المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الصحافه العربيه والعالميه تنشر تفاصيل عن (عقد يمني مثخن بالحروب والمواجهات والاحتجاجا


عبدالله البلعسي
2011-01-02, 01:57 PM
عقد يمني مثخن بالحروب والمواجهات والاحتجاجاتhttp://www.alkhaleej.ae/App_Themes/news/images/header/logo-alkhaleej2.jpg (http://www.alkhaleej.ae/)آخر تحديث:الأحد ,02/01/2011 صنعاء - صادق ناشر: http://www.alkhaleej.ae/uploads/gallery/2011/01/02/134762.jpg http://www.alkhaleej.ae/App_Themes/news/images/pic-gallery/prev.jpg (************************************************* ************************************************** *:gallery_prev();)1/1
http://www.alkhaleej.ae/App_Themes/news/images/pic-gallery/next.jpg (************************************************* ************************************************** *:gallery_next();)

استهل اليمن العقد الأول من القرن الحادي والعشرين بتحديات حقيقية مع العالم ضد تنظيم القاعدة ، ففي العام 2001 هز العالم حدث الهجوم على الولايات المتحدة الأمريكية، حيث كان لهذا الحدث انعكاس سيئ على اليمن الذي وجد نفسه في مواجهة مباشرة مع الولايات المتحدة الأمريكية التي رأت فيه البلد الثاني بعد أفغانستان الذي يشكل تهديداً جدياً ضدها، ولولا التحركات التي قام بها الرئيس علي عبدالله صالح لاحتواء هذا الغضب لبقي اليمن على رأس أولويات واشنطن في مجال مكافحة الإرهاب .

شهد العقد الأول من القرن الحالي تطورات مهمة أخرى على الصعيد اليمني، أبرزها حروب ست خاضتها الدولة ضد جماعة المتمردين الحوثيين في الشمال، بالإضافة إلى بروز نزعة التمرد في الجنوب، حيث تزايد المطالبون بالانفصال عن دولة الوحدة، كما شهدت السنوات العشر الأولى من القرن الحالي مواجهات شاملة مع تنظيم القاعدة، الذي وسع من نفوذه في العديد من المناطق .

وفي السنوات العشر الأولى من القرن الحالي شهد اليمن منعطفات سياسية مهمة تمثلت في الانتخابات التشريعية التي جرت لانتخاب مجلس النواب الذي تنتهي ولايته بعد أشهر وانتخابات رئاسية خاضها الرئيس صالح للمرة الأولى خلال العام 2006 ضد مرشح منافس من المعارضة هو المهندس فيصل بن شملان، الذي توفي مطلع العام الماضي .

وتميزت السنوات العشر الأولى من القرن الحالي بعدم استقرار المناخات السياسية في البلاد، حيث أدت الخلافات السياسية بين الأحزاب المختلفة، بخاصة بين السلطة والمعارضة إلى تأزيم الوضع في المشهد السياسي العام، وكان اغتيال القيادي المعارض جارالله عمر أحد أبرز شواهد ذلك المشهد، كما شهد اليمن خلال تلك الفترة كوارث طبيعية، كان من أبرزها كوارث السيول في عدد من مناطق البلاد وكارثة انهيار قرية الظفير، بالإضافة إلى ظهور وباء “حمى الضنك” في بعض مناطق الحديدة، غربي البلاد، ما أسفر عن وفاة العشرات من أبناء تلك المناطق وبعض المناطق الساحلية الأخرى مثل عدن وحضرموت .

وفي الشأن الاقتصادي تعرض اليمن إلى هزة اقتصادية كبيرة، بعد تقلص إنتاج النفط، ما أجبر الحكومة على اتباع ما صار يعرف ب “سياسة الجرع”، التي أخرجت الناس إلى الشوارع في بعض السنوات للتعبير عن عدم رضاهم عن تطبيق الجرعات السعرية .

وبالإجمال فقد تغيرت صورة اليمن خلال السنوات العشر الأولى من القرن الحادي والعشرين، فاليمن الذي كانت تحكمه ثلاثة أحزاب صار حزب المؤتمر وحده هو الذي يحكمه، واليمن الذي كان مستقراً في أوضاعه الداخلية إلى حد ما حتى مع اندلاع الحرب الأهلية العام 1994 صارت تتنازعه مشاريع التقسيم والتجزئة والخلافات السياسية .

أزمات متعددة

لم يهنأ اليمن باستقرار تام منذ خروجه من الحرب الأهلية التي اندلعت فيه في شهر مايو/ أيار من العام ،1994 إذ دخلت البلاد في أزمات عديدة، كانت أبرزها العام 1998 عندما كانت على وشك الانهيار بسبب الوضع الاقتصادي الناتج عن تكلفة الحرب التي كلفت خزينة الدولة ما يقرب من 11 مليار ريال، ما دفع صنعاء إلى الاستنجاد ببعض شركائها وأصدقائها في المحيط الإقليمي والدولي لتجاوز آثار هذه الأزمات، إلا أن السنوات التي أعقبت ذلك بدأ فيها النظام يتعافى تدريجياً بعد اتخاذ إجراءات تقشفية صارمة، نفذت من خلالها حكومة عبدالعزيز عبدالغني ومن بعده الدكتور عبدالكريم الإرياني والدكتور فرج بن غانم العديد من الإجراءات الاقتصادية التي تمثلت في رفع الدعم عن المشتقات النفطية، التي كانت تشكل مشكلة كبيرة في ميزانية الدولة، إلا أن حكومتي الدكتور الإرياني، كما هو حال الدكتور فرج بن غانم لم تصمدا أمام الأوضاع التي كانت تتسارع بين وقت لآخر منذرة بما هو أسوأ .

وفي العام 2002 أسندت مهمة رئاسة الحكومة إلى عبدالقادر باجمال، الذي أوكلت إليه العديد من المهام الصعبة لمعالجة الأوضاع الاقتصادية، والذي عمل خلال السنوات التي بقي فيها رئيساً للوزراء على إبعاد الاقتصاد من دائرة الخطر، إلا أن ذلك لم يحل دون استمرار تردي الأوضاع، رغم التوقيع على اتفاقية لتصدير الغاز المسال مع كوريا الجنوبية بمليارات الدولارات، إلا أنه رافق ذلك الكثير من التجاوزات، وهي التجاوزات التي طرحت قبل أشهر على مجلس النواب بعدما اعتبرت الاتفاقية مجحفة بحق اليمن .

وجاءت قضية “الجرع السعرية” لتضيف أزمة جديدة إلى الاقتصاد المتهالك أصلاً، حيث عمدت الحكومة إلى اتخاذ سلسلة من الضوابط الإجرائية لحماية الاقتصاد من الانهيار عبر رفع الدعم عن بعض المواد الغذائية والمشتقات النفطية، وهو ما أثر في قطاع كبير من المواطنين، الذين خرجوا إلى الشوارع للتعبير عن غضبهم من الإجراءات الجديدة التي مست حياتهم بشكل كبير، وكانت أكثر التظاهرات التي خرجت في العاصمة صنعاء، والتي وقعت خلالها مواجهات بين المواطنين وقوات الجيش، الأمر الذي كادت القيادة السياسية تعلن فيه حالة الطوارئ لاحتواء هذه التظاهرات .

وأجبرت هذه التطورات الحكومية على اتخاذ إجراءات أكثر صرامة، حيث قامت الحكومة بالتدقيق في الوظائف الوهمية، التي كانت تعرف ب “الازدواج الوظيفي”، والتي كانت تستنزف الكثير من الأموال وطبقت سياسة صارمة في هذه القضية، حيث تم تجريد عشرات الآلاف من الموظفين من عدد من الوظائف التي كانوا يشغلونها، وهو ما وفر مليارات الريالات لخزينة الدولة .

وعقب الأزمة الاقتصادية التي اجتاحت العالم تطلب من اليمن البحث في طرق جديدة لمعالجة الأوضاع الاقتصادية المتدهورة، وبدأ التحرك تجاه أشقائه وأصدقائه من جديد، فتكونت ما صار يعرف ب “مجموعة أصدقاء اليمن”، التي عقدت العام الماضي سلسلة من المؤتمرات أهمها مؤتمر لندن للبحث عن السبل الكفيلة بدعم اليمن اقتصادياً، حيث تعهد العديد من الدول بتقديم دعم كبير لليمن، كان من أبرزها المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة .

