بن فريد يكتب عن : ثورة الجنوب المظلومة !

[سالم المرقشي]

بن فريد يكتب عن : ثورة الجنوب المظلومة !
الكاتب : أحمد عمر بن فريد
http://www.aden-news-agency.com/uploads/news/WADHAAH-20110127-193100.jpg27.يناير كانون الثاني.2011

كتب / أحمد عمر بن فريد *

ألمانيا (آنا ) - وفق لجميع المقاييس التي تنهض فيها الشعوب بثوراتها الكاسحة ضد الاستبداد والهيمنة والإقصاء والقمع باحثة عن الحرية و الانعتاق من العبودية والاستقلال , كانت الثورة الشعبية في الجنوب في هذا الجانب ناجحة بشكل لا جدال فيه , إضافة إلى أنها كانت سباقة جهة كسر الجمود العام الذي اتسمت به الشعوب العربية من المحيط إلى الخليج مستسلمة لقدرها ومصيرها , حينما جسد النزول الجماهيري الحاشد لعشرات الآلاف من أبناء شعب الجنوب في مختلف المدن والقرى مشاهد جماهيرية " نادرة " لم تشهد لها الساحات العربية مثيلا منذ مرحلة ما بعد بناء الدولة الوطنية العربية الحديثة حتى اليوم !

وككل الثورات الأصيلة .. قدمت ثورة الجنوب ملاحم بطويلة في التضحية والفداء والاستبسال , إذ استشهد في سبيل أهدافها المئات من الرجال والنساء واعتقل وجرح الألوف منهم أيضا . وظهرت في خضم المواجهات مع نظام الاحتلال مشاهد دامية ومروعة سقط فيها خيرة أبناء الجنوب برصاص الغدر وعنجهية وبربرية عناصر حماية الاحتلال !

الإعلام العربي .. كما هو حال الأروقة السياسية العربية اختارت بغير ضمير او حتى حد أدنى من الشعور بالإنسانية ان " تنأى " بنفسها جانبا عن ساحات الشرف الجنوبية بالرغم من عدالة القضية التي تتبناها في حراكها السلمي , وفضلت ان تبقي " كاميراتها " في حقائبها ومراسليها في مكاتبهم الرئيسية بعيدا عن تطورات الحدث الثوري في الجنوب ! .. في موقف معاكس تماما لتعاملها مع ابسط حدث يمكن ان يجري في أي بلد عربي آخر ... وفي اليوم الذي تقرر فيه هذه الفضائية العربية او تلك ان تسلط قليلا من الضوء الخافت على مشهد واحد من مشاهد الأحداث المتتابعة في الجنوب , فان " مراسليها " المنحازين شمالا " غالبا ما يتكفلوا بأنفسهم ولأغراض سياسية لا علاقة لها بشرف المهنة , بنقل صور مشوهة ومضللة وبعيدة كل البعد عن الحقيقة الى المشاهد العربي بشكل عام , ولنا في مشهد " القاعدة " المرتب من قبل النظام في مهرجان ( المعجلة ) العام الماضي خير و أقوى دليل على ما ندعيه في هذه الجزئية .. لكن اللافت في الأمر ان مشهدا مرتبا كهذا والذي يتم نقله وخلطه مع مشاهد الشرف الجنوبية , لا يستدعي إدارة تلك القنوات أن تكلف نفسها عناء البحث عن " الصورة الحقيقية " التي خبئت عمدا خلف الصورة المزورة , و التي اجزم انهم " جميعا " يعلمون تفاصيلها وان كانوا لا يريدون لها ان تبرز على اي منبر من منابرهم الإعلامية " الحرة " !!

إن تدفق مئات الآلاف من الذين اكتظت بهم أودية " ردفان " في مشاهد قلما يجود الزمن العربي بمثلها أثناء تشييع قوافل شهداء الثورة الجنوبية , وحدها تكفي لإبراز عظمة هذه الثورة وقوتها ومدى تماسكها ومقدرتها على الصمود والسير بعيدا في طريقها نحو الاستقلال .. كما انها تكفي فيما لو كان للإعلام العربي ضميرا حيا – بكل ما تعنيه هذه الكلمة من معنى – لأن تكون علامة فخر ثابتة على صدر أكثر من شاشة عربية يمكن الرجوع إليها في أي وقت يستلزم دليلا قاطعا لدحض مقولة ان الشعوب العربية ميتة ولا حياة فيها لمن تنادي.

وإذا كان محمد البوعزيزي .. بطل تونس الوطني الذي أشعل النار في نظام " بن علي " قبل ان تشتعل في جسده النحيل , قد مثل صورة تناسخت بسرعة في أكثر من مكان عربي بسرعة كبيرة , فان لدى الثورة الجنوبية نماذج لا تقل عظمة و ألقا عن البطل التونسي الشهير .. ف(( وضاح البدوي )) الذي فضل الارتفاع عن الأرض بعلم الجنوب فوق أكتاف الأحرار من أقرانه الشرفاء في ردفان قبل ان يسقط في منطقة ( العند ) برصاص القناصة, سيبقى مخلدا في المخيلة الجنوبية ومحتلا المكانة اللائقة به في ذاكرة التاريخ لهذه الثورة .

