جبل حقات
2011-01-05, 11:02 AM
نقطة أمنية تسمح لعناصر قبلية متنازعة بالدخول بأسلحتها إلى عدن
الثلاثاء / 4 يناير كانون الثاني 2011
عنصر قبلي يحمل سلاح من نوع (ak-47) في اجتماع عشائري بالعاصمة اليمنية صنعاء (شمال) يوم 8 نوفمبر تشرين الثاني 2010-(رويترز).
عدن (عنا) - قالت مصادر قبلية أن النقطة الأمنية في خور عميرة في المدخل الغربي لمدينة عدن كبرى مدن الجنوب سمحت اليوم الثلاثاء لمسلحين قبليين من الصبيحة الدخول بأسلحتهم الشخصية بالرغم من تشديد إجراءات أمنية ومنع دخول السلاح إلى مدينة عدن التي كانت عاصمة دولة الجنوب السابقة.
وقالت المصادر لوكالة أنباء عدن أن مسلحين من قبيلتين متنازعتين هما قبيلتا "الكعللة" و "الغبرة" دخلوا اليوم إلى المدينة بأسلحتهم الشخصية.
وشهدت القبيلتان صراعاً قبلياً مطولاً في بلاد الصبيحة جنوب غرب محافظة لحج أججته موجات ثأر متبادلة بين القبيلتين كان آخرها مقتل مسؤول محلي أثناء وجوده بمدينة عدن أواخر الشهر المنصرم.
وكان مسلحون مجهولون قد أقدموا على قتل مسؤول في مكتب التربية بمديرية المضاربة رأس العارة يدعى "حميد الأغبري" وشخص آخر كان مرافقاً له ويدعى "باسل الأغبري" مساء يوم الأحد 26 ديسمبر كانون الأول 2010 في الضاحية الشمالية من مدينة عدن كبرى مدن الجنوب.
وينتمي القتيلان إلى قبيلة "الغبّرة" الصبيحية بمحافظة لحج الجنوبية والتي تعاني من صراع قبلي وقضايا ثأر محلية مع قبيلة أخرى هي قبيلة "الكعللة" دارت رحاها خلال الفترة الماضية داخل بلاد الصبيحة ولم تخرج عن إطارها.
ووصفت مصادر إعلامية في الحراك الجنوبي بعدن أن الهدف من السماح للقبيلتين بالدخول بالأسلحة إلى مدينة عدن هو تأجيج الفتنة بين القبيلتين ونقل الصراع إلى داخل مدينة عدن لأهداف معروفة حسب وصف المصادر.
الثلاثاء / 4 يناير كانون الثاني 2011
عنصر قبلي يحمل سلاح من نوع (ak-47) في اجتماع عشائري بالعاصمة اليمنية صنعاء (شمال) يوم 8 نوفمبر تشرين الثاني 2010-(رويترز).
عدن (عنا) - قالت مصادر قبلية أن النقطة الأمنية في خور عميرة في المدخل الغربي لمدينة عدن كبرى مدن الجنوب سمحت اليوم الثلاثاء لمسلحين قبليين من الصبيحة الدخول بأسلحتهم الشخصية بالرغم من تشديد إجراءات أمنية ومنع دخول السلاح إلى مدينة عدن التي كانت عاصمة دولة الجنوب السابقة.
وقالت المصادر لوكالة أنباء عدن أن مسلحين من قبيلتين متنازعتين هما قبيلتا "الكعللة" و "الغبرة" دخلوا اليوم إلى المدينة بأسلحتهم الشخصية.
وشهدت القبيلتان صراعاً قبلياً مطولاً في بلاد الصبيحة جنوب غرب محافظة لحج أججته موجات ثأر متبادلة بين القبيلتين كان آخرها مقتل مسؤول محلي أثناء وجوده بمدينة عدن أواخر الشهر المنصرم.
وكان مسلحون مجهولون قد أقدموا على قتل مسؤول في مكتب التربية بمديرية المضاربة رأس العارة يدعى "حميد الأغبري" وشخص آخر كان مرافقاً له ويدعى "باسل الأغبري" مساء يوم الأحد 26 ديسمبر كانون الأول 2010 في الضاحية الشمالية من مدينة عدن كبرى مدن الجنوب.
وينتمي القتيلان إلى قبيلة "الغبّرة" الصبيحية بمحافظة لحج الجنوبية والتي تعاني من صراع قبلي وقضايا ثأر محلية مع قبيلة أخرى هي قبيلة "الكعللة" دارت رحاها خلال الفترة الماضية داخل بلاد الصبيحة ولم تخرج عن إطارها.
ووصفت مصادر إعلامية في الحراك الجنوبي بعدن أن الهدف من السماح للقبيلتين بالدخول بالأسلحة إلى مدينة عدن هو تأجيج الفتنة بين القبيلتين ونقل الصراع إلى داخل مدينة عدن لأهداف معروفة حسب وصف المصادر.