نزعات تمرد وتوجهات انفصالية

لم يسلم اليمن من الأزمات الاقتصادية ، فدخل في أزمات سياسية قادت إلى نزعات تمرد في شمالي البلاد وتوجهات انفصالية في الجنوب، فبعد سنوات من الحرب التي شهدها اليمن خلال العام ،1994 وهي الحرب التي أرهقت البلد اقتصادياً، بدأ أول التحديات الجدية التي وقفت أمام الدولة الموحدة، وتمثل في حركة تمرد الحوثي، التي خرج قادتها على الدولة وبدأوا بخوض حرب عقيدية هذه المرة في محافظة صعدة، إذ كانت الحجة من اندلاع الحرب بين المتمردين الحوثيين والحكومة تهميش أتباع المذهب الزيدي لصالح الاتجاه السلفي وعدم تمكينهم من ممارسة شعائرهم الدينية بحرية .

أولى الحروب بين الدولة والحوثيين كانت في شهر يونيو/ حزيران من العام ،2004 والتي بدأت بشكل محدود في منطقة حيدان، مسقط زعيم الحركة حسين بدر الدين الحوثي، لكنها طالت لتمتد إلى ثلاثة أشهر، حيث أعلن في شهر سبتمبر/ أيلول عن مصرع الحوثي حسين، واعتقدت صنعاء أن هذه الحرب ستكون الأولى والأخيرة، وأنها أسكتت أول خروج لجماعة دينية على الدولة، لكن الحركة أعادت تجميع صفوفها من جديد، وهذه المرة بواسطة الأب بدرالدين الحوثي، حيث اندلعت حرب ثانية استمرت أشهراً أقل من الحرب الأولى، لكنها تكررت في العام الثالث على شكل حرب شاملة اتسعت فيها ساحة المواجهات في إطار محافظة صعدة نفسها .

وفي الحروب الرابعة والخامسة والسادسة كانت المعارك قد أخذت بعداً أكبر، وتأكد لصنعاء أن القضية أكبر مما كانت تتوقع، خاصة مع بدء الحديث عن دعم إيراني للحركة الحوثية، حيث أعلن ذلك أكثر من مسؤول يمني، بمن فيهم الرئيس علي عبدالله صالح الذي قال في إحدى مقابلاته الصحافية إن الحوثيين يتسلمون دعماً من بعض المرجعيات الدينية في إيران، كما أنهم بدأوا بالأخذ بتجربة حزب الله في لبنان، وأنه تم العثور في المقار التي كانت تقع تحت سيطرة الحوثيين على العديد من الأشرطة التي تؤكد وجود تجربة حزب الله لدى حركة الحوثي، كما أعلنت صنعاء أنها عثرت على أدلة تؤكد تورط عدد من القيادات الإيرانية بتقديم الدعم المالي والسلاح لحركة الحوثي، وقدمت صنعاء إلى المحاكم العديد من المتهمين بالتعاون والتخابر لصالح إيران، وأصدرت ضدهم أحكاماً بالإعدام والسجن .

وشكلت الحروب الست إحراجاً للسلطات اليمنية التي كانت تعلن عند نهاية كل حرب أنها ستكون آخر الحروب، إلا أن شوكة الحوثيين كانت تقوى أكثر وأكثر، والدليل على ذلك أنهم باتوا يسيطرون اليوم على نسبة كبيرة من مساحة محافظة صعدة، بالإضافة إلى تمددهم في أجزاء كبيرة من محافظتي عمران والجوف، وبدأوا بفرض مشاريعهم في هذه المحافظات .

وكانت الحروب الثلاث الأخيرة تنتهي بتوقيع اتفاقيات بين الدولة والمتمردين الحوثيين، إلا أنها لم تكن تصمد كثيراً، حيث كان كل طرف يلقي باللائمة على الطرف الآخر في خرق الاتفاق، الأمر الذي دفع الحكومة إلى قبول وساطة قطرية لوضع حد لتجدد الحروب .

ورغم أن قطر توسطت في الحرب الخامسة، إلا أن هذه الوساطة لم تكن قادرة على منع اندلاع الحرب السادسة التي كانت أكثر الحروب شراسة ودماراً، فقد حصدت الآلاف من القتلى والجرحى في صفوف الطرفين وكبّدت خزينة الدولة ما يقرب من ثلاثة مليارات دولار أمريكي، وهو ما اعترف به نائب الرئيس عبدربه منصور هادي الذي قال إن عدد القتلى في صفوف الجيش خلال هذه الحروب بلغ ثلاثة آلاف شخص، بالإضافة إلى 14 ألف جريح، كما أثرت الحرب الأخيرة بشكل أكبر في أوضاع أهالي صعدة وحرف سفيان بمحافظة عمران والجوف، والذين دمرت منازلهم ومزارعهم .

وكشف الوضع الإنساني المتدهور عن حجم الدمار الذي لحق بأهالي وسكان مناطق الحروب، حيث تشرد عشرات الآلاف من مناطقهم ومنازلهم، وبنيت مخيمات للاجئين في محافظة حجة القريبة لاستيعابهم، ما أظهر مساوئ الوضع بعد أن بدأت منظمات إنسانية عربية ودولية بالتدخل لإنقاذهم، وبعد أن عجزت الحكومة عن احتواء الوضع .

وتعتبر الاتفاقية التي وقعت في العاصمة القطرية الدوحة مؤخراً محاولة أخيرة للجم اندلاع حرب سابعة تبدو مؤشراتها واضحة للعيان، فعلى الرغم من التزام الطرفين ببنود الاتفاقية، إلا أن الوضع ليس مستتباً بشكل مطمئن، إذ تشكو الدولة عدم التزام الحوثيين بتمكين الدولة من إعادة إعمار المناطق المدمرة، بالقول إن المتمردين مازالوا يشكلون عقبة حقيقية أمام تطبيق اتفاقية السلام، فيما يشكو الحوثيون عدم التزام الدولة بالوعود التي قطعهتا لجهة الإفراج عن مؤيدي الحركة، الذين يتواجدون في سجون صعدة والعاصمة صنعاء .

وترجمة لهذا الوضع وجدت السلطة اليمنية نفسها غير قادرة على احتواء المواجهات التي اندلعت مؤخراً بين الحوثيين ورجال القبائل الموالين لها، إذ لم تتمكن من دعم رجال القبائل الذين وجدوا أنفسهم وجهاً لوجه مع المتمردين الحوثيين، والذين تمكنوا من كسب مناطق نفوذ جديدة غير تلك التي كسبوها خلال الحروب الست مع الدولة .

ودخل تنظيم القاعدة في لعبة الحرب ضد الحوثيين، حيث استهدف التنظيم مواكب للحوثيين أثناء احتفالاتهم بيوم “الغديد”، وهي مناسبة دينية يحييها الحوثيون كل عام، بسيارات مفخخة أدت إلى سقوط العشرات بين قتيل وجريح، وهي حوادث أعادت إلى الأذهان الحرب الطائفية في العراق، وطوى العام الماضي 2010 صفحاته برحيل الأب الروحي لحركة تمرد الحوثي بدرالدين الحوثي، وهو ما أفسح المجال لتربع زعيم الحركة الحالي عبدالملك الحوثي على شؤون الحركة .

وبينما كانت صنعاء منشغلة في الشمال بمواجهة مد الحركة الحوثية كانت الأوضاع تتفاعل في الجنوب بشكل أسوأ، فقد بدأ يتنامى الشعور بالانفصال عند شريحة كبيرة من أبناء المناطق الجنوبية، بخاصة في ثلاث مناطق هي أبين ولحج والضالع، حيث بدأت حركة الاحتجاجات تأخذ طابعاً حقوقياً خلال العام 2007 عبر احتجاجات للمئات من العسكريين الذين استبعدوا من وظائفهم في المؤسسة العسكرية وأحيلوا إلى التقاعد بمبالغ زهيدة، سرعان ما انضم إليهم الشباب العاطلون عن العمل والمتقاعدون الدبلوماسيون .

