المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نحن مع تصالحكم وتسامحكم إن أردتم لكنكم متى تتصالحون مع عدن وأ بنائها وفي أقل التقديرا


البحيره
2011-01-13, 11:25 AM
نحن مع تصالحكم وتسامحكم إن أردتم لكنكم متى تتصالحون مع عدن وأبنائها وفي أقل التقديرات متى تعتذرون لعدن وأبنائها؟؟

التصالح والتسامح الذي تتحدثون عنه لم يطال لا عدن ولا أبنائها

ونحن الآن لم ولن نتطرق لذلك حالياً إنما ننصحكم أن تؤمنوا بذلك حقاً وأن تسلكوا الطريق الصحيح لذلك وفقاً لما عملوه آخرين

أصدقوا مع أنفسكم أولاً ثم أصدقوا معنا ثانياً حتى تقنعونا بأنكم ستعملون على التصالح والتسامح الحقيقي لنقتنع نحن والمجتمع الدولي من بعدنا بعد أن تكونوا قد سلكتم طرق المصداقية بذلك

من قال بأننا أتنيين أو من قال بأن بلادنا عدن أفتتحوها ثوار في 1967م أو من قال مافيش حاجة إسمها أبناء عدن ولا في شئ إسمه عدن لأبنائها فهؤلاء هم عبارة عن متخلفين ولصوص

الخارجة هي عدن فإن صدقتم معنا لم ولن نترككم في العراء ولم ولن نتنصل من أحد كون ذلك ليس من شيمتنا ولا قيمنا ولا مثلنا



د. فاروق حمــــــــــــــــــــزه



في الواقع كنت أعتقد بأن من أرتكب كل هذه الجرائم في عدن ولعدن وأبنائها، كنت أعتقد بأن هؤلاء البشر، ربما يكونوا قد تندموا كثيراً لمآسيهم وجرائمهم المرتكبة بحق عدن وأبنائها، ماهم الآن إلا ويعملون في أقل التقديرات على مراجعة النفس والضمير في تجاوز كل ماقد أرتكبوه وصار، بل وأن يكونوا حالياً هم أكثر الناس إنصافاً لعدن وأبنائها، ورغم أنه لم نكن نحن أبناء عدن أول الناس في عالمنا هذا ممن قد عانوا ولا زالوا يعانون هكذا عنفوان وصلت الأمور بنبذنا وتشريدنا وظلمنا وإقصائنا وحرماننا من كل حقوقنا وإلغائنا من الدنيا في داخل مسقط رأسنا إن لم نقل وفي داخل بلادنا، لكن المؤلم حقاً بأن من عمل ومارس كل ذلك ضدنا هم أناس أدعوا بأنهم أبناء جلدتنا وأخواننا ومناضلينا الأشاوس، بل ومن فصيلة دمنا، وهذا هو العيب بعينه، ورغم كل ذلك والمخجل حقاً أنه بعد كل هذا نجدهم من جديد صاروا يفكرون وكأنهم قد تحولوا بأولئك الملائكة الذين سيبنون لنا المستقبل الخلاق الخالي من كل أسباب القهر والتخلف والحرمان، وكأنك يابو زيد ماغزيت، وهذه هي البداية لمقالتي هذه.



وكما يبدو أنني ربما أكون قد فكرت هذه المرة بأن لا أجعل من موضوعي هذا في مقالتي هذه مجرد أنه كسرد إنشائي في إيصال حقائق للقارئ الكريم، أو بصورة أدق للرأي العام وأقصد به كل الرأي العام المحلي والإقليمي والدولي، وإنما سأختزل الأمور، لكن ليست بكلها، فالذخيرة بذلك كبيرة وكثيرة، بل ولا تحصى، وبكل تأكيد سأتجاوز الجانب الشخصي بالرغم من أهميته البالغة والتارك في نفسي وأهلي وأحبائي وخلاني والمقربين وفي كل عدن العظيمة الباسلة كل الأثر المفزع المفجع، بإستثناء ذلك النفر المأجور المؤجر الموهوم الموعود بزيف السراب والمتجانس بدخلاء الجذور ومنجهة المظهر والتقمص بالفكر وقلة الحيا والأصل.



