نيران الثورة
2011-01-05, 02:18 AM
0
كتب/محمد عمر الحميري: حينما نتابع الرئيس اليمني يأتي إلي شيء من المقص إن لم يكن حالة الغثيان لسوء أفعاله وخطاباته السيئة والتي فيها الكثير من الفتن والارتجالية والعشوائية ما إن ظهر للإعلام إلا ونبش فيها القبور جميعها، لم يترك شيئا ً إلا أحصاه في مجمل الفتن ظاهرها وباطنها في اليمن وفي الجنوب ، كلما يظهر منذ ثلاث سنوات وهو يتحدث حول ملفات الجنوب ماقبل عام الوحدة بين الدولتين ، ليس حبا ً بالوحدة أو بالجنوب بل إنه يريدون أن يقول كلمة حق يراد بها باطل وهو التناحر في الجنوب لأجل الاستمرار في احتلاله وطمس هويته التي هي من أجندتهم منذ مايقارب القرن أو أكثر حينما كانت من أطماع الإمام حينذاك.
وها هم اليوم يكررون نفس الأجندة التي بها دخلوا الجنوب إلى حضرموت الغراء حينما طلبهم الكثيري في خلافه مع أخيه عن الحكم على أن تكون النجدة من قبل الإمام إلا أنه دخل وعاثوا في الأرض فسادا وتنكيلا ً حتى أطلق عليهم "سيل الليل " وانتفض الجنوب حينها وأخرجهم منها شر خرجه وهكذا دأب الرئيس اليمني أن يكرر نفس الموال حيث حول الوحدة في العصر الحديث من السلمية إلى فرضها بالقوة والغطرسة والفتن ونبش كل مايتعلق بملفات الجنوب الماضي بل ليس كذلك فحسب يذكي التفريق بين أبناء الجنوب في عزلهم عن بعضهم بخطط المناطقية على أن ينتشر في الجنوب هذه الآفة والتي ما أن دخلت علينا إلا ومزقتنا تمزيقا ً كما حصل بالسابق.
في اليمن دائما ً مايحاول الرئيس اليمني أن يبقي حكمه على رؤوس الشعب المسكين المغلوب على أمره حينما يعزل "مأرب" ويجعلها صحراء رغم تاريخها العظيم بل جعلهم في المشهد أمام نيران الفتنة والعزلة ويقذفهم بالفتن والتجّهيل مما يجعلهم في حالة مزرية وفي عزلة عن محيطهم بل وليس كذلك فسحب فهو منذ توليه الحكم وهو يستخدم ضدهم جميع الخطط حتى الضرب بالطائرات لم يسلموا منها.
وصعدة أوجد فيها فتنة ليلعب فيها بل ولم يسلم منها الجيران حيث دلس عليهم بالكذب والبهتان أن هؤلاء مارقون ويجب أن نبيدهم على أن يكسر هذه القبائل ليكون هو متربع على كرسي اليمن دون منازع أو من ينكر الفساد والباطل المستشري في ظل حكمه منذ ثلاثون سنة، في المناطق الوسطى جعلها في حالة اللا إرادة دون تحرك نحو الإنكار لما يجري لليمن من دهس وتراجع نحو العصر الحجري حيث جعلهم شماعات بعد أن نكل فيهم منذ مايسمى بالجبهة الوطنية وصراعه مع الناصريين وإخفاء الكثير واغتال منهم خيرة الرجال وشرد ما تبقى منهم.
الآن ها هو يجعل اليمن بشقيه في حالة الغليان بل ويرقصعلى رؤوس الناس رقصاً كما وصف هو ذلك المشهد لا هم له إلا كيف يبقى على كرسي الحكم الموصوف من قبله بالنار, ولهذا هو النار المشتعلة في اليمن فبدونه سيكون الخير لأهل اليمن فإنه قد وصف نفسه كما يجب أن يوصف إنه نار مشتعلة تأكل الأخضر واليابس في اليمن جميعه.
