ابويونس الضالعي
2011-01-01, 06:02 PM
الغريق يتعلق بقشه ، وهذا هو وضع علي عبدالله صالح هذه الأيام ، فبعد ان اشتد الخناق حول رقبته هاهو يحاول جاهداً الإفلات منه بأي خديعة ، فتراه يتقلب بافكاره الجهنّمية الخبيثه مرّة ذات اليمين وأخرى ذات الشمال حتى طلع علينا هذه المره بنبوئته الجديدة والمتمثلة بالدعوة لأبناء شهداء الجنوب ليكرمهم ، حيث سعى في الأيام المنصرمه هو وأزلامه الى دعوة ابناء شهداء الجنوب في فترة قبل الوحدة ، واعداً أياهم بمكافآت مالية وراتبٌ شهري وأراضي وشقق من ثروات الجنوب - حتى وان كانت على الورق- (( بالطبع هذا الكلام وصلني شخصيّاً -بصفتي أحد أبناء شهداء الحقبة الماضية الأليمة - باتصال هاتفي من احد عسس النظام يخبرني بذلك الكرم الشاويشي المنقطع النظير ، فتسألت لمجرد الفضول : هل ستكون الارضيه والشقه في صنعاء مثلاً ؟ رد عليا قائلاَ لا لا بيكون في عدن ، فتسالت : هل عدن ملك خاص لعلي عبالله صالح أم ملك ابناء عدن ومن ثم ابناء الجنوب؟؟!! )) .
لكن ان المقصود من خطوه كهذه هو استباقه للذكرى الرابعة لمسيرة التصالح والتسامح الجنوبي الذي يدرك الشاويش أن شعبنا الجنوبي الذي أكتوى بنار الاحتلال الهمجي العنصري يدرك أهمية الوحدة والتضامن الجنوبي كشرط ضروري للخلاص النهائي من كل هذا الغبن والذي لن يتحقق إلا بدحر الاحتلال وتحقيق استقلاله المجيد و الذي يفترض ان نتخذ منها نحن ابناء الجنوب ككل دستوراً لتعاملنا كجنوبيين مع بعضنا البعض .
فدائماً ما يحاول الطالح النبش في الماضي الجنوبي للوقيعة بين ابناء الجنوب الذي طوى صفحات ماضيه بمسيرة التصالح والتسامح بين ابنائه التي لم تأتي بقرار جمهوري أو منحة رئاسية وإنما بعد معاناة جنوبية مريرة من التهميش والإقصاء وسلب الثورة والهوية والتي كانت إمتداداً للماضي ودفع آبائنا دمائهم ثمناً لتربة الجنوب الطاهرة التي يريد الشاويش اليوم أن نتاجر بتلك الدماء الطاهرة الشريفة من أجل ثمنٍ بخسٍ ، فتلعننا بعدها أجيال الجنوب حتى قيام الساعة ، متناسياً (الشاويش) أن الحرّة لاتأكل بثدييها .
فالمتابع للوضع الجنوبي يلاحظ تفسّخ مسيرة التصالح والتسامح وبروز المناطقيه والمناطقيين وضاهرة التخوين التي نمارسها ضد بعضنا البعض وتشكيل الاصطفافات وراء الاشخاص والمكونات ، ودفاعنا عنها أكثر من دفاعنا عن الجنوب ، ومن هنا نود أن نوجه التحذير والنصح لاخواننا ممن تضرر من تلك المرحله مرحلة الحكم الشمولي في الحنوب بأن لاينجروا وراء هذه التفاهات والحقارات الصالحية المعروفة التي يحاول من خلالها الاصطياد في الماء العكر كعادته ، بعد أن وقف الجنوبيون بوعي وشجاعة للاعتراف في تلك الاخطاءات ونقدها وطي تلك الصفحة السوداء مستشعرين المسؤولية الملقاة على عاتقهم تجاة تحديات الحاضر وحلم المستقبل بتحرير الأرض والإنسان من هذا الورم السرطاني الدخيل على الأرض والهوية الجنوبية . لانه - الطالح - لو كان هذا الرجل يمتلك ذره من المصداقيه لبدء بتعويض من تلطخت يديه القذرتين بدمائهم : ابتداءً من الشهيد الحمدي ومروراً بالناصريين وأبناء المناطق الوسطى والحوثيين وحروبهم الستة ، ذلك في الشمال اما الجنوب فحدث ولا حرج ، فحرب الاباده والانتقام مستمريه ضد كل ماهو جنوبي (أرض وشعب وهوية ) منذ اعلان الوحدة المشئومة ، مروراً بحرب إجتياح الجنوب وإحتلاله حتى يومنا هذا..
فالعهر السياسي الذي يمارسه علي عبدالله صالح معروف ومفضوح ولن ينطوي على أحد ،فالرجل يمتلك تاريخ حالك السواد ويداه ملطخة بالدماء ، والكل يعي ذلك ويعرف أنه فاسد وكذاب و ليس له عهداً ولا ذمة .