وبعد أن تأخرت المعالجات من قبل السلطة لاحتواء الأمر، وجدت صنعاء نفسها أمام سيل من الاحتجاجات التي طالت الشارع الجنوبي كله، ودخلت القوة مكان المعالجات السلمية، الأمر الذي أدخل الجنوب في مواجهة مع السلطة، فتكوّن العديد من الفصائل السياسية للمطالبة بحقوق قانونية ثم تطورت إلى مطالب سياسية، وانتقلت المواجهات بعدها إلى الشارع، حيث قتل المئات من أنصار الحراك الجنوبي والجيش في مواجهات متعددة كانت ساحاتها أبين، لحج، الضالع وعدن .

وبدأ الحراك الجنوبي يتبلور أكثر وأكثر بعد دخول أطراف في الخارج لتغذية الشارع الجنوبي للانتفاضة ضد السلطة، ومن أبرز اللاعبين في هذا المجال نائب الرئيس السابق علي سالم البيض، الذي خرج من سلطنة عمان، حيث كان يقيم منذ انتهاء الحرب خلال العام 1994 إلى ألمانيا وإعلانه مطلب “فك الارتباط بين الشمال والجنوب” وعودة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية .

وبعد أن وجد الحراك صدى في الشارع الجنوبي خلال السنوات الثلاث الماضية، بدأت الخلافات تدب بين قادته خلال الأشهر الأخيرة من العام الماضي، ما وضع الحراك في مأزق حقيقي، كما أن انحسار الحراك في مناطق معينة، مثل الضالع ولحج وأبين وتراجعه في بقية المحافظات التي كان نشطاً فيها، مثل عدن وحضرموت أضعفا من زخم الحراك، وبدأت أصوات مطالبة بتغيير خطابه وجعله قادراً على استقطاب الشارع الجنوبي .

حروب “القاعدة”

شكلت المواجهات بين السلطات اليمنية وتنظيم القاعدة أحد أكبر وأكثر التحديات التي واجهت اليمن خلال السنوات العشر الماضية، فهذه السنوات كانت حافلة بالمواجهات بين صنعاء والتنظيم، فصنعاء كانت مطالبة بتنفيذ مطالب المجتمع الدولي بحزم أكبر ضد التنظيم الذي أعاد ترتيب صفوفه في اليمن من جديد، خاصة مع الأنباء التي كانت تشير إلى انتقال المئات من عناصره من أفغانستان إلى الأراضي اليمنية .

بدأت أولى المواجهات بين السلطات اليمنية وتنظيم القاعدة في أواخر القرن الماضي عند استهداف المدمرة الأمريكية “كول” التي كانت ترسو حينها بمدينة عدن، حيث هوجمت في الثاني عشر من شهر أكتوبر/ تشرين الأول من العام ،2000 وقتل فيه 17 بحاراً أمريكياً، وبعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر/ أيلول 2001 بأشهر قليلة تعرضت الناقلة النفطية “ليمبورغ” إلى هجوم في حضرموت أسفر عن سقوط العديد من القتلى والجرحى، ولم تخل السنوات اللاحقة من مواجهات شاملة مع عناصر تنظيم القاعدة، حيث نفذ التنظيم أكثر من 40 عملية استهدفت سفارات أجنبية ومنشآت نفطية ومعسكرات تابعة للجيش ومقرات استخبارات ومهاجمة قوافل سياح، ومصالح يمنية عدة .

وامتدت المواجهات بين صنعاء و”القاعدة” لتشمل عدداً من المناطق اليمنية، لكن أبرز الساحات التي وقعت فيها المواجهات تمثلت في مأرب، صنعاء، أبين، شبوة، وحضرموت وبشكل أقل مدينة عدن، حيث تمكن تنظيم القاعدة من اختراق الإجراءات الأمنية التي اتخذتها صنعاء لملاحقة عناصر التنظيم، وازدادت ضرباته بعد أعلن عن توحيد فرعي تنظيم القاعدة في كل من اليمن والمملكة العربية السعودية مطلع شهر يناير/ كانون الثاني ،2009 حيث طالت بعض ضرباته الأراضي السعودية من خلال محاولة اغتيال بعض المسؤولين الأمنيين فيها، وسبب التنظيم صداعاً لليمن والمجتمع الدولي بتبنيه عملية الطرود الناسفة التي كانت في طريقها إلى الولايات المتحدة في شهر أكتوبر من العام المنصرم، بالإضافة إلى تبنيه تجهيز الشاب النيجيري عمر الفاروق لتفجير طائرة أمريكية أثناء أعياد الميلاد العام 2009 .

حراك سياسي مثقل بالأزمات

شهد العقد الأول من القرن الحالي حراكاً سياسياً غير عادي في اليمن، فالسلطة والمعارضة أبقتا أبواب الأزمات مشرعة بينهما، فخلال هذا العقد شهدت البلاد انتخابات تشريعية في العام 2003 أفرزت برلماناً غير متوازن بحصول حزب المؤتمر الشعبي العام على غالبية مقاعده ومجيء حزب التجمع اليمني للإصلاح في المرتبة الثانية والحزب الاشتراكي في المرتبة الثالثة بعدد أقل من المقاعد، وهي المرة التي يشارك فيها هذا الحزب في الانتخابات بعد إعلانه مقاطعة انتخابات العام 1997 بسبب الموقف من الحرب الأهلية الأخيرة .

وكانت المحطة الثانية هي محطة الانتخابات الرئاسية التي خاضتها المعارضة للمرة الأولى في تاريخها حيث نافست المعارضة الرئيس علي عبدالله صالح بالمهندس فيصل بن شملان، الذي حصل على ما نسبته 22 % من أصوات الناخبين، وكانت الانتخابات شرسة بما يدل على حدة الأزمة بين الجانبين .

وعلى الرغم من هذه المشاركة، إلا أن العلاقة بين السلطة وأحزاب المعارضة اتسمت بالتوتر، ولم تنفع الاتفاقيات التي وقعت بين الطرفين للدخول في انتخابات العام السابق في الحد من هذا التوتر، فقد وجدت السلطة نفسها مجبرة على توقيع اتفاقية مع أحزاب المعارضة في شهر فبراير/ شباط من العام قبل الماضي لتأجيل الانتخابات لمدة عامين بهدف السماح بإجراء اصلاحات انتخابية وإصلاح النظام السياسي، إلا أن الطرفين لم يتمكنا من ترجمة هذا الاتفاق بشكل عملي فاستمرت الخلافات بينهما حتى شهر يوليو/ تموز عندما وقعا اتفاقاً حول آلية تطبيق اتفاق فبراير، على أن يسمح ذلك بإجراء حوار وطني شامل، وهو ما حدث بعد أشهر قليلة، إلا أن ذلك لم يصمد أيضاً، حيث قرر حزب المؤتمر الشعبي العام الذهاب إلى الانتخابات من دون الاتفاق مع المعارضة على مشروع التعديلات الخاصة على قانون الانتخابات، ما اعتبرته المعارضة “انقلاباً على الديمقراطية وعلى التوافق السياسي” بينها والحزب الحاكم، وأدى ذلك إلى مقاطعة المعارضة جلسات البرلمان والبدء باعتصام شامل خارج قاعته للتعبير عن رفضها للإجراءات التي اتخذها الحزب الحاكم .

سياسياً أيضاً شهدت السنوات العشر الأولى من القرن الحالي عودة الكثير من قادة الحزب الاشتراكي اليمني في الخارج بعد أن أجبرتهم حرب العام 1994 على الخروج من اليمن، كان من أبرزهم مستشار الرئيس الحالي سالم صالح محمد، والأمين العام الحالي للحزب الاشتراكي الدكتور ياسين سعيد نعمان وأنيس حسن يحيى وأبوبكر باذيب وهيثم قاسم طاهر وعبدالعزيز الدالي ومجاهد القهالي، والأخير أعلن انضمامه إلى حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم .

وكان العام 2002 كارثياً على الحياة السياسية في اليمن باغتيال القيادي البارز في الحزب الاشتراكي جارالله عمر أثناء إلقائه كلمة في مؤتمر لحزب التجمع اليمني للإصلاح في الثامن والعشرين من ديسمبر/ كانون الأول ،2002 كما فقد اليمن العديد من رموزه التاريخية من أمثال القيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام يحيى المتوكل العام ،2003 والشيخ القبلي البارز ورئيس مجلس النواب الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر العام ،2008 والرمز القبلي المعروف الشيخ مجاهد أبو شوارب، ورئيس الوزراء الدكتور فرج بن غانم، والمهندس فيصل بن شملان، الذي نافس الرئيس صالح في انتخابات 2006 .

