المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الجنوب وفرصة الوقت الضائع!


أبوزيد الضالعي
2011-02-23, 08:57 PM
الجنوب وفرصة الوقت الضائع!
أبوزيد الضالعي

لقد بدأ العد التنازلي لساعة الحقيقة الجنوبية حين يكون الشعب أو لا يكون، وحين سيتم الاعتراف بقضيتنا أو إقصائها في أرشيف التاريخ إلى أبد الآبدين. ناضل الجنوبيون وصبروا وصابرو وقدموا قوافل الشهداء والجرحى والمعتقلين والمهجرين من أجل هدف واحد تشرئب له أعناقنا جميعا ألا وهو قيام دولة الجنوب المستقلة وعاصمتها عدن وبدون أي مساومة أو تنازل حتى قيد أنملة عن هذا الهدف العظيم. وما عدا ذلك ليس إلا خيانة تاريخية لدماء الشهداء ونضال الثوار وتضحياتهم. وها نحن نسمع هذه الأيام نباحاً من هنا أو عواءً من هناك لتشتيت الناس عن هدفهم السامي من خلال فبركة جديدة تعيدنا إلى المربع الأول وواحدية الثورة المزعومة وكأن التاريخ يعيد نفسه، فلصوص الأمس هم لصوص اليوم والعجيب أنهم لم يغيروا عباءتهم أو يتزينوا لنا بل جاءونا بنفس حلتهم ومن نفس الجحر الذي لدغونا منه أول مره ظناً منهم أننا ما زلنا ذلك الشعب الأمي المتعاطف. فبالأمس رضخنا لرياح القومية وخفنا من تهمة الرجعية وحسبنا حساب التيارات الثورية العربية والناصرية بشكل خاص، وبقينا مرعوبين من هذا الوهم الذي زرعناه في أنفسنا حتى أضعنا الدولة وسلمنا الجمل بما حمل. وحينما استيقظنا قيل لنا بأن اللعبة انتهت وأننا لن نمنح حتى وقتاً إضافياً كي نشرح للعالم سبب سذاجتنا وخفة عقولنا!

أما اليوم فقد استدار الزمان حتى عاد كهيئته، وكأن التاريخ أبى إلا أن ينصفنا أو ربما كي يمنحنا دوراً إضافياً علنا نصحح أخطاءنا أو نعيد ما سلب منا زوراً وبهتاناً باسم قيم الحق والفضيلة عندما قدمنا كل شيء وحرمنا من كل شيء، ولم نسلم حينها حتى من نعتنا بالكفر والفسوق والعصيان وأخيراً بقلة الأصل. وقد قيل في المثل العامي " يستأهل البرد من ضيع دفاه" وهذا ما ينطبق علينا تماماً، فهل نعي الدرس اليوم ونستعيد دفانا كي ننعم بحرارة العيش أحراراً في ظل وطننا المسلوب؟

منطق القوة وقوة المنطق:

بالأمس عندما كنا نفاوض قبل هزيمة حرب 94 كان الكثيرون يقفون معنا لأننا كنا أقوياء حتى أثبتنا لهم العكس وخسرنا المعركة فتبرأ منا أقرب المقربين وأصبحنا منبوذين لأننا لا نملك شيئا على الأرض وليس لنا شرعية في بلد ندعي أننا كنا نحكمه أو نعيش في كنفه معززين مكرمين. إنه "منطق القوة" الذي حرمنا منه حتى هذا اليوم لولا بصيص أمل في قوة هذا الشعب الذي مازال يقاوم بصدر عار. ولكن هذه القوة منقوصة في عالم اليوم الذي لا يعترف إلا بلغة الأرقام والمصالح. ومنطق القوة هذا هو الذي أعطى بالأمس القريب جماعة الحوثيين الشرعية في التفاوض كطرف أو ند أمام الجمهورية اليمنية باعتراف أطراف إقليمية ومباركة دولية. فقوة الحوثيين هي من منحتهم الاعتراف في الداخل والخارج وليس العكس. وقوة هذا المنطق تستند إلى سياسة المصلحة التي تعمل كبوصلة تحرك جيوش العالم وقرارات الأمم حيثما دقت أجراس الإنذار بتعثر مصالح الدول العظمى أو وجود بوادر تساهم في حفظ تلك المصالح.

