المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لرئيس اليمني ومفهومه للإعلام المستقل بقلم العميد السعدي


البحار
2011-01-28, 11:09 PM
الرئيس اليمني ومفهومه للإعلام المستقل

بقلم العميد / علي السعدي

بحسب الأخبار التي تناقلتها بعض الوسائل الإعلامية بان الرئيس اليمني أجرى اتصالا هاتفيا مع أمير دولة قطر مطالبا الأخير بالضغط على قناة الجزيرة بان لا تنقل الأخبار بمهنيه إعلاميه وكأنه يريد للجزيرة إن تتحول إلى قناة مثلها مثل قنواته اليمنية التي لا توجد لديها أي رسالة إعلاميه إلا المديح والتغني بالمنجزات الوهمية لصاحب الفخامة الرئيس علي عبد الله صالح ولا توجد لقنواته هذه أي علاقة بالمهنة الإعلامية النزيهة فهل وصل طموح الرئيس اليمني إلى حد ان يطلب من أمير دولة قطر الشقيقة ان يحول قناة الجزيرة التي نالت احترام وتقدير الشعوب العربية والغربية لنقلها الحقائق كما هي واعتقد انه ربما يطرح على أمير قطر ان يقنع صاحب القناة وطاقمها بان يقوم الرئيس اليمني بشرائها وتحويلها إلى قناة تمجيدية لحضرته

أيها الرئيس اليمني لا يوجد من يفكر بتفكيرك هذا المتخلف في كل إنحاء المعمورة فأنت لو أتيحت لك الفرصة سترشح نفسك لرئاسة تونس و أيضا مصر لأنها على وشك إسقاط مبارك واعتقد انك الرئيس المناسب لرئاسة أي بلد تنتفض على حاكمها وصدقني إذا وفقت في ان تكون حاكم على البلدان التي انتفضت على حكامها ستخرج شعوب هذه البلدان إلى الشوارع كما خرجت على حكامها للمطالبة برحيل هولا الحكام لكن المرة هذه ستخرج للمطالبة بعودة حكامها التي انتفضت عليهم (أو سينتحرون جماعيا )عندما يعرفون أسلوبك الراقي وطريقة حكمك الذي لا مثيل له في الدنيا عندما يشوفون البداية الأولى لقدراتك الفائقة في إثارة الفتنه بينهم وارتكاب اكبر الجرائم الإنسانية ضدهم والتعامل مع الخارج لضربهم كما تعاملت مع الأمريكان لضرب المعجلة وقتل النساء والأطفال وطريقتك الإبداعية في قتل وترهيب شعب الجنوب وتكريم قتلته وترقيتهم ونهب الأرض الجنوبية واعتبار الجنوب الأرض والثروة ملكية خاصة لحضرتك ومن هم حولك. سيعرفون أنهم اخطئوا على حكامهم مقارنة بفخامتك وسيخرجون هذه المرة إلى الشوارع ولكن للمطالبة بعودة حكامهم السابقين مع الاعتذار الشديد لهم اقترح عليك ان تقدم خدمة لزين العابدين بن علي وتنصب نفسك رئيس لتونس لمدة شهرين فقط لكي يطالب بعودته شعبه التونسي ويعرفون انه ارحم من فخامتك والذي شعب الجمهورية العربية اليمنية صابر عليك كل هذه العقود من الزمن