المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الصحافة الخليجية-الأثنين28-2-2011م


السهم السام
2011-02-28, 12:56 PM
جريدة الجريدة الكويتية
اليمن: الضغوط تتزايد على صالح بعد انضمام شيوخ قبليين إلى المعارضة وسط أنباء عن انشقاق في الجيش
اللقاء المشترك يدعو إلى تظاهرة حاشدة غداً... و المؤتمر الشعبي يصف نوابه المستقيلين بـ الانتهازيين
يتهيأ اليمن في الأيام القليلة المقبلة لتطورات قد تكون حاسمة في شأن تحديد مصير الحكم في البلاد، إذ سجلت الحركة الاحتجاجية المطالبة بإسقاط النظام مساراً تصاعدياً مع إعلان شيوخ قبائل حاشد وباكيل انضمامهم إلى التظاهرات المعارضة وسط أنباء عن انشقاقات في الجيش.

تزايدت الضغوط على الرئيس اليمني علي عبدالله صالح الذي يواجه حركة احتجاجية قوية بعد أن أعلن شيوخ في قبيلتي حاشد وباكيل القويتين مساء أمس الأول انضمامهم الى الحركة المطالبة بإسقاط النظام، في وقت أفادت أنباء عن انضمام عناصر من الجيش الى المعارضة.

وفي مهرجان في عمران شمال العاصمة، شارك شيوخ كبار من قبيلتي حاشد وباكيل الى جانب آلاف المحتجين الذين حمل بعضهم السلاح، في المطالبة بإسقاط نظام الرئيس صالح الذي يحكم البلاد منذ 32 عاما.

وقال حسين عبدالله الاحمر، احد قادة حاشد التي تعتبر اقوى قبائل اليمن وينتمي صالح الى فرع من فروعها التسعة «اعلن استقالتي من حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم» الذي يقوده الرئيس اليمني. واضاف امام شيوخ من حاشد وقبيلة باكيل التي تعتبر ثاني اقوى القبائل اليمنية واكبرها، ان استقالته جاءت نتيجة «قمع المسيرات والاحتجاجات السلمية في تعز وعدن وصنعاء».

ونفت وزارة الدفاع اليمنية أمس ما تردد عن انضمام جنود وضباط الى صفوف المحتجين المطالبين بتنحية صالح. ونسبت الوزارة عبر موقعها الإلكتروني الى مصدر أمني مسؤول قوله «أبناء القوات المسلحة والأمن هم جنود في خدمة الوطن والحفاظ على الشرعية الدستورية ومنجزات الثورة والوحدة ومكتسباتهما ولن يؤثر فيهم من يحاول إثارة البلبلة».

وشدد المصدر على ان «المؤسسة الدفاعية والأمنية هي حامية التجربة الديمقراطية والتعددية السياسية وتقف على الحياد»، وشدد على انه لا يمكن لها «أن تنحاز إلى جانب هذا الطرف السياسي أو ذاك وإن انحيازها الكامل هو إلى جانب الوطن وأمنه واستقراره والحفاظ على وحدته».

وكانت وسائل إعلام محلية نشرت بيانا منسوبا إلى عدد من ضباط القوات المسلحة والأمن بينهم عدد من الضباط في ألوية الحرس الجمهوري والأمن المركزي أكدوا فيه «وقوفهم الى جانب الشعب في جميع مطالبه العادلة بتنحية صالح».

وجرى تنظيم احتجاجات في العديد من المدن في أنحاء اليمن، بما فيها العاصمة صنعاء ومدينة تعز ومدينة عدن الساحلية. وأفاد مسؤولون أمنيون بأن الرئيس اليمني علي عبدالله صالح نشر وحدات الجيش، تعززها الدبابات، في عدن لمساعدة قوات الأمن في وأد أية احتجاجات.

وتظاهر آلاف الطلّاب في مدينة المكلا في حضرموت، مطالبين «بإسقاط النظام»، في حين تجمع المتظاهرون أمام مركز للشرطة في المدينة قبل أن تقع المواجهات عندما حاولت القوى الأمنية تفريق التظاهرة ما أدى إلى سقوط 18 جريحا، بحسب ما أكدت مصادر طبية، مشيرةً إلى أن أحد المتظاهرين أُصيب برصاصة بينما أُصيب الآخرون بجروح جراء تعرضهم للضرب بالهراوات.

وشهدت مدن أخرى في حضرموت تظاهرات شارك فيها الآلاف، بحسب شهود عيان.

في موازاة ذلك، أكد مصدر أمني أن «الشرطة احتجزت خمسة نشطاء بينهم القيادي في الحراك الجنوبي، الدبلوماسي السابق قاسم عسكر، أثناء وجودهم في منزل في حيّ المنصورة». وأضاف المصدر أن النشطاء الخمسة «اعتُقلوا بتهمة التخطيط لإقامة تظاهرات غير مرخصة».

في المقابل، أعلن مصدر أمني آخر أن الشرطة في عدن أطلقت سراح ستة نشطاء، بينهم قائد محلي في الحراك الجنوبي المطالب بالانفصال عن شمال اليمن، كانوا اعتُقلوا في منتصف فبراير.

من جهة أخرى، أعلنت أحزاب اللقاء المشترك، وهو تكتل لسبعة من أحزاب المعارضة تشمل الفصائل الاشتراكية والإسلامية المعتدلة والقومية أمس، انضمامها إلى الاحتجاجات الشعبية، الأمر الذي شكّل ثاني نكسة كبرى في غضون يومين بالنسبة الى الرئيس علي عبدالله صالح.

واعلنت أحزاب اللقاء المشترك أنها ستنظم تظاهرات حاشدة غداً لإظهار تضامنها مع المحتجين والتنديد بالنظام الحاكم على الجرائم التي ارتكبها.

