ابوليث الشعيبي
2007-10-20, 06:02 AM
عدن – لندن " عدن برس" خاص : 19 – 10 – 2007
كشفت مصادر عسكرية مطلعة في عدن لـ" عدن برس " أن الرئيس علي عبد الله صالح قد جن جنونه من صلابة موقف العميد الركن ناصر علي النوبة رئيس المجلس الأعلى للمتقاعدين العسكريين والأمنيين والمدنيين ، والرافض بأية حلول وسط بالنسبة لقضية الجنوب باعتبار قضية المتقاعدين هي جزء من قضية الجنوب الكبرى ، خاصة وأن الرئيس ينوي الاجتماع غدا باللجنة المستنسخة للمتقاعدين في عدن ، وأن صالح أوعز للأمن القومي والشرطة العسكرية أنه ينوي إحضار النوبة بالقوة غدا لاستخدام " معتقل سياسي " من أجل التضليل إعلاميا بإنتهاء القضية وتسويتها ، ولزرع الشكوك وشق مجلس المتقاعدين الذي ما يزال متماسكا وملتفا حول رئيسه المعتقل ناصر النوبة.
وعلقت المصادر بأن صالح يشعر أنه ونظامه لم يعد مرغوبا بهما في الجنوب بشكل صريح وعلني منذ أن تفجرت إعتصامات المتقاعدين العسكريين وسقوط شهداء على يد جنوده في محافظات الجنوب ، وأن الرئيس الذي قرر الاعتكاف في عدن معتقدا أنه سيحل قضايا هي تراكمات 13 عاما .
وأكدت المصادر أن صالح ينوي استخدام كل أساليب المراوغة والكذب والخداع التي تمرس في استخدامها للخروج من الأزمات التي يقع بها ، وأنه ينوي اليوم استخدام القوة والترهيب والترغيب لشق جمعية المتقاعدين التي مثلث قيادة جديدة لتبني قضية الجنوب باعتبارها قضية سياسية لا حقوقية كما يدعي صالح .
وقالت المصادر أن صالح يضيع وقته إن كان يعتقد أن أسلوب التضليل في استخدام صور النوبة تلفزيونيا في اجتماعه غدا سيشق وحدة الصف الجنوبي ، موضحة أن العالم كله يعلم أن النوبة معتقل سياسي ، وأن منظمات دولية مثل منظمة العفو الدولية قد أصدرت بيانات مناشدة عالمية للإفراج عنه وعن حسن باعوم واحمد القمع وبقية المعتقلين الجنوبيين في سجون السلطة ، لن تنطلي عليهم كذبة خروج معتقل من سجنه ليجتمع مباشرة برئيس لأصر على سجنه بدون تهم لا لشيء الا لانه يتبنى قضية شعب الجنوب .
وطالب قيادي جنوبي في عدن المنظمات الدولية والحقوقية الى إدانة ممارسات الرئيس صالح اذا أحضر النوبة بالقوة غدا لان ذلك يتنافى مع أبسط مبادئ حقوق الإنسان وهو إجبار الإنسان القيام بعمل ما بالإكراه .
كشفت مصادر عسكرية مطلعة في عدن لـ" عدن برس " أن الرئيس علي عبد الله صالح قد جن جنونه من صلابة موقف العميد الركن ناصر علي النوبة رئيس المجلس الأعلى للمتقاعدين العسكريين والأمنيين والمدنيين ، والرافض بأية حلول وسط بالنسبة لقضية الجنوب باعتبار قضية المتقاعدين هي جزء من قضية الجنوب الكبرى ، خاصة وأن الرئيس ينوي الاجتماع غدا باللجنة المستنسخة للمتقاعدين في عدن ، وأن صالح أوعز للأمن القومي والشرطة العسكرية أنه ينوي إحضار النوبة بالقوة غدا لاستخدام " معتقل سياسي " من أجل التضليل إعلاميا بإنتهاء القضية وتسويتها ، ولزرع الشكوك وشق مجلس المتقاعدين الذي ما يزال متماسكا وملتفا حول رئيسه المعتقل ناصر النوبة.
وعلقت المصادر بأن صالح يشعر أنه ونظامه لم يعد مرغوبا بهما في الجنوب بشكل صريح وعلني منذ أن تفجرت إعتصامات المتقاعدين العسكريين وسقوط شهداء على يد جنوده في محافظات الجنوب ، وأن الرئيس الذي قرر الاعتكاف في عدن معتقدا أنه سيحل قضايا هي تراكمات 13 عاما .
وأكدت المصادر أن صالح ينوي استخدام كل أساليب المراوغة والكذب والخداع التي تمرس في استخدامها للخروج من الأزمات التي يقع بها ، وأنه ينوي اليوم استخدام القوة والترهيب والترغيب لشق جمعية المتقاعدين التي مثلث قيادة جديدة لتبني قضية الجنوب باعتبارها قضية سياسية لا حقوقية كما يدعي صالح .
وقالت المصادر أن صالح يضيع وقته إن كان يعتقد أن أسلوب التضليل في استخدام صور النوبة تلفزيونيا في اجتماعه غدا سيشق وحدة الصف الجنوبي ، موضحة أن العالم كله يعلم أن النوبة معتقل سياسي ، وأن منظمات دولية مثل منظمة العفو الدولية قد أصدرت بيانات مناشدة عالمية للإفراج عنه وعن حسن باعوم واحمد القمع وبقية المعتقلين الجنوبيين في سجون السلطة ، لن تنطلي عليهم كذبة خروج معتقل من سجنه ليجتمع مباشرة برئيس لأصر على سجنه بدون تهم لا لشيء الا لانه يتبنى قضية شعب الجنوب .
وطالب قيادي جنوبي في عدن المنظمات الدولية والحقوقية الى إدانة ممارسات الرئيس صالح اذا أحضر النوبة بالقوة غدا لان ذلك يتنافى مع أبسط مبادئ حقوق الإنسان وهو إجبار الإنسان القيام بعمل ما بالإكراه .