وفي نفس السياق فان " زنزانة " شرطة المعلا بمدينة عدن ستبقى شاهد حي على درجة " الخسة " والجبن والازدراء والاحتقار للنفس البشرية الجنوبية التي يمكن ان ينحدر اليها المحتل في تعامله مع نضال أبناء الجنوب , حيث سقط الشاب / فارس هناك بشرفه الكبير أمام جلاديه ومعذبيه . كما ان الإعلام العربي بطبيعة الحال , لا يعرف شيئا عن حادثة مقتل الشاب الدرويش وملابساتها ! وهو لن يجرؤ أيضا – في جميع الأحوال - على نقل مشهد ولو ممنتج لعملية " سحل " الشهيد / علي صالح الحدي ! بداعي تبريري غير مقنع يتذرع بمقولة ان المشهد مؤثر لا يحتمل المشاهده بمقاييس العين البشرية والضمير الإنساني الصاحي !! في حين ان التستر عليه إعلاميا ينتظم تماما مع مقاييس الضمير الإنساني الصاحي أيضا !! .. ترى في أي بقعة من العالم يمكن ان نجد مفارقة مماثلة لهذه ؟

لكن الأمر الخطير والمتناهي في الخزي والعار لهذا النظام المحتل ومؤسساته وأنظمته وقوانينه والمحيطين به والمفترشين ارضه وسماه ,والذي لم ينتبه الى معناه او دلالته احد , هو ان ايا من أعضاء ما يسمى ب " مجلس نوابهم " بمن فيهم الجنوبيين أنفسهم مع الأسف الشديد, لم يفكر – للحظة واحدة – ان يستحضر معه إلى داخل المجلس ذلك المشهد البشع الذي قتل فيه الحدي , والذي يمثل " جريمة كاملة الأركان " ومكتملة الشروط , خاصة وانها من نوعية الجريمة التي يقدم فيها المجرم نفسه بنفسه على انه القاتل والمجرم الفعلي دون خجل او حياء او خوف !! ... وهو في مجمل العملية التي يقدم فيها نفسه بفعلته البشعة انما يقوم " هو بذاته " بتصوير جريمته ومرتكبيها وضحيتها بكل ما يلفها من مناظر مؤلمة .. محزنة .. مخجلة .. ثم لا يلبث بعد ذلك ان يقول للعالم كله بكل غطرسة : ها أنا ذا قد قتلت و سحلت ومثلت بجثة هذا الرجل أمامكم ! .. انه " جنوبي انفصالي " لا أكثر من هذا ولا اقل .. أو كما قال احد الحيوانات الكاسرة في خضم الاحتفال البربري بالقضاء على شهيدنا البطل " كبش أمعيد .. ويلي من ها لشحم يا جماعة ! .. انها عبارات " عنصرية – نزقة " لن ننساها أبدا.

ترى ... هل يمكن لأي احد - في أي مكان في العالم - وتحت اي ظرف كان .. حتى في حال الحروب والتي يمكن ان يسرب فيها الإعلام مشهد واحدا كمشهد سحل وقتل الحدي , ان يلزم الصمت دون ان يطرح ولو من باب المزايدة , قضية المساءلة وأهمية التحقيق فيما حدث من الناحية الإنسانية ؟! ..لا اعتقد . انها حالة ستبقى نقطة سوداء على مدى التاريخ في جبين كل جنوبي يجلس على كرسي ما يسمى بمجلس النواب ! ... أين ضمير العزيز عيدروس النقيب وأمثاله ممن نثق في ان لهم ضمائر إنسانية حيه ؟

إن هذا الظلم (( الإعلامي – السياسي – الحقوقي )) المجحف في حق ثورة الجنوب من قبل الإعلاميين والساسة والحقوقيين العرب.. يمكن ان يفهم في إطار البراغماتية السياسية , مع حقنا الكامل في الاحتفاظ بنسخ أصلية لهذه المواقف في ذاكرتنا الوطنية الجنوبية يمكن استدعائها وقت الضرورة للشهادة على مدى التواطئ العربي ضد شعب الجنوب العربي وثورته الأصيلة. لكننا معنيين بالقول ان ثورة الجنوب لم تظلم من قبل ممن تحدثنا عنهم فقط, ولكنها ظلمت ايضا من قبل البعض من الجنوبيين أنفسهم سواء أولئك الذين لازالوا ضمن منظومة سلطة الاحتلال او ممن يؤمنون بمشروعية الوحدة وبراءتها من منطق الفرض بالقوة وعلاقة هذا المنطق بمفهوم الاحتلال ! او حتى من قبل إخواننا الذين لازالوا يؤمنون داخل أنفسهم التي – يعلم أسرارها بارئ الكون وحده - بأنهم مع الثورة " قلبا " وليس " قالبا " وأنهم سيكونون معها " قلبا وقالبا " حالما يكون الجنوب بثورته " غالبا " بشكل واضح لا لبس فيه, فعندها فقط ستكون مواقفهم " واضحة " وضوح الشمس الى جانب شعبهم !! .. انه موقف يستوجب ان اقول .. بأنني شخصيا لم يسبق لي ان تعرفت على وطن ذو تاريخ عريق يملك قضية وطنية عادلة كقضية الجنوب , في حين تقف غالبية الشخصيات الوطنية منه موقف " المتفرج " وكأنما وهذا الوطن قد هبط عليهم بترابه وشعبه من كوكب آخر أو ان لا علاقة لهم به نهائيا!

من هذه الزاوية يمكن ان نعذر " شيخ قبيلي " لا يجد قوته اليومي في محافظة شبوة مثلا بداعي الثقافة الوطنية الموروثة لديه التي يستند فيها على نهج بيع الثورات الوطنية في المزاد العلني , في حين انني لن اعذر او أسامح – على الأقل في أعماق نفسي - اي شخصية جنوبية مؤثرة – مثقفة ومتعلمة – اختارت لنفسها مكانا قصيا وبعيدا عن المساهمة ولو بالحد الأدني من واجبها الوطني تجاه شعبها ووطنها , حتى وان ظنت هذه الشخصيات ان النعيم الذي ترفل فيه في صنعاء او في غير مكان في العالم ...هو نعيم دائم ... ومستمر ومفعم بالعزة والكرامة .

عشمي .. ويقيني .. وإيماني الكبير .. ان لهذه الثورة جيل يرى فيها مصلحته وهويته ووجوده , وبهم وحدهم بعونه تعالى سوف ينتصر الجنوب , وبهم أيضا سوف تظهر الصورة الحقيقية وتختفي صورة الزيف والكذب والنفاق السياسي .


