المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الصحافة الخليجية,الأربعاء 16-2-2011م


السهم السام
2011-02-16, 10:18 AM
الرياض السعودية

http://www7.0zz0.com/2011/02/16/06/885333426.jpg (http://www.0zz0.com)
مؤيد للحكومة أصيب في اشتباكات مع معارضين بصنعاء (رويترز

استقالة نائب في الحزب الحاكم احتجاجاً على قمع المتظاهرين
اليمن: ثلاثة جرحى في مواجهات بين المعارضين والموالين

مؤيد للحكومة أصيب في اشتباكات مع معارضين بصنعاء (رويترز)صنعاء - محمد القاضي

أصيب ما لا يقل عن ثلاثة أشخاص على الأقل في اشتباكات جرت امس الثلاثاء بين متظاهرين مناهضين للحكومة واخرين موالين بينهم رجال امن بلباس مدني في شوارع العاصمة صنعاء. واستبق أنصار الحكومة المعارضين الى مكان تجمع التظاهرة امام بوابة جامعة صنعاء مما اضطر المتظاهرين المعارضين للسير في شارع الدائري باتجاه دار الرئاسة . وفشلت قوات الامن في محاصرة المتظاهرين الذين ارتفع عددهم الى اكثر من الفين شخص. وتمكن رجال الأمن في الأخير من منع التظاهرة من التقدم وعندما حاول المتظاهرين العبور من شوارع فرعية لحقتهم مجاميع من أنصار الحزب الحاكم واخذوا يقذفونهم بالاحجار والهروات مما ادى الى اصابة ما لا يقل عن ثلاثة أشخاص وشوهدت الدماء تسيل من رؤسهم. كما تم ملاحقة المتظاهرين في الازقة حتى جرى تفريقهم. وردد المتظاهرون الشعارات المطالبة برحيل الرئيس اليمني ونظامه. وقالوا:"يا ضباط..يا ضباط يكفينا فقر وإحباط." و"يا علي صالح..مطلبنا واضح". "الشعب يريد إسقاط النظام."

وفي تعز واصل المئات المبيت في شارح الهريش للمطالبة برحيل النظام. وقالت مصادر محلية ان عدد المتظاهرين وصل مساء الاثنين الى اكثر من عشرة الاف شخص. كما اعتصم امس الثلاثاء عشرات القضاة مطالبين بحقوقهم وبإقالة وزير العدل غازي الأغبري ومجلس القضاء.وفي الاعتصام الذي أقيم داخل وزارة العدل رفع المعتصمون لافتات تطالب بحقوقهم، داعين القضاة لتنفيذ إضراب شامل لمدة أسبوع .

الى ذلك اعلن النائب عبدالكريم محمد الأسلمي استقالته من حزب المؤتمر الشعبي العام ، احتجاجا على قمع المظاهرات السلمية بالهراوات والعصي والسكاكين.وقال الأسلمي في تصريح صحافي أنه قدم استقالته لرئيس الكتلة البرلمانية للحزب الحاكم سلطان البركاني احتجاجا على عدم قيام كتلة المؤتمر بواجبها تجاه الأحداث السياسية التي تمر بها البلاد ، والقيام بمحاربة الفساد ، وعدم اتخاذ الحزب الحاكم أية مواقف من تعامل السلطة مع المظاهرات السلمية بشكل لا دستوري ولا قانوني بشكل يسئ لسمعة البلد.وقال الاسلمي وهو نائب عن الدائرة (250) سأضل مستقلا أدافع عن القضايا التي أومن بها منها ضرورة وجود نظام سياسي متوازن يخدم البلد ومحاربة الفساد والمفسدين وحل القضايا العالقة وخاصة قضية الجنوب وصعده ، ومطالبتي بالسماح للمواطنين بالتعبير بطريقة سلمية.وعبر الاسلمي عن أسفه الشديد من تعامل السلطة مع المتظاهرين بالشوارع والميادين ب"الهراوات والعصي والسكاكين في مواجهة الاحتجاجات السلمية".

وفي اعقاب تصاعد الاحتجاجات المطالبة برحيله وتنحي أقاربه من مناصب عليا في الجيش والأمن والمؤسسات الحكومية، قرر الرئيس علي عبدالله صالح فتح مكتبه في دار الرئاسة لاستقبال كافة الفعاليات السياسية والاجتماعية والثقافية والشبابية ومنظمات المجتمع المدني ومختلف شرائح المجتمع من كافة محافظات اليمن وذلك للاستماع إلى آرائهم وقضاياهم وكل ما يهم الوطن والمواطنين عن كثب.وقالت وكالة سبأ للأنباء ان قرار الرئيس "يأتي في إطار العلاقة الحميمة والوثيقة التي ظل يحرص على إقامتها مع كافة أبناء الشعب بمختلف فئاتهم وشرائحهم وذلك بما يخدم المصلحة الوطنية العليا ويكفل تعزيز الاصطفاف الوطني الواسع إزاء كافة التحديات التي تواجه الوطن سواء من قبل القوى المتربصة والحاقدة على الوطن وثورته ووحدته من بقايا النظام الإمامي الكهنوتي أو القوى الانفصالية المرتدة على الوحدة أو من أصحاب الأجندات الخارجية المتآمرة على الوطن وأمنه واستقراره ووحدته الوطنية ومكاسبه وانجازاته".

السهم السام
2011-02-16, 10:22 AM
الرأي الكويتية0








الرئيس اليمني يفتح مكتبه للمواطنين للمرة الأولى منذ 33 عاما
3 جرحى خلال مواجهات بين معارضين وموالين لعلي صالح


http://www7.0zz0.com/2011/02/16/06/574433738.jpg (http://www.0zz0.com)



مؤيدون للرئيس اليمني يطلقون شعارات مناوئة للمعارضة في صنعاء أمس (ا ف ب)




| صنعاء - من طاهرحيدر |

اندلعت مواجهات بالعصي والحجارة، امس، بين متظاهرين يطالبون باسقاط النظام يحاولون السير في اتجاه القصر الرئاسي في صنعاء وآخرين موالين للرئيس علي عبدالله صالح، ما اسفر عن اصابة 3 اشخاص، خلال خامس يوم من الاحتجاجات المتواصلة.
وتمكن طلاب يمنيون معارضون (وكالات) من تجاوز معتصمين موالين للرئيس امام «جامعة صنعاء» وتوجهوا في مسيرة نحو «ميدان السبعين» في صنعاء حيث القصر الرئاسي. لكن قوى الامن منعتهم من التقدم على بعد نحو 1.5 كيلومتر من الميدان.
واندلعت اشتباكات في هذه النقطة حين وصل مئات المتظاهرين المؤيدين للحزب الحاكم واشتبكوا مع المتظاهرين المعارضين الذين بلغ عددهم نحو 3 الاف شخص معظمهم من الطلاب وناشطي المجتمع المدني.
وفي اعقاب هذه المواجهات، تفرق المتظاهرون المناوئون لعلي صالح، فيما اكد بعضهم ان شرطيين بثياب مدنية شاركوا في المواجهات واستخدموا عصياً مكهربة.
الى ذلك، أعلن علي صالح فتح مكتبه في دار الرئاسة في صنعاء للمرة الاولى منذ 33 عاما لكل الإفراد والمنظمات اليمنية للاستماع لهم وحل مشاكلهم، من دون أي حجاب من قبل حراسة القصر وحاشيته، وسط ترحيب ومتشكك من ذلك بين عدد من اليمنيين الذين تمنوا اغلبهم ان يكون ذلك صحيحا، ولا يستثنى احد ودون وساطة من حاشية الرئيس.
واكد بيان رئاسي الاثنين ان «الرئيس قرر فتح مكتبه في دار الرئاسة لاستقبال المواطنين وأعضاء من مختلف الأحزاب والمنظمات من كل محافظات اليمن للاستماع إلى ارائهم وقضاياهم».
وأضاف أن قرار علي صالح يأتي «في إطار العلاقة الحميمة والوثيقة التي ظل الرئيس يحرص على إقامتها مع كافة فئات الشعب»، معربا عن أمله في «ان تخدم تلك الخطوة المصلحة الوطنية العليا وتكفل تعزيز الاصطفاف الوطني الواسع إزاء كل التحديات التي تواجه اليمن من قبل كل القوى التي لا تريد لليمن الاستقرار».
في سياق أخر، علمت «الراي» ان تقريرا رفع الى قناة «الجزيرة» من قبل مكتبها في صنعاء حول التغطية التي تنوي تنفيذها للتظاهرات المناهضة للنظام في اليمن. وذكر مصدر «الراي» في مكتب «الجزيرة»، فضل عدم ذكر اسمه، ان «المقترح الذي قدم من مكتب الجزيرة في اليمن حول الأسلوب الأفضل لتغطية الإحداث في اليمن على غرار ما حدث في مصر اخيرا، وان تواجد مراسلين من غير اليمنيين يحرج السلطات اليمنية، وقد يمنعها من التعدي عليهم أو منعهم من التغطية، وسط اتفاق مع مدير المكتب سعيد ثابت حول تأمين تحرك المراسلين الذين سيفدون إلى اليمن تباعا، باتفاق مع أحزاب اللقاء المشترك خصوصا حزب الإصلاح الذي ينتمي إليه مدير مكتب القناة».
وكان علي صالح أجرى، ليل اول من امس، اتصالا هاتفيا مع أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، بينما نقل رسالة خطية لأمير قطر مع مستشارة السياسي امس عبد الكريم الارياني، لم يُكشف عن محتوياتها، رغم إشارة عدد من المصادر أنها تتعلق بتغطية «الجزيرة». وفي واشنطن، قال مسؤول أميركي، اول من امس، ان الولايات المتحدة تهدف الى انفاق 75 مليون دولار لمضاعفة حجم وحدة يمنية خاصة لمكافحة الارهاب.

