن فريد الحال المحزن الذي ظهر به الدكتور "أحمد باسردة" مؤخرا كمنافحا عن نظام الاحتلال الفاسد الذي يحتل وطنه الجنوب , وقال أن مصدر استغرابه يتركز في معرفته الأصيلة بالدكتور باسردة في المراحل السابقة وتواصله معه , "التي كان يحثنا فيها على مواصلة التقدم في المسيرة النضالية لتحرير الجنوب" متسائلا " فما الذي تغير يادكتور؟".
وكان رئيس "الاحتلال "علي عبدالله صالح أقال اليوم الثلاثاء خمسة محافظين من مناصبهم على خلفية تصاعد الاحتجاجات المطالبة بإسقاط نظام حكمه في الشمال وأخرى المطالبه برحيل "الاحتلال" في الجنوب.
وحسب مصادر رسمية فقد تمت إقالة أربعة محافظين جنوبيين ، محافظ عدن عدنان الجفري وسالم الخنبشي محافظ حضرموت عينا عضوين في مجلس الشورى ، و محافظ أبين أحمد الميسري نائبا لوزير الزراعة والري، ومحافظ لحج محسن النقيب نائبا لوزير الصناعة والتجارة ، وخامس "شمالي" أحمد سالم الجبلي محافظ الحديدة عين هو الآخر عضوا بمجلس الشورى.
http://www.adennewsagency.com/index.php?page=articles&id=2124
بن فريد : إقالة الجنوبيين من مناصبهم سلوك عنصري .. وأعتبر الجفري مختطفا في صنعاء وحياته في خطر
الكاتب : وكالة أنباء عدن
01.مارس آذار.2011
برلين (آنا) خاص - اعتبر الأستاذ أحمد عمر بن فريد أن إقالة أربعة محافظين جنوبيين من مناصبهم دفعة واحدة ينم عن خشية الرئيس اليمني من إمكانية تقديم هؤلاء لاستقالاتهم من مناصبهم الشكلية تبعا للجرائم والمجازر التي ترتكبها قواته في تلك المحافظات الجنوبية الأربع ( عدن , لحج , أبين , حضرموت ) .
وهي جرائم يقول بن فريد أنها " تعكس النهج العنصري الدال بشكل واضح على عقلية المحتل الذي لا يجد غضاضة في قتل أبناء الجنوب الرافضين لواقع الاحتلال المرير على أرضهم ".
وقال بن فريد في تصريح خاص لـ "وكالة أنباء عدن " إنني كنت أتعشم من إخواني الجنوبيين ألا يتيحوا الفرصة لرئيس الاحتلال الإطاحة بهم بدلا من حدوث العكس .. أي انه كان جديرا بهم أن " يتغدوا به قبل أن يتعشى بهم " كما فعل وسبقهم في ذلك . وأما إقالة محافظ الحديدة فلم تكن سوى محاولة مكشوفة لتغطية النهج العنصري المفضوح تجاه أبناء الجنوب فقط".
وأضاف أحمد عمر بن فريد من مقر إقامته في ألمانيا " إنني لم أعهد الدكتور/ عدنان الجفري إلا رجلا نبيلا صلبا رافضا للظلم أينما كان ومهما كان مصدره , وان كنت استغرب تحمل الرجل قبوله الجلوس على كرسي المحافظ في ظل تلك الممارسات الهمجية الدامية التي تقترفها ما تسمى بقوات الأمن دون علمه ودون الأخذ بنصائحه ", مؤكدا " أن ترك المجرمين في منصبهم كقيران وغيره من قادة البطش المتورطين في دماء أبناء الجنوب وإقالة الرافضين لها يدلل أيضا السلوك العنصري حتى في تعامل النظام مع الجنوبيين المنخرطين في السلطة ذاتها ".
وفيما يخص الحالة الصحية للدكتور الجفري قال " إن ارتفاع نسبة السكر ودخول الرجل في وعكة صحية يقدم لنا حقيقة الصراع الذي كان يخوضه الرجل ضد قوى الطغيان والاستكبار منوها إلى أن وجوده في صنعاء تحت ذريعة " العلاج " يعتبر من وجهة نظره خطرا على حياته كما أنه في حالة وظروف المختطف ، كما إن إمكانية التخلص منه مسألة وارده لدى نظام يقتل أزلامه الرجال بسهولة شربهم للماء" .
واعتبر بن فريد ان الفرصة مواتية للكثير من أبناء الجنوب المتعاملين مع سلطة الاحتلال " استباق " التضحية بهم على طريقة " الأربعة " خاصة وان التلويح بتقديم الكثير منهم كبش فداء باتت مسألة وقت ليس إلا .
وخص بن فريد بالذكر " منهم رئيس الوزراء الدكتور / علي محمد مجور الذي يهمني أن اهمس في إذنه بأنه الضحية القادمة .. وما عليه إلا أن يتعامل مع هذا الظروف بكثير من الذكاء والشجاعة ".
واستغرب السيد بن فريد الحال المحزن الذي ظهر به الدكتور "أحمد باسردة" مؤخرا كمنافحا عن نظام الاحتلال الفاسد الذي يحتل وطنه الجنوب , وقال أن مصدر استغرابه يتركز في معرفته الأصيلة بالدكتور باسردة في المراحل السابقة وتواصله معه , "التي كان يحثنا فيها على مواصلة التقدم في المسيرة النضالية لتحرير الجنوب" متسائلا " فما الذي تغير يادكتور؟".
وكان رئيس "الاحتلال "علي عبدالله صالح أقال اليوم الثلاثاء خمسة محافظين من مناصبهم على خلفية تصاعد الاحتجاجات المطالبة بإسقاط نظام حكمه في الشمال وأخرى المطالبه برحيل "الاحتلال" في الجنوب.
وحسب مصادر رسمية فقد تمت إقالة أربعة محافظين جنوبيين ، محافظ عدن عدنان الجفري وسالم الخنبشي محافظ حضرموت عينا عضوين في مجلس الشورى ، و محافظ أبين أحمد الميسري نائبا لوزير الزراعة والري، ومحافظ لحج محسن النقيب نائبا لوزير الصناعة والتجارة ، وخامس "شمالي" أحمد سالم الجبلي محافظ الحديدة عين هو الآخر عضوا بمجلس الشورى.
http://www.adennewsagency.com/index.php?page=articles&id=2124