* قيادي في الحراك الجنوبي

[سالم المرقشي]

هذا المقال يستحق التثبيت

يا إدارة المنتدى

[الكاش]

بن فريد يكتب عن
ثورة الجنوب المظلومة !
الكاتب : أحمد عمر بن فريد
البريد الإلكتروني :
27.يناير كانون الثاني.2011
كتب / أحمد عمر بن فريد *
ألمانيا (آنا ) - وفق لجميع المقاييس التي تنهض فيها الشعوب بثوراتها الكاسحة ضد الاستبداد والهيمنة والإقصاء والقمع باحثة عن الحرية و الانعتاق من العبودية والاستقلال , كانت الثورة الشعبية في الجنوب في هذا الجانب ناجحة بشكل لا جدال فيه , إضافة إلى أنها كانت سباقة جهة كسر الجمود العام الذي اتسمت به الشعوب العربية من المحيط إلى الخليج مستسلمة لقدرها ومصيرها , حينما جسد النزول الجماهيري الحاشد لعشرات الآلاف من أبناء شعب الجنوب في مختلف المدن والقرى مشاهد جماهيرية " نادرة " لم تشهد لها الساحات العربية مثيلا منذ مرحلة ما بعد بناء الدولة الوطنية العربية الحديثة حتى اليوم !
وككل الثورات الأصيلة .. قدمت ثورة الجنوب ملاحم بطويلة في التضحية والفداء والاستبسال , إذ استشهد في سبيل أهدافها المئات من الرجال والنساء واعتقل وجرح الألوف منهم أيضا . وظهرت في خضم المواجهات مع نظام الاحتلال مشاهد دامية ومروعة سقط فيها خيرة أبناء الجنوب برصاص الغدر وعنجهية وبربرية عناصر حماية الاحتلال !
الإعلام العربي .. كما هو حال الأروقة السياسية العربية اختارت بغير ضمير او حتى حد أدنى من الشعور بالإنسانية ان " تنأى " بنفسها جانبا عن ساحات الشرف الجنوبية بالرغم من عدالة القضية التي تتبناها في حراكها السلمي , وفضلت ان تبقي " كاميراتها " في حقائبها ومراسليها في مكاتبهم الرئيسية بعيدا عن تطورات الحدث الثوري في الجنوب ! .. في موقف معاكس تماما لتعاملها مع ابسط حدث يمكن ان يجري في أي بلد عربي آخر ... وفي اليوم الذي تقرر فيه هذه الفضائية العربية او تلك ان تسلط قليلا من الضوء الخافت على مشهد واحد من مشاهد الأحداث المتتابعة في الجنوب , فان " مراسليها " المنحازين شمالا " غالبا ما يتكفلوا بأنفسهم ولأغراض سياسية لا علاقة لها بشرف المهنة , بنقل صور مشوهة ومضللة وبعيدة كل البعد عن الحقيقة الى المشاهد العربي بشكل عام , ولنا في مشهد " القاعدة " المرتب من قبل النظام في مهرجان ( المعجلة ) العام الماضي خير و أقوى دليل على ما ندعيه في هذه الجزئية .. لكن اللافت في الأمر ان مشهدا مرتبا كهذا والذي يتم نقله وخلطه مع مشاهد الشرف الجنوبية , لا يستدعي إدارة تلك القنوات أن تكلف نفسها عناء البحث عن " الصورة الحقيقية " التي خبئت عمدا خلف الصورة المزورة , و التي اجزم انهم " جميعا " يعلمون تفاصيلها وان كانوا لا يريدون لها ان تبرز على اي منبر من منابرهم الإعلامية " الحرة " !!
إن تدفق مئات الآلاف من الذين اكتظت بهم أودية " ردفان " في مشاهد قلما يجود الزمن العربي بمثلها أثناء تشييع قوافل شهداء الثورة الجنوبية , وحدها تكفي لإبراز عظمة هذه الثورة وقوتها ومدى تماسكها ومقدرتها على الصمود والسير بعيدا في طريقها نحو الاستقلال .. كما انها تكفي فيما لو كان للإعلام العربي ضميرا حيا – بكل ما تعنيه هذه الكلمة من معنى – لأن تكون علامة فخر ثابتة على صدر أكثر من شاشة عربية يمكن الرجوع إليها في أي وقت يستلزم دليلا قاطعا لدحض مقولة ان الشعوب العربية ميتة ولا حياة فيها لمن تنادي.
وإذا كان محمد البوعزيزي .. بطل تونس الوطني الذي أشعل النار في نظام " بن علي " قبل ان تشتعل في جسده النحيل , قد مثل صورة تناسخت بسرعة في أكثر من مكان عربي بسرعة كبيرة , فان لدى الثورة الجنوبية نماذج لا تقل عظمة و ألقا عن البطل التونسي الشهير .. ف(( وضاح البدوي )) الذي فضل الارتفاع عن الأرض بعلم الجنوب فوق أكتاف الأحرار من أقرانه الشرفاء في ردفان قبل ان يسقط في منطقة ( العند ) برصاص القناصة, سيبقى مخلدا في المخيلة الجنوبية ومحتلا المكانة اللائقة به في ذاكرة التاريخ لهذه الثورة .
وفي نفس السياق فان " زنزانة " شرطة المعلا بمدينة عدن ستبقى شاهد حي على درجة " الخسة " والجبن والازدراء والاحتقار للنفس البشرية الجنوبية التي يمكن ان ينحدر اليها المحتل في تعامله مع نضال أبناء الجنوب , حيث سقط الشاب / فارس هناك بشرفه الكبير أمام جلاديه ومعذبيه . كما ان الإعلام العربي بطبيعة الحال , لا يعرف شيئا عن حادثة مقتل الشاب الدرويش وملابساتها ! وهو لن يجرؤ أيضا – في جميع الأحوال - على نقل مشهد ولو ممنتج لعملية " سحل " الشهيد / علي صالح الحدي ! بداعي تبريري غير مقنع يتذرع بمقولة ان المشهد مؤثر لا يحتمل المشاهده بمقاييس العين البشرية والضمير الإنساني الصاحي !! في حين ان التستر عليه إعلاميا ينتظم تماما مع مقاييس الضمير الإنساني الصاحي أيضا !! .. ترى في أي بقعة من العالم يمكن ان نجد مفارقة مماثلة لهذه ؟