السهم السام
2011-02-16, 10:25 AM
الاتحاد الإماراتية0



صالح يبحث مع الزعامات القبلية تنامي الاحتجاجات المناهضة له وبرلماني يستقيل من الحزب الحاكم
صدامات المعارضة والموالاة مستمرة في اليمن


تاريخ النشر: الأربعاء 16 فبراير 2011
عقيل الحلالي (صنعاء) - تظاهر الآلاف من اليمنيين أمس لليوم الخامس على التوالي، للمطالبة برحيل الرئيس علي عبدالله صالح، الذي بحث أمس مع زعامات قبلية وشخصيات اجتماعية، بمحافظتي صنعاء وعمران الشماليتين، الاحتجاجات الشعبية المطالبة برحيله بعد 32 عاما من توليه مقاليد الحكم في اليمن. وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية “سبأ”، أن صالح ناقش مع الزعامات القبلية “العديد من القضايا والموضوعات التي تهم الوطن والمواطنين، وفي مقدمتها ما يجري في الساحة الوطنية”.

وقال الرئيس صالح، لهذه الزعامات القبلية “إن البعض يريدون جر الوطن نحو الأزمة التي يتم افتعالها، ويحاولون عبر التحريض على الفوضى والعنف النيل من أمن واستقرار الوطن والسلم الاجتماعي”، مؤكدا أن اليمن “بلد ديمقراطي تعددي قائم على الحرية”. وأضاف: “من حق كل مواطن أن يعبر عن رأيه، لكن بالطريقة السلمية وفي إطار احترام القانون”، محذرا من أن “الفوضى” لن تقود إلا إلى “الخراب”. وأكد أنه من دعاة التغيير الذي يجب أن يكون “إلى الأفضل” وأن يأتي عبر “صناديق الاقتراع واحترام إرادة الشعب والمؤسسات الدستورية”.

وشدد الرئيس اليمني على ضرورة أن يحافظ الجميع على الوطن “من أي محاولة لزرع الفوضى أو التخريب”، وأن “تتضافر كل الجهود المخلصة للوقوف ضد أي دعوة تستهدف النيل من امن” اليمن واستقراره ووحدته.





في هذه الأثناء، تزايد عدد المعتصمين الشباب، وسط مدينة تعز، ثالث أكبر المدن اليمنية، للمطالبة برحيل الرئيس صالح، على غرار ما حدث في مصر وتونس. وقالت مصادر محلية بمدينة تعز لـ(الاتحاد) إن ما “لا يقل عن ثمانية آلاف شاب يعتصمون حالياً” شرق شارع التحرير وسط المدينة، جنوب صنعاء، للمطالبة برحيل الرئيس صالح، الذي يحكم اليمن منذ 32 عاماً. وأوضحت أن “عدد المعتصمين في تزايد مستمر”، نافيةً وقوع أي صدامات أمس بين المعتصمين وأنصار حزب المؤتمر الحاكم، الذي تمكن بعض أتباعه في العاصمة صنعاء من “احتلال” المدخل الرئيسي لجامعة صنعاء الجديدة لمنع المناهضين للرئيس صالح من التظاهر فيه.

وكان المئات من أنصار الحزب الحاكم تجمعوا، منذ صباح أمس في ساحة المدخل الرئيسي للجامعة، مدججين بأسلحتهم البيضاء التقليدية (الجنابي) وهراوات، ورافعين أعلام اليمن وصورا للرئيس صالح، ولافتات منددة بـ”الفوضى والتخريب”. وأدى المتظاهرون - الذين كانوا يرددون هتافات مؤيدة للرئيس اليمني وأغاني وطنية - رقصات شعبية، وسط حضور مكثف لأجهزة الأمن اليمنية، التي قالت إنها مكلفة “فض” أي اشتباكات بين المؤيدين والمعارضين. ويحتل أنصار الحزب الحاكم منذ 3 فبراير الجاري ميدان التحرير، وسط صنعاء، فيما تفرض قوات الأمن طوقاً أمنياً وأسلاكاً شائكة على مداخل الميدان كافة “لمنع أي جماعات احتجاجية من الوصول” إلى الميدان، حسبما أفاد لـ(الاتحاد) أحد الجنود المرابطين في الميدان.

في هذه الأثناء، خرجت مسيرة شبابية طلابية من جامعة صنعاء الجديدة باتجاه الجامعة القديمة “لدرء الاحتكاكات” مع أنصار الحزب الحاكم الذين احتلوا المدخل الرئيس للجامعة الجديدة. وردد المشاركون في المسيرة، التي قادتها الصحفية والناشطة الحقوقية توكل كرمان.

وعلى صعيد متصل، أعلن النائب في البرلمان اليمني، عبد الكريم الأسلمي استقالته من حزب “المؤتمر” الحاكم احتجاجاً على “قمع التظاهرات السلمية بالهراوات والعصي والسكاكين”. وقال الأسلمي، في تصريح صحفي، إنه استقال احتجاجاً على “عدم قيام كتلة “المؤتمر” (في البرلمان) بواجبها تجاه الأحداث السياسية التي تمر بها البلاد”، إضافة إلى عدم اتخاذ الحزب الحاكم “أي مواقف من تعامل السلطة مع التظاهرات السلمية بشكل لا دستوري ولا قانوني بشكل يسيء لسمعة البلد”.

إلى ذلك، اتهمت منظمة “هيومن رايتس ووتش” ومنظمة العفو الدولية، قوات الأمن اليمنية باستخدام “صواعق الكهرباء والهراوات” لتفريق تظاهرة مناهضة للحكومة بصنعاء الأحد الماضي. ودعت المنظمة “هيومن رايتس ووتش”، المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان في العالم، في بيان، نشرته عبر موقعها الإلكتروني، أمس الأول (الاثنين)، الحكومة اليمنية إلى “الكف عن جميع الهجمات بحق المتظاهرين”، و”أن تحقق مع المسؤولين عنها وتقاضيهم”. كما دعت الحكومة اليمنية إلى الالتزام بمبادئ الأمم المتحدة الأساسية لاستخدام قوات إنفاذ القانون للقوة والأسلحة النارية، التي تنص على أنه يتعين على جميع قوات الأمن، بقدر الإمكان، الاستعانة بأساليب غير عنيفة قبل اللجوء لاستخدام القوة.


اقرأ المزيد : صدامات المعارضة والموالاة مستمرة في اليمن - جريدة الاتحاد http://www.alittihad.ae/details.php?id=15934&y=2011#ixzz1E6I74ZsX

السهم السام
2011-02-16, 10:29 AM
الشرق القطرية0


مواجهات بين مؤيدين ومعارضين للرئيس صالح.. اليمن: الطلاب يواصلون التظاهر للمطالبة بالتغيير2011-02-16