«معسكر صالح»

في المقابل، وفي منطقة مجاورة حيث يعتصم مؤيديون للرئيس اليمني، تنتشر الشعارات الداعية لحفظ الأمن والاستقرار، كما تُعرض منتجات يدوية وزخارف.

وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية أن صالح اجتمع أمس، بكتلة حزبه البرلمانية حيث جرت مناقشة «العديد من القضايا والتطورات على الساحة الوطنية وما يواجهه الوطن من تحديات في ظل حالة الاحتقان وما يواجهه الحوار الوطني من انسداد».

ووصف حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم في اليمن، أعضاءه العشرة الذين استقالوا من البرلمان خلال الأسبوع الماضي، احتجاجاً على استخدام العنف ضد المحتجين بـ»الانتهازيين».

(صنعاء - أ ف ب، يو بي آي، رويترز)

السهم السام
2011-02-28, 12:58 PM
الاتحاد الإماراتية0

إصابات واعتقالات بصدامات بين الشرطة ومحتجين مطالبين بـ «إسقاط النظام»مقتل ضابط استخبارات يمني بهجوم لـ «القاعدة»




تاريخ النشر: الإثنين 28 فبراير 2011
عقيل الحـلالي

(صنعاء) - قُتل ضابط بجهاز الاستخبارات اليمنية، الليلة قبل الماضية، برصاص مسلحين يُعتقد أنهما من تنظيم “القاعدة”، بمحافظة حضرموت شرقي البلاد، فيما سقط عدد غير معلوم من الجرحى، أمس الأحد، خلال تفريق قوات الشرطة تظاهرة طلابية بمدينة المكلا، عاصمة حضرموت، وذلك غداة حملة اعتقالات استهدفت عددا من قيادات الحراك الجنوبي الانفصالي بمدينة عدن الساحلية الجنوبية.

وقال مصدر أمني يمني لـ”الاتحاد” إن الرائد محمد حسن القرزي، المسؤول بجهاز الاستخبارات “الأمن السياسي”، في مديرية الشحر بحضرموت، قتل، الليلة قبل الماضية، في هجوم شنه مسلحان ملثمان كانا على متن دراجة نارية.

وأوضح المصدر أن المهاجمين أطلقا أعيرة نارية على الضابط القرزي من أسلحة كاتمة للصوت ما أدى إلى مقتله على الفور، مشيراً إلى أن الهجوم “يحمل بصمات تنظيم القاعدة”.





وبمقتل الرائد القرزي، يرتفع إلى 33 عدد قتلى الأمن والجيش اليمنيين، منذ مطلع العام الجاري 2011 جراء هجمات تنظيم “القاعدة”، حسب إحصائية خاصة بـ”الاتحاد”. يذكر أن مسلحين مجهولين اغتالوا، في 17 فبراير الجاري، نائب مدير جهاز الاستخبارات بمدينة الشحر العقيد عزي صالح الجعدري.

ودرج تنظيم “القاعدة” على استهداف القيادات الأمنية والعسكرية في اليمن خصوصاً المنتمية لجهاز الاستخبارات.

وفي العام الماضي 2010، قُتل 178 جندياً يمنياً في هجمات مسلحة نسبت إلى تنظيم “القاعدة” والمسلحين الانفصاليين، حسب إحصائية خاصة بوزارة الداخلية اليمنية. ... باقي المقال


اقرأ المزيد : مقتل ضابط استخبارات يمني بهجوم لـ «القاعدة» - جريدة الاتحاد http://www.alittihad.ae/details.php?id=19891&y=2011#ixzz1FF4volGu

السهم السام
2011-02-28, 01:02 PM
الرأية القطرية

http://www.raya.com/Politic/anews/PublishingImages/اليمن28_2_2011.gif

الحزب الحاكم يصف أعضاءه المستقيلين من البرلمان بالانتهازيين
اليمن: اعتقالات وجرحى بمواجهات بين الشرطة والمتظاهرين

صنعاء- نبيل سيف الكميم ووكالات:
تاريخ نشر الخبر: الإثنين 28/02/2011

النص
تواصلت التظاهرات المناوئة للنظام اليمني أمس، خصوصا في جنوب البلاد حيث أصيب ثمانية اشخاص بجروح خلال مواجهات مع الشرطة، فيما اعتقل خمسة نشطاء بينهم دبلوماسي سابق.

وتظاهر آلاف الطلاب في مدينة المكلا في حضرموت مطالبين "باسقاط النظام"، حسبما أفاد مراسل فرانس برس. وتجمع المتظاهرون أمام مركز للشرطة في المدينة قبل أن تقع مواجهات عندما حاولت القوى الامنية تفريق التظاهرة ما أدى الى سقوط خمسة جرحى، بحسب ما أكدت مصادر طبية، مشيرة إلى أن أحد المتظاهرين أصيب برصاصة بينما أصيب الآخرون بجروح جراء تعرضهم للضرب بالهراوات.

وشهدت مدن أخرى في حضرموت تظاهرات شارك فيها الآلاف، بحسب شهود عيان. وكانت أحياء المعلا وكريتر والمنصورة في عدن شهدت مساء السبت مسيرات احتجاجية للتنديد بمقتل أربعة اشخاص برصاص الشرطة في المحافظة الجنوبية. وردد المتظاهرون هتافات بينها "الشعب يريد إسقاط النظام"، و"مدينة عدن مدينة الشهداء"، و"لا حزبية ولا احزاب، الثورة ثورة شباب". وقال شهود عيان ان عناصر من الشرطة حاولوا تفريق تظاهرة كانت تمر بالقرب من مركز أمني مستخدمين الرصاص الحي، ما أدى الى سقوط ثلاثة جرحى.

