السهم الجنوبي
2011-01-19, 10:16 PM
بالإضافة إلى أعلام امريكا ودولة الوحدة واليمن الديمقراطي سابقاً
الفضلي يحرق صور البيض وعلي ناصر والعطاس
المصدر أونلاين - خاص
أحرق القيادي في الحراك الجنوبي طارق الفضلي اليوم الأربعاء أعلام الولايات المتحدة الامريكية، والجمهورية اليمنية، جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية سابقاً (الدولة الشيوعية كما أسماها)، والرايات الخضراء التي سبق وأن دعا البيض إلى رفعها في المظاهرات.
وقالت مصادر محلية لـ"المصدر أونلاين" إن الفضلي أحرق أيضاً صور عدد من القيادات الجنوبية في الخارج بينهم علي ناصر محمد وعلي سالم البيض وأبو بكر العطاس.
وطبقاً للمصادر ذاتها، فقد أقام الفضلي حفلة "الحرق" في حوش منزله بمدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين بحضور شخصيات وبعض مندوبي الوسائل الإعلامية، واعتبر الفضلي هذه الخطوة "بداية الثورة الجديدة"، وقال "تبقى السواعد السمراء وجباهنا هي رايتنا".
وكان أنصار القيادي في الحراك طارق الفضلي قد وزعوا منشورات بمدينة زنجبار دعت إلى ما أسمته "ثورة سلمية" وإلى إحراق كل الأعلام.
وأصدر الفضلي قبل أيام بياناً لمن وصفهم بـ"أبناء الجنوب الأحرار" هاجم فيه من قال أنهم "يهوون المناصب والظهور على حساب الشعب الأبي"، و"ينصبون أنفسهم أوصياء على شعب الجنوب وثورته الشعبية التي قدم فيها الشعب التضحيات الجسام".
وأضاف البيان، الذي حصل المصدر أونلاين على نسخة منه" لقد حاولنا معهم مرارا وتكرارا، وأخيرا أعطينا الكل مهله منذ مارس 2010م وحتى يومنا هذا لأجل مراجعة حساباتهم ومراجعة أنفسهم تجاه شعب الجنوب (..) ومشينا في حبال الرفاق ومدينا لهم على أوهامهم بالاستعانة بالخارج ومن يشاطرهم في الخارج ولكي يأتون بهم على ظهور الدبابات ويتم تنصيبهم على حد زعمهم مستهزئين بقدرة الشعب العظيم الذي هو قادر على رفع الظلم عن نفسه ومقاومة الاحتلال متناسيين بان هذا الشعب العظيم قد ورث الشجاعة كابرا عن كابر.
وتابع قائلاً: لقد اضطرينا من اجل أوهامهم الهوجاء المتعجرفة إلى رفع الأعلام الخارجية متى وصلنا إلى الاستعانة بالمنظمات الخارجية، ولكن مع الأسف الشديد وأقولها وبكل مرارة ظل الرفاق هم الرفاق وكأنهم يعيشون في سبعينيات القرن الماضي شهٌاد زور مع نظام الاحتلال البغيض المتخلف، وذلك لإجهاض الثورة الشعبية المباركة وهذا ما حصل خلال الفترة المنصرمة التي كنا نأمل بأن يتغير الرفاق ويخرجون من سباتهم وأوهامهم التي أدخلت شعبنا في نفق مظلم منذ يوم الاستقلال المجيد 1967م، ولكن هيهات وهيهات للصوص الثورات، وان لا احد وصياً على الشعب الجنوبي ولا مواطن وصياً على مواطن وكل الشعب يد واحدة وهدف واحد وهو التحرير واستعادة الهوية والكرامة.
ووعد الفضلي "وعد الرجال" بأن يكون "في مقدمة الصفوف يوم الحادي عشر من فبراير 2011م"، وهو التاريخ الذي حدده للنزول إلى الشارع لـ "نبدأ من حيث وقفنا بالانتفاضة الشعبية بالحجارة" كما قال.
يذكر أن يوم الحادي عشر من فبراير يصادف تأسيس اتحاد الجنوب العربي في عام 1958م، وبعد سيطرتها على الحكم استبدلت الجبهة القومية هذا اليوم وجعلته يوماً للشهداء.
وأوضح الفضلي في بيانه انه سيتم رفع شعارات "يا جنوبي صحي النوم لا قيادات بعد اليوم" "يامحتل ياجبان شعب الجنوب لن يهان".، مضيفاً انهم سينتزعون حقوقهم ممن وصفه بـ " كلب أمريكا".
ودعا الفضلي من أسماه "الشعب الشقيق في الجمهورية العربية اليمنية" إلى القيام بالانتفاضة الشعبية ضد من وصفها بـ"العصابة الدكتاتورية" التي قال أنها "تحكم الشعب اليمني الشقيق منذ خمسة وثلاثون عام وعليهم رفع شعار ثوره ثوره يا شعب ضد الدكتاتور الدجال".
وأعلن في البيان انه سيقوم بإحراق "العلم الأمريكي والعلم الشيوعي وعلم جمهورية الوحدة الظالمة والرايات الخضراء وإحراق صور الدكتاتوريين الأولين والآخرين".
وأكد على ما سماه "التحرير واستعادة الكرامة والهوية والتراب الوطني"، وقال: إما نعيش بكرامة أو تحرق الأرض علينا وعلى أعداء شعبنا الجنوبي"، داعياً الجنوبيين رجالاً ونساءً شباباً وشيوخاً إلى "الاستعداد لهذا اليوم الذي سيسجل للشعب الجنوبي بأحرف من نور وسيدخل الشعب الجنوبي التاريخ" على حد قوله.
