المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الرأي الكويتية المعارضة الجنوبية طالبت كلينتون بدفع صالح إلى حوار لتقرير المصير


اسدالجنوب
2011-01-14, 07:31 PM
أنصار «الحراك» ينددون بـ «المحتل الشمالي»

معارضة جنوب اليمن طالبت كلينتون بدفع علي صالح إلى حوار «يفضي إلى تقرير المصير»

الكاتب : وكالة أنباء عدن
البريد الإلكتروني :

13.يناير كانون الثاني.2011
أعلنت «معارضة جنوب اليمن في المهجر»، التي يمثلها حيدر ابوبكر العطاس، أول رئيس وزراء لدولة الوحدة بين الجنوب والشمال، أنها طالبت كلينتون، خلال زيارتها لصنعاء، بالضغط على علي صالح لاجراء حوار تحت مظلة دولية يفضي الى تقرير «مصير الجنوب».
وذكرت معارضة الجنوب، في رسالة موقعة من العطاس، وزعت اليوم امس، عبر البريد الالكتروني، «إن معالجة المعضلة الخطيرة القائمة في اليمن تتطلب في الأساس تمثيلا، ومشاركة من كلا الطرفين المعنيين بهذه القضية، وهما الجنوب والشمال وتتطلب مشاركة شاملة وجادة ومباشرة من قبل الأطراف الإقليمية والدولية وفي مقدمها الولايات المتحدة».
وأضافت الرسالة الموجهة إلى كلينتون إن «من المهم إدراك مدى ما يواجهه وما يتعرض له شعب الجنوب من إجراءات تهميش، وتمييز منهجية ومن إجراءات قمعية وحشية منذ شن نظام الرئيس علي عبد الله صالح الحرب الشاملة في العام 1994».
واعتبرت ان تلك الحرب استهدفت اجتياح الجنوب والسيطرة عليه وعلى موارده، وأنهت الوحدة السلمية التي أعلنت بين دولة الجنوب وبين الشمال، وحولت شعب الجنوب من شريك إلى شعب خاضع لاحتلال عسكري.
واعتبرت الرسالة إن «كل الوقائع تشير إلى أن التعديلات الدستورية والانتخابات البرلمانية المقررة في ابريل المقبل تم وضعها لتلبي هدفا واحدا ألا وهو تمكين الرئيس صالح من الاستمرار في تسيّد المشهد السياسي، ومن أجل دوام سيطرته، واستئثاره الشخصي بالسلطة».
كما اعتبرت ان شعب الجنوب على قناعة تامة أن الانتخابات البرلمانية المقبلة لا تمثل شيئا بالنسبة له ولا لتطلعاته، ولذلك فانه يعارض، ويرفض هذه المخططات التي تتجاهل مطالبه المشروعة وحقه في تقرير المصير.
وعبر المعارضة عن شكرها لموقف الولايات المتحدة في التصريح الصادر من وزارة الخارجية في 17 يونيو 1994 والذي أكد «معارضة الولايات المتحدة لفرض الوحدة بالقوة».
الى ذلك، تظاهر أنصار «الحراك الجنوبي»، امس، في عدد من محافظات الجنوب، ونددوا بـ «المحتل الشمالي».
وقال مصدر مطلع، ان التظاهرات جرت في محافظات لحج وأبين، وشبوة والضالع، لمناسبة ذكرى أحداث 13 يناير 1986 في الجنوب، التي أدت الى حرب أهلية بين قيادات الجنوب حينها.
وأضاف ان أكثر التظاهرات حشدا نظمت في مدينة الحبيلين - محافظة لحج رغم محاصرة المدينة من قبل قوات الجيش منذ نحو أسبوع. ورفع المتظاهرون لافتات تندد بما أسموه «المحتل الشمالي» .
كما نددوا بقيام الجيش بحصار ردفان وقطع الاتصالات ومنع دخول المواد التموينية والطبية إليها، ورفعوا أعلام دولة الجنوب السابقة ورئيسها السابق علي سالم البيض.
وأقام المتظاهرون مهرجانا جماهيريا بعد ان طافوا في شوارع الحبيلين، دعا خلاله السفير السابق قاسم عسكر الذي سبق وان سجن لمدة عامين، الى مواصلة التظاهر ضد الشماليين والتصدي لقوات الجيش التي تمنع التظاهرات.
ودعا المجتمع الدولي، الى التأكد ما يدور في الجنوب «من قتل وتشريد وتدمير المنازل وضرب القرى المأهولة بالسكان والزج بالمئات من أبناء الجنوب في المعتقلات».

- الرأي الكويتية