في موازاة ذلك أكد مصدر أمني ان "الشرطة احتجزت خمسة نشطاء بينهم القيادي في الحراك الجنوبي الدبلوماسي السابق قاسم عسكر اثناء تواجدهم في منزل في حي المنصورة". واضاف ان النشطاء الخمسة "اعتقلوا بتهمة التخطيط لاقامة تظاهرات غير مرخصة". وأعلن مصدر أمني آخر ان الشرطة في عدن أطلقت سراح ستة نشطاء، بينهم قائد محلي في الحراك الجنوبي المطالب بالانفصال عن شمال اليمن، كانوا اعتقلوا في منتصف فبراير.

في هذا الوقت، يواصل المحتجون اعتصامهم في صنعاء وتعز مطالبين باسقاط النظام اليمني ومعلنين رفضهم لحوار يطرحه الرئيس اليمني علي عبد الله صالح الذي يحكم البلاد منذ 32 عاما ويواجه أكبر حركة احتجاجية ضد نظامه. وقال أحمد الشميري لوكالة فرانس برس "أنا خريج جامعة صنعاء منذ حوالي سنتين ولم أجد أي وظيفة رغم ان من تخرجوا من بعدي ولديهم وساطة ومحسوبية، هم الآن في مواقع مهمة".

وفي منطقة مجاورة حيث يعتصم مؤيديون للرئيس اليمني، تنتشر الشعارات الداعية لحفظ الامن والاستقرار، كما تعرض منتجات يدوية وزخارف. وكان الرئيس اليمني تعرض السبت لضغوط إضافية بعد اعلان شيوخ في قبيلتي حاشد وباكيل النافذتين انضمامهم الى الحركة المطالبة باسقاط النظام، احتجاجا على "اعمال القمع" التي سقط فيها حتى الآن 19 قتيلا، بحسب ارقام فرانس برس. وقدم عشرة من نواب الحزب الحاكم هذا الاسبوع استقالتهم من البرلمان احتجاجا على قمع المتظاهرين.

ووصف حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم في اليمن أعضاءه العشرة الذين استقالوا من البرلمان احتجاجاً على استخدام العنف ضد محتجين يطالبون بتنحية الرئيس علي عبد الله صالح بـ " الانتهازيين". ونقل الحزب عبر موقعه الالكتروني أمس عن مصدر مسؤول قوله "إنهم انتهازيون وخروجهم بمثابة تطهير للمؤتمر من الشوائب والطفيليات".

وأضاف إن خروج "هؤلاء النفر أشبه بعملية تنقية للمؤتمر بعد ان عجزت تلك العناصر عن إحداث أي تطور داخل التنظيم بقدر ما حاولت جاهدة إحباط الأوفياء من أعضائه وأنصاره دون جدوى". ولوح نحو 60 من أعضاء المؤتمر بتقديم استقالتهم إذا استمر الاعتداء على المعتصمين من قبل قوات الأمن واستخدام البلطجية بغرض فض الاعتصامات والتظاهرات.

من جهة أخرى نفت وزارة الدفاع اليمنية أمس ما تردد عن انضمام جنود وضباط الى صفوف المحتجين المطالبين بتنحية الرئيس علي عبدالله صالح. ونسبت الوزارة عبر موقعها الالكتروني الى مصدر أمني مسؤول قوله "أبناء القوات المسلحة والأمن هم جنود في خدمة الوطن والحفاظ على الشرعية الدستورية ومنجزات الثورة والوحدة ومكتسباتهما ولن يؤثر فيهم من يحاول إثارة البلبلة".. من جهة أخرى قتل مسؤول في الأمن السياسي (الاستخبارات) اليمني بمحافظة حضرموت جنوب شرق البلاد برصاص عناصر يعتقد أنهم من تنظيم القاعدة.

وقال مصدر أمني أن عناصر يعتقد انها من تنظيم القاعدة اغتالت السبت بالقرب من نادي سمعون الرياضي بمدينة الشحر بمحافظة حضرموت الضابط محمد القرزي مدير جهاز المخابرات في المدينة. وأضاف المصدر ان عملية الاغتيال تمت بواسطة سلاح كاتم للصوت.

السهم السام
2011-02-28, 01:04 PM
الوسط البحرينية

اعتقالات وجرحى إثر مواجهات في جنوب اليمن
صنعاء - أ ف ب


صنعاء (رويترز تواصلت التظاهرات المناوئة للنظام اليمني أمس الأحد (27 فبراير/ شباط 2011)، خصوصاً في جنوب البلاد حيث أصيب ثمانية أشخاص بجروح خلال مواجهات مع الشرطة، فيما اعتقل 5 نشطاء بينهم دبلوماسي سابق.

وتظاهر آلاف الطلاب في مدينة المكلا في حضرموت مطالبين «بإسقاط النظام»، حسبما أفاد مراسل «فرانس برس». وتجمع المتظاهرون أمام مركز للشرطة في المدينة قبل أن تقع مواجهات عندما حاولت القوى الأمنية تفريق التظاهرة ما أدى إلى سقوط 5 جرحى، بحسب ما أكدت مصادر طبية، مشيرة إلى أن أحد المتظاهرين أصيب برصاصة بينما أصيب الآخرون بجروح جراء تعرضهم للضرب بالهراوات. وشهدت مدن أخرى في حضرموت تظاهرات شارك فيها الآلاف، بحسب شهود عيان.

وكانت أحياء المعلا وكريتر والمنصورة في عدن شهدت مساء أمس الأول (السبت) مسيرات احتجاجية للتنديد بمقتل أربعة أشخاص برصاص الشرطة في المحافظة الجنوبية. وردد المتظاهرون هتافات بينها «الشعب يريد إسقاط النظام»، و «مدينة عدن مدينة الشهداء»، و «لا حزبية ولا أحزاب، الثورة ثورة شباب».