سقوط نظام واستعادة النظام:

أما اليوم فجميع المؤشرات الإقليمية والمحلية تدل على وشك تداعي النظام اليمني الهزيل. وما هي إلا مسألة وقت حتى يهدم المعبد على الجميع كما بشر بذلك الرئيس اليمني نفسه. وقد شاهدنا وما زلنا نشاهد جميع الأطراف داخل اليمن تحشد لهذا الحدث الجلل إما سراً أو علناً، ولكن الذي لا يخفى على الجميع أن الطرف الوحيد الذي يقف اليوم حائراً وسط هذه المعمعة هو وللأسف صاحب الحق الأول ومفجر الانتفاضة الرائدة والتي لم تخمد إلى هذا اليوم ألا وهو "الحراك الجنوبي". فالحراك الجنوبي حتى هذه الساعة لم يجمع أمره، وما إن رأينا القوم يرفعون شعار التغيير حتى تداعت أنفسنا بين مبارك ومعارض لنختزل بذلك كل نضالنا في هذه الشعارات فوقعنا فريسة الشرخ الذي لازمنا منذ قيام الحراك. وفي نظري أن سبب هذا كله هو غياب فلسفة واضحة للحراك وانعدام ميثاق موحد يبين أهدافه ومبادئه ومسلماته مما جعله عرضة للعرض والطلب. فأي أمر إذا لم يحتوي على إطار فكري ثابت لا يمكن تعريفه بالشكل الدقيق وبالتالي لا يمكن تحديد هويته و ماهيته أو رسم معالمه بالضبط. فكيف إذا كان هذا الأمر كياناً سيحسم على يده مصير الملايين ويقع على كاهله حمل قضية وطن وشعب.

ولكن بعيداً عن هذا التنظير الذي لم يعد في الوقت متسع للخوض فيه لا بد لنا من إيجاد بدائل سريعة للتعاطي مع الأمور التي ستطرأ على أرض الواقع. ومنطق العقل يقول بأن الحل هو ما أشرت إليه في أول الكلام وهو منطق القوة. فعلى الجنوبيين إن أرادوا أن يكونوا طرفاً مؤثراً في أي مفاوضات أو حلول مرتقبة أن يفرضوا أنفسهم بالقوة فقط حتى يرى العالم أن هناك نداً حقيقياً ورقماً صعباً لا يمكن تجاوزه. ولا بد هنا أن أذكر بعض وليس كل ما يجب علينا القيام به لنتمكن من فرض قوتنا على أرضنا عند سقوط النظام حتى لا نقع مرة أخرى ضحية للصوص الثورات المتربصين بنا من صعدة حتى تعز، فالتاريخ لن يعطينا أي فرصة أخرى وهذا هو وقت "أن نكون أو لا نكون"، وأنا في هذا الصدد اقترح التالي:

1-تطبيق مبدأ التصالح والتسامح الجنوبي-الجنوبي الذي قامت عليه ثورتنا الثانية، وهذا التصالح يجب أن يشمل الجميع بمن فيهم الجنوبيون الذي يعملون الآن مع النظام ابتداء بنائب الرئيس اليمني، وبما فيه إعطاء الضمانات إن لزم الأمر.

2-نبذ أي صراعات مناطقية أو حزبية أو فئوية والوقوف صفاً واحداً كطرف مفاوض واحد ووحيد، وتشكيل لجان ومجالس شعبية وحكومة تكنوقراط مؤقتة والتنسيق بين الدبلوماسيين الجنوبيين في الداخل والخارج وكذلك الإعلاميين والحقوقيين والأكاديميين والعلماء والمثقفين ورجال المال والأعمال وشيوخ القبائل.

3-تشكيل لجان أمنية وعسكرية من جميع ضباط وضباط صف وأفراد الجيش والشرطة والأمن الجنوبيين سواء الحاليين أو المتقاعدين.

4-تشكيل مليشيات دفاع شعبية من أبناء القبائل للتصدي لأي تهديد جديد ضد الجنوب، وكذلك تأمين انتشارها على الخطوط الحدودية مع الشمال لأن المسألة الآن مسألة حياة أو موت ولا تقبل المساومة.

