سيف ميفعه
2010-12-26, 10:55 AM
شبكة صدى عدن / خاص / 25 / 12 / 2010
قال تعالى : ( وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون)
وقال عز وجل أيضاً : ( وأوفوا بالعهد إن العهد كان مسؤولا ) صدق الله العظيم
برزت إلى سطح الأحداث في الجنوب مؤخراً عدة تطورات لا تسر كل من تعنيهم القضية الجنوبية ولا تلبي طموح أي راغب في الانعتاق من المحنة المقيمة سواءا على الجنوب بصفة خاصة أم على اليمن بشكل عام ، وتأتي هذه التطورات المؤسفة التي كرست الانقسام الجنوبي – الجنوبي متزامنة مع استحقاقات سياسية ينظر إليها الحاكم في صنعاء على أنها فرصته الأخيرة لتكريس الاحتلال ووجوده اللاشرعي برلمانياً ورئاسياً ، وبنوع من محاكاة الخارج الذي سلم لهم البلاد مقابل ضمان استمراره في حكم بلد تعصف به الأزمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية ويدار بريموت الفوضى وتتسلط على ثرواته ومقدراته عصابة من النهابين ممن يعتزمون العمل مع حلفائهم من المعارضين التقليديين على إجراء انتخابات شكلية بأي ثمن بغرض استمرار الاحتلال و تصفير العداد والقفز إلى التوريث وتعويم الأزمة التي تعصف بالبلاد وتنذره بالصوملة المؤكدة .
ومن المؤسف أن تنجر مكونات الحراك السلمي الجنوبي إلى تكريس الانقسام فيما بينها وعدم الوصول إلى موقف موحد فضلاً عن عدم قدرتها على إدارة هذا الانقسام بطريقة سياسية لاتنعكس بآثار سلبية خطيرة على حاضر ومستقبل القضية الجنوبية العادلة . الأمر الذي نرى بأنه ينسجم ويحقق مفرزات الخطاب الفتنوي لحاكم صنعاء ويقدم له خدمات مجانية ، وهو الذي عاد ليكرس خطاب الفتنة وبوضوح في كلمته التضليلية والتعبوية المحرضة على الفرقة والتشرذم والانقسام بين الجنوبيين وذلك في صرح علمي عريق كجامعة عدن .
إننا إذ نتابع بأسف هذه التطورات ونتيجة لخطورة المرحلة الراهنة و تداعياتها المحتملة على مستقبل القضية الجنوبية فإننا نقدم هذه المبادرة التي تتضمن ميثاق شرف مؤقت ندعو إلى التوقيع عليه والالتزام به من قبل كافة مكونات الحراك الجنوبي ليتسنى العمل وفق برنامج مرحلي يعزز من حضور الحراك الجنوبي في الساحة الجنوبية عموماً وفي المدن على نحو خاص بالالتزام بالخيار السلمي المعلن والواضح وكذلك العمل الجاد والحثيث لمقاطعة وتعطيل الانتخابات غير الشرعية وغير القانونية ووضع حاكم صنعاء في حالة انكشاف سياسي وجماهيري أمام الداخل والخارج ، على أن يكون هذا الانكشاف بالإضافة إلى إبراز فضائح الخيانة العظمى للوطن والشعب التي كشفتها وثائق ويكليكس والتي أكدت هي الأخرى حجم رهان حاكم صنعاء على الانقسام الجنوبي بعبارات واضحة لا لبس فيها، أرضية ملائمة يُبنى عليها تنسيق الجهود لتجاوز الخلافات الجنوبية – الجنوبية في المستقبل وتحديداً بعد مضي فترة ميثاق الشرف هذا بعد إفشال انتخابات ابريل 2011م أو حصول تطور سابق كالإفراج عن المعتقلين على ذمة الحراك الجنوبي وعلى رأسهم المناضل حسن باعوم ، أو نجاح أية وساطة في هذا المضمار، آملين أن يكون للالتزام بهذا الاتفاق المبدئي وإنجاح مضامينه أثراً إيجابياً وخطوة في طريق العمل المؤسسي للحراك السلمي الجنوبي وتوحيد قياداته في الداخل والخارج بما يكفل الانتصار لأهداف ومضامين الحراك السلمي .
وتتضمن مبادرتنا ميثاق شرف من عدة نقاط :
- توقيع كافة ممثلي مكونات الحراك الجنوبي السلمي على هذه الوثيقة ومبادئها والالتزام الكامل بها وبمدتها إلى مابعد تجاوز موعد الانتخابات 2011م سواءا تمت على طريقة فرضها من قبل الحاكم أو لم تتم لسبب أو لآخر .
- مقاطعة وتعطيل كل المظاهر الانتخابية وحث المواطنين على المقاطعة الشاملة في كافة المناطق الجنوبية وخصوصا في المدن الرئيسية .