وقال شهود عيان إن عناصر من الشرطة حاولوا تفريق تظاهرة كانت تمر بالقرب من مركز أمني مستخدمين الرصاص الحي، ما أدى إلى سقوط ثلاثة جرحى. في موازاة ذلك أكد مصدر أمني أن «الشرطة احتجزت خمسة نشطاء بينهم القيادي في الحراك الجنوبي الدبلوماسي السابق، قاسم عسكر أثناء تواجدهم في منزل في حي المنصورة».

وأضاف إن النشطاء الخمسة «اعتقلوا بتهمة التخطيط لإقامة تظاهرات غير مرخصة». وأعلن مصدر أمني آخر أن الشرطة في عدن أطلقت سراح 6 نشطاء، بينهم قائد محلي في «الحراك الجنوبي» المطالب بالانفصال عن شمال اليمن، كانوا اعتقلوا في منتصف فبراير/ شباط.

في هذا الوقت، يواصل المحتجون اعتصامهم في صنعاء وتعز مطالبين بإسقاط النظام اليمني ومعلنين رفضهم لحوار يطرحه الرئيس اليمني، علي عبدالله صالح الذي يحكم البلاد منذ 32 عاماً ويواجه أكبر حركة احتجاجية ضد نظامه.

وتحولت ساحة «التحرير» أمام جامعة صنعاء حيث يعتصم الآلاف، إلى متحف مفتوح للزوار، حيث تنتشر لافتات وصور ورسوم تسخر من النظام اليمني ومن صالح، ولا تخلو أيضاً من السخرية حيال النظامين التونسي والمصري اللذين سقطا في انتفاضتين شعبيتين.

وعرض المعتصمون صوراً لقادة عرب كتب فوقها «المنتخب العربي القادم»، في إشارة إلى أمكانية سقوط أنظمة عربية أخرى




صحيفة الوسط البحرينية - العدد 3097 - الإثنين 28 فبراير 2011م الموافق 25 ربيع الاول 1432هـ

السهم السام
2011-02-28, 01:06 PM
الشبيبة العمانية0

اغتيال ضابط في الاستخبارات اليمنية


2/28/2011
صنعاء – يو بي آي
قتل مسؤول في الأمن السياسي (الاستخبارات) اليمني بمحافظة حضرموت جنوب شرق البلاد برصاص عناصر يعتقد انهم من تنظيم القاعدة .
وقال مصدر أمني إن عناصر يعتقد أنها من تنظيم القاعدة اغتالت امس بالقرب من نادي سمعون الرياضي بمدينة الشحر بمحافظة حضرموت الضابط محمد القرزي مدير جهاز المخابرات في المدينة.
وأضاف المصدر ان عملية الاغتيال تمت بواسطة سلاح كاتم للصوت.
وشن تنظيم القاعدة سلسلة من الهجمات طالت رجال امن ومخابرات منذ يونيو الفائت اثر إعلانه قائمة بأسماء 55 منهم اعتبرهم مطلوبين للتنظيم بسبب قيامهم بتعذيب أعضاء التنظيم في السجون

السهم السام
2011-02-28, 01:08 PM
الرياض السعودية0

اغتيال ضابط في الاستخبارات اليمنية
عدن: اعتقالات وجرحى في صدامات بين الشرطة والمتظاهرين



اعتقلت الشرطة اليمنية في محافظة عدن الجنوبية خمسة نشطاء بينهم دبلوماسي سابق، فيما سقط ثلاثة جرحى خلال مواجهات مع الشرطة، بحسب ما افاد مصدر امني وشهود عيان وكالة فرانس برس.

وقال المصدر ان "الشرطة احتجزت خمسة نشطاء بينهم القيادي في الحراك الجنوبي الدبلوماسي السابق قاسم عسكر اثناء تواجدهم في منزل في حي المنصورة".

واضاف ان النشطاء الخمسة "اعتقلوا بتهمة التخطيط لاقامة تظاهرات غير مرخصة".

واعلن مصدر امني آخر ان الشرطة في عدن اطلقت سراح ستة نشطاء، بينهم قائد محلي في الحراك الجنوبي المطالب بالانفصال عن شمال اليمن، كانوا اعتقلوا في منتصف شباط/فبراير.

وشهدت مدينة عدن في اليومين الماضيين مواجهات دموية بين الشرطة والمتظاهرين المطالبين باسقاط نظام الرئيس علي عبد الله صالح.

وقتل اربعة اشخاص برصاص الشرطة بحسب ما افادت مصادر طبية، وهو ما نفته القوى الامنية متهمة "مجموعات انفصالية" بقتل ثلاثة اشخاص بينهم جندي.

وشهدت احياء المعلا وكريتر والمنصورة السبت مسيرات احتجاجية للتنديد بهذه الاحداث.

وقال شهود عيان ان عناصر من الشرطة حاولوا تفريق تظاهرة كانت تمر بالقرب من مركز امني مستخدمة الرصاص الحي، ما ادى الى سقوط ثلاثة جرحى.

في شأن اخر قتل مسؤول في الاستخبارات اليمنية بمحافظة حضرموت جنوب شرق البلاد برصاص عناصر يعتقد انهم من تنظيم القاعدة .

وقال مصدر أمني ان عناصر يعتقد انها من تنظيم القاعدة اغتالت أمس بمدينة الشحر بمحافظة حضرموت الضابط محمد القرزي مدير جهاز المخابرات في المدينة.

وأضاف المصدر ان عملية الاغتيال تمت بواسطة سلاح كاتم للصوت.

