الجحجاح
2011-01-23, 02:03 PM
التجديد نيوز_خاص_محمد الخضر:
كشفت وثائق سرية عن تحركات لمسئولين كبار في الدولة لتحسين علاقاتهم مع بعض سفارات الدول الاجنبية والحصول على جنسيات لدول غربيه تتبعها تلك السفارات وتحويل ارصدتهم واموالهم الى خارج البلاد وشركاتهم والبعض الاخر جرى تحويل اسماء شركاته الى اسماء اخرى وهمية.
حيث ذكرت تلك الوثائق _التي حصل موقع "التجديد نيوز" على نسخ منها_على ان مسئولين كبار في الدولة ومقربين من الرئيس صالح استطاعوا من التمكن الحصول على جنسيات دول اجنبية غربية غير عربية والبعض منهم استطاع ان يحصل على اكثر من جنسيتين اجنبية الى جانب الجنسية اليمنية.
وتظهر تلك الوثائق ان دولة كندا والولايات المتحدة الامريكية وبعض الدول الاوربية تتصدر تلك الجنسيات _حسب ما أكدته الوثائق كما أكدته ايضا مصادر رفيعة موثوقة..
حيث قالت تلك المصادر في تعليقها على هذه الوثائق انه مع ازدياد وتفاقم المشاكل والاحداث التي تعصف في الوطن في كل الاتجاهات والغليان الشعبي والسخط من فساد النظام وطريقة ادارة الحكم في البلد ادى بعدد كبير من المسئولين النافذين يفكرون بالهروب خوفا مما قد يلاقوة ويحصل معهم كما حدث في تونس.
المصادر اشارت الى انه لوحظ في الفترة الاخيرة بعدد كبير من تلك الشخصيات من المسئولين الذين يحملون الجنسيات الامريكية والكندية والاوروبية نشطون بالعمل على تجديد وتحسين علاقاتهم من خلال ترددهم على سفارات الدول التي يحملون جنسياتها بترتيب زيارات الى تلك الدول تحت ذرائع مرة بذريعة تحت اسم الدراسة ومرة بأسم العلاج وغيرها من الحجج التي تمكنهم.
وتذكر تلك المصادر ان اغلب ماحول الرئيس يحملون عدة جنسيات ولم يبقى سوى الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الوحيد الذي يحمل جنسية واحدة هي الجنسية اليمنية فقط.
ومن بين تلك الشخصيات عدد من القيادات الحزبية في الحاكم وعدد من القيادات العسكرية والامنية وبعض الوزراء والنافذون ومن يديرون شركات خاصة ومكاتب عقاريه.
تحويل الارصدة والممتلكات الى الخارج وباسماء اشخاص اخرين حتى يزول الخطر عنهم.
وتفيد عدد من الوثائق ان مسؤولين كبار ونافذين في الدولة ممن استولوا على بعض المؤسسات والذين اصبحوا بين ليلة وضحاها من اغنيا البلد واثرياءها وممن بسطوا على الاراضي الواسعه بدأو بتحويل ارصدة كبيرة كبيرة من البنوك اليمنية الى بنوك خارج البلد مع تحويل مبالغ باسماء اخرين لهم صلة اوعلاقة تربطهم بهؤلاء المسئولين وخاصة المنشغلين في قطاع العقارات.
حيث لو حظ ان عدد منهم قام بنقل ملكيتهم الى اخرين عن طريق مكاتب محاماة واخذ ورقة تعهد بحيث تمكنهم من عودة ممتلكاتهم حين يزول الخطر عن هؤلاء المسئوين والنافذين_
اما بخصوص الاراضي والناهبون لها فقد لوحظ ايضا ان عدد من هؤلاء المسئولين الكبار عرضوا اراضيهم التي نهبوها بالجنوب للبيع والبعض منهم باعها باسعار بخس وتم وتحويل المبالغ الى الخارج_وسيتم نشر تفاصيل كثيرة عن هذا في حلقات قادمه.
http://www.altajdednews.com/default.aspx?view=article&id=bed87b9d-8a3a-430b-bfdc-0f52a9060b94
كشفت وثائق سرية عن تحركات لمسئولين كبار في الدولة لتحسين علاقاتهم مع بعض سفارات الدول الاجنبية والحصول على جنسيات لدول غربيه تتبعها تلك السفارات وتحويل ارصدتهم واموالهم الى خارج البلاد وشركاتهم والبعض الاخر جرى تحويل اسماء شركاته الى اسماء اخرى وهمية.