وقد عودونا كثيراً ومنذ فترة ليست بقصيرة بأن من يقول الحقيقة ولغرض طمسها، يوظفون كل شئ في الشتيمة والدس والتشكيك وبالأقاويل السوقية التي لا تغني ولا تشبع من جوع، همهم في إرضاء أنفسهم بوهم مايفكرون به لغرض تمرير أجندات خاصة لا تخدم إلا مصالحهم وأهدافهم الشخصية، مجندين كل مواقع أبواقهم البائرة المعتقة الزائفة المحنطة والمعروفة بالدجل والأكاذيب وفي التوظيف المناطقي والقبلي والحزبي، متوهمين بأن الأمور قد تسنت لهم وبإستعادتهم لأنفسهم كحكام لدولة عدن وفوق رقاب عدن وأبنائها، وما عدن المسلوبة المنكوبة المذبوحة من زمان والذي نزفها يجري ويسيل منذ ذلك الحين حتى اللحظة، أنها قد تهيئات لأن يحكمها دخيل عليها، فمن منكم يا سادة قد ظلم أكثر من عدن ومن منكم أعتقل أو سجن في الزنازين لقضية سياسية وطنية أكثر من عدن ومن منكم قهر أكثر من عدن ومن منكم بقى دون رواتب أكثر من عدن، ومن منكم حرم من مهنته وعمله أكثر من عدن ومن منكم ناضل أكثر من عدن ومن منكم كتب في أية قضية وطنية أكثر من عدن ومن منكم أمتهنت كرامته أكثر من عدن ومن منكم يئن أكثر من عدن ومن منكم يصوم في عز العيد أكثر من عدن ومن منكم أقصي أكثر من عدن ومن منكم عانى أكثر من عدن ومن منكم حرم من المسكن والملبس والمأكل والنزهة والسفر والتطبيب والوظيفة والضمان الصحي والمهني والأمن والأمان أكثر من عدن ومن منكم قارع كل الإحتلالات وقاومها وتصدى لها وأخرجها أكثر من عدن، ومن منكم ضحى أكثر من عدن ومن منكم قدم شهداء أكثر من عدن ومن منكم يناضل بوعي وببطون فارغة أكثر من عدن، ومن منكم زوروا تاريخه أكثر من عدن، ومن منكم حجبوا عنه الدعم المادي والمعنوي أكثر من عدن ومن منكم عتموا عليه أكثر من عدن، ومن منكم نهبوا حقه وسرقوا أرضه وأنتهكوا كرامته أكثر من عدن، ومن منكم شردوا بأهله في شتات الداخل والخارج أكثر من عدن، من منكم نهبوا حقه وسرقوا ماله وسودوا حصره وأنكروا جمعه أكثر من عدن، من منكم ينبذ العنف والإرهاب ويبغض الكذب والدخل والزنذقة والبلطجة أكثر من عدن، فأعتذروا لعدن وأبنائها فوراً ودون تلكؤ حتى لا ننظر لكم بعين المساواة وللغازين لعدن منذ القدم وحتى اللحظة، وكي لا ننظر لكم بعين المساواة مع المحتل القائم الحالي وكي لا نكون قد أستكملنا ملفاتكم الجنائية في المحاكم الدولية لمحاكم جرائم الحرب ومحاكم الجرائم بحق الإنسانية، كمان أيضاً وحتى لا ننساكم ونترككم في العراء كون لم ولن تتحرر وتعود إلا دولة عدن ولم ولن يقف العالم والمجتمع الدولي والدول العظمى والشرعية الدولية إلا مع دولة عدن والطبخة جاهزة ومن كذب جرب وهذا الفرس وهذا الميدان فلا تكونوا أنتم العائق لنا ولسعادتنا.



د. فاروق حمـــــــــــــــــــــزه

رئيس اللجنة التحضيرية لتجمع أبناء عدن

رئيس مجلس الحراك السلمي عدن

عدن في يناير 12 2010م

[email protected]

[email protected]

00967733761767