وشن تنظيم القاعدة سلسلة من الهجمات طالت رجال امن ومخابرات منذ يونيو/ حزيران الماضي اثر إعلانه قائمة بأسماء 55 منهم اعتبرهم مطلوبين للتنظيم بسبب قيامهم بتعذيب أعضاء التنظيم في السجون.

السهم السام
2011-02-28, 01:14 PM
الرأي العام الكويتية














































أحزاب «المشترك» تدعو إلى «يوم الغضب»... واتهام التوجيه المعنوي بطبع أعلام الحكم الملكي
علي صالح: سنقاتل حتى آخر قطرة من دمنا للمحافظة على اليمن ووحدته












| صنعاء - من طاهر حيدر |

تزايدت مخاوف اليمنيين من حصول حرب خلال الايام المقبلة، خصوصا بعد اجتماع الرئيس علي عبدالله صالح، لقادة القوات المسلحة بحضور نجله العميد احمد، وحملهم فيه حماية اليمن ووحدته وثورته «حتى آخر قطرة من دمهم».
وحذر ايضا من بروز علم سيف وخمس نجوم التابعة لحكم الملكية قبل 1962، وسط اتهام قناة «سهيل» التابعة لحزب الإصلاح، للتوجيه المعنوي العسكري، بإعداد تلك الاعلام وتوزيعها لإحداث انشقاق في صفوف المطالبين برحيل علي صالح، بعد يوم من تحذير الرئيس.
وقال علي صالح ان اليمن «يمر بصعوبات جمة منذ 4 سنوات من الفر والكر بين مختلف أطياف العمل السياسي وانه حاول بشتى الوسائل معالجة وتجاوز تلك الصعوبات بطرق ديموقراطية، والتواصل مع كل قادة العمل السياسي لكن من دون جدوى، رغم أن القيادة السياسية قدمت حزمة من الإصلاحات التي كانت تطالب بها القوى السياسية في المعارضة الغرض منها تهدئة الأوضاع ورأب الصدع بين كل القوى السياسية والمحافظة على أمن واستقرار الوطن ووحدته وسلامة أراضيه». وأضاف ان «هناك تآمرا ما زال قائما على وحدة وسلامة أراضي الجمهورية اليمنية، وقد أقسمنا اليمين على المحافظة على النظام الجمهوري ووحدة وسلامة أراضي الجمهورية حتى آخر قطرة من دمائنا».
وكشف ان «هناك توجها لإظهار علم الإمامة الكهنوتية (السيف والخمسة نجوم) وهو جاهز لإبرازه في المحافظات الشمالية، مثل العلم الشطري الذي ظهر منذ سنوات في أكثر من مديرية، وفي أكثر من مناسبة، في بعض محافظات الجنوب.
وعن الخلاف السياسي مع احزاب «اللقاء المشترك»، قال: «هناك خلاف سياسي بيننا وبين القوى السياسية المعارضة، هؤلاء راكبون موجة ولا يعرفون إلى أين سيذهب الوطن، ومجرد مكايدة، ومجرد كبرياء ومجرد عناد، ولو كانت لديهم مطالب حقيقية، فقد لبيناها وقدمنا تنازلات تلو التنازلات عن طريق مجلس النواب ومجلس الشورى لكنهم لا يعرفون إلى أين سيذهب الوطن، فالوطن أمانة في أعناقنا كمؤسسة عسكرية، وكما أدينا القسم سنحافظ على هذا القسم».
وفي ما يتعلق بما يجري في عدن من احداث ادت إلى سقوط قتلى، اتهم الرئيس اليمني من وصفهم بـ «أذيال 1994 (أي الانفصاليين من الحراك الجنوبي) بتدمير كل شيء جميل في عدن، تم بناؤه في عصر الوحدة».
وعن المقترحات لحل الأزمة، قال: «نحن من عام 1962 نستمع إلى بياعي الكلام والنظريات، ونسمع هذه الأيام طابورا من المقترحات والمشاريع ولدي ملف كبير من المقترحات».
وبالنسبة إلى استقالات بعض النواب والمسؤوليين عن حزبه، رد: «نحن لدينا وجه واحد وهدف واحد لا غير، هو المحافظة على مكتسبات الثورة الجمهورية، الوحدة، الحرية، الديموقراطية، الأمن والاستقرار لهذا الوطن. ونرحب بمن يقف معنا من سياسيين أو غير سياسيين. أما الجبان فيظل جبانا والمرتشي يظل مرتشيا والعميل سيظل عميلا لا احد يستطيع ان يثنيه عن ذلك. فالحياة كلها مواقف وهناك من الهامات الرفيعة التي يموت أصحابها وهم واقفون على أقدامهم، أما أصحاب الهامات المنكسرة والوجوه الملونة فشعبنا يعرفهم».
في المقابل، دعت أحزاب «اللقاء المشترك» انصارها إلى حضور تجمع كبير أطلق عليه «يوم الغضب»، غدا «تضامناً مع شهداء عدن وتعز وصنعاء وكل شهداء الجمهورية».
في هذا الوقت (ا ف ب)، يواصل المحتجون اعتصامهم في صنعاء وتعز، مطالبين باسقاط النظام اليمني، ومعلنين رفضهم للحوار الذي يطرحه علي صالح.
وتظاهر امس، آلاف الطلاب في مدينة المكلا في حضرموت، مطالبين «باسقاط النظام».
وتجمع المتظاهرون امام مركز للشرطة في المدينة، ووقعت مواجهات عندما حاولت القوى الامنية تفريق التظاهرة ما ادى إلى سقوط خمسة جرحى، حسب ما اكدت مصادر طبية، مشيرة إلى ان احد المتظاهرين اصيب برصاصة، بينما اصيب الآخرون جراء تعرضهم للضرب بالهراوات.
وتشهد مدن اخرى في حضرموت تظاهرات يشارك فيها الآلاف.
وكانت احياء المعلا وكريتر والمنصورة في عدن شهدت مساء السبت مسيرات احتجاجية للتنديد بمقتل اربعة اشخاص برصاص الشرطة في المحافظة الجنوبية.
واكد مصدر امني ان «الشرطة احتجزت خمسة نشطاء بينهم القيادي في «الحراك الجنوبي» الديبلوماسي السابق قاسم عسكر اثناء تواجدهم في منزل في حي المنصورة».
وأضاف ان الخمسة «اعتقلوا بتهمة التخطيط لاقامة تظاهرات غير مرخصة».
وأفاد مصدر أمني بأن «عناصر يعتقد انها من تنظيم القاعدة اغتالت السبت بالقرب من نادي سمعون الرياضي في مدينة الشحر بمحافظة حضرموت، الضابط محمد القرزي مدير جهاز المخابرات في المدينة». وأضاف ان «عملية الاغتيال تمت بواسطة سلاح كاتم للصوت».