ومن المحطات المهمة التي شهدها اليمن إقامة بطولة “خليجي 20” في مناطق الجنوب، وهو تحد نجح فيه الرئيس علي عبدالله صالح، بعد أن كانت البطولة تتأرجح بين التأجيل والإلغاء، وكان ذلك ثمرة من ثمار التعاون بين اليمن ودول مجلس التعاون الخليجي، حيث شهدت هذه المسيرة العديد من المحطات المهمة خلال السنوات الأخيرة من خلال انضمام اليمن إلى العديد من مؤسسات المجلس .

http://www.alkhaleej.ae/portal/74258733-0ab9-4b1e-a2a9-b917ad76bf78.aspx

عبدالله البلعسي
2011-01-02, 02:00 PM
التحضير لــ «رئيس مدى الحياة» البرلمان اليمني يقر تعديلات ترفضها المعارضة http://www.alqabas.com.kw/images/Logo.jpg (http://www.alqabas.com.kw/default.aspx?date=02012011)


صنعاء - أ. ف. ب - وافق البرلمان اليمني امس على مبدأ تعديلات دستورية مثيرة للجدل، قد تمهد لاعادة انتخاب الرئيس مدى الحياة، رغم رفض المعارضة ودعوة الولايات المتحدة الى الحوار. ووافق 170 نائبا من حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم (برئاسة الرئيس علي عبدالله صالح) على بدء مناقشة هذه التعديلات، على ان تتم المصادقة عليها في غضون ستين يوما.

اعتصام أمام البرلمان
وأفاد مراسل «فرانس برس» بأن نواب المعارضة وعددا من الاعضاء المستقلين رفضوا المشاركة في الجلسة واعتصموا امام البرلمان ورفعوا لافتات كتب عليها «الاول من يناير 2011، يوم القضاء على دستور الجمهورية». ومن اهم التعديلات، تعديل المادة التي تتعلق بخفض مدة ولاية الرئيس من سبع الى خمس سنوات مع عدم تحديد عدد الولايات باثنتين، واعتماد نظام من غرفتين في البرلمان (شورى ونواب) وتحديد حصة للمرأة بــ 44 مقعدا مع زيادة عدد النواب من 301 الى 345.

واشنطن تدعو للتأجيل
وكانت الولايات المتحدة دعت اعضاء البرلمان الى اعطاء الاولوية للحوار مع المعارضة، واعلن المتحدث باسم الخارجية مارك تونر «اننا ندعو بشكل عاجل الى ارجاء العمل البرلماني والعودة الى طاولة المفاوضات». وقد اعتبرت المعارضة (65 نائبا مع المستقلين)، في بيان ان التعديلات ستأتي على «ما بقي من اسس ديموقراطية وتقضي على كل امل في التداول السلمي للسلطة». واتهمت الرئيس صالح (68 عاما) بانه يريد توريث ابنه الاكبر احمد قائد الحرس الجمهوري.

سيزرع الفتنة
وقال رئيس كتلة من خمسة نواب علي عبدربه القاضي، احد النائبين المستقلين اللذين حضرا الجلسة «ان الحزب الحاكم سيزرع الفتنة ويفتح البلاد للتدخلات الخارجية». فرد عليه رئيس كتلة الحزب الحاكم سلطان البركان «نحن ماضون في التعديلات، ولن ننتظر احدا واذا ارادت المعارضة مناقشتها فلتات. الى البرلمان». واعلن النائب من الجنوب علي عشال (اصلاحي) «ان الاجراءات تقود الى قطيعة تامة بين الجنوب والشمال».

ازدياد حدة التوتر
وقد يزيد تصويت امس حدة التوتر، حيث تواجه السلطة المركزية اصلا خطر «القاعدة» وحركة التمرد الحوثي في الشمال وحركة انفصالية في الجنوب. وقد استاءت المعارضة من قرار السلطات تنظيم انتخابات تشريعية في 27 ابريل مع نهاية ولاية البرلمان وتم تمديد الولاية، بناء على اتفاق بين الحزب الحاكم والمعارضة.

http://www.alqabas.com.kw/Article.aspx?id=664483&date=02012011

عبدالله البلعسي
2011-01-02, 02:01 PM
المعارضة رفضت واعتبرت «الأول من يناير 2011... يوم القضاء على دستور الجمهورية»http://www.alraimedia.com/Alrai/Images/logora2i.gif (http://www.alraimedia.com/Alrai/Default.aspx?date=02012011)
البرلمان اليمني يوافق على تعديلات دستورية لإعادة انتخاب الرئيس مدى الحياة
http://www.alraimedia.com/Alrai/Resources/ArticlesPictures/2011/01/02/8e2a6682-e489-42c2-af7f-9c11d0953182_main.jpg (http://www.alraimedia.com/Alrai/Resources/ArticlesPictures/2011/01/02/8e2a6682-e489-42c2-af7f-9c11d0953182.jpg)معارضون يرفعون يافطة تندد بالتوريث (ا ف ب) ارسال (************************************************* ************************************************** *:void(0)) | حفظ (http://www.alraimedia.com/Alrai/ArticlePrint.aspx?id=247617&mode=DOC) | طباعة (http://www.alraimedia.com/Alrai/ArticlePrint.aspx?id=247617) | تصغير الخط (************************************************* ************************************************** *:void(0)) | الخط الرئيسي (************************************************* ************************************************** *:void(0)) | تكبير الخط (************************************************* ************************************************** *:void(0))


[/URL]

