مدفع الجنوب
2011-01-23, 03:43 AM
لن يتحرر الجنوب بموت الاشتراكي
بقلم/ صالح عبدالحميد الشعيبي (http://www.aleshteraki.net/writers.php?lng=arabic&id=558)
(242 قراءة) الأربعاء 19 يناير-كانون الثاني 2011 12:59 م مر الحزب الاشتراكي اليمني بعدة تجارب مريرة ومؤامرات قصمت ظهره كان اخرها حرب عام 94 والتي هزم فيها الحزب عسكرياً من قبل قوى التخلف والظلام التي احتلت الارض وحاولت جاهدة القضاء على شعاع النور الذي يمثله حزبنا من خلال تشويه تاريخه وطمس معالم دولته والقضاء على كل انجازاته ومؤسساته الوطنية في الجنوب لقد انتقمت قوى التخلف والفساد والاحتلال من الجنوب ارضاً وانساناً انتقاماً من الحزب ومشروعة الوطني الذي يحمله.
استطاع الحزب ان ينفض غبار الهزيمة عنه ويقف شامخاً رغم الجروح ليستمر مجدداً في مواجهة كل التحديات و خرج من كل تلك الهزائم والنكسات قوي ومصمماً وحاملاً مشروعة الوطني الحضاري التقدمي مشروع الطبقات المسحوقة والفقيرة من ابناء شعبنا.
لست هنا بصدد سرد تاريخ الحزب النضالي والتضحيات التي قدمها في سبيل الانتصار لأهدافة ومبادئة ولكن كي انبه الغافلين والمتربصين والمتمنين موت الحزب والقضاء علية ليعلموا ان كانوا لا يعلمون ان الحزب الاشتراكي اليمني مستمد قوته من الجماهير التي يحمل املها وهدفها في قيام دولة يسودها العدل والمساواة ,حزباً عظيماً علمنا حب الوطن علمنا الانتصار لكرامتنا علمنا الاخلاق والمعاني السامية في الحياة ومشروعاً جماهيرياً وفكراً سياسياً حضارياً يحمل الامل والحلم البعيد القريب وينير طريق هذه الامة , حزباً عريقِا مستمدا قوته من عبق التاريخ والارض جذورة راسخة رسوخ جبال ردفان وشمسان دماء قادته وشهدائه اروت الارض الطيبة في كل مكان لتسقي شجرة الحرية والامل لتبشربغداً مشرق للاجيال القادمة.
مازالت الاماني تراود قوى الشر والتخلف بالقضاء على هذا الحزب العظيم من خلال التناغم والاتفاق واجماع تلك القوى وان بانت مختلفة ولكن اتفقت على هدف واحد هو حلمهم وديدنهم ويوم بشراهم بموت حزب الكادحين والبسطاء والقضاء على حلمهم , فعندما اعلن حاكم صنعاء ومن مدينة المكلا ان الاشتراكي مات عام 94 يوم (احتلال) الجنوب ليلتقف هذه الاشارة من كنا نظن بهم خيراً ليعلنوا البراءة من الحزب. والله اني فكرت بهذا الامر جلياً وبت ليلي احسب الامر من كل جانب واختيار التوقيت، اين مصلحة القضية الجنوبية بتقديم استقالاتنا من الحزب فهكذا يكون جزاء سنمار معروف للجميع ان قضيتنا الجنوبية مستمدة شرعيتها من اتفاقات دولية وقرارات مجلس الامن الدولي الخاصة بحرب 94 وارى ان الكل يناشد المجتمع الدولي بتفعيل قرارتة والمتظمنة قطعياً عودة الطرفين للحوار.
الم يكن الحزب الاشتراكي اليمني طرفاً في هذه الحرب فمن نخدم نحن عندما نتآمر على الطرف المفروض ان يكون منا ونحن منه. معروف جلياً للجميع ان الشعب الجنوبي اصبح رافضا للاحتلال ووحدة القوة العسكرية ونظام القبيلة المتخلف واصبح اكثر اصراراً بالعودة الى ما قبل عام 90 لدولة النظام والقانون والحقوق الاجتماعية والمدنية التي يتساوى فيها كل ابناء الشعب. الم تكن هذه الدولة هي من اسسها وقادها هو الحزب الاشتراكي اليمني.
اليس الحزب الاشتراكي اليمني من قدم دعمه وتأييده للحراك؟ اليس الحزب الاشتراكي اليمني من الغى عقد دورة اللجنة المركزية في صنعاء واصرت قيادة الحزب بالحضور الى المحكمة للوقوف الى جانب باعوم والغريب والشعيبي وبن فريد والذين نراهم اليوم يتبرأون منه؟ الم يلمس ابناء الجنوب ان الحزب من يتبنى قضايا المعتقلين وكشف ادعاءات نظام الصالح وكذبه؟
اني انادي العقول الجنوبية اين ما كانت لتكن منصفة وان تتخذ القرارات بالعودة الى القياداة الميدانية لكي لانصبح (على ما فعلنا نادمين ) ان لم ننصف بعضنا الآن فلا ثقة ان هذه القيادة ستنصف شعبها يوماً ما فمن ينكر التاريخ لا يمكن ان نثق به.
***
صالح عبد الحميد الشعيبي: ناشط يمني مقيم في ولاية مسيسبي الأميركية.