السهم السام
2011-02-28, 01:16 PM
العرب القطرية0



اليمن: إصابة 8 بمواجهات مع الشرطة واعتقال 5 نشطاء في عدن

2011-02-28
صنعاء - أ.ف.ب

تواصلت التظاهرات المناوئة للنظام اليمني أمس، خصوصا في جنوب البلاد, حيث أصيب ثمانية أشخاص بجروح خلال مواجهات مع الشرطة، فيما اعتقل خمسة نشطاء بينهم دبلوماسي سابق. وتظاهر آلاف الطلاب في مدينة المكلا في حضرموت مطالبين «بإسقاط النظام».
وتجمع المتظاهرون أمام مركز للشرطة في المدينة قبل أن تقع مواجهات عندما حاولت القوى الأمنية تفريق التظاهرة, ما أدى إلى سقوط خمسة جرحى، بحسب ما أكدت مصادر طبية، مشيرة إلى أن أحد المتظاهرين أصيب برصاصة, بينما أصيب الآخرون بجروح جراء تعرضهم للضرب بالهراوات. وشهدت مدن أخرى في حضرموت تظاهرات شارك فيها الآلاف، بحسب شهود عيان.
وكانت أحياء المعلا وكريتر والمنصورة في عدن شهدت مساء السبت مسيرات احتجاجية للتنديد بمقتل أربعة أشخاص برصاص الشرطة في المحافظة الجنوبية.
وردد المتظاهرون هتافات بينها «الشعب يريد إسقاط النظام»، و «مدينة عدن مدينة الشهداء»، و «لا حزبية ولا أحزاب، الثورة ثورة شباب».
وقال شهود عيان إن عناصر من الشرطة حاولوا تفريق تظاهرة كانت تمر بالقرب من مركز أمني مستخدمين الرصاص الحي، ما أدى إلى سقوط ثلاثة جرحى.
في موازاة ذلك أكد مصدر أمني أن «الشرطة احتجزت خمسة نشطاء بينهم القيادي في الحراك الجنوبي الدبلوماسي السابق قاسم عسكر أثناء تواجدهم في منزل في حي المنصورة».
وأضاف أن النشطاء الخمسة «اعتقلوا بتهمة التخطيط لإقامة تظاهرات غير مرخصة».
وأعلن مصدر أمني آخر أن الشرطة في عدن أطلقت سراح ستة نشطاء، بينهم قائد محلي في الحراك الجنوبي المطالب بالانفصال عن شمال اليمن، كانوا اعتقلوا في منتصف فبراير.
في هذا الوقت، يواصل المحتجون اعتصامهم في صنعاء وتعز مطالبين بإسقاط النظام اليمني, ومعلنين رفضهم لحوار يطرحه الرئيس اليمني علي عبدالله صالح.
وتحولت ساحة «التحرير» أمام جامعة صنعاء حيث يعتصم الآلاف، إلى متحف مفتوح للزوار، حيث تنتشر لافتات وصور ورسوم تسخر من النظام اليمني ومن صالح، ولا تخلو أيضاً من السخرية حيال النظامين التونسي والمصري اللذين سقطا في انتفاضتين شعبيتين.
وعرض المعتصمون صورا لقادة عرب كتب فوقها «المنتخب العربي القادم»، في إشارة إلى إمكانية سقوط أنظمة عربية أخرى.
وفي منطقة مجاورة حيث يعتصم مؤيدون للرئيس اليمني، تنتشر الشعارات الداعية لحفظ الأمن والاستقرار، كما تعرض منتجات يدوية وزخارف.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية أن صالح اجتمع أمس بكتلة حزبه البرلمانية حيث جرت مناقشة «العديد من القضايا والتطورات على الساحة الوطنية, وما يواجهه الوطن من تحديات في ظل حالة الاحتقان, وما يواجهه الحوار الوطني من انسداد».
وقدم عشرة من نواب الحزب الحاكم هذا الأسبوع استقالتهم من البرلمان احتجاجا على قمع المتظاهرين.
وكان صالح هاجم السبت المحتجين الذين «يقومون بأعمال تخريب» واصفا إياهم بأنهم «قلة مأجورة»، وذلك خلال لقاء في صنعاء عقده مع قادة القوات المسلحة غداة المواجهات الدموية في عدن.




.................................................. ..........