الفضلي يحرق صور البيض وعلي ناصر والعطاس
المصدر أونلاين - خاص
أحرق القيادي في الحراك الجنوبي طارق الفضلي اليوم الأربعاء أعلام الولايات المتحدة الامريكية، والجمهورية اليمنية، جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية سابقاً (الدولة الشيوعية كما أسماها)، والرايات الخضراء التي سبق وأن دعا البيض إلى رفعها في المظاهرات.
وقالت مصادر محلية لـ"المصدر أونلاين" إن الفضلي أحرق أيضاً صور عدد من القيادات الجنوبية في الخارج بينهم علي ناصر محمد وعلي سالم البيض وأبو بكر العطاس.
وطبقاً للمصادر ذاتها، فقد أقام الفضلي حفلة "الحرق" في حوش منزله بمدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين بحضور شخصيات وبعض مندوبي الوسائل الإعلامية، واعتبر الفضلي هذه الخطوة "بداية الثورة الجديدة"، وقال "تبقى السواعد السمراء وجباهنا هي رايتنا".
وكان أنصار القيادي في الحراك طارق الفضلي قد وزعوا منشورات بمدينة زنجبار دعت إلى ما أسمته "ثورة سلمية" وإلى إحراق كل الأعلام.
وأصدر الفضلي قبل أيام بياناً لمن وصفهم بـ"أبناء الجنوب الأحرار" هاجم فيه من قال أنهم "يهوون المناصب والظهور على حساب الشعب الأبي"، و"ينصبون أنفسهم أوصياء على شعب الجنوب وثورته الشعبية التي قدم فيها الشعب التضحيات الجسام".
وأضاف البيان، الذي حصل المصدر أونلاين على نسخة منه" لقد حاولنا معهم مرارا وتكرارا، وأخيرا أعطينا الكل مهله منذ مارس 2010م وحتى يومنا هذا لأجل مراجعة حساباتهم ومراجعة أنفسهم تجاه شعب الجنوب (..) ومشينا في حبال الرفاق ومدينا لهم على أوهامهم بالاستعانة بالخارج ومن يشاطرهم في الخارج ولكي يأتون بهم على ظهور الدبابات ويتم تنصيبهم على حد زعمهم مستهزئين بقدرة الشعب العظيم الذي هو قادر على رفع الظلم عن نفسه ومقاومة الاحتلال متناسيين بان هذا الشعب العظيم قد ورث الشجاعة كابرا عن كابر.
وتابع قائلاً: لقد اضطرينا من اجل أوهامهم الهوجاء المتعجرفة إلى رفع الأعلام الخارجية متى وصلنا إلى الاستعانة بالمنظمات الخارجية، ولكن مع الأسف الشديد وأقولها وبكل مرارة ظل الرفاق هم الرفاق وكأنهم يعيشون في سبعينيات القرن الماضي شهٌاد زور مع نظام الاحتلال البغيض المتخلف، وذلك لإجهاض الثورة الشعبية المباركة وهذا ما حصل خلال الفترة المنصرمة التي كنا نأمل بأن يتغير الرفاق ويخرجون من سباتهم وأوهامهم التي أدخلت شعبنا في نفق مظلم منذ يوم الاستقلال المجيد 1967م، ولكن هيهات وهيهات للصوص الثورات، وان لا احد وصياً على الشعب الجنوبي ولا مواطن وصياً على مواطن وكل الشعب يد واحدة وهدف واحد وهو التحرير واستعادة الهوية والكرامة.
ووعد الفضلي "وعد الرجال" بأن يكون "في مقدمة الصفوف يوم الحادي عشر من فبراير 2011م"، وهو التاريخ الذي حدده للنزول إلى الشارع لـ "نبدأ من حيث وقفنا بالانتفاضة الشعبية بالحجارة" كما قال.
يذكر أن يوم الحادي عشر من فبراير يصادف تأسيس اتحاد الجنوب العربي في عام 1958م، وبعد سيطرتها على الحكم استبدلت الجبهة القومية هذا اليوم وجعلته يوماً للشهداء.
وأوضح الفضلي في بيانه انه سيتم رفع شعارات "يا جنوبي صحي النوم لا قيادات بعد اليوم" "يامحتل ياجبان شعب الجنوب لن يهان".، مضيفاً انهم سينتزعون حقوقهم ممن وصفه بـ " كلب أمريكا".
ودعا الفضلي من أسماه "الشعب الشقيق في الجمهورية العربية اليمنية" إلى القيام بالانتفاضة الشعبية ضد من وصفها بـ"العصابة الدكتاتورية" التي قال أنها "تحكم الشعب اليمني الشقيق منذ خمسة وثلاثون عام وعليهم رفع شعار ثوره ثوره يا شعب ضد الدكتاتور الدجال".
وأعلن في البيان انه سيقوم بإحراق "العلم الأمريكي والعلم الشيوعي وعلم جمهورية الوحدة الظالمة والرايات الخضراء وإحراق صور الدكتاتوريين الأولين والآخرين".
وأكد على ما سماه "التحرير واستعادة الكرامة والهوية والتراب الوطني"، وقال: إما نعيش بكرامة أو تحرق الأرض علينا وعلى أعداء شعبنا الجنوبي"، داعياً الجنوبيين رجالاً ونساءً شباباً وشيوخاً إلى "الاستعداد لهذا اليوم الذي سيسجل للشعب الجنوبي بأحرف من نور وسيدخل الشعب الجنوبي التاريخ" على حد قوله.