صنعاء-ليلى الفهيدي-وكالات:
يواصل شباب محافظتي صنعاء وتعز اعتصاماتهم وتظاهراتهم لليوم الخامس على التوالي للمطالبة بالتغيير ورحيل الرئيس صالح على خطى تونس ومصر. في الوقت الذي احتل العشرات من مناصري الحزب الحاكم ساحة الحرم الجامعي يوم أمس ورفعوا شعارات مؤيدة لبقاء الرئيس علي عبد الله صالح ولتوريث نجله على خلاف تعهدات الرئيس. واندلعت مواجهات بالعصي والحجارة بين متظاهرين مطالبين بإسقاط النظام يحاولون السير باتجاه القصر الرئاسي وآخرين موالين للرئيس اليمني علي عبد الله صالح، حسبما أفاد مراسل وكالة فرانس برس. وتمكن طلاب يمنيون معارضون من تجاوز معتصمين موالين له أمام جامعة صنعاء وتوجهوا في مسيرة نحو ميدان السبعين في صنعاء حيث القصر الرئاسي، إلا أن قوى الأمن منعتهم من التقدم على بعد حوالي 1.5 كيلو متر من الميدان. واندلعت اشتباكات في هذه النقطة حين وصل مئات المتظاهرين المؤيدين للحزب الحاكم واشتبكوا مع المتظاهرين المعارضين الذين بلغ عددهم حوالي ثلاثة آلاف شخص معظمهم من الطلاب وناشطي المجتمع المدني. وردد الشباب في تظاهرتهم أمس هتافات تطالب بالتغيير منها (يا حكومة الفساد ارحلي من البلاد) فيما هتف مناصرو النظام "بالروح بالدم نفديك يا علي" وشعارات أخرى تسيء لأبناء محافظة تعز والمحافظات الجنوبية. وأكدت مجموعة من الشباب المتظاهرين أن الاعتصامات ستتواصل حتى تتحقق مطالبها بالتغيير، مؤكدين بأن سلوك أنصار النظام يعبر عن إفلاس النظام الفاسد.
من جهتها قالت نقابة أعضاء هيئة التدريس بجامعة صنعاء إن بعض أعضاء هيئة التدريس بجامعة صنعاء تعرضوا للشتم والسب والتهديد من قبل أشخاص يستبيحون الحرم الجامعي ويرفعون صوراً للرئيس ونجله في ساحة كلية التجارة والاقتصاد. قالت نقابة أعضاء هيئة التدريس في جامعة صنعاء بأن حرم الجامعة تم احتلاله من قبل "البلطجية" يتظاهرون تأييداً للرئيس علي عبد الله صالح ونجله أحمد ورفع صورهم في عمل ينافي الدستور اليمني. وأضافت النقابة في بيان صحافي: "بعض أعضاء هيئة التدريس في جامعة صنعاء تعرضوا للشتم والسب والتهديد من قبل أشخاص يستبيحون الحرم الجامعي ويرفعون صوراً للرئيس ونجله في ساحة كلية التجارة والاقتصاد". وحسب النقابة أنهم استخدموا الساحة لتوزيع الطعام عليهم من قبل سيارة للشرطة وكذلك مكانا للأكل والشرب في تواطؤ واضح مع إدارة أمن الجامعة، كما سبق أن تعرض البعض من أعضاء هيئة التدريس للتهكم من قبل بعض ممن يتواجدون هذه الأيام من شرطة في بوابة الجامعة الجديدة. وفيما عبرت النقابة عن إيمانها بحق التظاهر السلمي وحرية التعبير والرأي لكل مواطن كحق دستوري وقانوني، أكدت على أن ما حدث من اعتداء على أعضاء هيئة التدريس هو مساس بهذا الحق، بل إن هذه (المجاميع) والتي سُمح لها باستخدام حرم الجامعة لا تعتبر إلاّ (بلطجية) تسيء إلى الهامش الديمقراطي ومحاولة تحريف وتخويف الناس من ممارسة حقهم الدستوري والقانوني. وتشير تقارير إخبارية إلى حصول المتظاهرين المناصرين للرئيس صالح على مصروف يومي يقدر بـ3000 ريال يمني أي نحو 15 دولارا مع تأمين وجبتي غداء وعشاء لكل متظاهر. وتستمر التظاهرات الطلابية منذ حوالي شهر رغم توقف المعارضة البرلمانية عن تنظيم التظاهرات منذ الثالث من فبراير حين جمعت عشرات الآلاف في صنعاء.
75 مليون دولار من أمريكا لتدريب وحدة يمنية خاصة لمكافحة الإرهاب
واشنطن-رويترز:
كشف مسؤول أمريكي أن الولايات المتحدة تهدف إلى إنفاق 75 مليون دولار لمضاعفة حجم وحدة يمنية خاصة لمكافحة الإرهاب. وقال المسؤول لرويترز شريطة عدم الكشف عن هويته إن التمويل الذي ما زال يحتاج لموافقة الكونغرس جزء من جهد أوسع لزيادة الضغوط على فرع القاعدة في اليمن والذي يعرف بتنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية. وقال المسؤول الأمريكي إن الأمول ستستثمر في وحدة يمنية خاصة لمكافحة الإرهاب تعمل تحت إشراف وزارة الداخلية اليمنية ويبلغ إجمالي عدد العاملين فيها الآن حوالي 300 شخص.
وهذه الأموال لا علاقة لها بمبلغ 120 مليون دولار مخصصة لليمن في طلب ميزانية الرئيس الأمريكي باراك أوباما لعام 2012 والذي كشف عنه يوم الاثنين. ويتضمن الطلب 35 مليون دولار مساعدة عسكرية خاصة لليمن و69 مليون دولار مساعدة اقتصادية. ويتعرض الرئيس اليمني علي عبد الله صالح الذي يتولى السلطة منذ 30 عاما لضغوط لسحق جناح تنظيم القاعدة في الوقت نفسه الذي يسعى فيه جاهدا للسيطرة على انفصاليين في الجنوب وتعزيز هدنة هشة مع متمردين في الشمال. وكان مايكل ليتر رئيس المركز الوطني لمكافحة الإرهاب أبلغ الكونغرس الأسبوع الماضي أنه يرى أن تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية يمثل في الوقت الحالي أكبر تهديد للولايات المتحدة. كما أبلغ جيمس كلابر مدير المخابرات الوطنية الأمريكية الكونغرس الأسبوع الماضي أن "التحديات السياسية والأمنية والتنموية العديدة" تمثل أكبر تهديد لليمن منذ الحرب الأهلية التي عصفت به في 1994.

السهم السام
2011-02-16, 10:32 AM
الوسط البحرينية0




ثلاثة جرحى إثر مواجهات بين معارضين وموالين للرئيس اليمني
صنعاء - أ ف ب
http://www7.0zz0.com/2011/02/16/06/934209535.jpg (http://www.0zz0.com)

قوات الأمن اليمنية تعترض طريق المتظاهرين (أ. ف.
ب) جرح ثلاثة أشخاص في مواجهات بالعصي والحجارة أمس (الثلثاء) بين متظاهرين يطالبون بإسقاط النظام يحاولون السير باتجاه القصر الرئاسي في صنعاء وآخرين موالين للرئيس اليمني، بحسب ما أفاد مراسل وكالة «فرانس برس».

من جهة أخرى وفي خطوة لامتصاص الاحتقان الشعبي على ما يبدو، قرر الرئيس علي عبدالله صالح مكتبه في قصر الرئاسة لاستقبال المواطنين «للاستماع إلى أرائهم». وتمكن طلاب يمنيون معارضون من تجاوز معتصمين موالين له أمام جامعة صنعاء وتوجهوا في مسيرة نحو ميدان السبعين في صنعاء حيث القصر الرئاسي.

إلا أن قوى الأمن منعتهم من التقدم على بعد نحو 1.5 كيلومتر من الميدان. واندلعت اشتباكات في هذه النقطة حين وصل مئات المتظاهرين المؤيدين للحزب الحاكم واشتبكوا مع المتظاهرين المعارضين الذي بلغ عددهم نحو ثلاثة آلاف شخص معظمهم من الطلاب وناشطي المجتمع المدني.

وفي أعقاب هذه المواجهات، تفرق المتظاهرون المناوئون لصالح فيما أكد بعضهم أن شرطيين بثياب مدنية شاركوا في المواجهات واستخدموا عصي مكهربة. وذكر مراسل «فرانس برس» أن ثلاثة أشخاص أصيبوا في المواجهات التي لم يشارك فيها رجال الأمن الذين شكلوا جداراً أمنياً.

وكان مئات الطلاب تمكنوا من مغادرة حرم جامعة صنعاء مستخدمين مخرجاً جانبياً لتخطي المتظاهرين الموالين للرئيس المعتصمين منذ يوم الاثنين الماضي أمام المبنى لمنعهم من التظاهر. ثم تمكنوا من اجتياز حاجز أمني صغير قبل أن يتم وقف مسيرتهم. وردد المتظاهرون «الشعب يريد إسقاط النظام».

وكان المتظاهرون من المعسكرين المعارض والموالي لصالح اشتبكوا الاثنين بالعصي والحجارة وأعقاب الزجاجات ما أسفر عن سقوط جرحى بينما يستمر المتظاهرون باتهام «بلطجية» تابعين للحزب الحاكم بمهاجمتهم.

وتستمر التظاهرات الطلابية منذ نحو شهر على رغم توقف المعارضة البرلمانية عن تنظيم التظاهرات منذ الثالث من فبراير/ شباط حين جمعت عشرات الآلاف في صنعاء. ويقود الطلاب والناشطون من المجتمع المدني هذه التظاهرات من دون مشاركة قوى المعارضة في الدعوة إليها، إلا أن نواباً يشاركون في المسيرات إلى جانب الشباب. وذكر شهود عيان أن مؤيدين للرئيس اليمني حاولوا الاعتداء على النائب المستقل أحمد سيف حاشد لكن مرافقيه حموه.

من جانبه، قال المسئول الإعلامي في ما يعرف بـ «شباب 3 فبراير» وهم مجموعة الشباب الناشطين على الإنترنت الذين يدعون للتجمعات عبر موقع «فيسبوك» إن التظاهرات ستستمر. وقال هاشم الأبارة «نحن مستمرون في المظاهرات والاعتصامات ولن يثنينا ما يقوم به الحزب الحاكم من أعمال ضد التظاهرات الشبابية السلمية وسنستمر». وأضاف «إذا كانت المظاهرات في مصر استمرت 18 يوماً فنحن لا يهمنا الشهر أو الشهرين أو الثلاثة».

إلى ذلك، ذكرت وكالة الأنباء اليمنية أن صالح «قرر فتح مكتبه في دار الرئاسة لاستقبال كافة الفعاليات السياسية والاجتماعية والثقافية والشبابية ومنظمات المجتمع المدني ومختلف شرائح المجتمع من كافة محافظات الجمهورية للاستماع إلى آرائهم وقضاياهم وكل ما يهم الوطن والمواطنين عن كثب». وذكرت الوكالة أن ذلك «يكفل تعزيز الاصطفاف الوطني الواسع إزاء كافة التحديات التي تواجه الوطن سواء من قبل القوى المتربصة والحاقدة على الوطن وثورته ووحدته من بقايا النظام الأمامي الكهنوتي (في إشارة إلى المتمردين الحوثيين) أو القوى الانفصالية المرتدة على الوحدة (في إشارة إلى الحراك الجنوبي) أو من أصحاب الأجندات الخارجية المتآمرة على الوطن وآمنه واستقراره ووحدته الوطنية ومكاسبه وإنجازاته».



صحيفة الوسط البحرينية - العدد 3085 - الأربعاء 16 فبراير 2011م الموافق 13 ربيع الاول 1432هـ

السهم السام
2011-02-16, 10:36 AM
الشبيبة العمانية0





صالح يأمل في حوار مجتمعي يخدم المصلحة اليمنية ويعزز الاصطفاف الوطني إزاء كافة التحديات
الرئيس اليمني يفتح مكتبه للمواطنين

http://www7.0zz0.com/2011/02/16/06/102171412.jpg (http://www.0zz0.com)




مسيرة داعمة للرئيس اليمني في مواجهة المسيرات المطالبة بالاصلاح ( رويترز )


2/16/2011
صنعاء - يو بي آي

قرر الرئيس اليمني علي عبد الله صالح الاستماع إلى مواطنيه في مكتبه لمناقشة كل ما يتعلق بأمن واستقرار البلاد التي تشهد تظاهرات احتجاجية على مدى الأيام الأخيرة.