السهم السام
2011-02-28, 01:18 PM
دار الخليج الإماراتية0
اليمن: تحذير من حرب "داحس والغبراء" آخر تحديث:الاثنين ,28/02/2011


صنعاء - “الخليج”:

أكد الرئيس اليمني علي عبدالله صالح أنه غير متمسك بالسلطة، وأنه يؤيد الانتقال السلمي والسلس للسلطة عبر صناديق الاقتراع الأمر الذي يجنب البلاد الفتنة والفوضى، في وقت حذر مسؤول قبلي من حرب “داحس والغبراء”، بينما انقسم قادة القبائل اليمنية في موالاة الحكومة ومعارضتها ما اعتبره البعض سيدفع البلاد إلى المجهول وسيدخلها في حرب داحس والغبراء، وأصيب ثمانية يمنيين بجروح خلال مواجهات مع الشرطة في الجنوب فيما اعتقل خمسة نشطاء بينهم دبلوماسي سابق .



وحذر الرئيس اليمني من مخطط لإقامة دويلات في شمال وجنوب اليمن من خلال الدعوات لإقامة فيدرالية في ظل رغبات في إسقاط النظام، وقال “الدعوات لإقامة فيدرالية بين الشمال والجنوب التي طالب بها رئيس الوزراء اليمني السابق حيدر أبوبكر العطاس تعني الانفصال في نهاية المطاف”، وأضاف في رده على دعوات العطاس “الذين يعتقدون أن عقارب الساعة ستعود إلى الوراء، هذا أبعد عليهم من عين الشمس وأبعد من تخيلاته” .



وشدد صالح على أن شعب الجنوب هو صمام الوحدة، كما أن أبناء محافظة صعدة ليسوا مع دعوات إقامة دولة تعيد الإمامة التي حكمت اليمن لألف عام .



وحول الأحداث في الدول العربية، اعتبر صالح “أن مايحدث مجرد عاصفة وسيفضي إلى فرز بين الدول، وهناك غرفة عمليات لأجهزة إعلام وظيفتها إسقاط تلك الأنظمة” .



وانضم مؤتمر قبيلة بكيل أمس إلى موقف قبيلة حاشد بإعلان تأييده للمطالبين بالتغيير واسقاط النظام ورحيل صالح . ورفض بعض مشائخ القبيلتين الأكبر في اليمن انضمامهما الى المعارضة، وتبرأوا من اعلان الزعيمين القبليين حسين الأحمر وأمين العكيمي، وأكدوا وقوفهم الى جانب النظام والرئيس صالح . وحذر محمد بن ناجي الشايف نجل زعيم بكيل من فتنة سيكتوي الجميع بنارها، ستتحول ان وقعت الى حرب داحس والغبراء . ودعت المعارضة المنضوية في تكتل اللقاء المشترك الى تظاهرة غضب غدا الثلاثاء احتجاجا على مقتل تسعة متظاهرين منذ الجمعة في عدن .

السهم السام
2011-02-28, 01:22 PM
الشرق القطرية0

ساحة التحرير في صنعاء تتحول إلى "متحف ساخر" مفتوح للزوار..اليمن: التظاهرات تتواصل في الجنوب والحزب الحاكم يصف مستقيلين بـ "الانتهازيين" 2011-02-28

صنعاء-وكالات:
تواصلت التظاهرات المناوئة للنظام اليمني، خصوصا في جنوب البلاد، حيث أصيب ثمانية أشخاص بجروح خلال مواجهات مع الشرطة، فيما اعتقل خمسة نشطاء بينهم دبلوماسي سابق، وتظاهر آلاف الطلاب في مدينة المكلا في حضرموت مطالبين "بإسقاط النظام". وتجمع المتظاهرون أمام مركز للشرطة في المدينة قبل أن تقع مواجهات عندما حاولت القوى الأمنية تفريق التظاهرة، ما أدى إلى سقوط خمسة جرحى، بحسب ما أكدت مصادر طبية، مشيرة إلى أن أحد المتظاهرين أصيب برصاصة بينما أصيب الآخرون بجروح جراء تعرضهم للضرب بالهراوات، وشهدت مدن أخرى في حضرموت تظاهرات شارك فيها الآلاف، بحسب شهود عيان.
كانت أحياء المعلا وكريتر والمنصورة في عدن شهدت مساء السبت مسيرات احتجاجية للتنديد بمقتل أربعة أشخاص برصاص الشرطة في المحافظة الجنوبية. وردد المتظاهرون هتافات بينها "الشعب يريد إسقاط النظام"، و"مدينة عدن مدينة الشهداء"، و"لا حزبية ولا أحزاب، الثورة ثورة شباب". وقال شهود عيان إن عناصر من الشرطة حاولوا تفريق تظاهرة كانت تمر بالقرب من مركز أمني مستخدمين الرصاص الحي، ما أدى إلى سقوط ثلاثة جرحى. وفي موازاة ذلك أكد مصدر أمني أن "الشرطة احتجزت خمسة نشطاء بينهم القيادي في الحراك الجنوبي الدبلوماسي السابق قاسم عسكر أثناء تواجدهم في منزل في حي المنصورة". وأضاف أن النشطاء الخمسة "اعتقلوا بتهمة التخطيط لإقامة تظاهرات غير مرخصة".
وأعلن مصدر أمني آخر أن الشرطة في عدن أطلقت سراح ستة نشطاء، بينهم قائد محلي في الحراك الجنوبي المطالب بالانفصال عن شمال اليمن، كانوا اعتقلوا في منتصف فبراير.. في هذا الوقت، يواصل المحتجون اعتصامهم في صنعاء وتعز مطالبين بإسقاط النظام اليمني ومعلنين رفضهم لحوار يطرحه الرئيس اليمني علي عبد الله صالح الذي يحكم البلاد منذ 32 عاما ويواجه أكبر حركة احتجاجية ضد نظامه. وتحولت ساحة "التحرير" أمام جامعة صنعاء حيث يعتصم الآلاف، إلى متحف مفتوح للزوار، حيث تنتشر لافتات وصور ورسوم تسخر من النظام اليمني ومن صالح، ولا تخلو أيضاً من السخرية حيال النظامين التونسي والمصري اللذين سقطا في انتفاضتين شعبيتين. وعرض المعتصمون صورا لقادة عرب كتب فوقها "المنتخب العربي القادم"، في إشارة إلى إمكانية سقوط أنظمة عربية أخرى، وقال أحمد الشميري "أنا خريج جامعة صنعاء منذ حوالي سنتين ولم أجد أي وظيفة رغم أن من تخرجوا من بعدي ولديهم وساطة ومحسوبية، هم الآن في مواقع مهمة"، وفي منطقة مجاورة حيث يعتصم مؤيدون للرئيس اليمني، تنتشر الشعارات الداعية لحفظ الأمن والاستقرار، كما تعرض منتجات يدوية وزخارف.
ووصف حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم في اليمن أعضائه العشرة الذين استقالوا من البرلمان احتجاجاً على استخدام العنف ضد محتجين يطالبون بتنحية الرئيس علي عبد الله صالح بـ" الانتهازيين". ونقل الحزب عبر موقعه الإلكتروني أمس عن مصدر مسؤول قوله "إنهم انتهازيون وخروجهم بمثابة تطهير للمؤتمر من الشوائب والطفيليات". وأضاف إن خروج "هؤلاء النفر أشبه بعملية تنقية للمؤتمر بعد أن عجزت تلك العناصر عن إحداث أي تطور داخل التنظيم بقدر ما حاولت جاهدة إحباط الأوفياء من أعضائه وأنصاره دون جدوى". وكان عشرة من البرلمانيين المحسوبين على كتلة المؤتمر قدموا استقالات جماعية الأسبوع الماضي بسبب ما اعتبروه" قيام السلطات الأمنية بقتل المتظاهرين المطالبين بسقوط صالح وقيامها قمع للمسيرات السلمية واستخدام البلطجية للاعتداء على المعتصمين والمتظاهرين".