| اليمن - من طاهر حيدر |

وافق البرلمان اليمني امس، على مبدأ تعديلات دستورية مثيرة للجدل قد تمهد لاعادة انتخاب الرئيس مدى الحياة، رغم رفض المعارضة ودعوة الولايات المتحدة الى الحوار.
ووافق(ا ف ب) 170 نائبا من حزب «المؤتمر الشعبي العام» الحاكم (برئاسة الرئيس علي عبد الله صالح) على بدء مناقشة هذه التعديلات الدستورية على ان تتم المصادقة عليها في غضون 60 يوما، اي في الاول من مارس المقبل طبقا للدستور.
ورفض نواب المعارضة وعدد من اعضاء البرلمان المستقلين المشاركة في الجلسة واعتصموا امام البرلمان ورفعوا لافتات كتب عليها «الاول من يناير 2011، يوم القضاء على دستور الجمهورية».
ومن اهم التعديلات المطروحة، تعديل المادة التي تتعلق بخفض مدة ولاية الرئيس من سبع الى خمس سنوات مع عدم تحديد عدد الولايات باثنتين وعرض اعتماد نظام من غرفتين في البرلمان (مجلس شورى ومجلس نواب) وتحديد حصة للمرأة من 44 مقعدا مع زيادة عدد النواب من 301 الى 345.
ودعت الولايات المتحدة اول من امس، نواب البرلمان الى اعطاء الاولوية للحوار مع المعارضة، واعلن المتحدث باسم الخارجية الاميركية مارك تونر «اننا ندعو في شكل عاجل الاطراف كافة الى ارجاء العمل البرلماني والعودة الى طاولة المفاوضات».
واعتبرت المعارضة التي تعد 65 نائبا مع المستقلين، في بيان ان هذه التعديلات ستأتي على «ما بقي من اسس ديموقراطية» في اليمن، احد اكثر البلدان العربية فقرا والجمهورية الوحيدة في الجزيرة العربية.
واتهمت المعارضة الرئيس علي صالح (68 سنة) بانه يريد توريث ابنه الاكبر احمد قائد الحرس الجمهوري، وحدة النخبة في الجيش. واتهمت كتلة «المشترك» الحزب الحاكم «بالسعي إلى إجهاض مبدأ التداول السلمي للسلطة وتضييع قوافل الشهداء الذين قاتلوا ضد سلطة الفرد وتوريث الحكم».
وأعلنت كتلة «المشترك» أمس في بيان شديد اللهجة بان «التعديلات الدستورية التي يسعى المؤتمر إلى تمريرها ستكرس سلطة الفرد وتقضي على مبدء التداول السلمي للسلطة وتقضي على مبادئ الجمهورية، في إطار سلسلة من الإجراءات الانقلابية على الشرعية التوافقية المستمدة من اتفاق 23 فبراير 2009، والتهرب من الحوار الوطني، لأن جوهر مشروع تلك التعديلات يتجه نحو إلغاء تحديد مدة الرئاسة بفترتين ما سينتج عنه تأبيد منصب الرئاسة وقطع الطريق على أي أمل في التداول السلمي للسلطة الذي يعتبر سمة أي نظام ديموقراطي».
وقالت إن «مشروع هذا التعديل تكمن خطورته في أنه سيؤدي إلى تكريس سلطة الفرد والقضاء على ما تبقى من مبادئ الثورة والجمهورية، قتل مضامين وحدة الثاني سيفقدون أي أمل في أي شراكة سياسية حقيقية، هدم ما تبقى من أسس ديموقراطية وقطع الطريق على أي أمل في التداول السلمي للسلطة تمهيداً لتوريثها والقضاء على النظام الجمهوري الذي من أجله قدم الشعب اليمني قوافل من الشهداء من خيرة أبنائه، الاستحواذ الكامل على ثروات وخيرات الوطن والاستئثار بها لصالح فئة قليلة عملت ولا تزال تعمل على إطالة عمر الظلم والاستبداد».
وأضافت في بيانها «إننا نحمل النظام السياسي وحزبه الحاكم المسؤولية الكاملة لارتداده عن الديمقراطية والنظام الجمهوري ومبادئ الثورة ومضامين وحدة 22 مايو المجيدة.
وقال رئيس كتلة من خمسة نواب مستقلين النائب علي عبد ربه القاضي، احد النائبين المستقلين اللذين حضرا الجلسة «ان الحزب الحاكم اذا مضى بهذه التعديلات منفردا فانه يزرع فتنة في البلاد ويفتح البلاد للتدخلات الخارجية وسيدخل اليمن في مشكلات هو في غنى عنها».
فرد عليه رئيس الكتلة البرلمانية للحزب الحاكم سلطان البركان «نحن ماضون في التعديلات الدستورية ولن ننتظر احدا واذا ارادت المعارضة مناقشة التعديلات فلتأت الى البرلمان».
وأعلن النائب من الجنوب علي عشال (اصلاحي) «ان الاجراءات المتبعة تقود الى قطيعة تامة بين الجنوب والشمال والى تبديد كل امل في الشراكة».
وقال عضو مجلس النواب زيد الشامي عن حزب الإصلاح المعارض لـ «الراي»، ان «الحشد يدل على طول نفس أحزاب اللقاء المشترك، وليس كما يرى الحزب الحاكم ان الشارع اليمني معه».
وحول المطالبة الأميركية للحزب الحاكم بالتريث حول التعديلات الدستورية، قال الشامي انه «عبارة عن تخدير فقط»، معتبرا ان الحزب الحاكم «انقلب على الديموقراطية».
وعكس ما كان يتوقعوه أحزاب «اللقاء المشترك» والإعلاميون، الذين احتشدوا امام المجلس، فقد صوت مجلس النواب بغالبية أعضاء الحزب الحاكم على إحالة مشروع التعديلات الدستورية إلى لجنة الدستورية لمناقشة التعديلات الدستورية ولجنة خاصة أخرى، تضم اللجنة ممثلين عن كتلتي حزب «المؤتمر» وأحزاب «المشترك» نفسه، ورفع المجلس جلساته إلى فبراير المقبل.
وقد يزيد تصويت الأمس، في اشتداد حدة التوتر في اليمن حيث تواجه السلطة المركزية اصلا خطر تنظيم «القاعدة» المتنامي وحركة التمرد الحوثي في شمال البلاد وحركة انفصالية في الجنوب.
واستاءت المعارضة من قرار السلطات تنظيم انتخابات تشريعية في 27 ابريل مع نهاية ولاية البرلمان وتم تمديد هذه الولاية بناء على اتفاق بين الحزب الحاكم والمعارضة اثر اتفاق على فتح حوار لتحويل اليمن الى نظام برلماني لكن الحوار متعثر.



http://www.alraimedia.com/Alrai/Resources/ArticlesPictures/2011/01/02/f292252d-bddb-4a27-b9f4-b4fd6fb8638a_smaller.jpg (************************************************* ************************************************** *:void();)[URL]http://www.alraimedia.com/Alrai/Article.aspx?id=247617&date=02012011

عبدالله البلعسي
2011-01-02, 02:02 PM
قتيلان باشتباكات قبلية في شبوة

http://dhal3.com/styles/images/logo.gif (http://dhal3.com/)حجم الخط http://dhal3.com/styles/images/decfont.gif | http://dhal3.com/styles/images/incfont.gif



تاريخ النشر: الأحد 02 يناير 2011

صنعاء (الاتحاد) - قتل شخصان وأصيب 5 آخرون بجروح أمس في اشتباكات قبلية بمحافظة شبوة جنوب شرق اليمن. وقال مصدر يمني محلي لـ»الاتحاد» «إن الاشتباكات بين قبيلتي المسين
وآل سحاق في منطقة مرخة السفلى، جنوب شبوة اندلعت على خلفية نزاع حول أحقية كل طرف بتوظيف أبنائه لدى شركة نفطية عاملة بالمحافظة». وأوضح أن وساطة قبلية محلية تقودها قبيلة «آل حارث» من مديرية عسيلان تسعى حالياً إلى وقف الاشتباكات.



اقرأ المزيد : قتيلان باشتباكات قبلية في شبوة - جريدة الاتحاد (http://www.alittihad.ae/details.php?id=468&y=2011#ixzz1Ck8SSrS4) http://www.alittihad.ae/details.php?id=468&y=2011#ixzz1Ck8SSrS4 (http://www.alittihad.ae/details.php?id=468&y=2011#ixzz1Ck8SSrS4)

عبدالله البلعسي
2011-01-02, 02:05 PM
المعارضة تقاطع الجلسة وتتظاهر .. والمصادقة خلال 60 يوماً

البرلمان اليمني يقر مبدأ التعديلات الدستورية

حجم الخط http://dhal3.com/styles/images/decfont.gif | http://dhal3.com/styles/images/incfont.gif



صورة 1 من 1 http://dhal3.com/vb/assets/images/World/2011/01/02/320x240/3a-na-51041.jpgأنصار المعارضة يتظاهرون خارج مقر البرلمان اليمني في صنعاء أمس

تاريخ النشر: الأحد 02 يناير 2011

عقيل الحلالي، وكالات
وافق البرلمان اليمني بأغلبية 170 نائباً من حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم، برئاسة الرئيس علي عبد الله صالح، أمس على مبدأ إجراء تعديلات دستورية، قد تمهد لتمديد انتخاب الرئيس مدى الحياة، وهو الأمر الذي أثار احتجاج نواب المعارضة والمستقلين، الذين رفضوا المشاركة في الجلسة، واعتصموا أمام البرلمان رافعين لافتات كتب عليها “الأول من يناير 2011 يوم القضاء على دستور الجمهورية”.
وتتضمن أبرز التعديلات المطروحة المنتظر بدء مناقشتها والمصادقة عليها خلال 60 يوماً، أي بحلول الأول من مارس، المادة التي تتعلق بخفض مدة ولاية الرئيس من سبع إلى خمس سنوات، مع عدم تحديد عددها باثنتين، وعرض اعتماد نظام من غرفتين في البرلمان (مجلس شورى ومجلس نواب)، وتحديد حصة للمرأة من 44 مقعداً مع زيادة عدد النواب من 301 إلى 345.
وتظاهر المئات من أنصار المعارضة أمام البرلمان للتنديد بالتعديلات، التي أحالها البرلمان إلى لجنة خاصة برئاسة نائب الرئيس حمير الأحمر، وعضوية لجنتي الشؤون الدستورية وتقنين أحكام الشريعة الإسلامية لمناقشتها وتقديم تقرير بالنتائج إلى المجلس.

http://dhal3.com/styles/images/adverttop.pnghttp://dhal3.com/styles/images/advertbottom.png
ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها “لا للتوريث لا للتجديد”، و”النضال السلمي طريقنا”، و”نعم للمواطنة المتساوية”. كما رددوا هتافات منددة بسياسة الحزب الحاكم، التي قالوا “إنها تسعى إلى تكريس سلطة الفرد بإلغاء الدورات المحددة للرئاسة”.