وقال بيان رئاسي أمس الأول الاثنين: "قرر الرئيس فتح مكتبه في دار الرئاسة لاستقبال المواطنين وأعضاء من مختلف الأحزاب والمنظمات من كافة محافظات اليمن للاستماع إلى آرائهم وقضاياهم". وأضاف البيان الرئاسي أن قرار صالح يأتي "في إطار العلاقة الحميمة والوثيقة التي ظل الرئيس يحرص على إقامتها مع كافة فئات الشعب".

معربا عن أمله في "أن تخدم تلك الخطوة المصلحة الوطنية العليا وتكفل تعزيز الاصطفاف الوطني الواسع إزاء كافة التحديات التي تواجه اليمن من قبل كل القوى التي لا تريد لليمن الاستقرار".

وأشار البيان إلى أنه سيتم خلال اللقاءات المباشرة مع الرئيس "مناقشة كافة القضايا والمستجدات والاستماع إلى مختلف الرؤى والأفكار بما يخدم الوطن ويصون أمنه واستقراره ووحدته".

يشار إلى أن اليمن يشهد منذ فترة تظاهرات تطالب بالإصلاح السياسي.

وأصيب شخصان على الأقل أمس الثلاثاء في مصادمات بين متظاهرين مناهضين للحكومة اليمنية وأنصار الحزب الحاكم في اليمن خلال خامس يوم على التوالي من الاحتجاجات.

ومنعت شرطة مكافحة الشغب اليمنية حوالي ألف متظاهر من الوصول إلى القصر الرئاسي أثناء احتجاجات في العاصمة صنعاء.

وغير المتظاهرون طريقهم حيث وجدوا أمامهم أنصار الحزب الحاكم الذين قذفوهم بالحجارة وضربوهم بالهراوات، وفقا لشهود.

وقال الشهود إن شخصين أصيبا بجروح قبل أن تفرق الشرطة المتظاهرين.

كما قام موالون للحكومة اليمنية مسلحون بزجاجات مكسورة وخناجر وحجارة بمطاردة آلالاف من المتظاهرين المؤيدين للإصلاح في العاصمة اليمنية صنعاء ليتحول الاحتجاج الذي استلهم الانتفاضة المصرية إلى عنف متزايد.

وأدخلت الشرطة التي كانت تحاول التفريق بين الجانبين عدة آلاف من المحتجين الفارين إلى حرم جامعة صنعاء بالقرب من مكان احتشادهم.

وهتف المحتجون المناهضون للحكومة مطالبين بإصلاحات سياسية جذرية من الرئيس صالح الذي تولى الرئاسة قبل أكثر من 30 عاما. والذي يعد حليفا للولايات المتحدة في مواجهة تنظيم القاعدة في جزيرة العرب وهو الجناح الإقليمي للقاعدة ومقره اليمن.

واكتسبت الاحتجاجات المناهضة للحكومة اليمنية قوة دفع في الأسابيع القليلة الماضية وشارك فيها في بعض الأحيان عشرات آلالاف لكن شابها العنف بشكل متزايد منذ يوم الجمعة مع اندلاع اشتباكات بين المحتجين وقوات الشرطة أو مجموعات موالية للحكومة.

ودفع الخوف من تنامي الاضطرابات صالح إلى تقديم تنازلات كبيرة من بينها تعهده بعدم الترشح لفترة رئاسة أخرى بعد انتهاء فترته الحالية العام 2013 ودعوته لإجراء حوار مع المعارضة.

لكن محللين يقولون إن الاحتجاجات في اليمن لم تصل بعد إلى ثورة على غرار ما حدث في مصر ويرجح أن تتضح معالم أي انتفاضة في اليمن بوتيرة أبطأ وبإراقة المزيد من الدماء في بلد ينتشر فيه السلاح وتلعب الولاءات القبلية دورا مهما. لكن الاحتجاجات الأخيرة قد تدفع نحو نقطة تحول إذا لم تتوقف أو يتم احتواؤها.

من جهة اخرى قالت نقابة أعضاء هيئة التدريس في جامعة صنعاء أمس الثلاثاء بأن حرم الجامعة تم احتلاله من قبل ما أطلقت عليه "البلطجية" الذين يتظاهرون تأييداً للرئيس علي عبد الله صالح ونجله أحمد ورفع صورهم.

وأضافت النقابة في بيان صحفي، حصلت يوناتيد برس انترناشونال على نسخة منه، "بعض أعضاء هيئة التدريس في جامعة صنعاء تعرضوا للشتم والسب والتهديد من قبل أشخاص يستبيحون الحرم الجامعي ويرفعون صوراً للرئيس ونجله في ساحة كلية التجارة والاقتصاد".

وتنطلق من جامعة صنعاء تظاهرات يومية دخلت يومها السادس تطالب بإصلاحات على غرار ما حصل في تونس ومصر. وأشارت النقابة إلى "أن المحتلين استخدموا الساحة لتوزيع الطعام عليهم من قبل سيارة للشرطة وكذلك مكانا للأكل والشرب في تنسيق واضح مع إدارة أمن الجامعة".

وقالت النقابة: "سبق أن تعرض بعض أعضاء هيئة التدريس للتهكم من قبل بعض ممن يوجدون هذه الأيام من شرطة في بوابة الجامعة الجديدة".

واعتبرت النقابة هذا الاعتداء الذي وصفته بـ"الهمجي" هو اعتداء على عقل وضمير الأمة، كما أن انتهاك الحرم الجامعي وعسكرته المتزايدة هذه الأيام تعد ظاهرة خطيرة تسيء إلى الجامعة ويُعد مساساً بحرمتها وتدنيس لرسالتها المقدسة وانتهاكا للمادة (52) من الدستور اليمني.

وفي السياق ذاته، قال مصدر في جامعة صنعاء ليوناتيد برس انترناشونال: إن موظفين في القضر الجمهوري طلبوا عدداً من الطلاب للالتقاء بصالح في قصره أمس الثلاثاء.

وعبرت النقابة عن إيمانها بحق التظاهر السلمي وحرية التعبير والرأي لكل مواطن كحق دستوري وقانوني. وقالت: "إن ما حدث من اعتداء على أعضاء هيئة التدريس هو مساس بهذا الحق، بل إن هذه المجاميع والتي سُمح لها باستخدام حرم الجامعة لا تعتبر إلاّ 'بلطجية' تسيء إلى الهامش الديمقراطي ومحاولة تحريف، وتخويف الناس من ممارسة حقهم الدستوري والقانوني".

وأدانت نقابة جامعة صنعاء بشدة ما حدث وطالبت إدارة الجامعة والجهات المختصة بسرعة التحقيق قي ذلك، كما أنها تطالب هذه الجهات بعدم السماح بعسكرة الجامعة وتشويه صورتها بمثل هذه المجاميع.

السهم السام
2011-02-16, 10:40 AM
الجزيرة0السعودية



استمرار المواجهات بالعصي بين معارضين وموالين للرئيس اليمني



http://www7.0zz0.com/2011/02/16/06/503639846.jpg (http://www.0zz0.com)

احتجاجات أمام القصر الرئاسي في صنعاء


صنعاء - واشنطن - وكالات

تمكن طلاب يمنيون معارضون للرئيس علي عبدالله صالح من تجاوز معتصمين موالين له وحاجز أمني، وتوجهوا في مسيرة نحو ميدان السبعين في صنعاء حيث القصر الرئاسي. وتمكن الطلاب من الخروج من حرم جامعة صنعاء مستخدمين مخرجا جانبيا لتخطي متظاهرين موالين للرئيس معتصمين منذ الاثنين أمام المبنى. وردد المتظاهرون «الشعب يريد إسقاط النظام». وأوقفت قوى الأمن المتظاهرين في طريق رئيسي بين الجامعة وميدان السبعين وحاصرتهم. إلا أن المتظاهرين تمكنوا من اجتياز هذا الحاجز وتابعوا مسيرتهم نحو ميدان السبعين دون تسجيل مواجهات عنيفة أو تسجيل إصابات.

إلى ذلك اندلعت مواجهات بالعصي والحجارة أمس الثلاثاء بين متظاهرين مطالبين بإسقاط النظام وآخرين موالين للرئيس اليمني علي عبدالله صالح. وذكر شهود عيان أن عدداً من الأشخاص أصيبوا بجروح في المواجهات التي لم تشارك فيها قوى الأمن. وكان المتظاهرون من المعسكرين المعارض والموالي لصالح اشتبكوا الاثنين بالعصي والحجارة وأعقاب الزجاجات ما أسفر عن سقوط جرحى، بينما اتهم متظاهرون «بلطجية» تابعين للحزب الحاكم بمهاجمتهم. وتستمر التظاهرات الطلابية منذ حوالي شهر بالرغم من توقف المعارضة البرلمانية عن تنظيم التظاهرات منذ الثالث من شباط-فبراير حين جمعت عشرات الآلاف في صنعاء. من جانب آخر كشفت مصادر صحفية يمنية عن أن الولايات المتحدة الأمريكية تعتزم تقديم 75 مليون دولار كدعم إضافي يخصص لتدريب وحدة يمنية خاصة بمكافحة الإرهاب. ونقلت المصادر عن مسؤول أمريكي لم تكشف عن هويته قوله: إن التمويل الذي يحتاج موافقة الكونجرس عليه، هو جزء من جهد أوسع لرفع مستوى الضغط على تنظيم القاعدة في اليمن موضحاً أن هذا المبلغ سيخصص لإنشاء وحدة خاصة بمكافحة الإرهاب تعمل تحت إشراف وزارة الداخلية اليمنية.