وبنفس الوقت نوجه التحذير والنصح للاخوه المناطقيين الذي لازال الماضي معشعش في رؤسهم ويحاولوا جرنا الى الماضي المناطقي المقيت الذي كان السبب بما آلت اليه الأمور في الجنوب ، هؤلاء الناس معروفين للقاصي والداني (بل أنهم دونيين بعد أن إمتهنوا هذه المهنة القذرة بدرجة الإمتياز ) ، لانه بقدر ما كان الشعب الجنوبي كريم بالصفح عنهم فيجب عليهم ان يكونوا كرماء وان يعملوا من أجل الجنوب وشعبه ويسعوا من اجل استعادة الحق الجنوبي المسلوب الغير منقوص السياده المتمثل باستعادة الدوله دون الوقوف في محطة ترانزيت ذلك سيكون التعويض الحقيقي لنا ولشعب الجنوب ككل حتى يكفّروا عن سيئاتهم ( ومن تاب تاب الله عليه ) وانها لثورة حتى النصر والله من وراء القصد .
رئيس جالية ابناء الجنوب ولاية كاليفورنيا الامريكية وناشط سياسي بالحراك الجنوبي
لكن ان المقصود من خطوه كهذه هو استباقه للذكرى الرابعة لمسيرة التصالح والتسامح الجنوبي الذي يدرك الشاويش أن شعبنا الجنوبي الذي أكتوى بنار الاحتلال الهمجي العنصري يدرك أهمية الوحدة والتضامن الجنوبي كشرط ضروري للخلاص النهائي من كل هذا الغبن والذي لن يتحقق إلا بدحر الاحتلال وتحقيق استقلاله المجيد و الذي يفترض ان نتخذ منها نحن ابناء الجنوب ككل دستوراً لتعاملنا كجنوبيين مع بعضنا البعض .
فدائماً ما يحاول الطالح النبش في الماضي الجنوبي للوقيعة بين ابناء الجنوب الذي طوى صفحات ماضيه بمسيرة التصالح والتسامح بين ابنائه التي لم تأتي بقرار جمهوري أو منحة رئاسية وإنما بعد معاناة جنوبية مريرة من التهميش والإقصاء وسلب الثورة والهوية والتي كانت إمتداداً للماضي ودفع آبائنا دمائهم ثمناً لتربة الجنوب الطاهرة التي يريد الشاويش اليوم أن نتاجر بتلك الدماء الطاهرة الشريفة من أجل ثمنٍ بخسٍ ، فتلعننا بعدها أجيال الجنوب حتى قيام الساعة ، متناسياً (الشاويش) أن الحرّة لاتأكل بثدييها .
فالمتابع للوضع الجنوبي يلاحظ تفسّخ مسيرة التصالح والتسامح وبروز المناطقيه والمناطقيين وضاهرة التخوين التي نمارسها ضد بعضنا البعض وتشكيل الاصطفافات وراء الاشخاص والمكونات ، ودفاعنا عنها أكثر من دفاعنا عن الجنوب ، ومن هنا نود أن نوجه التحذير والنصح لاخواننا ممن تضرر من تلك المرحله مرحلة الحكم الشمولي في الحنوب بأن لاينجروا وراء هذه التفاهات والحقارات الصالحية المعروفة التي يحاول من خلالها الاصطياد في الماء العكر كعادته ، بعد أن وقف الجنوبيون بوعي وشجاعة للاعتراف في تلك الاخطاءات ونقدها وطي تلك الصفحة السوداء مستشعرين المسؤولية الملقاة على عاتقهم تجاة تحديات الحاضر وحلم المستقبل بتحرير الأرض والإنسان من هذا الورم السرطاني الدخيل على الأرض والهوية الجنوبية . لانه - الطالح - لو كان هذا الرجل يمتلك ذره من المصداقيه لبدء بتعويض من تلطخت يديه القذرتين بدمائهم : ابتداءً من الشهيد الحمدي ومروراً بالناصريين وأبناء المناطق الوسطى والحوثيين وحروبهم الستة ، ذلك في الشمال اما الجنوب فحدث ولا حرج ، فحرب الاباده والانتقام مستمريه ضد كل ماهو جنوبي (أرض وشعب وهوية ) منذ اعلان الوحدة المشئومة ، مروراً بحرب إجتياح الجنوب وإحتلاله حتى يومنا هذا..
فالعهر السياسي الذي يمارسه علي عبدالله صالح معروف ومفضوح ولن ينطوي على أحد ،فالرجل يمتلك تاريخ حالك السواد ويداه ملطخة بالدماء ، والكل يعي ذلك ويعرف أنه فاسد وكذاب و ليس له عهداً ولا ذمة .
وبنفس الوقت نوجه التحذير والنصح للاخوه المناطقيين الذي لازال الماضي معشعش في رؤسهم ويحاولوا جرنا الى الماضي المناطقي المقيت الذي كان السبب بما آلت اليه الأمور في الجنوب ، هؤلاء الناس معروفين للقاصي والداني (بل أنهم دونيين بعد أن إمتهنوا هذه المهنة القذرة بدرجة الإمتياز ) ، لانه بقدر ما كان الشعب الجنوبي كريم بالصفح عنهم فيجب عليهم ان يكونوا كرماء وان يعملوا من أجل الجنوب وشعبه ويسعوا من اجل استعادة الحق الجنوبي المسلوب الغير منقوص السياده المتمثل باستعادة الدوله دون الوقوف في محطة ترانزيت ذلك سيكون التعويض الحقيقي لنا ولشعب الجنوب ككل حتى يكفّروا عن سيئاتهم ( ومن تاب تاب الله عليه ) وانها لثورة حتى النصر والله من وراء القصد .
رئيس جالية ابناء الجنوب ولاية كاليفورنيا الامريكية وناشط سياسي بالحراك الجنوبي