5-استعادة السيطرة على جميع المعسكرات والقواعد العسكرية الجنوبية حتى لا تستخدم مرة أخرى من قبل أي طرف منتصر وكذلك لمنع أي انفلات أمني قد يحدث مما يعطي أي جهة شرعية حفظ الأمن على أرضنا وبالتالي الدخول في أتون استعمار جديد.

6-تشكيل لجان اقتصادية وتجارية لضمان تزويد المواد الأساسية والحفاظ على الاقتصاد حتى يتم العمل على فترة انتقالية إلى أن يتم تحديد المصير.

7-تشكيل لجنة للتفاوض في الداخل والخارج من أصحاب الخبرة والكفاءة السياسية والقانونية والذين يعتد بهم ويجمع الشعب على قدرتهم وأمانتهم.

8-أما على الصعيد الجنوبي المحلي فيجب عمل دستور أو توضيح أولي لشكل الدولة وبما يلبي طموحات وتطلعات كل المحافظات الجنوبية ويحفظ لها حجمها التاريخي والجغرافي والنضالي ويضمن توزيع عادل للسلطة والثروة، وذلك لبث الطمأنينة بين جميع أبناء وفئات الشعب الجنوبي على مستقبل الدولة القادمة.

هذا بعض ما ينبغي عمله إن سارت الأمور كما يتوقع لها في ظل انهيار النظام. أما إن اتضح بأن هناك مسرحية شمالية-شمالية للحفاظ على النظام اليمني القائم وبما لا يسمح بقيام دولة جنوبية مستقلة، فإن القرار سيبقى بيد الشعب الجنوبي في تحديد ما يراه في مشواره النضالي لاستعادة دولته.

شهثان المر
2011-02-23, 09:12 PM
الجنوب وفرصة الوقت الضائع!
أبوزيد الضالعي

لقد بدأ العد التنازلي لساعة الحقيقة الجنوبية حين يكون الشعب أو لا يكون، وحين سيتم الاعتراف بقضيتنا أو إقصائها في أرشيف التاريخ إلى أبد الآبدين. ناضل الجنوبيون وصبروا وصابرو وقدموا قوافل الشهداء والجرحى والمعتقلين والمهجرين من أجل هدف واحد تشرئب له أعناقنا جميعا ألا وهو قيام دولة الجنوب المستقلة وعاصمتها عدن وبدون أي مساومة أو تنازل حتى قيد أنملة عن هذا الهدف العظيم. وما عدا ذلك ليس إلا خيانة تاريخية لدماء الشهداء ونضال الثوار وتضحياتهم. وها نحن نسمع هذه الأيام نباحاً من هنا أو عواءً من هناك لتشتيت الناس عن هدفهم السامي من خلال فبركة جديدة تعيدنا إلى المربع الأول وواحدية الثورة المزعومة وكأن التاريخ يعيد نفسه، فلصوص الأمس هم لصوص اليوم والعجيب أنهم لم يغيروا عباءتهم أو يتزينوا لنا بل جاءونا بنفس حلتهم ومن نفس الجحر الذي لدغونا منه أول مره ظناً منهم أننا ما زلنا ذلك الشعب الأمي المتعاطف. فبالأمس رضخنا لرياح القومية وخفنا من تهمة الرجعية وحسبنا حساب التيارات الثورية العربية والناصرية بشكل خاص، وبقينا مرعوبين من هذا الوهم الذي زرعناه في أنفسنا حتى أضعنا الدولة وسلمنا الجمل بما حمل. وحينما استيقظنا قيل لنا بأن اللعبة انتهت وأننا لن نمنح حتى وقتاً إضافياً كي نشرح للعالم سبب سذاجتنا وخفة عقولنا!