السهم السام
2011-02-16, 10:43 AM
المدينة0
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر


اليمن : الأمن يطلق 75 معتقلا وصالح يلتقي طلاب جامعة صنعاء
منصور الغدرة - صنعاء
أفادت مصادر طلابية في جامعة صنعاء أن موظفين في رئاسة الجمهورية طلبوا عدداً من الطلاب لالتقاء الرئيس علي عبدالله صالح في قصره الرئاسي خلال ساعات (أمس الثلاثاء)، وقال أحد الطلاب المكلفين بتسجيل قائمة الحاضرين: إن موظفين في رئاسة الجمهورية طلبوا منه تسجيل قائمة بأسماء الطلاب الذين يرغبون بالالتقاء بالرئيس صالح. وأضاف المصدر أنهما طلبا منه أكبر عدد من الأسماء، وأن باصات مخصصة من المتوقع أن تنقلهم أمس إلى القصر الرئاسي. وكانت مصادر رسمية قالت أمس الأول: إن الرئيس صالح قرر فتح مكتبه في دار الرئاسة لاستقبال المواطنين من مختلف انتماءاتهم للاستماع إلى آرائهم وقضاياهم. وكان الرئيس اليمني قد قدم مؤخراً تعهدات بعدم الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة، وعدم التوريث لنجله، كما جمّد تعديلات دستورية مثيرة للجدل ودعا المعارضة للعودة إلى طاولة الحوار. إلى ذلك أفرجت إدارة الأمن بمحافظة تعز عن 75 معتقلاً كانت قد احتجزتهم أثناء مظاهرة تطالب بتنحي صالح صباح أمس الأول، فيما قالت مصادر محلية: إن الآلاف من الشباب لا يزالون يتوافدون على ساحة الحرية في مدينة تعز للانضمام إلى زملائهم المعتصمين بالقرب من محطة صافر في مدينة تعز منذ الجمعة، مطالبين بتنحي الرئيس صالح عن الحكم.

السهم السام
2011-02-16, 10:51 AM
صحيفة أخبار العرب
العدد رقم 3730 - الاربعاء ‏16 ‏فبراير, ‏2011 ، 13 ربيع أول 1432




3 جرحى في مواجهات بين متظاهرين وموالين بصنعاء



اندلعت مواجهات بالعصي والحجارة أمس الثلاثاء بين متظاهرين يطالبون باسقاط النظام يحاولون السير باتجاه القصر الرئاسي في صنعاء واَخرين موالين للرئيس اليمني علي عبد الله صالح ما اسفر عن اصابة ثلاثة اشخاص بحروح، حسبما افاد مراسل.

وتمكن طلاب يمنيون معارضون من تجاوز معتصمين موالين له امام جامعة صنعاء وتوجهوا في مسيرة نحو ميدان السبعين في صنعاء حيث القصر الرئاسي. الا ان قوى الامن منعتهم من التقدم على بعد حوالى 5^1 كيلومتر من الميدان.

واندلعت اشتباكات في هذه النقطة حين وصل مئات المتظاهرين المؤيدين للحزب الحاكم واشتبكوا مع المتظاهرين المعارضين الذي بلغ عددهم حوالى ثلاثة الاف شخص معظمهم من الطلاب وناشطي المجتمع المدني. وفي اعقاب هذه المواجهات، تفرق المتظاهرون المناوئون لصالح فيما اكد بعضهم ان شرطيين بثياب مدنية شاركوا في المواجهات واستخدموا عصي مكهربة. وذكر مراسل ان ثلاثة اشخاص اصيبوا في المواجهات التي لم يشارك فيها رجال الامن الذين شكلوا حائط السد الامني. ا. ف. ب

السهم السام
2011-02-16, 10:54 AM
صحيفة العرب القطريةجرحى بمواجهات جديدة بين متظاهرين في اليمن

2011-02-16
صنعاء - أ.ف.ب

جرح ثلاثة أشخاص في مواجهات بالعصي والحجارة أمس بين متظاهرين يطالبون بإسقاط النظام يحاولون السير باتجاه القصر الرئاسي في صنعاء، وآخرين موالين للرئيس اليمني.
من جهة أخرى وفي خطوة لامتصاص الاحتقان الشعبي على ما يبدو، قرر الرئيس علي عبدالله صالح استقبال المواطنين «للاستماع إلى آرائهم».
وتمكن طلاب يمنيون معارضون من تجاوز معتصمين موالين له أمام جامعة صنعاء وتوجهوا في مسيرة نحو ميدان السبعين في صنعاء حيث القصر الرئاسي، إلا أن قوى الأمن منعتهم من التقدم على بعد حوالي 1.5 كيلومتر من الميدان.
واندلعت اشتباكات في هذه النقطة حين وصل مئات المتظاهرين المؤيدين للحزب الحاكم واشتبكوا مع المتظاهرين المعارضين الذي بلغ عددهم حوالي ثلاثة آلاف شخص معظمهم من الطلاب وناشطي المجتمع المدني.
وفي أعقاب هذه المواجهات، تفرق المتظاهرون المناوئون لصالح، فيما أكد بعضهم أن شرطيين بثياب مدنية شاركوا في المواجهات واستخدموا عصيا مكهربة.
وذكر مراسل وكالة الأنباء الفرنسية أن ثلاثة أشخاص أصيبوا في المواجهات التي لم يشارك فيها رجال الأمن الذين شكلوا جدارا أمنيا.
وكان مئات الطلاب تمكنوا من مغادرة حرم جامعة صنعاء مستخدمين مخرجا جانبيا لتخطي المتظاهرين الموالين للرئيس المعتصمين منذ الاثنين أمام المبنى لمنعهم من التظاهر. ثم تمكنوا من اجتياز حاجز أمني صغير قبل أن يتم وقف مسيرتهم. وردد المتظاهرون: «الشعب يريد إسقاط النظام».
وكان المتظاهرون من المعسكرين المعارض والموالي لصالح اشتبكوا الاثنين بالعصي والحجارة وأعقاب الزجاجات، ما أسفر عن سقوط جرحى، بينما يستمر المتظاهرون باتهام «بلطجية» تابعين للحزب الحاكم بمهاجمتهم.

السهم السام
2011-02-16, 11:04 AM
صحف عربية وعالمية

دار الحياة

http://www7.0zz0.com/2011/02/16/07/761082525.jpg (http://www.0zz0.com)

من: استمرار المواجهات الدامية بين أنصار الرئيس ومعارضيه
الاربعاء, 16 فبراير 2011
صنعاء - فيصل مكرم
Related Nodes: من تظاهرة للمعارضة اليمنية في صنعاء أمس. (رويترز).jpg
استمرت امس المواجهات في العاصمة اليمنية بين متظاهرين يطالبون باسقاط النظام وآخرين مؤيدين له، واستخدمت فيها العصي والحجارة والفؤوس والخناجر، موقعة عدداً من الجرحى، في حين فتح الرئيس علي عبدالله صالح ابواب مكتبه في القصر الرئاسي في صنعاء لاستقبال المواطنين وتلقي شكاواهم ومناقشة أوضاع البلاد التي تشهد احتجاجات متصاعدة تقودها أحزاب المعارضة مطالبة اياه بالتنحي.

واندلعت اعنف الصدامات في شارع الدائري في محيط جامعة صنعاء بين العشرات من أنصار الرئيس المزودين فؤوساً وهراوات ومتظاهرين من الطلاب والمعارضة، قبل أن تنتقل المواجهة إلى حرم الجامعة الذي اقتحمه عدد من مؤيدي حزب «المؤتمر الشعبي العام» الحاكم ورفعوا شعارات تندد بهيئة التدريس في الجامعة.

وقال شهود إن المهاجمين استخدموا عصيا وهراوات وأسلحة بيضاء، ما أدى إلى إصابة عشرات المعارضين بكدمات وجروح معظمها طفيف. وقالت نقابة أعضاء هيئة التدريس بالجامعة إن بعض أعضائها تعرضوا للشتم والسب والتهديد من أشخاص استباحوا الحرم الجامعي.

لكن بعض الطلاب المعارضين تمكن من التوجه نحو ميدان السبعين حيث القصر الرئاسي، فمنعتهم قوات قوات الأمن من التقدم على بعد حوالى 1.5 كيلومتر منه، ثم ما لبثوا ان تعرضوا لهجوم مئات من انصار الرئيس. واكد معارضون ان رجال شرطة بملابس مدنية شاركوا في المواجهات واستخدموا عصياً مكهربة.

وكان انصار حزب «المؤتمر» سيطروا على الميادين العامة التي كان المعارضون يحتشدون فيها، بما في ذلك «ميدان التحرير»، وسط صنعاء، حيث نصبت مجموعات موالية للرئيس الخيام وسط حماية أمنية مشددة، وحالت دون وصول المحتجين إلى الميدان والاعتصام فيه.