لكن الأمر الخطير والمتناهي في الخزي والعار لهذا النظام المحتل ومؤسساته وأنظمته وقوانينه والمحيطين به والمفترشين ارضه وسماه ,والذي لم ينتبه الى معناه او دلالته احد , هو ان ايا من أعضاء ما يسمى ب " مجلس نوابهم " بمن فيهم الجنوبيين أنفسهم مع الأسف الشديد, لم يفكر – للحظة واحدة – ان يستحضر معه إلى داخل المجلس ذلك المشهد البشع الذي قتل فيه الحدي , والذي يمثل " جريمة كاملة الأركان " ومكتملة الشروط , خاصة وانها من نوعية الجريمة التي يقدم فيها المجرم نفسه بنفسه على انه القاتل والمجرم الفعلي دون خجل او حياء او خوف !! ... وهو في مجمل العملية التي يقدم فيها نفسه بفعلته البشعة انما يقوم " هو بذاته " بتصوير جريمته ومرتكبيها وضحيتها بكل ما يلفها من مناظر مؤلمة .. محزنة .. مخجلة .. ثم لا يلبث بعد ذلك ان يقول للعالم كله بكل غطرسة : ها أنا ذا قد قتلت و سحلت ومثلت بجثة هذا الرجل أمامكم ! .. انه " جنوبي انفصالي " لا أكثر من هذا ولا اقل .. أو كما قال احد الحيوانات الكاسرة في خضم الاحتفال البربري بالقضاء على شهيدنا البطل " كبش أمعيد .. ويلي من ها لشحم يا جماعة ! .. انها عبارات " عنصرية – نزقة " لن ننساها أبدا.
ترى ... هل يمكن لأي احد - في أي مكان في العالم - وتحت اي ظرف كان .. حتى في حال الحروب والتي يمكن ان يسرب فيها الإعلام مشهد واحدا كمشهد سحل وقتل الحدي , ان يلزم الصمت دون ان يطرح ولو من باب المزايدة , قضية المساءلة وأهمية التحقيق فيما حدث من الناحية الإنسانية ؟! ..لا اعتقد . انها حالة ستبقى نقطة سوداء على مدى التاريخ في جبين كل جنوبي يجلس على كرسي ما يسمى بمجلس النواب ! ... أين ضمير العزيز عيدروس النقيب وأمثاله ممن نثق في ان لهم ضمائر إنسانية حيه ؟
إن هذا الظلم (( الإعلامي – السياسي – الحقوقي )) المجحف في حق ثورة الجنوب من قبل الإعلاميين والساسة والحقوقيين العرب.. يمكن ان يفهم في إطار البراغماتية السياسية , مع حقنا الكامل في الاحتفاظ بنسخ أصلية لهذه المواقف في ذاكرتنا الوطنية الجنوبية يمكن استدعائها وقت الضرورة للشهادة على مدى التواطئ العربي ضد شعب الجنوب العربي وثورته الأصيلة. لكننا معنيين بالقول ان ثورة الجنوب لم تظلم من قبل ممن تحدثنا عنهم فقط, ولكنها ظلمت ايضا من قبل البعض من الجنوبيين أنفسهم سواء أولئك الذين لازالوا ضمن منظومة سلطة الاحتلال او ممن يؤمنون بمشروعية الوحدة وبراءتها من منطق الفرض بالقوة وعلاقة هذا المنطق بمفهوم الاحتلال ! او حتى من قبل إخواننا الذين لازالوا يؤمنون داخل أنفسهم التي – يعلم أسرارها بارئ الكون وحده - بأنهم مع الثورة " قلبا " وليس " قالبا " وأنهم سيكونون معها " قلبا وقالبا " حالما يكون الجنوب بثورته " غالبا " بشكل واضح لا لبس فيه, فعندها فقط ستكون مواقفهم " واضحة " وضوح الشمس الى جانب شعبهم !! .. انه موقف يستوجب ان اقول .. بأنني شخصيا لم يسبق لي ان تعرفت على وطن ذو تاريخ عريق يملك قضية وطنية عادلة كقضية الجنوب , في حين تقف غالبية الشخصيات الوطنية منه موقف " المتفرج " وكأنما وهذا الوطن قد هبط عليهم بترابه وشعبه من كوكب آخر أو ان لا علاقة لهم به نهائيا!
من هذه الزاوية يمكن ان نعذر " شيخ قبيلي " لا يجد قوته اليومي في محافظة شبوة مثلا بداعي الثقافة الوطنية الموروثة لديه التي يستند فيها على نهج بيع الثورات الوطنية في المزاد العلني , في حين انني لن اعذر او أسامح – على الأقل في أعماق نفسي - اي شخصية جنوبية مؤثرة – مثقفة ومتعلمة – اختارت لنفسها مكانا قصيا وبعيدا عن المساهمة ولو بالحد الأدني من واجبها الوطني تجاه شعبها ووطنها , حتى وان ظنت هذه الشخصيات ان النعيم الذي ترفل فيه في صنعاء او في غير مكان في العالم ...هو نعيم دائم ... ومستمر ومفعم بالعزة والكرامة .
عشمي .. ويقيني .. وإيماني الكبير .. ان لهذه الثورة جيل يرى فيها مصلحته وهويته ووجوده , وبهم وحدهم بعونه تعالى سوف ينتصر الجنوب , وبهم أيضا سوف تظهر الصورة الحقيقية وتختفي صورة الزيف والكذب والنفاق السياسي .
* قيادي في الحراك الجنوبي