أما اليوم فقد استدار الزمان حتى عاد كهيئته، وكأن التاريخ أبى إلا أن ينصفنا أو ربما كي يمنحنا دوراً إضافياً علنا نصحح أخطاءنا أو نعيد ما سلب منا زوراً وبهتاناً باسم قيم الحق والفضيلة عندما قدمنا كل شيء وحرمنا من كل شيء، ولم نسلم حينها حتى من نعتنا بالكفر والفسوق والعصيان وأخيراً بقلة الأصل. وقد قيل في المثل العامي " يستأهل البرد من ضيع دفاه" وهذا ما ينطبق علينا تماماً، فهل نعي الدرس اليوم ونستعيد دفانا كي ننعم بحرارة العيش أحراراً في ظل وطننا المسلوب؟

منطق القوة وقوة المنطق:

بالأمس عندما كنا نفاوض قبل هزيمة حرب 94 كان الكثيرون يقفون معنا لأننا كنا أقوياء حتى أثبتنا لهم العكس وخسرنا المعركة فتبرأ منا أقرب المقربين وأصبحنا منبوذين لأننا لا نملك شيئا على الأرض وليس لنا شرعية في بلد ندعي أننا كنا نحكمه أو نعيش في كنفه معززين مكرمين. إنه "منطق القوة" الذي حرمنا منه حتى هذا اليوم لولا بصيص أمل في قوة هذا الشعب الذي مازال يقاوم بصدر عار. ولكن هذه القوة منقوصة في عالم اليوم الذي لا يعترف إلا بلغة الأرقام والمصالح. ومنطق القوة هذا هو الذي أعطى بالأمس القريب جماعة الحوثيين الشرعية في التفاوض كطرف أو ند أمام الجمهورية اليمنية باعتراف أطراف إقليمية ومباركة دولية. فقوة الحوثيين هي من منحتهم الاعتراف في الداخل والخارج وليس العكس. وقوة هذا المنطق تستند إلى سياسة المصلحة التي تعمل كبوصلة تحرك جيوش العالم وقرارات الأمم حيثما دقت أجراس الإنذار بتعثر مصالح الدول العظمى أو وجود بوادر تساهم في حفظ تلك المصالح.

سقوط نظام واستعادة النظام:

أما اليوم فجميع المؤشرات الإقليمية والمحلية تدل على وشك تداعي النظام اليمني الهزيل. وما هي إلا مسألة وقت حتى يهدم المعبد على الجميع كما بشر بذلك الرئيس اليمني نفسه. وقد شاهدنا وما زلنا نشاهد جميع الأطراف داخل اليمن تحشد لهذا الحدث الجلل إما سراً أو علناً، ولكن الذي لا يخفى على الجميع أن الطرف الوحيد الذي يقف اليوم حائراً وسط هذه المعمعة هو وللأسف صاحب الحق الأول ومفجر الانتفاضة الرائدة والتي لم تخمد إلى هذا اليوم ألا وهو "الحراك الجنوبي". فالحراك الجنوبي حتى هذه الساعة لم يجمع أمره، وما إن رأينا القوم يرفعون شعار التغيير حتى تداعت أنفسنا بين مبارك ومعارض لنختزل بذلك كل نضالنا في هذه الشعارات فوقعنا فريسة الشرخ الذي لازمنا منذ قيام الحراك. وفي نظري أن سبب هذا كله هو غياب فلسفة واضحة للحراك وانعدام ميثاق موحد يبين أهدافه ومبادئه ومسلماته مما جعله عرضة للعرض والطلب. فأي أمر إذا لم يحتوي على إطار فكري ثابت لا يمكن تعريفه بالشكل الدقيق وبالتالي لا يمكن تحديد هويته و ماهيته أو رسم معالمه بالضبط. فكيف إذا كان هذا الأمر كياناً سيحسم على يده مصير الملايين ويقع على كاهله حمل قضية وطن وشعب.

ولكن بعيداً عن هذا التنظير الذي لم يعد في الوقت متسع للخوض فيه لا بد لنا من إيجاد بدائل سريعة للتعاطي مع الأمور التي ستطرأ على أرض الواقع. ومنطق العقل يقول بأن الحل هو ما أشرت إليه في أول الكلام وهو منطق القوة. فعلى الجنوبيين إن أرادوا أن يكونوا طرفاً مؤثراً في أي مفاوضات أو حلول مرتقبة أن يفرضوا أنفسهم بالقوة فقط حتى يرى العالم أن هناك نداً حقيقياً ورقماً صعباً لا يمكن تجاوزه. ولا بد هنا أن أذكر بعض وليس كل ما يجب علينا القيام به لنتمكن من فرض قوتنا على أرضنا عند سقوط النظام حتى لا نقع مرة أخرى ضحية للصوص الثورات المتربصين بنا من صعدة حتى تعز، فالتاريخ لن يعطينا أي فرصة أخرى وهذا هو وقت "أن نكون أو لا نكون"، وأنا في هذا الصدد اقترح التالي:

1-تطبيق مبدأ التصالح والتسامح الجنوبي-الجنوبي الذي قامت عليه ثورتنا الثانية، وهذا التصالح يجب أن يشمل الجميع بمن فيهم الجنوبيون الذي يعملون الآن مع النظام ابتداء بنائب الرئيس اليمني، وبما فيه إعطاء الضمانات إن لزم الأمر.