وشهدت محافظة تعز اشتباكات هي الأعنف بين متظاهرين ضد النظام ومجموعات موالية للحكم، ما أدى إلى إصابة 23 شخصاً على الأقل، وفقاً لمصادر طبية. وذكرت مصادر حقوقية إن عناصر ممن يصفونهم بـ «بلطجية الحزب الحاكم» انقسموا إلى فريقين وقاموا بمهاجمة الشباب المعتصمين في شارع صافر، ما أدى إلى إصابة عدد منهم بجروح، قبل ان يتبادل الطرفان التراشق بالحجارة. وانتهت المواجهة بتدخل قوات الأمن التي اطلقت النار في الهواء واحتجزت بعض المتظاهرين من الطرفين ثم أفرجت عنهم.

وانتقدت أحزاب المعارضة المنضوية في تكتل «اللقاء المشترك» ما أسمته «نزوع السلطة نحو العنف في تعاملها مع الإعلاميين والحقوقيين والنشطاء السياسيين»، كما دانت الاعتداءات التي تعرض لها عدد من الصحافيين، بينهم الصحفي عبدالله غراب مراسل تلفزيون «بي بي سي»، وخالد المهدي مصور وكالة «رويترز» وهاني العنسي مصور وكالة «اسوشييتد برس»، والصحافية سامية الأغبري.

كما دانت نقابة الصحافيين اليمنيين بشدة «الهجمات المنسقة» التي قالت إن شخصيات وقيادات في الحكم تقودها ضد الصحافيين أثناء تغطية الاحتجاجات. وحذرت في بيان من «تزايد الهجمات والبلطجة ضد اعضائها».

في موازة ذلك، شرع الرئيس علي صالح منذ امس باستقبال العشرات من زعماء القبائل والمواطنين الذين قدموا من محافظتي صنعاء وعمران والضواحي القريبة من العاصمة، وناقش معهم «العديد من القضايا والمواضيع التي تهم الوطن والمواطنين، وفي مقدمها ما يجري على الساحة اليمنية، بالإضافة إلى القضايا المتصلة بتطلعات واحتياجات المواطنين في هذه المناطق»، وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء الرسمية «سبأ».

وقال بيان رئاسي إن قرار فتح مكتب الرئيس أمام المواطنين، يأتي في إطار «العلاقة الحميمة والوثيقة التي ظل الرئيس يحرص على إقامتها مع فئات الشعب كافة»، معرباً عن أمله «في أن تخدم الخطوة المصلحة الوطنية العليا، وتكفل تعزيز الاصطفاف الوطني الواسع إزاء التحديات التي تواجه اليمن من قبل كل القوى التي لا تريد له الاستقرار».

دار الحياة

السهم السام
2011-02-16, 11:09 AM
ميدل است اونلاين

http://www7.0zz0.com/2011/02/16/07/194092373.jpg (http://www.0zz0.com)

COLOR="Red"]
مواجهات بالعصي والحجارة بين موالين ومعارضين للرئيس اليمني[/COLOR]

طلاب معارضون يتجاوزون معتصمين موالين لصالح أمام جامعة صنعاء في مسيرة نحو ميدان السبعين قرب القصر الرئاسي.


ميدل ايست أونلاين




ماذا بعد المواجهات؟



صنعاء - اندلعت مواجهات بالعصي والحجارة الثلاثاء بين متظاهرين مطالبين باسقاط النظام يحاولون السير باتجاه القصر الرئاسي وآخرين موالين للرئيس اليمني علي عبدالله صالح، حسبما افاد مراسل وكالة الصحافة الفرنسية.

وتمكن طلاب يمنيون معارضون من تجاوز معتصمين موالين له امام جامعة صنعاء وتوجهوا في مسيرة نحو ميدان السبعين في صنعاء حيث القصر الرئاسي، الا ان قوى الامن منعتهم من التقدم على بعد حوالى 1.5 كيلومتر من الميدان.

واندلعت اشتباكات في هذه النقطة حين وصل مئات المتظاهرين المؤيدين للحزب الحاكم واشتبكوا مع المتظاهرين المعارضين الذي بلغ عددهم حوالى ثلاثة الاف شخص معظمهم من الطلاب وناشطي المجتمع المدني.

وذكر شهود عيان ان عددا من الاشخاص اصيبوا بجروح في المواجهات التي لم تشارك فيها قوى الامن بحسب.

وكان مئات الطلاب تمكنوا من الخروج من حرم جامعة صنعاء مستخدمين مخرجا جانبيا لتخطي المتظاهرين الموالين للرئيس المعتصمين منذ الاثنين امام المبنى لمنعهم من التظاهر، ثم تمكنوا من اجتياز حاجز امني صغير قبل ان يتم وقف مسيرتهم.

وردد المتظاهرون "الشعب يريد اسقاط النظام".

وكان المتظاهرون من المعسكرين المعارض والموالي لصالح اشتبكوا الاثنين بالعصي والحجارة واعقاب الزجاجات ما اسفر عن سقوط جرحى بينما اتهم متظاهرون "بلطجية" تابعين للحزب الحاكم بمهاجمتهم.

وتستمر التظاهرات الطلابية منذ حوالى شهر بالرغم من توقف المعارضة البرلمانية عن تنظيم التظاهرات منذ الثالث من شباط/فبراير حين جمعت عشرات الالاف في صنعاء.

السهم السام
2011-02-16, 11:13 AM
الفجر الجزائرية0





آلاف المتظاهرين اليمنيين يطالبون برحيل الرئيس علي عبد الله صالح

http://www7.0zz0.com/2011/02/16/07/703785373.jpg (http://www.0zz0.com)


طالب آلاف اليمنيين الذين خرجوا الخميس في مظاهرات بالعاصمة صنعاء بإصلاحات سياسية واجتماعية، في مشهد تصعيدي للأحداث في هذا البلد الذي يعاني هو الآخر من الفقر والبطالة والفساد. وبالتزامن مع ذلك أصدرت المعارضة بيانا ناشدت فيه ضمنيا الجيش بعدم التدخل مثلما حدث بتونس

ونظمت أحزاب اللقاء المشترك المعارضة مظاهراتها في أربع مناطق من صنعاء (الحصبة، الجامعة الجديدة، نقم، الأصبحي) وكان لافتا أنها كانت الأكبر من حيث الحجم والأكثر تنظيما وانضباطا.
واللقاء المشترك هو تكتل لأحزاب المعارضة الرئيسية في اليمن، وقد تم تأسيسه في 6 فبراير 2003. ويضم هذا التكتل كلا من التجمع اليمني للإصلاح والحزب الاشتراكي اليمني والتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري وحزب البعث العربي الاشتراكي القومي وحزب الحق والتجمع السبتمبري واتحاد القوى الشعبية اليمنية. وندد أنصار المعارضة في مظاهرات بما أسموه محاولات "التأبيد في الحكم والتوريث" ورفضهم "حكم الفرد والاستبداد". ورفعوا شعارات من بينها: "يا سعودية خلي بالك.. عاد في واحد بانتظارك"، "يكفي حكم الثلاثين، تونس ثارت من عشرين"، "يا لصوص يا فاسدين الحقوا زين العابدين"، إضافة إلى مطالبتهم الرئيس علي عبد الله صالح وحكومته بالرحيل.
وأصدرت أحزاب المعارضة بالتزامن مع المظاهرة بيانا اعتبرت فيه أن السلطة تهرب من أي اتفاقات تسهم في معالجة مشكلات الوطن، وأنها "تهرب من أي إصلاحات حقيقية تقضي على مصالح العصبة الفاسدة التي استأثرت بالثروة والسلطة".
وأعلنت رفضها المطلق لما أسمته "الديكتاتورية وحكم الفرد وسياسات التجهيل" وطالبت بـ"وقف العبث بأقوات المواطنين، والعمل على محاسبة ناهبي الثروات وإحالة الفاسدين إلى القضاء".
وشددت المعارضة في بيانها أيضا على ضرورة قيام السلطة والحزب الحاكم بوقف كافة الإجراءات المتعلقة بتعديل الدستور من طرف واحد، والعودة إلى الحوار الوطني الشامل الذي لا يستثني أحدا.
يُذكر أن البرلمان اليمني وافق مطلع الشهر الجاري بشكل أولي على تعديلات دستورية، اقترحها الحزب الحاكم، تمهد الطريق لإعادة انتخاب الرئيس صالح مدى الحياة، حيث تمدد فترة الرئاسة من خمس إلى سبع سنوات، كما تلغي تحديد عدد الولايات الرئاسية باثنتين. في مقابل مظاهرات المعارضة، حشد الحزب الحاكم مجاميع من أنصاره رفعوا شعارات تتهم المعارضة بإثارة الفتنة والتآمر على الوطن.ق. د

السهم السام
2011-02-16, 11:18 AM
جريدة الجريدة0




اليمن: تظاهرات معارضة تحاول مجدداً الوصول إلى القصر
3 جرحى في مواجهات بين معارضين وموالين
الرئيس اليمني يقرر فتح مكتبه أمام المواطنين للاستماع إليهم
تواصلت التظاهرات المطالبة بإسقاط النظام في العاصمة اليمنية صنعاء، في حين قرر الرئيس علي عبدالله صالح «فتح مكتبه أمام المواطنين للاستماع إليهم».