[الطائر المتشرد]

لن يستمع العالم لنا إلا إذا سمع أزيز رصاصنا و صدى قنابلنا.

[نزار السنيدي]

الاخ بن فريد ارجوا الصحوه الان والا سيكون الوقت متاخرا جدا

[فدائي الجنوب]

اسمعت لو ناديت رجال ولاكن لا رجال لمن تنادي
عسى ان يقرئها ياسين والنقيب ومحمد غالب ومجور وعبدالربه وكل من له صله بلمحتل
كلمات تجعل قارئها يخجل من نفسه

سلمت يداك يابن فريد

[محمد مظفر العولقي(حيد صيرة)]

عشمي .. ويقيني .. وإيماني الكبير .. ان لهذه الثورة جيل يرى فيها مصلحته وهويته ووجوده , وبهم وحدهم بعونه تعالى سوف ينتصر الجنوب , وبهم أيضا سوف تظهر الصورة الحقيقية وتختفي صورة الزيف والكذب والنفاق السياسي .
* قيادي في الحراك الجنوبي



الظلم (( الإعلامي – السياسي – الحقوقي ))


اهلا بالغايب الحاضر استاذي ومعلمي احمد عمر بن فريد

كنا ننتظر هذه الاطلاله من مده خاصه ونحن كجنوبين مستقلين لانثق بغير ابا يريد
من كل المنظومه السياسيه الجنوبيه سوى بالداخل او الخارج
لاننا امنا ايمان عميق بان قائد ثوره الجنوب هو احمد عمر بن فريد
وثورتنا كما تعلمنا من ابا يريد انها ثوره ضد الفكر قبل ان تكون ضد العسكر
ولااعرف ماذا اقول عن مااقراءه في هذاالمقال المنتظر
هل يريد ان يقول لنا ابا يريد ان الثوره فشلت والبركه بالاجيال الشابه ؟؟؟
عن نفسي انا اثق بالشباب ودعواتي مستمره بان علينا ان نحرر انفسنا من قيود الوصايه والتبعيه
قبل ان نتحرك الى تحرير الارض ....

اخي احمد عمر

نحن من اطلقنا مفهوم الثوره السلميه في هذا القرن
وللاسف لم نستفيد من ثورتنا بل عمقت جراحنا والالمنا وتشرذمنا
لان الخلل في الفكر وليس في المشروع ..
الانقياد لقيادات ملطخه ايديها بدماء الجنوبين وبيع تاريخهم وحاضرهم ومستقبلهم
وتبعيتهم واعادتهم وتسليمهم قيادت ثورتنا السلميه هو الخلل الاساسي الذي نجنى منه الويلات اليوم
تناحر الرفاق طغمتهم وزمرتهم اشتراكيهم وقوميهم
هي من شرذم حراكنا وفتت قوانا في مسيرتنا

الشعب قام بكل ماعليه وكل ماتقدم خطوه عاد به هولاء الحقراء خطوات الى الوراء
فلماذا نبقى تحت وصايتهم والطاعه لمشاريعهم التناحريه
ضحك علينا كل عدو وصديق
واحبطت نفوس البسطاء من هذا الشعب المظلوم
فهل لك رويا حقيقيه تعبثها لهذا الشعب تبث في نفسه الامل
بان هناك فجر للحريه قادم ؟؟
الشعب لايريد وصايه ولا يريد ان يتقيد بتبعيه
وهو شعب حر قادر ان يقدم الف بوعزيزي على الطريقه التونسيه
والطريقه المصريه في سبيل التحرير من الفكر والعسكر
فهل تعلنها لهم بان يتركو عباده الاصنام ويعتمدون على انفسهم ؟؟

لن تلتفت لنا امريكا ولا اوروبا ولا حقوق الانسان ولا الاعلام ولا العرب ولا العجم
لاننا لم نثق بانفسنا ونفرض ارادتنا كشعب
لن يخرج مناضل بالشارع وولاءه لفلان وعلان الا عندما يكون ولاءه للوطن
حينها سيعرف اين طريقه وسيحقق اهدافه ويحرر ارضه من العسكر ومن الاصنام المجرمه
التى تلاعبت بتاريخه وتريد ان تغتال مستقبله ...


اتمنى ان اكون مخطئ في قراءتي لواقعنا ولك تقديري واحترامي

حيد صيره ...

وهذه اهداء لك وايضا للاصنام بالخارج من عدن الجريحه

http://nooof.net/up//uploads/images/domain-3cf695f1f5.jpg

[الربان]

كذلك أننا لن نسامح كل مخبر جاسوس
باع نفسه وأهله وناسه ومستقبله
مقابل لاشي يذكر....

سلمت يداك ياابن فريدالجنوبي...
سلمت أيها القلب النابض والأمل
الذي نعول عليه الكثير...

[صحفي جنوبي]

تحيـــــــــــة للكاتب الجنوبي الفذ / أحمد عمر بن فريد

على هذا المقال الذي يخاطب فيه الجيل الصاعد

[محمد مظفر العولقي(حيد صيرة)]

http://www.youtube.com/watch?v=c9Z1vvdQiXs

[@نسل الهلالي@]

عشمي .. ويقيني .. وإيماني الكبير .. ان لهذه الثورة جيل يرى فيها مصلحته وهويته ووجوده , وبهم وحدهم بعونه تعالى سوف ينتصر الجنوب , وبهم أيضا سوف تظهر الصورة الحقيقية وتختفي صورة الزيف والكذب والنفاق السياسي

احمد عمر بن فريد

سجل يا تاريخ دون يا قلم اكتب ياجنوبي خط يا انسان ارسم يا فنان انحتو هذة الكلمات

الخالدة في قلبي سيري يا احرف الكلمات في دمي وانبض بها يا قلبي

تحية ترتسم بها الوجوة التي تحمل الألم والأمل بحجم الحرية والوطن الجنوب الكبير

العظيم للاستاذ الانسان الرائع النبيل احمد عمر بن فريد معطرة بدماء شهداء الثورة

السلمية المباركة وانها ثورة حتى النصر او الشهادة باذن الله.