واعتبرت المعارضة، التي تضم مع عدد من المستقلين، 56 نائباً، أن “هذه التعديلات ستأتي على ما بقي من أسس ديمقراطية في اليمن”، وقالت في بيان “إن هذا الإجراء يقضي على كل أمل في التداول السلمي للسلطة ويفتح المجال أمام توريثها”.
وأصدرت الكتل البرلمانية لأحزاب “اللقاء المشترك” المعارضة بياناً حذرت فيه من خطورة التعديلات الدستورية، معتبرة أنها تقتل مضامين الوحدة الوطنية بين الشمال والجنوب في نفوس اليمنيين، خصوصاً أبناء المحافظات الجنوبية، وتقطع الطريق على أي أمل في التداول السلمي للسلطة.
وقال رئيس كتلة من خمسة نواب مستقلين النائب علي عبد ربه القاضي “إن الحزب الحاكم إذا مضى بهذه التعديلات منفرداً، فإنه يزرع فتنة في البلاد ويفتح الباب للتدخلات الخارجية، وسيدخل اليمن في مشكلات هو في غنى عنها”. بينما قال النائب من الجنوب علي عشال “إن الإجراءات المتبعة تقود إلى قطيعة تامة بين الجنوب والشمال وإلى تبديد كل أمل في الشراكة”.
ورد رئيس الكتلة البرلمانية للحزب الحاكم سلطان البركان على المعارضة بالقول “نحن ماضون في التعديلات الدستورية ولن ننتظر أحداً وإذا أرادت المعارضة مناقشة التعديلات فلتأت إلى البرلمان”. وقال نواب الحزب الحاكم في بيان “إن التداول السلمي لمنصب رئيس الجمهورية ما زال قائماً، وملء هذا المنصب يتم عن طريق الانتخاب”.
إلى ذلك، دعت الولايات المتحدة أمس نواب البرلمان اليمني إلى إعطاء الأولوية للحوار مع المعارضة بشأن الإصلاحات الدستورية. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية مارك تونر “إننا ندعو بشكل عاجل كافة الأطراف إلى إرجاء العمل البرلماني والعودة إلى طاولة المفاوضات”.
ورفض الحزب الحاكم على لسان البركاني دعوة الخارجية الأميركية قائلاً “إن البرلمان ماض في إقرار التعديلات الدستورية”، وأضاف “اليمن دولة ذات سيادة لا تتلقى التعليمات من أحد”. ونقلت وكالة الأنباء اليمنية عن قيادي مسؤول في حزب المؤتمر قوله “البرلمان يعمل وفق نصوص دستورية وقانونية ملزمة له ولإجراءاته كافة وذلك من منطلق إرادة الشعب ومصلحته العليا وليس وفق رغبات أو أهواء خارجية”.
من جهة اخرى أفرجت السلطات اليمنية أمس عن القيادي البارز في الحراك الجنوبي حسن باعوم، المعتقل منذ نوفمبر الماضي في سجن محافظة إب وسط اليمن. وذكر مصدر محلي في مدينة الضالع لـ”الاتحاد” أن المئات من أنصار “الحراك” استقبلوا باعوم ورفاقه المفرج عنهم بحفاوة.
وقال فادي النجل الأكبر لباعوم “إن قرار الإفراج جاء بعد تنفيذ والده الإضراب عن الطعام والشراب واستمرار احتجاجه لأربعة أيام نقل على إثرها إلى المستشفى”. وكانت قوات الأمن داهمت يوم الجمعة الماضي منزل حسن باعوم الواقع وسط مدينة المكلا لاعتقال نجله فادي، الذي لم يكن موجوداً في المنزل بحسب أسرته. وذكر مصدر أمني أن السلطات اعتقلت كذلك رئيس حزب التجمع الوحدوي - فرع حضرموت ناصر محفوظ باقزقوز واقتادته إلى سجن البحث الجنائي بالمدينة بتهمة انتمائه إلى مجلس “الحراك الجنوبي”.


اقرأ المزيد : البرلمان اليمني يقر مبدأ التعديلات الدستورية - جريدة الاتحاد (http://www.alittihad.ae/details.php?id=464&y=2011#ixzz1Ck99Pd1v) http://www.alittihad.ae/details.php?id=464&y=2011#ixzz1Ck99Pd1v (http://www.alittihad.ae/details.php?id=464&y=2011#ixzz1Ck99Pd1v)

عبدالله البلعسي
2011-01-02, 02:07 PM
صنعاء تقر تعديلاً "مبدئياً" للدستور يتجاهل احتجاجات المعارضةhttp://www.alkhaleej.ae/App_Themes/news/images/header/logo-alkhaleej2.jpg (http://www.alkhaleej.ae/)آخر تحديث:الأحد ,02/01/2011 صنعاء - صادق ناشر: http://www.alkhaleej.ae/uploads/gallery/2011/01/02/134722.jpg http://www.alkhaleej.ae/App_Themes/news/images/pic-gallery/prev.jpg (************************************************* ************************************************** *:gallery_prev();)1/1
http://www.alkhaleej.ae/App_Themes/news/images/pic-gallery/next.jpg (************************************************* ************************************************** *:gallery_next();)

مضى حزب المؤتمر الشعبي الحاكم في اليمن أمس، في مشروعه لتعديل الدستور عبر البرلمان الذي يهيمن على غالبية مقاعده، متجاهلاً دعوات أمريكية عاجلة لصنعاء لإرجاء أي توجهات لتعديل الدستور خارج دائرة التوافق السياسي والحوار مع أحزاب المعارضة التي نظمت تظاهرات احتجاج أمام البرلمان لحمل السلطات على وقف إجراءات تعديل الدستور والعودة عن قراراتها المنفردة في تعديل قانون الانتخابات .

ووافق مجلس النواب على مشروع التعديل “من حيث المبدأ”، وأحاله إلى لجنة خاصة لمناقشته، وتقديم تقرير إلى المجلس لدى افتتاح دورة انعقاده المقبلة، استناداً إلى نص المادة 158 من الدستور التي تلزم المجلس البت في التعديلات في فترة لا تزيد على 60 يوماً .

واقترح المشروع تعديل المادة 112 من الدستور التي تنص على تحديد فترة منصب رئيس الجمهورية بدورتين فقط، لتكون فترة الرئاسة مفتوحة لمدة 5 سنوات بدلاً من ،7 ما اعتبرته المعارضة انقلاباً على الشرعية، بتمهيد الطريق لصالح للترشح لمنصب الرئاسة مدى الحياة .

واقترحت التعديلات تطوير نظام السلطة المحلية بمنح المجالس البلدية المزيد من الصلاحيات ورفع مقاعد مجلس النواب من 301 إلى ،345 مع تخصيص 44 “كوته” نسائية، فضلاً عن الانتقال إلى نظام الثنائية البرلمانية لمجلسي النواب والشورى، بما يتيح للمجلسين عقد جلسات مشتركة تحت مسمى “مجلس الأمة” .

وأكد المجلس الموافقة من حيث المبدأ على مشروع التعديل الذي يعد الخامس من نوعه منذ إعلان دولة الوحدة، في غياب نواب المعارضة الذين واصلوا اعتصامهم أمام بوابة المجلس .

وأفاد نواب في حزب المؤتمر بأن 170 نائباً صوتوا لمصلحة المشروع، العدد الذي يمثل أكثر من ثلثي أعضاء المجلس، وفقاً لنص الدستور، في حين طالب نائبان مستقلان حضرا الجلسة بإرجاء مناقشة المشروع والعودة إلى الحوار مع المعارضة، سعياً إلى توافق سياسي .

وأفادت وكالة الأنباء اليمنية “سبأ” بأن البرلمان ناقش برئاسة يحيى الراعي المواد المطلوب تعديلها ومبررات التعديل، وأكدت أن التصويت تم بالاسم ووفقاً للإجراءات، وأن البرلمان أحال المشروع إلى لجنة خاصة لمناقشة المشروع وتقديم تقرير في وقت لاحق .

في غضون ذلك، انضم المئات من أنصار المعارضة في تكتل اللقاء المشترك (6 أحزاب من اليسار والإسلاميين) إلى 65 نائباً من المعارضة، ونظموا تظاهرات احتجاج أمام بوابة المجلس النيابي ورددوا هتافات ترفض إجراءات الحزب الحاكم، ورفعوا لافتات تندد بالتوريث والتمديد، وطالبوا المنظمات الدولية بالتدخل لوقف أي تعديلات تتيح تأبيد منصب الرئاسة .