السهم السام
2011-02-28, 01:25 PM
عكاظ السعودية0


مدير أمن حضرموت لـ «عكاظ» : مقتل ضابط أمن سياسي في المحافظة .. اليمن:

اعتقالات وجرحى في عدن واعتصامات تتواصل في صنعاء وتعز
أحمد الشميري، جمال الهمداني ـ صنعاء

اعتقلت الشرطة اليمنية في محافظة عدن الجنوبية البارحة الأولى خمسة نشطاء بينهم دبلوماسي سابق، فيما سقط ثلاثة جرحى خلال مواجهات مع الشرطة، بحسب ما أفاد مصدر أمني وشهود عيان.

وقال المصدر إن «الشرطة احتجزت خمسة نشطاء بينهم القيادي في الحراك الجنوبي الدبلوماسي السابق قاسم عسكر أثناء تواجدهم في منزل في حي المنصورة».

وأضاف أن النشطاء الخمسة «اعتقلوا بتهمة التخطيط لإقامة تظاهرات غير مرخصة».

وأعلن مصدر أمني آخر أن الشرطة في عدن أطلقت سراح ستة نشطاء، بينهم قائد محلي في الحراك الجنوبي المطالب بالانفصال عن شمال اليمن، كانوا اعتقلوا في منتصف فبراير (شباط).

وشهدت مدينة عدن في اليومين الماضيين مواجهات دموية بين الشرطة والمتظاهرين المطالبين بإسقاط نظام الرئيس علي عبد الله صالح. وقتل أربعة أشخاص برصاص الشرطة بحسب ما أفادت مصادر طبية، وهو ما نفته القوى الأمنية متهمة «مجموعات انفصالية» بقتل ثلاثة أشخاص بينهم جندي. وشهدت أحياء المعلا وكريتر والمنصورة السبت مسيرات احتجاجية للتنديد بهذه الأحداث.

وقال شهود عيان إن عناصر من الشرطة حاولوا تفريق تظاهرة كانت تمر بالقرب من مركز أمني مستخدمة الرصاص الحي، ما أدى إلى سقوط ثلاثة جرحى.

في هذا الوقت، يواصل المحتجون اعتصامهم في صنعاء وتعز، مطالبين بإسقاط النظام اليمني، ومعلنين رفضهم للحوار الذي يطرحه صالح. من جهة ثانية، أكد مصدر أمني في محافظة حضرموت لـ «عكاظ» اغتيال ضابط في الأمن السياسي في مدينة الشحر في ذات المحافظة جنوب شرقي اليمن البارحة الأولى من قبل مسلحين مجهولين. وقال مدير أمن حضرموت العميد أحمد عمر بامشموس «القتيل هو الضابط محمد محسن القرزي وليس مدير الأمن السياسي في منطقة الشحر كما تناقلته بعض وسائل الإعلام» ولم يستبعد أن تكون القاعدة وقفت وراء عملية الاغتيال خاصة بعد تهديداتها المتكررة لضباط الأمن.

وأوضح مصدر محلي أن طلقة نارية من مسدس كاتم للصوت، تعرض لها الضابط أثناء خروجه من صالون الحلاقة في الشارع العام في المدينة برفقة أولاده، مشيرا إلى أن المسلحين استخدموا الدراجات النارية في عملية الاغتيال، مبينا بأن أولاده لم يصابوا بأي أذى ولكنهم أصيبوا بالذعر والهلع.

وفي العاصمة صنعاء طالب العديد من المحتجين بإطلاق ذويهم المعتقلين. وقال مصدر أمني أن ذوي المعتقلين الذين يتجمهرون أمام مبنى الأمن السياسي يطالبون بإطلاق سراح محتجزين على ذمة علاقتهم بتنظيم القاعدة.