[ابو البيض]

شكرآ لك استاذي احمد عمر بن فريدعلى هذه الرساله الى الجيل الشاب والصاعد ياريت الى كل من يعمل مع المحتل يعي ما يعمل
ولاتجرة المصالح الشخصية وان يقف مع وطنة واهلة الجنوبين لانهم هم سبب تاخرناء وتاخر ثورتناء المجيدة
تحية الى كل من يكافح من اجل الاستقلال
تحية لك استاذي الناقل دمت بود

[@الخليفي الهلالي@]

تحيه للوطني الجنوبي/احمد عمر بن فريد
واحب ان اهديك هذه الكلمات من الشاعر آياد ابوبكر السليماني

السجن قال آياد ماهو للخون ماتدخلة الى النشاما والرجال
بابيع انا روحي ولا بيع الوطن
كل الدماء تفدى ترابة والرمال
ماهمني سجني وقيدي والمحن
خطيت ابياتي بسجن الاحتلال
ماهمني مجور ولا سالم قطن
حتى ولا خطة يفك الاعتقال
حيشا علي مفرح وخوتي في حزن ان كان لا سرنا جنوبة والشمال
انت مت في سجني ولفيتو الكفن
لا تدفنو جسمي مكمل في السفال
بل قطعو جسمي على سبعة علن
الراس في شبوة على شمخ جلال
والكبد في الضالع وقلبي في عدن اما الرية في لحج شجعان القتال
وحضرموت الروح اشبال الحسن
في تربة المهرة عظامي والطحال
وابين لها ظلوعي ودمي كلمزن
ذي تشفي العلة وتبري للسعال
رخصت في ارضي ومازدت الثمن بالروح انا تفداك نفسي والعيال
القرش ماريدة ولا ريد الشلن
قلبي على مبدا وثابت كالجبال
عيباة انا تبسم وخوتي في شجن
ان كان لادمعي خلص دمعة وسال
حبك من الرحمن فرضي والسنن ياجنوب محتلة ودمعك عسبال
اقسم بدمعاتك وحزنك والغبن ماميل من وعدي وعهد الانفصال
ان قطعو الاورق نكتب علبدن
وان صادرو حبري واقلام النظال
بالدم بانكتب عبارة للزمن
عاش الجنوب الحر شامخ مايزال

[ابوالحسام الشعيبي]

كله كلام في كلام
قياده منتظره الشارع كي يوصل صوته للعالم والمجتمع الدولي
بصراحه الشعب الجنوبي شعب الجبارين ولاكن القياده حبر على ورق

[شمالية حداوية]

بن فريد يكتب عن : ثورة الجنوب المظلومة !

كتب / أحمد عمر بن فريد *

الإعلام العربي .. كما هو حال الأروقة السياسية العربية اختارت بغير ضمير او حتى حد أدنى من الشعور بالإنسانية ان " تنأى " بنفسها جانبا عن ساحات الشرف الجنوبية بالرغم من عدالة القضية التي تتبناها في حراكها السلمي , وفضلت ان تبقي " كاميراتها " في حقائبها ومراسليها في مكاتبهم الرئيسية بعيدا عن تطورات الحدث الثوري في الجنوب ! .. في موقف معاكس تماما لتعاملها مع ابسط حدث يمكن ان يجري في أي بلد عربي آخر ... وفي اليوم الذي تقرر فيه هذه الفضائية العربية او تلك ان تسلط قليلا من الضوء الخافت على مشهد واحد من مشاهد الأحداث المتتابعة في الجنوب , فان " مراسليها " المنحازين شمالا " غالبا ما يتكفلوا بأنفسهم ولأغراض سياسية لا علاقة لها بشرف المهنة , بنقل صور مشوهة ومضللة وبعيدة كل البعد عن الحقيقة الى المشاهد العربي بشكل عام , ولنا في مشهد " القاعدة " المرتب من قبل النظام في مهرجان ( المعجلة ) العام الماضي خير و أقوى دليل على ما ندعيه في هذه الجزئية .. لكن اللافت في الأمر ان مشهدا مرتبا كهذا والذي يتم نقله وخلطه مع مشاهد الشرف الجنوبية , لا يستدعي إدارة تلك القنوات أن تكلف نفسها عناء البحث عن " الصورة الحقيقية " التي خبئت عمدا خلف الصورة المزورة , و التي اجزم انهم " جميعا " يعلمون تفاصيلها وان كانوا لا يريدون لها ان تبرز على اي منبر من منابرهم الإعلامية " الحرة " !!
...........
لكن الأمر الخطير والمتناهي في الخزي والعار لهذا النظام المحتل ومؤسساته وأنظمته وقوانينه والمحيطين به والمفترشين ارضه وسماه ,والذي لم ينتبه الى معناه او دلالته احد , هو ان ايا من أعضاء ما يسمى ب " مجلس نوابهم " بمن فيهم الجنوبيين أنفسهم مع الأسف الشديد, لم يفكر – للحظة واحدة – ان يستحضر معه إلى داخل المجلس ذلك المشهد البشع الذي قتل فيه الحدي , والذي يمثل " جريمة كاملة الأركان " ومكتملة الشروط , خاصة وانها من نوعية الجريمة التي يقدم فيها المجرم نفسه بنفسه على انه القاتل والمجرم الفعلي دون خجل او حياء او خوف !! ... وهو في مجمل العملية التي يقدم فيها نفسه بفعلته البشعة انما يقوم " هو بذاته " بتصوير جريمته ومرتكبيها وضحيتها بكل ما يلفها من مناظر مؤلمة .. محزنة .. مخجلة .. ثم لا يلبث بعد ذلك ان يقول للعالم كله بكل غطرسة : ها أنا ذا قد قتلت و سحلت ومثلت بجثة هذا الرجل أمامكم ! .. انه " جنوبي انفصالي " لا أكثر من هذا ولا اقل .. أو كما قال احد الحيوانات الكاسرة في خضم الاحتفال البربري بالقضاء على شهيدنا البطل " كبش أمعيد .. ويلي من ها لشحم يا جماعة ! .. انها عبارات " عنصرية – نزقة " لن ننساها أبدا.