يردد دائما ً أنه لا يوجد كفاءات في اليمن إلا آل بيته وأسرته والأقربون له حيث ولاهم أمر اليمن وقال حرفيا ً أنهم الأصلح لحكم اليمن في لقاءاته السابقة ولهذا دائما ما يحاول أن يغتال الرجال الصالحين لحكم اليمن أو من يقف عقبة ضده فيما يبديه أو فيما يعمله في اليمن من إفساد، وبالتالي بات وحشاً كاسراً يلتهم الجميع دون رحمة أو رأفة بالشعب المغلوب على أمره والذين وصفوا بأنهم الأرق قلوباً والألين أفئدة.
http://aden-na.com/default.asp?page=1010&NewsID=2945
كتب/محمد عمر الحميري: حينما نتابع الرئيس اليمني يأتي إلي شيء من المقص إن لم يكن حالة الغثيان لسوء أفعاله وخطاباته السيئة والتي فيها الكثير من الفتن والارتجالية والعشوائية ما إن ظهر للإعلام إلا ونبش فيها القبور جميعها، لم يترك شيئا ً إلا أحصاه في مجمل الفتن ظاهرها وباطنها في اليمن وفي الجنوب ، كلما يظهر منذ ثلاث سنوات وهو يتحدث حول ملفات الجنوب ماقبل عام الوحدة بين الدولتين ، ليس حبا ً بالوحدة أو بالجنوب بل إنه يريدون أن يقول كلمة حق يراد بها باطل وهو التناحر في الجنوب لأجل الاستمرار في احتلاله وطمس هويته التي هي من أجندتهم منذ مايقارب القرن أو أكثر حينما كانت من أطماع الإمام حينذاك.
وها هم اليوم يكررون نفس الأجندة التي بها دخلوا الجنوب إلى حضرموت الغراء حينما طلبهم الكثيري في خلافه مع أخيه عن الحكم على أن تكون النجدة من قبل الإمام إلا أنه دخل وعاثوا في الأرض فسادا وتنكيلا ً حتى أطلق عليهم "سيل الليل " وانتفض الجنوب حينها وأخرجهم منها شر خرجه وهكذا دأب الرئيس اليمني أن يكرر نفس الموال حيث حول الوحدة في العصر الحديث من السلمية إلى فرضها بالقوة والغطرسة والفتن ونبش كل مايتعلق بملفات الجنوب الماضي بل ليس كذلك فحسب يذكي التفريق بين أبناء الجنوب في عزلهم عن بعضهم بخطط المناطقية على أن ينتشر في الجنوب هذه الآفة والتي ما أن دخلت علينا إلا ومزقتنا تمزيقا ً كما حصل بالسابق.
في اليمن دائما ً مايحاول الرئيس اليمني أن يبقي حكمه على رؤوس الشعب المسكين المغلوب على أمره حينما يعزل "مأرب" ويجعلها صحراء رغم تاريخها العظيم بل جعلهم في المشهد أمام نيران الفتنة والعزلة ويقذفهم بالفتن والتجّهيل مما يجعلهم في حالة مزرية وفي عزلة عن محيطهم بل وليس كذلك فسحب فهو منذ توليه الحكم وهو يستخدم ضدهم جميع الخطط حتى الضرب بالطائرات لم يسلموا منها.
وصعدة أوجد فيها فتنة ليلعب فيها بل ولم يسلم منها الجيران حيث دلس عليهم بالكذب والبهتان أن هؤلاء مارقون ويجب أن نبيدهم على أن يكسر هذه القبائل ليكون هو متربع على كرسي اليمن دون منازع أو من ينكر الفساد والباطل المستشري في ظل حكمه منذ ثلاثون سنة، في المناطق الوسطى جعلها في حالة اللا إرادة دون تحرك نحو الإنكار لما يجري لليمن من دهس وتراجع نحو العصر الحجري حيث جعلهم شماعات بعد أن نكل فيهم منذ مايسمى بالجبهة الوطنية وصراعه مع الناصريين وإخفاء الكثير واغتال منهم خيرة الرجال وشرد ما تبقى منهم.
الآن ها هو يجعل اليمن بشقيه في حالة الغليان بل ويرقصعلى رؤوس الناس رقصاً كما وصف هو ذلك المشهد لا هم له إلا كيف يبقى على كرسي الحكم الموصوف من قبله بالنار, ولهذا هو النار المشتعلة في اليمن فبدونه سيكون الخير لأهل اليمن فإنه قد وصف نفسه كما يجب أن يوصف إنه نار مشتعلة تأكل الأخضر واليابس في اليمن جميعه.
يردد دائما ً أنه لا يوجد كفاءات في اليمن إلا آل بيته وأسرته والأقربون له حيث ولاهم أمر اليمن وقال حرفيا ً أنهم الأصلح لحكم اليمن في لقاءاته السابقة ولهذا دائما ما يحاول أن يغتال الرجال الصالحين لحكم اليمن أو من يقف عقبة ضده فيما يبديه أو فيما يعمله في اليمن من إفساد، وبالتالي بات وحشاً كاسراً يلتهم الجميع دون رحمة أو رأفة بالشعب المغلوب على أمره والذين وصفوا بأنهم الأرق قلوباً والألين أفئدة.
http://aden-na.com/default.asp?page=1010&NewsID=2945