نسر الجنوب
2011-01-04, 01:30 AM
مصادمات بين الأمن ومحتجين في المكلا بالتزامن مع زيارة صالح
الاثنين / 3 يناير كانون الثاني 2011
إطارات سيارات تشتعل في شارع عام بمدينة المكلا يوم الأربعاء 29 ديسمبر كانون الأول 2010-(عنا).
المكلا (عنا) - قمعت قوة أمنية بمدينة المكلا ثاني كبرى مدن الجنوب مساء اليوم الاثنين تظاهرة للحراك الجنوبي نظمتها الحركة الشبابية والطلابية لتحرير واستقلال الجنوب اخترقوا من خلالها عبر شوارع فرعية مناطقاً أغلقتها الأجهزة الأمنية في المدينة بالتزامن زيارة الرئيس اليمني "علي عبدالله صالح" إلى المدينة.
ونشر الفتية والشبان المحتجون الحجارة في الطرقات العامة وأشعلوا إطارات السيارات في ثلاث طرق رئيسية هي الشارع الثاني أمام فندق الاعتماد وباعبود وأمام سوق السمك وبعض الشوارع الفرعية.
وقامت قوات أمنية انتشرت بكثافة بإطلاق الرصاص الحي, وقال مصدر إعلامي في الحركة الشبابية لوكالة أنباء عدن أن "قوات الاحتلال استخدمت اليوم في بادرة خطيرة مجموعة من القناصة وأرادت قنص واستهداف بعض الشباب المحتجين من ناشطي الحركة" حسب وصفه.
ولم تسجل حالات إصابة في صفوف المحتجين حتى اللحظة.
وتحولت المدينة إلى ثكنة عسكرية في حين لاتزال الأوضاع متوترة حتى لحظة كتابة الخبر.
وتأتي تظاهرة اليوم بالتزامن مع زيارة قام بها إلى محافظة حضرموت نشرت الحكومة اليمنية خلالها عشرات الآلاف من الجنود لتأمين الزيارة قدر عددهم بحسب مصدر في الحراك الجنوبي بستين ألف جندي.
الاثنين / 3 يناير كانون الثاني 2011
إطارات سيارات تشتعل في شارع عام بمدينة المكلا يوم الأربعاء 29 ديسمبر كانون الأول 2010-(عنا).
المكلا (عنا) - قمعت قوة أمنية بمدينة المكلا ثاني كبرى مدن الجنوب مساء اليوم الاثنين تظاهرة للحراك الجنوبي نظمتها الحركة الشبابية والطلابية لتحرير واستقلال الجنوب اخترقوا من خلالها عبر شوارع فرعية مناطقاً أغلقتها الأجهزة الأمنية في المدينة بالتزامن زيارة الرئيس اليمني "علي عبدالله صالح" إلى المدينة.
ونشر الفتية والشبان المحتجون الحجارة في الطرقات العامة وأشعلوا إطارات السيارات في ثلاث طرق رئيسية هي الشارع الثاني أمام فندق الاعتماد وباعبود وأمام سوق السمك وبعض الشوارع الفرعية.
وقامت قوات أمنية انتشرت بكثافة بإطلاق الرصاص الحي, وقال مصدر إعلامي في الحركة الشبابية لوكالة أنباء عدن أن "قوات الاحتلال استخدمت اليوم في بادرة خطيرة مجموعة من القناصة وأرادت قنص واستهداف بعض الشباب المحتجين من ناشطي الحركة" حسب وصفه.
ولم تسجل حالات إصابة في صفوف المحتجين حتى اللحظة.
وتحولت المدينة إلى ثكنة عسكرية في حين لاتزال الأوضاع متوترة حتى لحظة كتابة الخبر.
وتأتي تظاهرة اليوم بالتزامن مع زيارة قام بها إلى محافظة حضرموت نشرت الحكومة اليمنية خلالها عشرات الآلاف من الجنود لتأمين الزيارة قدر عددهم بحسب مصدر في الحراك الجنوبي بستين ألف جندي.