ترى ... هل يمكن لأي احد - في أي مكان في العالم - وتحت اي ظرف كان .. حتى في حال الحروب والتي يمكن ان يسرب فيها الإعلام مشهد واحدا كمشهد سحل وقتل الحدي , ان يلزم الصمت دون ان يطرح ولو من باب المزايدة , قضية المساءلة وأهمية التحقيق فيما حدث من الناحية الإنسانية ؟! ..لا اعتقد . انها حالة ستبقى نقطة سوداء على مدى التاريخ في جبين كل جنوبي يجلس على كرسي ما يسمى بمجلس النواب ! ... أين ضمير العزيز عيدروس النقيب وأمثاله ممن نثق في ان لهم ضمائر إنسانية حيه ؟

إن هذا الظلم (( الإعلامي – السياسي – الحقوقي )) المجحف في حق ثورة الجنوب من قبل الإعلاميين والساسة والحقوقيين العرب.. يمكن ان يفهم في إطار البراغماتية السياسية , مع حقنا الكامل في الاحتفاظ بنسخ أصلية لهذه المواقف في ذاكرتنا الوطنية الجنوبية يمكن استدعائها وقت الضرورة للشهادة على مدى التواطئ العربي ضد شعب الجنوب العربي وثورته الأصيلة. لكننا معنيين بالقول ان ثورة الجنوب لم تظلم من قبل ممن تحدثنا عنهم فقط, ولكنها ظلمت ايضا من قبل البعض من الجنوبيين أنفسهم سواء أولئك الذين لازالوا ضمن منظومة سلطة الاحتلال او ممن يؤمنون بمشروعية الوحدة وبراءتها من منطق الفرض بالقوة وعلاقة هذا المنطق بمفهوم الاحتلال ! او حتى من قبل إخواننا الذين لازالوا يؤمنون داخل أنفسهم التي – يعلم أسرارها بارئ الكون وحده - بأنهم مع الثورة " قلبا " وليس " قالبا " وأنهم سيكونون معها " قلبا وقالبا " حالما يكون الجنوب بثورته " غالبا " بشكل واضح لا لبس فيه, فعندها فقط ستكون مواقفهم " واضحة " وضوح الشمس الى جانب شعبهم !! .. انه موقف يستوجب ان اقول .. بأنني شخصيا لم يسبق لي ان تعرفت على وطن ذو تاريخ عريق يملك قضية وطنية عادلة كقضية الجنوب , في حين تقف غالبية الشخصيات الوطنية منه موقف " المتفرج " وكأنما وهذا الوطن قد هبط عليهم بترابه وشعبه من كوكب آخر أو ان لا علاقة لهم به نهائيا!

من هذه الزاوية يمكن ان نعذر " شيخ قبيلي " لا يجد قوته اليومي في محافظة شبوة مثلا بداعي الثقافة الوطنية الموروثة لديه التي يستند فيها على نهج بيع الثورات الوطنية في المزاد العلني , في حين انني لن اعذر او أسامح – على الأقل في أعماق نفسي - اي شخصية جنوبية مؤثرة – مثقفة ومتعلمة – اختارت لنفسها مكانا قصيا وبعيدا عن المساهمة ولو بالحد الأدني من واجبها الوطني تجاه شعبها ووطنها , حتى وان ظنت هذه الشخصيات ان النعيم الذي ترفل فيه في صنعاء او في غير مكان في العالم ...هو نعيم دائم ... ومستمر ومفعم بالعزة والكرامة .

عشمي .. ويقيني .. وإيماني الكبير .. ان لهذه الثورة جيل يرى فيها مصلحته وهويته ووجوده , وبهم وحدهم بعونه تعالى سوف ينتصر الجنوب , وبهم أيضا سوف تظهر الصورة الحقيقية وتختفي صورة الزيف والكذب والنفاق السياسي .

* قيادي في الحراك الجنوبي

الأستاذ أحمد بن فريد
إن عجزاً يؤرق الإعلام الجنوبي أن يكون حلقة وصل قوية الى العالم .. وليس عمداً فقط .. فلا نكتفي بالتشنج أمام الموقف العالمي الذي يؤلمك ويؤلم القضية ,
أستاذي إن وزن قلمك وكثافة حبره سيقر معنا أن تفنيد الأسباب سيجعلنا أمام صورة واسعة من المهام التي تحتاج الى من يحملها .. وصورة أوسع أمام الكيفية التي نُظهر بها ما نريد من بعضنا ومن السلطة وما نعاني وما نريده من العالم أيضاً ..

إن الغاية والسلوك الحواري للمنتديات حققت تبادل فكري ملموس وتوحد في المطالب وأمكن منها معرفة مكامن الخلل والقصور وكيفية الخروج بالحراك الى كيان دولي لكنه جهد يكاد يكون جنوبي جنوبي ( تقريباً ) فيمكن إعتباره مرحلة إعلامية تأسيسة للحراك ومن هنا فالمنتديات في المرحلة التالية يجب ألا تقف عند حد الطرح والمداولة إذ يجب العمل على إضافة عنصر التحرير الصحفي للخبر والصورة بالطرق المتوفرة من برامج التصميم والتنسيق والترجمة ..واستخدام كل السواعد الممكنة للخدمة فقط نطلب من أصحاب المنتديات الجنوبية تبني المدونات الجنوبية وقبول نشرها وعرض روابط الدعم والتقنية والمساعدة للمبتدئين والمتقدمين ..
فالهدف ينبع مباشرةً من المشكلة التي طرحتها في موضوعك / يجب مزاحمة الإعلام العالمي بما نملك ونفرض وجودنا وكما ذكرتُ سابقاً الم يأتي الينا العالم فلنحضره نحن للجنوب ونجعله يشاهد ويسمع .
فاللغة الحوارية التي تتركها الصورة أو الصوت مع الصورة أو الرسوم أصبحت أكثر فاعلية في نقل الرسالة .. كما نعلم جميعاً .
لا أنكر أن المدونين الجنوبيين بذلوا جهوداً جباره في إستخلاص الأخبار وترتيب الصور واختيارها .. لكنها تبقى تتوارى في الشبكة الإلكترونية إلم تُنشر وتتوزع ويتم تداولها ..
وبعد كل هذا أهم عنصر سينجح هو الرمي بكل الحمولة والثقل على الإعلام العالمي عبر رمي كل ما أنجزه شباب الحراك في معامل الفكر والإبداع وطرحه بكل ثقله على الشبكات الإجتماعية ومقاطع الفيديو ,
وكل مدونة على أي شبكة يُستحسن أن تحوي مجموعة أخرى من المدونين الجنوبيين أصحاب المدونات الجيدة في الطرح والنقل .. وعمل النسخ المترجمة لها أيضاً .. وكلها جهود الكترونية تنطلق من هنا .. من منتدى الضالع ومن كل المنتديات الجنوبية التي تبنت القضية سياسياً .
إن حسن الإستخدام والتعامل مع اللغة الإلكترونية سيحقق الطفرة الإعلامية المرجوة للقضية .. والتي من خلالها .. كما هو واقعي ستفرض نفسها على القنوات وعلى المنابر الحوارية الإعلامية والمجالس , ذلك ان هذا الجهد وتبادل الخبرات واستغلال الحماس الشبابي الجنوبي سيضيف رصيداً معرفي وإعلامي للقضية