حيث ذكرت تلك الوثائق _التي حصل موقع "التجديد نيوز" على نسخ منها_على ان مسئولين كبار في الدولة ومقربين من الرئيس صالح استطاعوا من التمكن الحصول على جنسيات دول اجنبية غربية غير عربية والبعض منهم استطاع ان يحصل على اكثر من جنسيتين اجنبية الى جانب الجنسية اليمنية.
وتظهر تلك الوثائق ان دولة كندا والولايات المتحدة الامريكية وبعض الدول الاوربية تتصدر تلك الجنسيات _حسب ما أكدته الوثائق كما أكدته ايضا مصادر رفيعة موثوقة..
حيث قالت تلك المصادر في تعليقها على هذه الوثائق انه مع ازدياد وتفاقم المشاكل والاحداث التي تعصف في الوطن في كل الاتجاهات والغليان الشعبي والسخط من فساد النظام وطريقة ادارة الحكم في البلد ادى بعدد كبير من المسئولين النافذين يفكرون بالهروب خوفا مما قد يلاقوة ويحصل معهم كما حدث في تونس.
المصادر اشارت الى انه لوحظ في الفترة الاخيرة بعدد كبير من تلك الشخصيات من المسئولين الذين يحملون الجنسيات الامريكية والكندية والاوروبية نشطون بالعمل على تجديد وتحسين علاقاتهم من خلال ترددهم على سفارات الدول التي يحملون جنسياتها بترتيب زيارات الى تلك الدول تحت ذرائع مرة بذريعة تحت اسم الدراسة ومرة بأسم العلاج وغيرها من الحجج التي تمكنهم.
وتذكر تلك المصادر ان اغلب ماحول الرئيس يحملون عدة جنسيات ولم يبقى سوى الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الوحيد الذي يحمل جنسية واحدة هي الجنسية اليمنية فقط.
ومن بين تلك الشخصيات عدد من القيادات الحزبية في الحاكم وعدد من القيادات العسكرية والامنية وبعض الوزراء والنافذون ومن يديرون شركات خاصة ومكاتب عقاريه.
تحويل الارصدة والممتلكات الى الخارج وباسماء اشخاص اخرين حتى يزول الخطر عنهم.
وتفيد عدد من الوثائق ان مسؤولين كبار ونافذين في الدولة ممن استولوا على بعض المؤسسات والذين اصبحوا بين ليلة وضحاها من اغنيا البلد واثرياءها وممن بسطوا على الاراضي الواسعه بدأو بتحويل ارصدة كبيرة كبيرة من البنوك اليمنية الى بنوك خارج البلد مع تحويل مبالغ باسماء اخرين لهم صلة اوعلاقة تربطهم بهؤلاء المسئولين وخاصة المنشغلين في قطاع العقارات.
حيث لو حظ ان عدد منهم قام بنقل ملكيتهم الى اخرين عن طريق مكاتب محاماة واخذ ورقة تعهد بحيث تمكنهم من عودة ممتلكاتهم حين يزول الخطر عن هؤلاء المسئوين والنافذين_
اما بخصوص الاراضي والناهبون لها فقد لوحظ ايضا ان عدد من هؤلاء المسئولين الكبار عرضوا اراضيهم التي نهبوها بالجنوب للبيع والبعض منهم باعها باسعار بخس وتم وتحويل المبالغ الى الخارج_وسيتم نشر تفاصيل كثيرة عن هذا في حلقات قادمه.
http://www.altajdednews.com/default.aspx?view=article&id=bed87b9d-8a3a-430b-bfdc-0f52a9060b94