شهدت صنعاء أمس، لليوم الخامس على التوالي، تظاهرات مطالبة برحيل الرئيس علي عبدالله صالح، تخللتها مواجهات بالعصي والحجارة مع أنصار النظام، ما أدى إلى إصابة ثلاثة أشخاص.
وتمكن الطلاب المعارضون من تجاوز معتصمين موالين أمام جامعة صنعاء، وتوجهوا في مسيرة نحو 'ميدان السبعين' في صنعاء حيث القصر الرئاسي، إلا أن قوى الأمن منعتهم من التقدم على بعد حوالي 1.5 كيلومتر من الميدان. واندلعت اشتباكات في هذه النقطة حين وصل مئات المتظاهرين المؤيدين للحزب الحاكم واشتبكوا مع المتظاهرين المعارضين الذين بلغ عددهم حوالي ثلاثة آلاف شخص، معظمهم من الطلاب وناشطي المجتمع المدني.
وفي أعقاب هذه المواجهات، تفرق المتظاهرون المناوئون لصالح، بينما أكد بعضهم أن شرطيين بثياب مدنية شاركوا في المواجهات واستخدموا عصيا مكهربة.
وكان مئات الطلاب تمكنوا من مغادرة حرم جامعة صنعاء مستخدمين مخرجا جانبيا لتخطي المتظاهرين الموالين للرئيس المعتصمين أمام المبنى منذ أمس الأول، لمنعهم من التظاهر. ثم تمكنوا من اجتياز حاجز أمني صغير قبل أن يتم وقف مسيرتهم. وردد المتظاهرون 'الشعب يريد إسقاط النظام'.
وتستمر التظاهرات الطلابية منذ حوالي شهر بالرغم من توقف المعارضة البرلمانية عن تنظيم التظاهرات منذ الثالث من فبراير، حين جمعت عشرات الآلاف في صنعاء. ووافقت أحزاب معارضة متمثلة في ما يعرف بــ'اللقاء المشترك'، بالحوار مع النظام، على قاعدة 'إنقاذ البلاد وليس إنقاذ النظام'.
ويقود الطلاب والناشطون من المجتمع المدني هذه التظاهرات من دون مشاركة قوى المعارضة في الدعوة اليها، الا أن نوابا يشاركون في المسيرات الى جانب الشباب.
وذكر شهود عيان ان مؤيدين للرئيس اليمني حاولوا الاعتداء على النائب المستقل أحمد سيف حاشد لكن مرافقيه حموه. وقال المسؤول الاعلامي لما يعرف بـ'شباب 3 فبراير'، هاشم الابارة، وهم مجموعة الشباب الناشطين على الانترنت الذين يدعون إلى التجمعات عبر موقع 'فيس بوك'، ان التظاهرات ستستمر.
وأضاف: 'نحن مستمرون في المظاهرات والاعتصامات ولن يثنينا ما يقوم به الحزب الحاكم من اعمال ضد التظاهرات الشبابية السلمية وسنستمر'. وتابع: 'إذا كانت التظاهرات في مصر استمرت 18 يوما فنحن لا يهمنا الشهر او الشهرين او الثلاثة'.
وقرر الرئيس اليمني علي عبدالله صالح الاستماع الى مواطنيه في مكتبه لمناقشة كل ما يتعلق بأمن واستقرار البلاد التي تشهد تظاهرات يومية تطالبه بالرحيل.
وذكر بيان رئاسي أمس الأول، أن 'الرئيس قرر فتح مكتبه في دار الرئاسة لاستقبال المواطنين وأعضاء من مختلف الأحزاب والمنظمات من كل محافظات اليمن للاستماع إلى آرائهم وقضاياهم'. وقال البيان إن قرار صالح 'يأتي في إطار العلاقة الحميمة والوثيقة التي ظل الرئيس يحرص على إقامتها مع كل فئات الشعب'، معربا عن أمله أن 'تخدم تلك الخطوة المصلحة الوطنية العليا وتكفل تعزيز الاصطفاف الوطني الواسع إزاء جميع التحديات التي تواجه اليمن من قبل كل القوى التي لا تريد لليمن الاستقرار'. وأشار البيان إلى أنه سيتم خلال اللقاءات المباشرة مع الرئيس 'مناقشة كل القضايا والمستجدات والاستماع إلى مختلف الرؤى والأفكار بما يخدم الوطن ويصون أمنه واستقراره ووحدته'.
يشار إلى أن اليمن يشهد منذ فترة تظاهرات تطالب بالإصلاح وبتنحي صالح الذي يحكم البلاد منذ 33 عاما.
(صنعاء - أ ف ب،
رويترز، يو بي آي)

السهم السام
2011-02-16, 11:26 AM
الجزيرة نت

اتهام صالح بإثارة الانقسامات القبلية



اتهمت سبع منظمات حقوقية يمنية الثلاثاء الرئيس اليمني علي عبد الله صالح بالسعي لإثارة الانقسامات القبلية بين المجتمع، في حين اعتبر الحزب الحاكم الاتهامات باطلة بعد فشل تظاهرات المعارضة.

وقالت المنظمات في بيان صحفي إن "الورقة المناطقية الخطيرة التي يلجأ لها النظام تهدد بشكل خطير السلام الاجتماعي والوحدة الوطنية، ويأتي توظيفها في الشارع اليوم امتدادا لتحركات رئيس الجمهورية وبعض قيادات الحكومة بين مناطق القبائل في الأيام الماضية، وذلك لتحريضها في مواجهة المحتجين، مما يعيد إلى الذاكرة إباحة صنعاء عام 1948 أمام القبائل".

وأضاف البيان "تتابع المنظمات بقلق بالغ تداعيات السلوك والخطاب الرسمي الذي يلجأ له النظام في مواجهة الاحتجاجات الشعبية، والمتمثل في إثارة الانقسامات والنزاعات بين المكونات المجتمعية اليمنية".

واتهمت المنظمات الرئيس صالح "بتشجيع مجموعات أمنية بزي مدني على ترديد شعارات مناطقية وجهوية، كما حدث الثلاثاء في جامعة صنعاء من قبل عدد من المتظاهرين المنتمين للحزب الحاكم، الذين قاموا بترديد شعار ارحلوا يا براغله في مواجهة المحتجين من الطلاب، في إشارة لانتماء جزء كبير من مكونات الاحتجاج للمناطق الوسطى في اليمن".

وقال مسؤول في حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم ليونايتد برس إنترناشيونال "ما تردده تلك المنظمات يراد به إثارة الفتنة المناطقية، بعد أن فشلت في إثارة الفتنة بين الشباب من خلال تحريضهم على التظاهر بدون قضية، وحين فشلوا في حشد الشباب لأغراضهم الحزبية".

وأضاف "نربأ بأنصار المؤتمر الشعبي وأعضائه عن التصرف على تلك الشاكلة التي وردت في بيان تلك المنظمات"، معتبرا أنها "محاولة لتشويه الهبة الجماهيرية التي يقوم بها أنصار وحماة الديمقراطية في اليمن من أجل الحفاظ على أمن وسلامة الوطن ودرء الفتنة ومواجهة العناصر التي تريد أن تركب موجة الفوضى".

تجدد المظاهرات
وكان آلاف الأشخاص نظموا مظاهرات مناهضة للحكومة بالعاصمة اليمنية صنعاء لليوم الخامس على التوالي، واشتبكوا مع مناصرين للرئيس حاولوا تفريقهم. كما شهدت تعز وعدن مظاهرات مماثلة.

وردد المتظاهرون شعارات مناهضة لنظام علي عبد الله صالح ومطالبة بإسقاطه مثل "الشعب يريد إسقاط الرئيس"، وهي شعارات مستوحاة من تلك التي كان يرددها شباب مصر أثناء ثورتهم الشعبية.

وتمكن المتظاهرون من تجاوز معتصمين موالين للرئيس أمام جامعة صنعاء، وتوجهوا في مسيرة نحو ميدان السبعين في صنعاء حيث القصر الرئاسي، غير أن قوى الأمن اشتبكت معهم ومنعتهم من التقدم على بعد حوالي 1.5 كلم من الميدان.

واندلعت اشتباكات في هذه النقطة حين وصل مئات المتظاهرين المؤيدين للحزب الحاكم، واشتبكوا مع المتظاهرين المعارضين ومعظمهم من الطلاب وناشطي المجتمع المدني. وذكر شهود عيان أن عددا من الأشخاص أصيبوا بجروح في المواجهات.
http://www7.0zz0.com/2011/02/16/07/557572482.jpg (http://www.0zz0.com)

تظاهرة ضخمة للمعارضة أمام جامعة صنعاء (الجزيرة)
ووفق الناشطة سامية الأغبري، فإن أنصار الرئيس بلباس مدني تصدوا للمحتجين في شارع الزبيري ورشقوهم بالحجارة وزجاجات البيبسي والزجاج، كما استخدموا العصي في محاولة لتفريقهم، وأشارت إلى أن قوات الأمن حاولت اعتقال النائب المستقل أحمد سيف حاشد الذي كان يقود الاحتجاج، لكن المحتجين تصدوا للشرطة ومنعوا اعتقاله.

وأشارت الناشطة في اتصال مع الجزيرة نت إلى أن المؤيدين للرئيس استخدموا الأسلوب نفسه المتمثل بالرشق بالحجارة وزجاجات البيبسي والزجاج واستخدموا العصي لتفريق المحتجين المناهضين للحكومة في تعز وعدن ومدن أخرى.

وفي صنعاء أيضا اعتصم عشرات القضاة أمام وزارة العدل للمطالبة بتغيير مجلس القضاء الأعلى.

في غضون ذلك طالبت نقابة أعضاء هيئة التدريس بجامعة صنعاء بإنهاء احتلال حرم الجامعة من قبل من وصفتهم بالبلطجية الذين يتظاهرون تأييدا للرئيس ونجله أحمد، وعدّت ذلك عملا ينافي الدستور.

وكان عضو البرلمان عبد الكريم الأسلمي قدم استقالته من الحزب الحاكم احتجاجا على طريقة معاملة رجال الأمن للمحتجين.