إن موضوعك أستاذي القدير يطرح سؤالاً منطقياً وهو :
مالسبب الحقيقي وراء تجاهل الإعلام العربي والعالمي للأخبار الجنوبية ؟ ... ربما ... لأنه لايزال يرى أن الحراك مجرد عملية إنفصالية ومشكلة داخلية في اليمن .. وبالتالي سيلحقه إستفهام آخر :
كيف إستطاع اليمن جعل الحراك مشكلة داخلية إعلامياً , وماهي الطرق التي علينا العمل بها لنخرج به من الدائرة الحالية إلى دائرة أكبر ؟
وجوابي برغم قصوره مضموناً فلا أملك أكثر من طرحه مع الملاحظة التالية

ملاحظة :
إن الطاقة التي أهدرتها الخلافات والتضاد والتراشق الغير عملي داخل القضية الجنوبية في المنتديات كانت ولاتزال السبب وراء العجز فأدت الى شغل الرأي العام الجنوبي الثقافي في وقت هو أحوج مايكون إلى الظهور إعلامياً

[ليث الجنوب1]

اهدي هذا المقال لكل جنوبي في كنف النضام لازال متشبث بالمنصب على حساب اهانات يومية لشعب الجنوب مستمد الشرعية والغطاء من وجودكم يابناء الجنوب في السلطة والذين لايمثل وجودكم سوا دور تمثيلي مقابل
اجر ومال مدنســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ صدقت بكل ماخطت يمينك يابايريد
ودمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــتم

[محمد مظفر العولقي(حيد صيرة)]

ملاحظة :
إن الطاقة التي أهدرتها الخلافات والتضاد والتراشق الغير عملي داخل القضية الجنوبية في المنتديات كانت ولاتزال السبب وراء العجز فأدت الى شغل الرأي العام الجنوبي الثقافي في وقت هو أحوج مايكون إلى الظهور إعلامياً




تحباتي لمن بقراء الواقع بوعي ..............................:)

[يلت]

لقد تاخرت كثير ابا يريد عنا ونحن في امس الحاجة اليك وخاصة فى هذه الظروف التى يمر بها الجنوب وابناؤه ولكن التمس لك العذر كونك خارج الوطن وقد تكون لك ظروفك الخاصة التى منعتك من التواصل مع من احبك واحببتهم وكنت دائما الشمعة التى تنير طريق كل جنوبي على طريق التحرير وجودك معنا في هذه الظروف الصعبة التى يمر بها الجنوب وابناؤه من تحديات صعبة سوى عسكرية او معنوية يتوجب على كل مخلص لهذا الوطن وانته اولهم تواجدكم معهم بالكلمة والظهور على شاشة قناة عدن لعزم الهمم لدى اهلكم واخوانكم في ارض الجنوب الحبيبة لاانه في هذه مرحلة يعيش مخاض صعب مع هذا المحتل وخاصة عاصمتنا عدن الحبيبة وردفان قلعة الثوار الجنوبين وحضرموت وابين والضالع والحوطة وشبوة والمهرة هبة شعبية بحاجة لكل جنوبي يعطيهم الزخم والاحساس بوجودكم معهم .

[مجنون شبوة]

الشكر والتقدير للكاتب الجنوبي الكبير / أحمد عمر بن فريد صاحب مشروع التصالح والتسامح الجنوبي على هذا المقال الذي تطرق فيه بعمق إلى الواقع الميداني للثورة السلمية الجنوبية . كما قدم دعوة هامة إلى الجنوبيين في سلطة الاحتلال نتمنى ان تأخذ بعين الاعتبار .

كما أشكر الكاتبه / شمالية حداوية على مداخلتها الرائعة والتي تثبت بان هناك ثمة شرفاء في اليمن الشقيق يهتمون بمعاناة أشقائهم في دولة الجنوب المحتلة ويتفهمون مطالبنا المشروعه بدون عنتريات .

[عبد القادر]

http://www.youtube.com/watch?v=c9z1vvdqixs
وقد خرج المواطن الجنوبي يتظاهر ضد المحتل وفي كل أرجاء الجنوب , ألا يستطيع هذا المواطن الذي ولد حرا وأبى إلاّ أن يعيش حرا من الإعتصام في كريتر و في المعلا و في المكلا وفي كل بقعة من الجنوب ويرفض فض إعتصامه مالم يعترف المحتل بوجوده الغير شرعي في أرض الجنوب ويغادرها أو ليرتكب جريمة تعجل من رحيله وتقدمه مجرم مرتكب جرائم تضاف إلى جرائمه التي إرتكبها ضد الإنسانية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

غريب الدار إتفرعن وظن الأهل باتذعن وباترضى تعيش بهون

[عليان الكندي]

سلمت يداك استاذنا احمدابن فريد
ونتمنى ان نراك في المنتدى كونك تزيد من حماس الشباب

[يهرر]

شكرآ للكاتب الجنوبي العربي احمد عمر بن فريد
وماحيرني في بدايت كلامك عن كلمة: كانت الثوره الجنوبيه لان كلمة كانت فعل ماضي عند السياسيين.
وقد اتفق معك بهذا في وقت لاحق ممكن نتحدث ونقول كانت الثوره الجنوبيه وتلاشت بسبب الجنوبيين اليمنيين