المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المحامي يحي غالب الشعيبي لقناة الحوار (ثورة الجنوب السلمية أول ثورة في الوطن العربي و


عبدالله البلعسي
2011-02-13, 11:28 PM
المحامي يحي غالب الشعيبي لقناة الحوار (ثورة الجنوب السلمية أول ثورة في الوطن العربي وقدم شعبنا شهداء يفوق عددشهداء ثورتي تونس ومصر)

المحامي يحي غالب الشعيبي لقناة الحوار (ثورة الجنوب السلمية أول ثورة في الوطن العربي وقدم شعبنا شهداء يفوق عدد شهداء ثورتي تونس ومصر)

أجرت قناة الحوار الإخبارية من لندن اتصال هاتفي بالمحامي يحي غالب الشعيبي القيادي في الحراك الجنوبي الساعة الثامنة مساء بتوقيت عدن اليوم الاثنين 13فبراير وإجراء حوار ضمن برنامج (قراءة المشهد العربي بعد ثورة مصر وتونس وعلاقة اليمن بما يجري من متغيرات ) ,

وطرح المذيع سؤال بشأن مايجري من مظاهرات في صنعا وتعز وعدن والتي تهدف إلى تغيير النظام السياسي وما علاقة هذه المظاهرات بالمتغيرات التي حصلت في تونس ومصر .؟

وكانت إجابة المحامي غالب كالآتي : إن الثورة السلمية الجنوبية تعتبر ألأولى في الوطن العربي والحراك السلمي التحرري هدفه واضح يتمثل بالتحرير والاستقلال واستعادة دولة الجنوب جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية وان شعب الجنوب يقدم التضحيات الشهداء والجرحى والمعتقلين والمطاردين والمشردين لآجل تحقيق هدف الاستقلال واستعادة الدولة وان شعب الجنوب قدم قافلة من شهداء الثورة السلمية الإبطال تجاوز عددهم إجمالي عدد شهداء ثورتي تونس ومصر , وان الثورات السلمية العربية في تونس ومصر قد تأثرت بالثورة السلمية الجنوبية الفريدة في العالم والتي انطلقت سلميا مطلع عام 2007م, إما ما يحصل في المحافظات الشمالية (الجمهورية العربية اليمنية ) المظاهرات هناك لها هدف واضح تغيير النظام السياسي ونحن في الحراك الجنوبي نبارك ونؤيد تلك المظاهرات ونتمنى على قيادات الأحزاب هناك ان تستمع إلى مطالب الشارع الشمالي وتكون إلى جانبهم ,ومطلب ابنا الشمال يختلف جوهريا عن مطالب شعب الجنوب المتمثل باستعادة دولتهم والاستقلال والتحرير

س: السوال ألآخر المذيع (سليم) مقاطع المحامي غالب قائلا (لكن الوضع في اليمن كما يقال يختلف عن باقي الدول العربية )؟؟؟

وأجاب المحامي غالب طبعا الوضع في اليمن يختلف تماما عن بقية الدول العربية التي تعتبر دول مستقلة ذات سيادة منذ نيل استقلالها لكن في اليمن وبالذات عام 1990م كان هناك عقد اتحاد دولي بين (جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية والجمهورية العربية اليمنية) ذلك العقد الاتحادي الدولي السلمي ألرضائي لآقامة مشروع وحدة بين الدولتين تم ألانقلاب عليه من قبل الجمهورية العربية اليمنية عسكريا التي قامت باحتلال الجنوب عسكريا في 7يوليو1994م والوضع في الجنوب هو احتلال وما يجري اليوم من قتل واعتقالات وعسكرة المدن يعتبر امتداد لنهج حرب الاحتلال واليوم جميع محافظات الجنوب تعتبر ثكنات عسكرية هناك حصار عسكري وقمع وتنكيل وما يجري في ردفان من حصار وقصف القرى وهدم المساكن بالمدفعية والصواريخ وقتل المدنيين وكذا في عدن اليوم قمع بالرصاص للمسيرات السلمية وفي حضرموت قتل النساء والمدنيين وفي المهرة وشبوة وأبين ولحج والضالع وجميع مدن ومناطق الجنوب تعتبر إعمال إجرامية مخالفة للقانون الدولي ونجدها مناسبة لتجديد المطالبة للمجتمع الدولي للتدخل والنظر العاجل في معاناة شعب الجنوب وقضيته العادلة التي تكتسب مشروعيتها من قرارات مجلس الأمن الدولي والجامعة الدول العربية ودول مجلس التعاون الخليجي تلك القرارات التي حذرت وقررت عدم جواز فرض الوحدة بالقوة ,

ملاحظة : مع العلم ان قناة الحوار لها مواقف واضح وصريح من قضية شعب الجنوب منذ وقت سابق حيث اتصل شخص يدعى ابو محمد شمالي مباشرة الى القناة بعد انتها الحوار مع المحامي غالب وقام بطرح كلام شتم وتجريح لأبنا الجنوب وقال أنهم مغفلين وفقدوا مصالحهم كانت عندهم مصانع الخمور (البيرة)وان الشعب اليمني شعب واحد وقبلي ولديه سلاح وان الوحدة راسخة ولايمكن إن يقبل شعب اليمن بغير الوحدة وهذا الكلام قام بتأييده المذيع (سليم) في قناة الحوار وأكد عليه مثنيا بالشكر والتقدير على الملاحظات الممتازة لآبومحمد الشمالي حسب وصفه , وفي وقت سابق تمارس قناة الحوار نهج معيب وتصرفات غير مهنية مع المحامي يحي غالب من خلال إجراء اتصالات وطرح أسئلة غريبة وتقوم بتحديد مواعيد لإجراء حوارات وفي اللحظات الأخيرة تقوم بإلغاء مواعيدها ومرات أخرى بدون اعتذار وفي هذا اليوم حاولت قناة الحوار وضع المحامي غالب إمام أمر واقع ومحرج حيث تم الاتصال مباشرة إلى المحامي ويقول له المذيع معك قناة الحوار من لندن أنت على الهواء مباشرة آنت قيادي بالحراك الجنوبي في برنامج (قراءة المشهد العربي بعد ثورة مصر وتونس وعلاقة مايجري في اليمن ) دون أي موعد مسبق وهو ما تضح ان المحاولة هذه المرة إما الاعتذار عن الحوار من قبل غالب وتفويت فرصة على الحراك الجنوبي بهذه الظروف الحساسة وإما القبول دون ترتيب ألأفكار ويقع غالب في أخطاء قاتله في مقدمتها التراجع في خطابه عن التمسك بمشروع الاستقلال والتحرير وهو ماتنبه له المحامي غالب