المصدرالاشتراكي
نت
http://www.aleshteraki.net/articles.php?id=1934
بقلم/ صالح عبدالحميد الشعيبي (http://www.aleshteraki.net/writers.php?lng=arabic&id=558)
(242 قراءة) الأربعاء 19 يناير-كانون الثاني 2011 12:59 م مر الحزب الاشتراكي اليمني بعدة تجارب مريرة ومؤامرات قصمت ظهره كان اخرها حرب عام 94 والتي هزم فيها الحزب عسكرياً من قبل قوى التخلف والظلام التي احتلت الارض وحاولت جاهدة القضاء على شعاع النور الذي يمثله حزبنا من خلال تشويه تاريخه وطمس معالم دولته والقضاء على كل انجازاته ومؤسساته الوطنية في الجنوب لقد انتقمت قوى التخلف والفساد والاحتلال من الجنوب ارضاً وانساناً انتقاماً من الحزب ومشروعة الوطني الذي يحمله.
استطاع الحزب ان ينفض غبار الهزيمة عنه ويقف شامخاً رغم الجروح ليستمر مجدداً في مواجهة كل التحديات و خرج من كل تلك الهزائم والنكسات قوي ومصمماً وحاملاً مشروعة الوطني الحضاري التقدمي مشروع الطبقات المسحوقة والفقيرة من ابناء شعبنا.
لست هنا بصدد سرد تاريخ الحزب النضالي والتضحيات التي قدمها في سبيل الانتصار لأهدافة ومبادئة ولكن كي انبه الغافلين والمتربصين والمتمنين موت الحزب والقضاء علية ليعلموا ان كانوا لا يعلمون ان الحزب الاشتراكي اليمني مستمد قوته من الجماهير التي يحمل املها وهدفها في قيام دولة يسودها العدل والمساواة ,حزباً عظيماً علمنا حب الوطن علمنا الانتصار لكرامتنا علمنا الاخلاق والمعاني السامية في الحياة ومشروعاً جماهيرياً وفكراً سياسياً حضارياً يحمل الامل والحلم البعيد القريب وينير طريق هذه الامة , حزباً عريقِا مستمدا قوته من عبق التاريخ والارض جذورة راسخة رسوخ جبال ردفان وشمسان دماء قادته وشهدائه اروت الارض الطيبة في كل مكان لتسقي شجرة الحرية والامل لتبشربغداً مشرق للاجيال القادمة.
مازالت الاماني تراود قوى الشر والتخلف بالقضاء على هذا الحزب العظيم من خلال التناغم والاتفاق واجماع تلك القوى وان بانت مختلفة ولكن اتفقت على هدف واحد هو حلمهم وديدنهم ويوم بشراهم بموت حزب الكادحين والبسطاء والقضاء على حلمهم , فعندما اعلن حاكم صنعاء ومن مدينة المكلا ان الاشتراكي مات عام 94 يوم (احتلال) الجنوب ليلتقف هذه الاشارة من كنا نظن بهم خيراً ليعلنوا البراءة من الحزب. والله اني فكرت بهذا الامر جلياً وبت ليلي احسب الامر من كل جانب واختيار التوقيت، اين مصلحة القضية الجنوبية بتقديم استقالاتنا من الحزب فهكذا يكون جزاء سنمار معروف للجميع ان قضيتنا الجنوبية مستمدة شرعيتها من اتفاقات دولية وقرارات مجلس الامن الدولي الخاصة بحرب 94 وارى ان الكل يناشد المجتمع الدولي بتفعيل قرارتة والمتظمنة قطعياً عودة الطرفين للحوار.
الم يكن الحزب الاشتراكي اليمني طرفاً في هذه الحرب فمن نخدم نحن عندما نتآمر على الطرف المفروض ان يكون منا ونحن منه. معروف جلياً للجميع ان الشعب الجنوبي اصبح رافضا للاحتلال ووحدة القوة العسكرية ونظام القبيلة المتخلف واصبح اكثر اصراراً بالعودة الى ما قبل عام 90 لدولة النظام والقانون والحقوق الاجتماعية والمدنية التي يتساوى فيها كل ابناء الشعب. الم تكن هذه الدولة هي من اسسها وقادها هو الحزب الاشتراكي اليمني.
اليس الحزب الاشتراكي اليمني من قدم دعمه وتأييده للحراك؟ اليس الحزب الاشتراكي اليمني من الغى عقد دورة اللجنة المركزية في صنعاء واصرت قيادة الحزب بالحضور الى المحكمة للوقوف الى جانب باعوم والغريب والشعيبي وبن فريد والذين نراهم اليوم يتبرأون منه؟ الم يلمس ابناء الجنوب ان الحزب من يتبنى قضايا المعتقلين وكشف ادعاءات نظام الصالح وكذبه؟
اني انادي العقول الجنوبية اين ما كانت لتكن منصفة وان تتخذ القرارات بالعودة الى القياداة الميدانية لكي لانصبح (على ما فعلنا نادمين ) ان لم ننصف بعضنا الآن فلا ثقة ان هذه القيادة ستنصف شعبها يوماً ما فمن ينكر التاريخ لا يمكن ان نثق به.
***
صالح عبد الحميد الشعيبي: ناشط يمني مقيم في ولاية مسيسبي الأميركية.
المصدرالاشتراكي
نت
http://www.aleshteraki.net/articles.php?id=1934