ورداً على دعوة الولايات المتحدة صنعاء إلى إرجاء التصويت على تعديل الدستور والعودة إلى الحوار مع المعارضة في شأن الإصلاح السياسي والانتخابي، أكد رئيس كتلة حزب المؤتمر في البرلمان سلطان البركاني أن اليمن “لا يتلقى التعليمات من الخارجية الأمريكية”، ولفت إلى أن “الحزب الحاكم والبرلمان سيمضيان في تعديل الدستور والانتخابات باعتبارها استحقاقاً دستورياً وحده الشعب يملك حق تأجيله” .

في المقابل، قال الناطق الرسمي باسم اللجنة التحضيرية للحوار الوطني المعارضة محمد الصبري في واشنطن “من يفكر بعقل واسع، ونحن نرحب بالدعوة الأمريكية إلى استئناف الحوار” . وعما إذا كانت الدعوة تعد تدخلا في الشأن اليمني قال “بعد “فضائح ويكيليكس” هل يعتبر ما تدعو إليه أمريكا من إصلاح للشأن تدخلاً؟ لم تعد السلطة في اليمن مؤتمنة على السيادة والشعب اليمني هو صاحب السيادة” .

وكانت الولايات المتحدة حثت اليمن على إرجاء خطط التصويت على تعديلات دستورية، ودعت الحكومة والمعارضة إلى التفاوض بشأن الإصلاحات الانتخابية، واعتبرت أن الخلافات بشأن الإصلاحات المقترحة قد تزيد من عدم الاستقرار .

وانتقد نواب المعارضة توجهات الحكومة لتعديل الدستور و”الانقلاب على الشرعية والعودة باليمن إلى حكم الفرد”، وأكدوا أن “الحزب الحاكم صوت عمليا في جلسة أمس السبت على مشروع التعديل الدستوري وأن إحالة المشروع إلى اللجنة الدستورية جاءت فقط لإزالة الحرج من تجاوز اللائحة الداخلية والنصوص الدستورية التي تنظم عملية تعديل الدستور” .

وأكدت الكتل السياسية لأحزاب المعارضة رفضها للتعديلات، ووصفتها بأنها “انقلاب يكرس الاستبداد ويؤسس نظاماً شمولياً يرتكز على سلطة الفرد ويعيد اليمن إلى عهد ما قبل الثورة وقطع الطريق على أي أمل في التداول السلمي للسلطة الذي يعتبر سمة أي نظام ديمقراطي”، مشيرة إلى أن الحزب الحاكم أراد بهذه التعديلات “إقصاء المعارضة والتفرد بالانتخابات” .

لكن حزب المؤتمر اتهم المعارضة بمحاولة جر البلاد إلى هاوية الأزمات والوصول إلى مرحلة الفراغ الدستوري من خلال تأجيل الانتخابات .

http://www.alkhaleej.ae/portal/30cf4197-0269-495f-88a6-ad8bf1bbd23b.aspx

عبدالله البلعسي
2011-01-02, 02:09 PM
البرلمان اليمني يوافق على تعديلات دستورية تعيد انتخاب الرئيس مدى الحياة


2011/01/01 07:57 م
#rateStatus{float: right; clear:both; width:100%; color :Red; display:none;} #rateMe{float:left; clear:both; width:100%; height:auto; padding:0px; margin:0px;} #rateMe li{float:left;list-style:none;} #rateMe li a:hover, #rateMe .on{background:url(images/star_on.gif) no-repeat;} #rateMe a{float:left;background:url(images/star_off.gif) no-repeat;width:12px; height:12px;} #ratingSaved{display:none;} .saved{color:red; } .style1 { width: 145px; } شكرا لتصويت التقيم
التقيم الحالي 5/0
http://dhal3.com/vb/resources/media/images/79878_e.png (http://dhal3.com/vb/#) (Alwatan)





صنعاء - أ ف ب: وافق البرلمان اليمني أمس على مبدأ اجراء تعديلات دستورية مثيرة للجدل يمكن ان تمهد لاعادة انتخاب الرئيس مدى الحياة.
ورفض نواب المعارضة والمستقلون وعددهم 65 الدخول الى الجلسة واعتصموا عند مدخل مجلس النواب مع متظاهرين.
وقد رفعوا لافتات كتب عليها «يوم 2011/1/1 يوم ذبح الدستور والجمهورية واهداف الثورة».
واعتبروا في بيان ان التعديلات «تؤدي الى هدم ما تبقى من اسس ديموقراطية وقطع الطريق على اي امل في التداول السلمي للسلطة تمهيدا لتوريثها والقضاء على النظام الجمهوري».
ومن اهم التعديلات المطروحة، تعديل المادة التي تتعلق بخفض مدة ولاية الرئيس من سبع الى خمس سنوات مع عدم تحديد عدد الولايات باثنتين وعرض اعتماد نظام من غرفتين في البرلمان (مجلس شورى ومجلس نواب) وتحديد حصة للمرأة من 44 مقعدا مع زيادة عدد النواب من 301 الى 345.
وتتهم المعارضة الرئيس اليمني على عبدالله صالح بالعمل على توريث الحكم لنجله البكر احمد الذي يتولى حاليا قيادة قوات الحرس الجمهوري.
والرئيس صالح الموجود في السلطة منذ 1978، انتخب للمرة الاولى في 1999 بالاقتراع العام المباشر لولاية من سبعة اعوام.وتنتهي ولايته الثانية في 2013.
والجمعة دعت الولايات المتحدة البرلمان اليمني الى ايلاء الاولوية للحوار مع المعارضة حول الاصلاحات الدستورية في البلاد، وذلك عشية جلسة البرلمان المخصصة لدراسة التعديلات الدستورية.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية مارك تونر في بيان «اننا ندعو بشكل طارئ كافة الاطراف الى ارجاء العمل البرلماني والعودة الى طاولة المفاوضات».
ونص اتفاق تم التوصل اليه في فبراير 2009 بين الحزب الحاكم واحزاب المعارضة البرلمانية في اليمن على البدء بحوار لدفع اليمن الى نظام برلماني، لكن هذا الحوار يراوح مكانه.

http://alwatan.kuwait.tt/ArticleDetails.aspx?Id=79194

عبدالله البلعسي
2011-01-02, 02:24 PM
واشنطن طلبت تأجيل المناقشة وإيلاء الأهمية للحوار مع المعارضةhttp://dhal3.com/polopoly_fs/7.113.1291907913!/ar_AE_image/1252891911.png_gen/derivatives/default/1252891911.png (http://dhal3.com/)

البرلمان اليمني يمرر «مبدأ» إلغاء تحديد ولايات الرئيس

المصدر:

