الاشتراكيون واللعب بوجهين مختلفين

[ابو مجدي]

الاشتراكيون واللعب بوجهين مختلفين
قد نكون نظلم احدهم ولكن يجب من تحديد وجهتهم قبل ان نهرول معهم الي الطريق المسدود
ذلك هم من يتكلمو اليوم باسم الحزب الاشتراكي اليمني
فالحزب الاشتراكي اليمني لازال يمثل احد احزاب اللقاء المشترك الذي هو يمثل الوجه الثاني لدولة الاحتلال
وهم من يعطي دولة الاحتلال الشرعيه لاحتلال الجنوب
بكلمات بسيطه قد نصل للهدف
فاستراتيجيه الحزب الاشتراكي اليمني هي معالجه اثار حرب الاحتلال التي شنها علينا في 7 7 1994 وليس اعاده الارض الذي استباحتها قوات الاحتلال اليمني للجنوب
فلا اعلم لماذا الاشتراكيين لازالو متمسكين بهذا الحزب وهو من اوصلنا الى باب اليمن وجردا من ابسط حقوقنا حتى بالتعليم والعمل والصحه
فهل الحزب الاشتراكي اليمني اصبح وطنا لهم
ام ان الجنوب هو وطنهم
فعندما يدخل الانسان في قضية مثل قضية شعب الجنوب قضيه وطن وشعب يجب عليه ان يتجرد من كل ما يعيقه واعتقد ان الحزب الاشتراكي اليمني هو احد المعوقاتالتي تقف في طريق ثورتنا السلميه الحضاريه لاستعادة دولتنا وعزتنا وكرامتنا
فلماذا يصعب الاختيار بين الوطن والحزب
ويصعب على الحزب الاشتراكي نفسه التفريق بين الاستقلال للجنوب والوقوف الى جانبه وبين وقوفه في صف المعارضه
هل لانهم لازالو غير واثقين بثورتنا ام ان لهم اهداف شخصيه يريدوا الوصول لها عبر وقوفهم بوجهين
يجب على الجميع ان يبتعدوا عن كل ما يعيق ثورتنا وان يقتربوا من كل ما يقربنا للاستقلال
وان يضحي بكل شي
فكيف بهولا الاشتراكيين الذي لم يستطيعوا ان يضحوا بولاهم للاشتراكي اليمني من اجل فما بالهم بمن ضحى بروحه ودمه واولاده وامواله من اجل الجنوب هل احد ان يقبل حتى بهذا المقارنه
كذلك الحال ينطبق على قيادات الخارج
فالشعب الجنوبي يهدر دمه كل يوم ويضحوا من اجل الجنوب وانتم لم تستطيعوا ان تتنازلو حتى وتتفقوا ولو مره واحده
الجنوب اكبر من الاحزاب ومن القيادات ومن كل شي
وانها ثورة الكرامه فمن اراد ان يلتحق بها فهذا اليوم هو يوم الالتحاق بالثوار والا قد ياتي اليوم الي تريدوا ان تلتحقوا ولكنكم لن تستطيعوا