وتعليقا على ذلك، قال البرلماني فخر الوجيه للجزيرة إن العديد من نواب الحزب الحاكم يشعرون بالاستياء من طريقة تعامل الرئيس صالح والحكومة مع المتظاهرين المطالبين بالإصلاحات السياسية، ومع الأزمة السياسية التي قادت البلد إلى التأزم والاحتقان.

من جهتها نددت منظمة العفو الدولية بطريقة تعامل قوات الأمن اليمنية مع المتظاهرين. وأدانت قيام الشرطة بضرب المتظاهرين بالهراوات والعصي الكهربائية.

وتشهد عدة مدن يمنية مظاهرات يومية تطالب بالإصلاح، وبتغيير جذري للنظام الحاكم وبتنحي علي عبد الله صالح الذي يحكم البلاد منذ 33 عاما.

وقال صالح الأسبوع الماضي إنه لن يسعى لفترة رئاسة جديدة بعد ولايته الحالية التي تنتهي عام 2013، وتعهد بتأجيل الانتخابات البرلمانية المقررة في أبريل/نيسان المقبل حتى إجراء محادثات مع المعارضة بشأن إصلاح النظام الانتخابي.

السهم السام
2011-02-16, 11:33 AM
صحيفة الغد الأردنية
اليمن على كومة بارود": "المعارضون الجدد" يدقون طبول "الثورة" لتغيير النظام
نشر: 16/2/2011 الساعة .GMT+2 ) 00:26 a.m ) |



تقرير اخباري

سامي أبو خرمة

عمان - على وقع نجاح الثورتين التونسية والمصرية، صعّد الشباب اليمني لهجته ضد الرئيس علي عبدالله صالح مطالبين بتنحيته وإسقاط نظامه، رغم مبادرته التي أطلقها في بداية الشهر الحالي بعدم ترشيح نفسه لولاية جديدة، وتعهده بعدم توريث الحكم لنجله.

المعارضة اليمنية التي اتهمت صالح بالانقلاب على الاتفاقات المسبقة معها، رحبت بدعوة النظام للحوار الذي أوقفه صالح في تشرين الأول (اكتوبر) الماضي.

الرئيس اليمني كان استفز المعارضة بعدما أمر خلال الفترة الماضية بإجراء الانتخابات التشريعية في نيسان (ابريل) المقبل، وأجرى مجلس النواب المحسوب على حزبه تعديلات دستورية تسمح لصالح بالترشح لمرات عديدة.

وكانت المعارضة نظمت في الثالث من شباط (فبراير) تظاهرات كبيرة تجاوزت المائة ألف جابت شوارع صنعاء وتهتف بعبارات تدعو صالح الى الرحيل وترك الرئاسة، حيث هتف المحتجون بعبارات مثل "تونس راحت بالعشرين"، "وبعد مبارك علي"، "ويسقط النظام"، ما دفع بالرئيس اليمني الى دعوة المعارضة الى الحوار وإعلان مبادرته.

في الوقت عينه، تجاهل الشباب أحاديث حوار المعارضة مع الحزب الحاكم، فخرج ثلاثة آلاف طالب اول من أمس وانضم اليهم بعد ذلك محامون في تظاهرة يدعون فيها الى إسقاط النظام وتغييره.

وتمكن طلاب يمنيون معارضون أمس من تجاوز معتصمين موالين لصالح أمام جامعة صنعاء وتوجهوا في مسيرة نحو ميدان السبعين في صنعاء حيث القصر الرئاسي.

إلا أن قوى الأمن منعتهم من التقدم على بعد حوالي 1.5 كيلومتر من الميدان.

وأكد "شباب 3 فبراير" وهم مجموعة الشباب الناشطين على الإنترنت الذين يدعون للتجمعات عبر موقع فيسبوك إن التظاهرات ستستمر رغم كل ما يستخدمه النظام من تسليط "بلطجيته ومؤيديه".

رجالات الحزب الحاكم وعناصره نظموا في الوقت ذاته تظاهرة مؤيدة للرئيس اليمني، فدخل الجانبان في مواجهات، وخصوصا بعد استيلاء مؤيدي الرئيس اليمني على ساحة التحرير وسط صنعاء.

وكان الرئيس اليمني أجل زيارته الى الولايات المتحدة، خصوصا بعد تخوفه من تصاعد الغضب الشعبي ضده، فيما رحبت واشنطن ولندن والعديد من الدول بمبادرته ودعت لدعم نظامه.

وتعتبر السعودية وواشنطن والدول الغربية اليمن معقلا لتنظيم القاعدة، والرئيس اليمني شريكا مهما في مكافحة الإرهاب، ما دفعها لعقد مؤتمر دولي في لندن نهاية العام الماضي لدعم اليمن اقتصاديا وسياسيا.

وزير خارجية اليمن أبو بكر القربي قلل في حديث مع "محطة فرانس 24" نهاية الأسبوع الماضي من تعرض بلاده لأزمات سياسية مماثلة لتونس ومصر قائلا إنه على عكس الدولتين العربيتين فإن الحكومة اليمنية أجرت دائما حوارا مع المعارضة.

ووصف القربي الكلام عن أن "الرئيس صالح هو من سيسقط بعد مبارك" عبارة عن تكهنات، معتبرا أن المظاهرات ليست جديده على اليمن.

محللون يرون في مبادرة صالح بأنها مؤقته لحين انتهاء موجة التحركات في الشارع العربي وخصوصا في اليمن، ومن ثم إعادة الهيمنة على الأوضاع والانقلاب على تعهداته بعدما تخلى عن وعود بالتنحي لأكثر من مرة.

إلا أن مراقبين آخرين للاوضاع يرون أن حالة اليمن تختلف عن تونس ومصر وذلك نظرا للتركيبة الاجتماعية والسياسية، وخصوصا أنه يواجه أزمة ليست جديدة مع المتمردين الحوثيين بالإضافة الى نزعة الانفصال لدى الجنوب الذي يشعر بأنه مستعمر وأن الشمال وحكومة صنعاء تستغل موارده من دون أن يكون له نصيب.

فقد خاضت الحكومة اليمنية ست حروب مع الحوثيين (زيديين شيعة) وبعد معارك طاحنة دخلت السعودية في الحرب بعدما تسلل عناصر من الحوثيين داخل الأراضي السعودية.

في الوقت الذي اتهم فيه اليمن ايران بدعم المتمردين، أما الجنوب الذي يطالب بالانفصال، فلم يهدأ يوما والمواجهات مع قوات الأمن يومية والتظاهرات أصبحت سمة أسبوعية تخرج كل خميس للتنديد بصالح وحكومتة وللإفراج عن المعتقلين.

الباحث في برنامج مؤسسة كارنيغي الخاص بالشرق الأوسط كرستوفر بوسك قال إن اليمن "ليس فيه حركة احتجاحية واسعة النطاق كتلك التي شهدناها في تونس ومصر".

وأضاف "أعتقد ان ما يحصل في اليمن هو محاولة نخبة من اللاعبين تعزيز مواقعهم قبل مفاوضات ما قد تحصل أو تسوية ما".

واعتبر بوسك انه لا يوجد أحد داخل اليمن "يريد أن تحصل ثورة"، والأمر سيان بالنسبة للمجتمع الدولي.

وقال في هذا السياق "لا أحد يود أن يرى الحكومة اليمنية تنهار. بغض النظر عن الرأي بالرئيس صالح أو بحكومته، فإن المجتمع الدولي بحاجة للحكومة اليمنية لمحاربة الإرهاب".

واضاف بوسك "اعتقد ان النظام اليمني يظن على الأرجح في الوقت الراهن أن الأمور تحت سيطرته، وهو يعرف أن الاميركيين لا يدفعون باتجاه حصول تغيير كبير أو باتجاه سقوط صالح".

من جهته، اعتبر علي سيف حسن رئيس منتدى التنمية السياسية في اليمن أن التظاهرات التي نظمت هي "تحشيد حزبي وليست تعبيرا عن رغبة شعبية".

إلا أن مراقبين آخرين يشيرون الى ظهور خصم سياسي آخر وهو الجيل الذي يعاني من البطالة والفقر، رغم أنه مؤهل ومتعلم ويتواصل مع بعضه بعضا عبر وسائل التواصل الاجتماعي الموجودة على الإنترنت وقد يكون هذا ما يجمع الكل للإطاحة بالرئيس اليمني متجاوزين المبررات التي يسوقها دائما نظام صالح للدفاع عن نفسة ودعوات الحوار التي رحبت بها المعارضة مع النظام ومؤسساته.

المحلل شادي حامد من مركز بروكينجز بالدوحة قال "السد انفج" ويقصد هنا خروج الآلاف من الشباب الى الشارع وتجاوز حالة الخوف من الحكومات.

وأضاف "الآن يعلم العرب في أنحاء المنطقة أن لديهم القوة لتحدي أنظمتهم. الأمر متعلق بالقوة العددية ومتى تصل الاحتجاجات الى كتلة حرجة لا يستطيع النظام أن يفعل الكثير لصد هذا بفعالية".

وأضاف "كل نظام الآن سيعيش في خوف من الثورة القادمة. استقرار هذه الأنظمة لم يعد مضمونا".

وقال المحلل الأمني بمركز الخليج للأبحاث في دبي مصطفى العاني "الحكام لا يستطيعون تفسير كيف يمكن أن ينهار نظامان أمنيان مثل تونس ومصر.. في ظل تغيير وسائل إعلام ولاءاتها بسرعة وبعد أن نفض الأميركيون والأوروبيون أيديهم".
[email protected]