اسدالجنوب
2008-06-02, 10:22 PM
كتب: عمر حسن سالم باعوم
ان المحاولات الفاشله التي يقوم بها نظام صنعاء مند فترة على المستوى الخارجي أبتدءا من محاولة اصلاح الفلسطينيين مروراً بمبادرتة للاصلاح بين اللبنانيين ورأب الصدع بين ومصر وسوريا وأنتهاء بالوساطه بين الصوماليين . . في الوقت الذي يئن هذا النظام المتداعي في الداخل من ضربات الحوثيين الذين أصحبوا على مشارف العاصمة صنعاء ، وما توجه اليه من لطمات ناجمة عن النضال السلمي الذي اجتاح الجنوب .
لقد كشف الحراك السلمي المبارك في الجنوب حقيقة العقلية (الدنكوشوتية) التي يتحلى بها نظام صنعاء .. ومدى الغباء السياسي الدي يتحلى به الحاكم وذلك من خلال اعلانه عن تقديم قادة الحراك الجنوبي للمحاكمة الصورية .
ومع استمرار الحراك الشعبي في الجنوب لا استبعد ان يتحفنا الرئيس بمبادرة جديدة لحل قضية ( الصين والتبت) فهو يجيد كمهرج دور المصلح في الخارج ويبحث عن مخرج في الداخل .
ولن يكون هذا غريباً ... فسياسة الهروب الى الخارج هي اغبى السياسات الدي تنتهجها الانظمه المفلسة والفاشلة في الداخل ...
وان عمليات القتل والترويع والاعتقلات المستمره مند 1\9\2007 حتى يومنا هذا لن تثني ابناء الجنوب في تحقيق هدفهم المنشود ولن تردعهم خطابات التهديد والوعيد والشتيمة التي تؤكد ثقافة (سوق الملح) ..... ولن تثبط من العزيمة تلك الاساليب القمعية التي سفكت دماء الابرياء على قوارع الطرقات وزجت بمئات الرجال في الزنازين وجعلت البعض من ابنائنا الاحرار يتمترسون قي الجبال رافضين الاستكانة والخنوع لنظام الاسرة الحاكمه في صنعاء وليعلم القاصي والداني ان ما نطالب به في الجنوب هو الاستقلال ولا شى غير الاستقلال وفك الارتباط مع نظام صنعاء بل واقامة جدار عازل بيننا وبين هذا النظام القبلي المريض الدي سخَر الجنوب لنهم خيراته لخدمة القبيلة ولمصلحة الاسرة الحاكمة .
وتباً لوحدة ستجرعنا ماء البحر .
ان المحاولات الفاشله التي يقوم بها نظام صنعاء مند فترة على المستوى الخارجي أبتدءا من محاولة اصلاح الفلسطينيين مروراً بمبادرتة للاصلاح بين اللبنانيين ورأب الصدع بين ومصر وسوريا وأنتهاء بالوساطه بين الصوماليين . . في الوقت الذي يئن هذا النظام المتداعي في الداخل من ضربات الحوثيين الذين أصحبوا على مشارف العاصمة صنعاء ، وما توجه اليه من لطمات ناجمة عن النضال السلمي الذي اجتاح الجنوب .
لقد كشف الحراك السلمي المبارك في الجنوب حقيقة العقلية (الدنكوشوتية) التي يتحلى بها نظام صنعاء .. ومدى الغباء السياسي الدي يتحلى به الحاكم وذلك من خلال اعلانه عن تقديم قادة الحراك الجنوبي للمحاكمة الصورية .
ومع استمرار الحراك الشعبي في الجنوب لا استبعد ان يتحفنا الرئيس بمبادرة جديدة لحل قضية ( الصين والتبت) فهو يجيد كمهرج دور المصلح في الخارج ويبحث عن مخرج في الداخل .
ولن يكون هذا غريباً ... فسياسة الهروب الى الخارج هي اغبى السياسات الدي تنتهجها الانظمه المفلسة والفاشلة في الداخل ...
وان عمليات القتل والترويع والاعتقلات المستمره مند 1\9\2007 حتى يومنا هذا لن تثني ابناء الجنوب في تحقيق هدفهم المنشود ولن تردعهم خطابات التهديد والوعيد والشتيمة التي تؤكد ثقافة (سوق الملح) ..... ولن تثبط من العزيمة تلك الاساليب القمعية التي سفكت دماء الابرياء على قوارع الطرقات وزجت بمئات الرجال في الزنازين وجعلت البعض من ابنائنا الاحرار يتمترسون قي الجبال رافضين الاستكانة والخنوع لنظام الاسرة الحاكمه في صنعاء وليعلم القاصي والداني ان ما نطالب به في الجنوب هو الاستقلال ولا شى غير الاستقلال وفك الارتباط مع نظام صنعاء بل واقامة جدار عازل بيننا وبين هذا النظام القبلي المريض الدي سخَر الجنوب لنهم خيراته لخدمة القبيلة ولمصلحة الاسرة الحاكمة .
وتباً لوحدة ستجرعنا ماء البحر .