- وقف الحملات الإعلامية والسجالات والمهاترات في الصحف والمواقع والمنتديات والمجالس بين الجنوبيين ، والعمل عوضاً عن ذلك على إبراز خطورة أن تمر انتخابات في مناطق الجنوب وتوعية المواطنين بأهمية المقاطعة وأبعادها السياسية وثمار ذلك على مستقبل القضية الجنوبية .
- تجنب أي أعمال أو مظاهر مسلحة أو مواجهات مع مواطنين أو عسكر إلا في حالة الدفاع المشروع عن النفس لتفويت الفرصة على السلطات القمعية من ممارسة القمع والاعتقال وفي حالة حصول ذلك فإن الخيار للاعتصام والمظاهرات المنددة ومساندة المعتقلين والجرحى والمتضررين سياسياً وإعلامياً ومادياً ، والاستمرار في دعم الحراك السلمي الجنوبي وتوزيع المهام وفق الإمكانات والقدرات الذاتية والجماعية ومواصلة الدفاع عن المعتقلين على ذمة الحراك الجنوبي وإيصال قضاياهم إلى مختلف الجهات المعنية محلياً ودولياً .
- يتعهد الموقعون بعدم السماح للحاكم بالاستفراد بأية محافظة أو منطقة أو مكون جنوبي.
- هذا الميثاق مؤقت محكوم بعدم حدوث أي تطور سياسي مما هو مشار إليه آنفاً ، وفي حالة عدم حدوث شيء من ذلك فإن فعالية هذه الوثيقة مستمرة حتى نهاية إبريل القادم بوصفه موعداً مقرراً للانتخابات المرفوضة من حيث المبدأ ومن حيث النتيجة .
- بعد القبول والتوقيع على هذا الميثاق فيعتبر الخروج على هذه الوثيقة ارتداد عن أهداف ومباديء وتضحيات الحراك والشهداء التي سقطوا في سبيل القضية الجنوبية العادلة .
بتاريخ – 25 ديسمبر2010م
المشرفون على المبادرة :
حركة خلاص
شخصيات وطنية مستقلة وهم :
- عبد الرحمن قائد صالح
-عمر العمروط
-محسن صالح اليافعي
-غسان الصلاحي
-محسن محمد السعدي
-عبد الرحمن الكعبي
-عبد الرحمن المفلحي
-عبد الفتاح جعران
-علي محسن المفلحي
-ياسر يحيى المفلحي
-جميل محمد المفلحي
-محمد صالح البادع
جمال محمد عبد القوي
قال تعالى : ( وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون)
وقال عز وجل أيضاً : ( وأوفوا بالعهد إن العهد كان مسؤولا ) صدق الله العظيم
برزت إلى سطح الأحداث في الجنوب مؤخراً عدة تطورات لا تسر كل من تعنيهم القضية الجنوبية ولا تلبي طموح أي راغب في الانعتاق من المحنة المقيمة سواءا على الجنوب بصفة خاصة أم على اليمن بشكل عام ، وتأتي هذه التطورات المؤسفة التي كرست الانقسام الجنوبي – الجنوبي متزامنة مع استحقاقات سياسية ينظر إليها الحاكم في صنعاء على أنها فرصته الأخيرة لتكريس الاحتلال ووجوده اللاشرعي برلمانياً ورئاسياً ، وبنوع من محاكاة الخارج الذي سلم لهم البلاد مقابل ضمان استمراره في حكم بلد تعصف به الأزمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية ويدار بريموت الفوضى وتتسلط على ثرواته ومقدراته عصابة من النهابين ممن يعتزمون العمل مع حلفائهم من المعارضين التقليديين على إجراء انتخابات شكلية بأي ثمن بغرض استمرار الاحتلال و تصفير العداد والقفز إلى التوريث وتعويم الأزمة التي تعصف بالبلاد وتنذره بالصوملة المؤكدة .
ومن المؤسف أن تنجر مكونات الحراك السلمي الجنوبي إلى تكريس الانقسام فيما بينها وعدم الوصول إلى موقف موحد فضلاً عن عدم قدرتها على إدارة هذا الانقسام بطريقة سياسية لاتنعكس بآثار سلبية خطيرة على حاضر ومستقبل القضية الجنوبية العادلة . الأمر الذي نرى بأنه ينسجم ويحقق مفرزات الخطاب الفتنوي لحاكم صنعاء ويقدم له خدمات مجانية ، وهو الذي عاد ليكرس خطاب الفتنة وبوضوح في كلمته التضليلية والتعبوية المحرضة على الفرقة والتشرذم والانقسام بين الجنوبيين وذلك في صرح علمي عريق كجامعة عدن .