2-نبذ أي صراعات مناطقية أو حزبية أو فئوية والوقوف صفاً واحداً كطرف مفاوض واحد ووحيد، وتشكيل لجان ومجالس شعبية وحكومة تكنوقراط مؤقتة والتنسيق بين الدبلوماسيين الجنوبيين في الداخل والخارج وكذلك الإعلاميين والحقوقيين والأكاديميين والعلماء والمثقفين ورجال المال والأعمال وشيوخ القبائل.

3-تشكيل لجان أمنية وعسكرية من جميع ضباط وضباط صف وأفراد الجيش والشرطة والأمن الجنوبيين سواء الحاليين أو المتقاعدين.

4-تشكيل مليشيات دفاع شعبية من أبناء القبائل للتصدي لأي تهديد جديد ضد الجنوب، وكذلك تأمين انتشارها على الخطوط الحدودية مع الشمال لأن المسألة الآن مسألة حياة أو موت ولا تقبل المساومة.

5-استعادة السيطرة على جميع المعسكرات والقواعد العسكرية الجنوبية حتى لا تستخدم مرة أخرى من قبل أي طرف منتصر وكذلك لمنع أي انفلات أمني قد يحدث مما يعطي أي جهة شرعية حفظ الأمن على أرضنا وبالتالي الدخول في أتون استعمار جديد.

6-تشكيل لجان اقتصادية وتجارية لضمان تزويد المواد الأساسية والحفاظ على الاقتصاد حتى يتم العمل على فترة انتقالية إلى أن يتم تحديد المصير.

7-تشكيل لجنة للتفاوض في الداخل والخارج من أصحاب الخبرة والكفاءة السياسية والقانونية والذين يعتد بهم ويجمع الشعب على قدرتهم وأمانتهم.

8-أما على الصعيد الجنوبي المحلي فيجب عمل دستور أو توضيح أولي لشكل الدولة وبما يلبي طموحات وتطلعات كل المحافظات الجنوبية ويحفظ لها حجمها التاريخي والجغرافي والنضالي ويضمن توزيع عادل للسلطة والثروة، وذلك لبث الطمأنينة بين جميع أبناء وفئات الشعب الجنوبي على مستقبل الدولة القادمة.

هذا بعض ما ينبغي عمله إن سارت الأمور كما يتوقع لها في ظل انهيار النظام. أما إن اتضح بأن هناك مسرحية شمالية-شمالية للحفاظ على النظام اليمني القائم وبما لا يسمح بقيام دولة جنوبية مستقلة، فإن القرار سيبقى بيد الشعب الجنوبي في تحديد ما يراه في مشواره النضالي لاستعادة دولته.



نحن بدون هوية : وسيسقطون أبناء اليمن نظامهم المتهاوي والضعيف والغير مسيطر. وسيستبلدلونه بنظام قوي ومنظم ومسيطر بقيادة المشترك أو غيرهم. وعلى أبناء الجنوب إن يخضعون لدولتهم الجمهورية اليمنية. التي ناضل من أجلها ثور ١٤ أكتوبر.

أبوزيد الضالعي
2011-02-23, 10:05 PM
نحن بدون هوية : وسيسقطون أبناء اليمن نظامهم المتهاوي والضعيف والغير مسيطر. وسيستبلدلونه بنظام قوي ومنظم ومسيطر بقيادة المشترك أو غيرهم. وعلى أبناء الجنوب إن يخضعون لدولتهم الجمهورية اليمنية. التي ناضل من أجلها ثور ١٤ أكتوبر.

مافهمت قصدك ياخي أنت مع الوحدة يعني؟ أو مع أي حل؟