لؤي مرشد
2011-01-14, 01:57 AM
http://www.al-teef.com/images/stories/scannen0002.jpg
13 يناير 2006 يوما يسجله التاريخ في ذاكرته حين أعلن شعبنا طي الماضي بكل ألامه وجروحه التي خلفتها صراعات الإخوة في 86م . شعب عصرته مرارة الاستعمار القبلي العسكري اليمني الجاثم على صدر جماهير الجنوب. فستدل البدايات لمقاومة ذلك الاحتلال. فكانت جمعية أبناء ردفان بعدن هي الملتقى ليولد من رحمها مولودا عملاقا اجتمع على شرعية أبويته كل الجنوب من شرقه إلى غربه ومن جنوبه إلى شماليه واتفقت على تسمية مولودها الذي باركته السماء قبل الأرض ( التصالح والتسامح ) وأطلق قسم الشرف بحماية المولود المبارك من ردفان فارسه الأستاذ/ احمد عمر بن فريد .
ما يهمنا بهذه العجالة هو الصرع والمرض المعروف بجنون البقر الذي يصيب رئيس الجمهورية العربية اليمنية علي عبد الله صالح من التصالح والتسامح ولأنه رئيس اعتمد بقاء تسلطه طوال كل هذه المدة على مبدءا أجداده أئمة اليمن ( فرق تسد ) نجده يصاب بالذعر والصرع من سماعه إن الشعب قد تصالح وتسامح وخاصة إن ذلك الشعب هو شعب جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية المحتل , وخوفه الأكبر أن ينتقل التصالح إلى موطنه حيث ستكون النتيجة حتمية بإطاحته ليس من الجنوب ولكن من اليمن . لذا وجدناه يتصرف بغباء وحماقة حين تحل ذكرى التصالح. ففي 13يناير 2008م ومن ساحة الهاشمي بالشيخ عثمان حين كانت الجماهير تحتفي بتظاهرة قاربت المليون . اظهر ذلك الرئيس الأرعن حقده الممزوج بالخوف بإعطاء أوامره لقواته الأمنية المسلحة بإطلاق النار الحي على الجماهير الآمنة المسالمة المحتفلة بذكرى نسيان الماضي وفتح صفحة جديدة ليسقط شهيدا ابوبكر صالح ابوبكر السيد اليافعي والشهيد عمر عبد العزيز الصبيحي بعدها تسابق الشهداء كل ما حلت ذكرى التسامح والتصالح
إن شعبنا وهو اليوم يحتفل بذكرى التسامح والتصالح قد شب وحدد أهدافه المتثل بفك الارتباط لاستعادة حرية دولته المحتلة وصار أكثر تماسك وتنظيما بعد إن تاطر في مجالسه وهيئاته . وفي كل ذكرى تحل يسقط شهدا جدد عاهدوا الله عليه لينيروا الدروب نحو اشراقة يوم الحرية .
وإنها ثورة مباركة حتى النصر .
ياسر محمد احمد
ناشط سياسي
سويسرا
13 يناير 2006 يوما يسجله التاريخ في ذاكرته حين أعلن شعبنا طي الماضي بكل ألامه وجروحه التي خلفتها صراعات الإخوة في 86م . شعب عصرته مرارة الاستعمار القبلي العسكري اليمني الجاثم على صدر جماهير الجنوب. فستدل البدايات لمقاومة ذلك الاحتلال. فكانت جمعية أبناء ردفان بعدن هي الملتقى ليولد من رحمها مولودا عملاقا اجتمع على شرعية أبويته كل الجنوب من شرقه إلى غربه ومن جنوبه إلى شماليه واتفقت على تسمية مولودها الذي باركته السماء قبل الأرض ( التصالح والتسامح ) وأطلق قسم الشرف بحماية المولود المبارك من ردفان فارسه الأستاذ/ احمد عمر بن فريد .
ما يهمنا بهذه العجالة هو الصرع والمرض المعروف بجنون البقر الذي يصيب رئيس الجمهورية العربية اليمنية علي عبد الله صالح من التصالح والتسامح ولأنه رئيس اعتمد بقاء تسلطه طوال كل هذه المدة على مبدءا أجداده أئمة اليمن ( فرق تسد ) نجده يصاب بالذعر والصرع من سماعه إن الشعب قد تصالح وتسامح وخاصة إن ذلك الشعب هو شعب جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية المحتل , وخوفه الأكبر أن ينتقل التصالح إلى موطنه حيث ستكون النتيجة حتمية بإطاحته ليس من الجنوب ولكن من اليمن . لذا وجدناه يتصرف بغباء وحماقة حين تحل ذكرى التصالح. ففي 13يناير 2008م ومن ساحة الهاشمي بالشيخ عثمان حين كانت الجماهير تحتفي بتظاهرة قاربت المليون . اظهر ذلك الرئيس الأرعن حقده الممزوج بالخوف بإعطاء أوامره لقواته الأمنية المسلحة بإطلاق النار الحي على الجماهير الآمنة المسالمة المحتفلة بذكرى نسيان الماضي وفتح صفحة جديدة ليسقط شهيدا ابوبكر صالح ابوبكر السيد اليافعي والشهيد عمر عبد العزيز الصبيحي بعدها تسابق الشهداء كل ما حلت ذكرى التسامح والتصالح
إن شعبنا وهو اليوم يحتفل بذكرى التسامح والتصالح قد شب وحدد أهدافه المتثل بفك الارتباط لاستعادة حرية دولته المحتلة وصار أكثر تماسك وتنظيما بعد إن تاطر في مجالسه وهيئاته . وفي كل ذكرى تحل يسقط شهدا جدد عاهدوا الله عليه لينيروا الدروب نحو اشراقة يوم الحرية .
وإنها ثورة مباركة حتى النصر .
ياسر محمد احمد
ناشط سياسي
سويسرا