إننا إذ نتابع بأسف هذه التطورات ونتيجة لخطورة المرحلة الراهنة و تداعياتها المحتملة على مستقبل القضية الجنوبية فإننا نقدم هذه المبادرة التي تتضمن ميثاق شرف مؤقت ندعو إلى التوقيع عليه والالتزام به من قبل كافة مكونات الحراك الجنوبي ليتسنى العمل وفق برنامج مرحلي يعزز من حضور الحراك الجنوبي في الساحة الجنوبية عموماً وفي المدن على نحو خاص بالالتزام بالخيار السلمي المعلن والواضح وكذلك العمل الجاد والحثيث لمقاطعة وتعطيل الانتخابات غير الشرعية وغير القانونية ووضع حاكم صنعاء في حالة انكشاف سياسي وجماهيري أمام الداخل والخارج ، على أن يكون هذا الانكشاف بالإضافة إلى إبراز فضائح الخيانة العظمى للوطن والشعب التي كشفتها وثائق ويكليكس والتي أكدت هي الأخرى حجم رهان حاكم صنعاء على الانقسام الجنوبي بعبارات واضحة لا لبس فيها، أرضية ملائمة يُبنى عليها تنسيق الجهود لتجاوز الخلافات الجنوبية – الجنوبية في المستقبل وتحديداً بعد مضي فترة ميثاق الشرف هذا بعد إفشال انتخابات ابريل 2011م أو حصول تطور سابق كالإفراج عن المعتقلين على ذمة الحراك الجنوبي وعلى رأسهم المناضل حسن باعوم ، أو نجاح أية وساطة في هذا المضمار، آملين أن يكون للالتزام بهذا الاتفاق المبدئي وإنجاح مضامينه أثراً إيجابياً وخطوة في طريق العمل المؤسسي للحراك السلمي الجنوبي وتوحيد قياداته في الداخل والخارج بما يكفل الانتصار لأهداف ومضامين الحراك السلمي .
وتتضمن مبادرتنا ميثاق شرف من عدة نقاط :
- توقيع كافة ممثلي مكونات الحراك الجنوبي السلمي على هذه الوثيقة ومبادئها والالتزام الكامل بها وبمدتها إلى مابعد تجاوز موعد الانتخابات 2011م سواءا تمت على طريقة فرضها من قبل الحاكم أو لم تتم لسبب أو لآخر .
- مقاطعة وتعطيل كل المظاهر الانتخابية وحث المواطنين على المقاطعة الشاملة في كافة المناطق الجنوبية وخصوصا في المدن الرئيسية .
- وقف الحملات الإعلامية والسجالات والمهاترات في الصحف والمواقع والمنتديات والمجالس بين الجنوبيين ، والعمل عوضاً عن ذلك على إبراز خطورة أن تمر انتخابات في مناطق الجنوب وتوعية المواطنين بأهمية المقاطعة وأبعادها السياسية وثمار ذلك على مستقبل القضية الجنوبية .
- تجنب أي أعمال أو مظاهر مسلحة أو مواجهات مع مواطنين أو عسكر إلا في حالة الدفاع المشروع عن النفس لتفويت الفرصة على السلطات القمعية من ممارسة القمع والاعتقال وفي حالة حصول ذلك فإن الخيار للاعتصام والمظاهرات المنددة ومساندة المعتقلين والجرحى والمتضررين سياسياً وإعلامياً ومادياً ، والاستمرار في دعم الحراك السلمي الجنوبي وتوزيع المهام وفق الإمكانات والقدرات الذاتية والجماعية ومواصلة الدفاع عن المعتقلين على ذمة الحراك الجنوبي وإيصال قضاياهم إلى مختلف الجهات المعنية محلياً ودولياً .
- يتعهد الموقعون بعدم السماح للحاكم بالاستفراد بأية محافظة أو منطقة أو مكون جنوبي.
- هذا الميثاق مؤقت محكوم بعدم حدوث أي تطور سياسي مما هو مشار إليه آنفاً ، وفي حالة عدم حدوث شيء من ذلك فإن فعالية هذه الوثيقة مستمرة حتى نهاية إبريل القادم بوصفه موعداً مقرراً للانتخابات المرفوضة من حيث المبدأ ومن حيث النتيجة .
- بعد القبول والتوقيع على هذا الميثاق فيعتبر الخروج على هذه الوثيقة ارتداد عن أهداف ومباديء وتضحيات الحراك والشهداء التي سقطوا في سبيل القضية الجنوبية العادلة .
بتاريخ – 25 ديسمبر2010م
المشرفون على المبادرة :
حركة خلاص
شخصيات وطنية مستقلة وهم :
- عبد الرحمن قائد صالح
-عمر العمروط
-محسن صالح اليافعي
-غسان الصلاحي
-محسن محمد السعدي
-عبد الرحمن الكعبي
-عبد الرحمن المفلحي
-عبد الفتاح جعران
-علي محسن المفلحي
-ياسر يحيى المفلحي
-جميل محمد المفلحي
-محمد صالح البادع
جمال محمد عبد القوي