المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الفنان محمد عبده زيدي (في ذكرى رحيله)


ابن المعلا
2010-12-20, 10:31 PM
الذكرى (16) لفقيد الفن ( خالد الذكر) الفنان محمد عبده زيدي من منالا يتذكر (فقدان كثير) (اغلى حب) (السعادة) (تعال) (الشك عني يبعدك) وروائع خالدة لازالت وكأنها (بنت اليوم ) تتجدد مع إشراقةكل يوم.. غادرنا الزيدي بعد أن أعطى الكثير (ولم نعطه شيء) للأسف الشديد، ومما زاد الطين بلة أن الأعلام ( المرئي والمسموع والمقرmV) قد تجاهل هذا العملاق لكن في قلوبنا وعقولنا سيظل خالداً (رحمةالله عليه).

محمد عبده زيدي بدأ كبيراً وشكل ثنائياً رائعاً مع مهندس الأغنية الرفيقة لشاعر (مصطفى خضر / أطال الله في عمره) ومنذ الوهلة الأولى كان لتواجد الزيدي في الساحة الغنائية ظهور غير عادي ( حتى اقلق الكبار من أهل الفن) بما قدم من الحان تتجاوز المسموع وتتخطى النمط اللحني المتعارف عليه لون لحني باقتدار الملحن مرهف الحس، وتميز أيضاً باختيار نصوص غنائية مزجت روائع من الموجود بحب غير عادي ومودة يقف أمامها المتلقي مذهولاً ولهذا فا عماله كلها ظلت خالده .

في فترة ظهوره كانت الساحة الفنية مليئة بعمالقة الفن، محمد سعد عبدالله/ أحمد قاسم/ أبوبكر بلفقيه ومن سبقهم من فطاحلة الطرب الأصيل تميز عنهم بألحان وكلمات رائعة من النوع السهل الممتنع الذي يدخل القلب بدون إستئدان، غنى الأغنية العادية وغنى القصيده وغنى الأغنية الموضوعية المرتبطة بالعامل والفلاح غنى للأرض والوطن وغنى للإنسان بعاطفة وجدانية فاستمع إليه الصغير والكبير المراهق والناضج من بين البشر وقدم ألحاناً جميلة لكثير من الأصوات الشابه فكسب حب الملايين (وانتقل إلى الحياة الابديه وهو لا يملك قيمة العلاج من الأمراض التي نهشت جسده) ولم يكن متألماً منها قدر تألمه من النكران وعدم الوفاء من الكثيرين للأسف الشديد...

كثرهم المبدعون التي انتهت حياتهم هكذا (دراما مؤلمه) لان الزيدي وأمثاله من شرفاء الوطن ( لم يتسولوا ولم يحسحوا الجوخ) أمثال غيره من الفنانين الذين عرفوا (من أبن تؤكل الكتف).. كان مديراً لمكتبة الموسيقي في الإذاعة وكان فيها عاشقاً لا موظفاً كان لها مخلصاً لا مؤدي واجب وجعل منها مكتبة موسيقية حافلة بالقديم الرائع وبالجديد الجميل حيث أصبحت تلك الأصوات اليوم سادة الحركة الفنية ( طبعاً اليوم ما في تسجيلات جديدة حتى للكبار/ أم الصفار والمواهب الجديدة- يشربون من البحر- ).

محمد عبده زيدي فنان بكل ما تحمل هذه الكلمة من معنى تجاوز السنوات لمن سبقوه وكان علامة بارزة بينهم ورحل عنا إلى حياة الأبدية وتخلدت كل إبداعاته كان بسيطاً ودمث الأخلاق فا حييناه كان مجتهداً موسيقياً فحقق نجاحات كانت صوتاً ناعماً فا ستطاع أن يطرب الجميع وحتى بعد رحليه كانت أغنياته والحانه الرائعه بدايات الكثير من أصوات اليوم وإن أبدعوا جميعهم إلا أنهم لم يكونوا مثله فقد تميز كثيراً.

عندما لحن أغنية (غصب عني) لم يكن متحدياً لعملاق الأغنية أحمد قاسم، فقط همس باقتدار وبوضوح بأنه فارس متواجد في الساحة الفنية.. كان يقف مع كثير من زملائه الفنانين من أجل تسجيل الجديد من إبد اعهم، وكان سهل الايصال للنغمة الموسيقية للعازفين الموسيقين المصاصتين له في تسجيل أعماله الغنائية، كان يبتسم رغم الألم ، أكثر ما أصابه من المرض هو (كتمان) الوجع حتى استطاع أن يروض الصبر بل ويمتطيه حتى أنهك (ألاه) وجعل الألم يحقد عليه القوة تحمله حتى جاءت اللحظة المحددة لحياة كل إنسان، انتقل إلى بارئه وهو يعرف أن محبيه سيتزايدون وأن عطاءه سيخلد (رحمة الله عليه).


همسة :

اليوم يمرزي السنه وأنت بعيدوانا بعيد
لاانا أذوق طعم الهناء ولاانت ياخلي سعيد

قلعة دثينه
2010-12-20, 11:20 PM
اشكرك اخي ابن المعلا على هذه اللفته الكريمه لفنان قدير ستظل كلمات اغانيه والحانه في قلوبنا على مر الزمن . رحمك الله محمد عبده زيدي واسنك فسيح جناته. امين

بركان الصمود
2010-12-25, 04:49 PM
تسلممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممم مم