عبدالله البلعسي
2011-02-13, 02:00 PM
تظاهرات يمنية تؤيد وأخرى تطالب برحيل النظام آخر تحديث:الأحد ,13/02/2011
صنعاء - صادق ناشر:
1/1
انقسم اليمن، يوم أمس، بين مؤيد ومعارض لسقوط النظام بعد ساعات من إعلان سقوط نظام الرئيس المصري حسني مبارك، ووقعت مواجهات في صنعاء وصفها الطرفان بأنها من “أعمال بلطجية”، فيما اعتبر رئيس مجلس النواب يحيى الراعي أن ما حدث في مصر لا يشرف مصر ولا أبناءها، داعياً اليمنيين إلى التعقل .
وكان الآلاف من أنصار المعارضة والناشطين السياسيين قد خرجوا أمس إلى شوارع العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات اليمنية، أبرزها تعز وعدن، لليوم الثاني على التوالي، في مسيرات مؤيدة للثورة المصرية، إلا أن قوات الأمن عملت على تفريقهم، فيما احتل أنصار حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم شارع التحرير في قلب العاصمة بعد أن نصبوا الخيام بحضور كبار قادة الحزب الحاكم وحثوا أصحاب المحال التجارية الواقعة في الشارع على إغلاق محلاتهم والانضمام إلى المتظاهرين تأييداً، للرئيس علي عبدالله صالح، الذي ترأس بعد ساعات قليلة من إعلان خروج مبارك من السلطة، اجتماعاً لمجلس الدفاع الوطني الأعلى أقر خلاله سرعة إطلاق العلاوات لموظفي الدولة وقوات الجيش والأمن . وقد شوهد المئات من الجنود وهم يحملون الهراوات في مختلف مناطق العاصمة، كما شوهدت عربات ومدرعات تابعة للجيش والأمن في الأماكن والمرافق الحكومية، علاوة على انضمام المئات من العناصر المسلحة بالهراوات والأسلحة البيضاء إلى اعتصام الحزب الحاكم في ميدان التحرير .
وخلافاً للموقف الرسمي اليمني، وتعليقاً على تطورات الأحداث في مصر، اعتبر رئيس مجلس النواب يحيى الراعي إن “ما حدث في مصر لا يشرف المصريين ولا مصر”، ودعا خلال جلسة للمجلس أمس الشعب اليمني إلى عدم تكرار ما حدث في مصر، مؤكدا أن “الدرس قد وصل”، كما رفض الراعي مقترحات لبعض نواب الحزب الحاكم طالبت بإصدار بيان تأييد للثورة المصرية التي أسفرت عن سقوط النظام المصري .
http://www.alkhaleej.ae/portal/a2e1f574-482a-4704-b2b4-131afa043dbc.aspx
صنعاء - صادق ناشر:
1/1
انقسم اليمن، يوم أمس، بين مؤيد ومعارض لسقوط النظام بعد ساعات من إعلان سقوط نظام الرئيس المصري حسني مبارك، ووقعت مواجهات في صنعاء وصفها الطرفان بأنها من “أعمال بلطجية”، فيما اعتبر رئيس مجلس النواب يحيى الراعي أن ما حدث في مصر لا يشرف مصر ولا أبناءها، داعياً اليمنيين إلى التعقل .
وكان الآلاف من أنصار المعارضة والناشطين السياسيين قد خرجوا أمس إلى شوارع العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات اليمنية، أبرزها تعز وعدن، لليوم الثاني على التوالي، في مسيرات مؤيدة للثورة المصرية، إلا أن قوات الأمن عملت على تفريقهم، فيما احتل أنصار حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم شارع التحرير في قلب العاصمة بعد أن نصبوا الخيام بحضور كبار قادة الحزب الحاكم وحثوا أصحاب المحال التجارية الواقعة في الشارع على إغلاق محلاتهم والانضمام إلى المتظاهرين تأييداً، للرئيس علي عبدالله صالح، الذي ترأس بعد ساعات قليلة من إعلان خروج مبارك من السلطة، اجتماعاً لمجلس الدفاع الوطني الأعلى أقر خلاله سرعة إطلاق العلاوات لموظفي الدولة وقوات الجيش والأمن . وقد شوهد المئات من الجنود وهم يحملون الهراوات في مختلف مناطق العاصمة، كما شوهدت عربات ومدرعات تابعة للجيش والأمن في الأماكن والمرافق الحكومية، علاوة على انضمام المئات من العناصر المسلحة بالهراوات والأسلحة البيضاء إلى اعتصام الحزب الحاكم في ميدان التحرير .
وخلافاً للموقف الرسمي اليمني، وتعليقاً على تطورات الأحداث في مصر، اعتبر رئيس مجلس النواب يحيى الراعي إن “ما حدث في مصر لا يشرف المصريين ولا مصر”، ودعا خلال جلسة للمجلس أمس الشعب اليمني إلى عدم تكرار ما حدث في مصر، مؤكدا أن “الدرس قد وصل”، كما رفض الراعي مقترحات لبعض نواب الحزب الحاكم طالبت بإصدار بيان تأييد للثورة المصرية التي أسفرت عن سقوط النظام المصري .
http://www.alkhaleej.ae/portal/a2e1f574-482a-4704-b2b4-131afa043dbc.aspx