صنعاء- محمد الغباري والوكالات

التاريخ: 02 يناير 2011

http://wac.32ec.edgecastcdn.net/8032EC/albpolopoly/polopoly_fs/1.508358.1293906197!/image/2109820935.jpg
وافق البرلمان اليمني أمس على مبدأ إجراء تعديلات دستورية مثيرة للجدل يمكن ان تمهد الطريق لاعادة انتخاب الرئيس علي عبد الله صالح مدى الحياة، في وقتٍ دعت الولايات المتحدة إلى استئناف الحوار بين حزب «المؤتمر الشعبي العام» الحاكم والمعارضة وإيلاءه الأهمية، فيما كانت طالبت بتأجيل مناقشة التعديلات الدستورية.
ووافق حوالي ‬170 نائبا من حزب «المؤتمر الشعبي العام» الحاكم، برئاسة الرئيس علي عبد الله صالح، على بدء مناقشة هذه التعديلات الدستورية. ودعا النائبان المستقلان الوحيدان اللذان حضرا الجلسة الى ارجاء التصويت بغية مراعاة المعارضة. ورفض نواب المعارضة والمستقلون وعددهم ‬65 الدخول الى الجلسة واعتصموا عند مدخل مجلس النواب مع متظاهرين آخرين، ومن ثم غادروا المكان فور الاعلان عن التصويت. ورفعوا لافتات كتب عليها: «يوم ‬1/‬1/‬2011 يوم ذبح الدستور والجمهورية واهداف الثورة». واعتبروا في بيان ان التعديلات «تؤدي الى هدم ما تبقى من اسس ديموقراطية وقطع الطريق على اي امل في التداول السلمي للسلطة تمهيدا لتوريثها والقضاء على النظام الجمهوري». وقال أمين عام «التنظيم الناصري» النائب سلطان العتواني في كلمة امام المتظاهرين ان الحوار «هو الذي يجب ان يعدل الدستور وليس أراء الحزب الحاكم». وأضاف: «لا ينبغي ان يظل الحزب الحاكم حاكما الى الابد». واعلن النائب من الجنوب علي عشال ان «الاجراءات المتبعة تقود الى قطيعة تامة بين الجنوب والشمال والى تبديد كل امل في الشراكة». وقال رئيس كتلة من خمسة نواب مستقلين النائب علي عبد ربه القاضي، احد النائبين المستقلين اللذين حضرا الجلسة، ان «الحزب الحاكم اذا مضى بهذه التعديلات منفردا فانه يزرع فتنة في البلاد ويفتح البلاد للتدخلات الخارجية وسيدخل اليمن في مشكلات هو في غنى عنها». ووفقا للدستور، فإن التعديلات ستطرح على المناقشة في مهلة ستين يوما اي في الاول من مارس. ومن اهم التغييرات المطروحة، تعديل المادة التي تتعلق بخفض مدة ولاية الرئيس من سبعة الى خمسة اعوام مع عدم تحديد عدد الولايات باثنتين، فضلا عن عرض اعتماد نظام من غرفتين في البرلمان، مجلس شورى ومجلس نواب، وتحديد حصة للمرأة من ‬44 مقعدا مع زيادة عدد النواب من ‬301 الى ‬345. ويحكم الرئيس صالح اليمن منذ ‬1978. وانتخب للمرة الاولى في ‬1999 بالاقتراع العام المباشر لولاية من سبعة اعوام. وتنتهي ولايته الثانية في ‬2013. وتتهم المعارضة الرئيس اليمني بالعمل على توريث الحكم لنجله البكر احمد الذي يتولى حاليا قيادة قوات الحرس الجمهوري.

دعوة أميركية
في هذه الأثناء، رحب قيادي في المعارضة اليمنية رحب بالدعوة الأميركية الى استئناف الحوار بين حزب «المؤتمر الشعبي العام» الحاكم والمعارضة قائلا انها «تمثل اتجاها حكيما تجاه الأوضاع في اليمن». وقال الناطق الرسمي باسم «اللجنة التحضيرية للحوار الوطني» المعارضة محمد الصبري: «هناك في العاصمة الأميركية واشنطن من يفكر بعقل واسع ونحن نرحب بالدعوة الأميركية لاستئناف الحوار بين أطياف العمل السياسي في اليمن». وعما إذا كانت الدعوة الأميركية تعد تدخلا في الشأن اليمني، قال الصبري: «بعد فضائح ويكليكس هل يعتبر ما تدعو له أميركا من إصلاح للشأن تدخلا؟. لم تعد السلطة في اليمن مؤتمنة على السيادة، والشعب اليمني هو صاحب السيادة وصاحب القول الفصل في تقرير حقه في الحياة الديمقراطية»، على حد وصفه. ومن جهته، أكد رئيس الكتلة البرلمانية لـ«المؤتمر الشعبي» سلطان البركاني أن اليمن «دولة ذات سيادة ولا تتلقى تعليماتها من الدول الأخرى». وكان الناطق باسم وزارة الخارجية الاميركية مارك تونر ذكر في بيان: «تلقفنا بشكل ايجابي على الدوام ودعمنا التزامات الحكومة والمعارضة بحل مسائل الاصلاحات الدستورية والانتخابية عبر الحوار». واضاف: «ندعو بشكل طارئ الاطراف كافة الى الاستمرار في العمل البرلماني والعودة الى طاولة المفاوضات»، موضحاً أن واشنطن «اطلعت على تقارير تتعلق بالقرار الواضح لحزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم في اليمن بالتصويت على حزمة من الاصلاحات الدستورية خلال جلسة برلمانية». وأردف: «ندعو بشكل عاجل كل الاطراف الى تأجيل هذا العمل البرلماني والعودة الى طاولة المفاوضات للتوصل الى اتفاق يرحب به الشعب اليمني واصدقاء اليمن».http://www.albayan.ae/one-world/arabs/2011-01-02-1.508416

عبدالله البلعسي
2011-01-02, 02:30 PM
الرياض

البرلمان اليمني يقر مبدئيا تعديلات دستورية تمهد لانتخاب صالح «رئيسا أبديا»

http://s.alriyadh.com/2011/01/02/img/556445480500.jpg
جلسة البرلمان اليمني التي أقرت مبدأ اجراء تعديلات دستورية مثيرة للجدل (أ. ف. ب)
صنعاء - محمد القاضي، (ا ف ب )
وافق البرلمان اليمني السبت على مبدأ اجراء تعديلات دستورية مثيرة للجدل يمكن ان تمهد الطريق لاعادة انتخاب الرئيس مدى الحياة، حسبما ذكر مراسل لوكالة فرانس برس.
ووافق حوالي 170 نائبا من حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم (برئاسة الرئيس علي عبد الله صالح) على بدء مناقشة هذه التعديلات الدستورية.
ودعا النائبان المستقلان الوحيدان اللذان حضرا الجلسة الى ارجاء التصويت بغية مراعاة المعارضة. ووفقا للدستور، فان التعديلات ستطرح على المناقشة في مهلة ستين يوما، اي في الاول من آذار/مارس.
ومن اهم التعديلات المطروحة، تعديل المادة التي تتعلق بخفض مدة ولاية الرئيس من سبع الى خمس سنوات مع عدم تحديد عدد الولايات باثنتين وعرض اعتماد نظام من غرفتين في البرلمان (مجلس شورى ومجلس نواب) وتحديد حصة للمرأة من 44 مقعدا مع زيادة عدد النواب من 301 الى 345. ورفض نواب المعارضة والمستقلون وعددهم 65 الدخول الى الجلسة واعتصموا عند مدخل مجلس النواب مع متظاهرين. وقد غادروا المكان فور الاعلان عن التصويت. والجمعة دعت الولايات المتحدة البرلمان اليمني الى ايلاء الاولوية للحوار مع المعارضة حول الاصلاحات الدستورية في البلاد. وقالت الخارجية الامريكية في بيان لها ان "الولايات المتحدة تابعت التقارير المتعلقة بالقرار الواضح لحزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم في اليمن بالتصويت على حزمة من الاصلاحات الدستورية جلال جلسة برلمانية". واضافت "لقد قمنا باستمرار في السابق بالترحيب ودعم التزامات كل من الحكومة والمعارضة لمعالجة القضايا المتعلقة بالاصلاحات الدستورية واصلاحات انتخابية اخرى عبر الحوار الوطني ". وتابع "لا نزال نعتقد انه سيتم خدمة مصالح الشعب اليمني بافضل صورة عبر عملية المفاوضات ونرحب في هذا السياق بالتقارير التي تشير الى ان الرئيس (اليمني علي عبدالله) صالح قرر تعيين فريق جديد من الحزب الحاكم لاعادة الانخراط مع المعارضة في جهد جديد للتوصل الى نتيجة مقبولة من الجانبين".وشدد على انه "لهذا السبب فاننا ندعو بصورة ملحة كافة الاطراف الى ارجاء التحرك البرلماني والعودة الى طاولة المفاوضات للتوصل الى اتفاق يرحب به كل من الشعب اليمني واصدقاء اليمن".

http://www.alriyadh.com/2011/01/02/article590916.html

عبدالله البلعسي
2011-01-02, 02:37 PM
http://www.aawsat.com/details.asp?section=4&article=601969&issueno=11723http://www.aawsat.com/01common/pix/Asharq-alawsat-logo.jpg (http://www.aawsat.com/default.asp)

الوثائق البريطانية: الرياض لم تقبل فكرة قواعد غربية في المنطقة

عبدالله البلعسي
2011-01-02, 02:41 PM
http://www.aawsat.com/01common/pix/Asharq-alawsat-logo.jpg (http://www.aawsat.com/default.asp)http://www.aawsat.com/details.asp?section=4&issueno=11723&artihttp://www.aawsat.com/details.asp?section=4&issueno=11723&article=602000&feature=cle=602000&feature=

الافراج عن زعيم الحراك الجنوبي حسن باعزم