المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : صـــــورة اليــمن فـي وثائق ويكيـــليـــكس / محمد الغابري


الصريح 2
2010-12-15, 10:27 PM
على الرغم من أن الوثائق المنشورة فيها تأكيد على تحليلات سابقة إلا أن لها أهمية كبرى من نواح عدة: إنها نقلت التحليلات إلى معلومات وثائقية وتجاوزت في بعض منها أكثر التوقعات تشاؤما، وأسوأ الاحتمالات افتراضا وأكثر الخيال سعة.

نتوقف هنا مع الوثائق المنشورة في صحيفة المصدر الصادرة الثلاثاء الماضي العدد 193، نتوقف هنا قليلا مع الجوانب الفنية في إعداد التقرير ثم قراءة ما بين السطور لما ورد فيها لنرى أية صورة لليمن تشكل عند الأمريكيين وأية نكبة مستدامة تحيى فيها البلاد وشعبها، إننا أمام حالة تعجز اللغة عن إيجاد وصف لها.




موضوع الوثائق المنشورة


1- العلاقات الثنائية -العلاقات اليمنية/ السعودية/ الإيرانية.
2- القاعدة والحوثيين والحراك.
في نشرة العربية الساعة الثانية بعد ظهر الخميس أوردت خبرا عن تعريض قائد المنطقة الشمالية الغربية لقصف القوات الجوية السعودية بناء على معلومات من صنعاء بحجة أن الهدف تجمع للحوثيين غير أن الطيران الحربي السعودي أدرك أنه كان تجمع للجيش اليمني يضم فيه اللواء علي محسن صالح.

يحمل الخبر الكثير من الأسئلة، هل هو تأكيد لصراع مراكز قوى السلطة؟ أم أن مصدر المعلومات في صنعاء مخترق من الحوثيين؟ كيف أدركت المخابرات السعودية أن الهدف ليس من الحوثيين؟ كيف يمكن تفسير ذلك؟







الوثائق المنشورة في المصدر




تقدم صحيفة المصدر وموقعها خدمات إعلامية مهنية عالية كما هو حال التعامل مع وثائق ويكيليكس فقد تم نقلها إلى العربية ونشرها مجردة أي بدون تدخل وذلك ليفيد الباحث عن المعلومة، كما يفيد في قراءة أساليب الأمريكيين في إعداد التقارير.

كشفت الوثائق عن طبيعة إدارة العلاقات اليمنية الخارجية، الانعدام الكامل لأي دور لوزارة الخارجية وقيام الرئيس بكل شيء، فالتقارير يكون وجهات نظر الرئيس التي هي قرارات مثل إعطاء الأمريكيين حرية كاملة في العمل على الساحة اليمنية أمنيا وعسكريا والمطالب فقط بشأن تقديم المساعدات.

فشل في إقناع الآخرين بوجود دور إيراني، وتسجل الوثائق ارتياح السلطة من المواجهات بين الحوثيين والمملكة.





جوانب فنية



أ- يلاحظ حرص الأمريكيين على تسجيل المعلومات، وتوثيقها بكل تفاصيلها مهما كانت، وذلك له دلالة على أهمية المعلومة من ذلك:
في إحدى الزيارات لالتقاء الرئيس في تعز جاء في التقرير أن الرئيس كان يرتدي قميصا بباقة مفتوحة مع بنطلون أسود ويواصل التقرير: (ملحوظة بدت بعض الخدوش فوق عين الرئيس اليسرى بسبب سقوطه على حافة حوض السباحة في القصر الجمهوري في صنعاء.. انتهى) وكلمة انتهى من عندهم.
تتحدث التقارير وتصف مزاج الرئيس «بدا مرتاحا».

2- العاملون في المخابرات الأمريكية يتم إعطاؤهم أسماء حركية رمزية مثل وصف أحد التقارير باصطحاب عميل المخابرات D/D KAPPES في السفر إلى تعز لمقابلة الرئيس.

- جاء في التقرير الخاص بصعدة وإيران أن تقديم تقارير للمسئول العلاقات السياسية جاء اسمه يتردد على صعدة، ويرفع تقارير إلى مسئول العلاقات السياسية في السفارة من بينها البعد الإيراني.
واضح من ذلك الرمز أن هذا الشخص تابع للاستخبارات ولذلك لا يذكر اسمه الأصلي.

وهنا تساؤلات عن زياراته المتكررة لصعدة، كيف تتم حمايته؟ وهل يقع تنسيق بين السفارة والحوثيين؟ وبين السفارة والسلطة أم أن زياراته تتم دون علم أي جهة يمنية؟
- وهناك مصدر تحت اسم DATT ينقل عن مصدر حكومي يمني.

3- S/NF وهذه تسمية لا يعرف ماذا تعني، نسب التقرير إليها القول: هناك إجماع شامل لدى المجتمع المدني بأن نفوذ الحكومة الإيرانية في صعدة يعتبر ضعيفا إلا أنه يمكن أن يحصل الحوثيون على دعم مالي من جماعات وأفراد إيرانيين.
- مسئول العلاقات تتردد على المحافظات الجنوبية والحراك أيضا وجاء في أحد تقاريره أن قيادة الحراك رفضت التعاون مع الحوثيين، ذلك في معرض الحديث عن إيران والحراك.

- في التقارير بشأن صعدة وإيران إقرار أمريكي بأهمية اليمن لإيران، وأنه طبيعي أن تكون لإيران تطلعات استراتيجية في اليمن ولجوارها للمملكة لكن في المقابل تؤكد التقارير عدم وجود تعاون ملموس بين إيران والحوثيين وأن الجهات اليمنية فشلت في إثبات التعاون الذي تتحدث عنه، وتذهب التقارير في تفسيرها لذلك أن الزيدية تختلف عن الإمامية وأن الحوثيين ليسوا بحاجة إلى دعم عسكري إيراني فهم يحصلون على السلاح من الجيش اليمني ذاته من الاستيلاء على السلاح حين تتركه وحدات من الجيش، ولوجود فساد داخل قيادات الجيش تبيع السلاح للحوثيين، وهنا لا بد من أسئلة: إقرار الأمريكيين أنه من الطبيعي أن تكون لإيران تطلعات استراتيجية في اليمن، وأن المفترض تقديم الدعم للحوثيين وفي الوقت نفسه نفهم وجود أدلة ملموسة، كيف يمكن تفسيره!؟

إما أن إيران لا تعمل وفق ما هو مفترض أو أنها لا تقدر على ذلك؟ أو أن علاقاتها بالحوثيين تتبع أساليب غاية في التمويه حتى على الأمريكيين بكل وسائلهم وهو الراجح أن الأمريكان يسوقون ويوافقون على دور إيراني في اليمن ضمن استراتيجية تشجيع الطائفية والمذهبية.





تناقض يمني




ورد في أحد التقارير أن الرئيس تحدث عن وجود أشرطة DVD لدى جهاز الأمن القومي تثبت وجود تدريب للحوثيين من قبل الإيرانيين وحين تحدث الأمريكيون إلى عمار محمد عبدالله صالح وكيل الأمن القومي نفى علمه بهذه الأشرطة.

ذلك من معانيه أن الرئيس يتعامل مع جميع الأجهزة بالطريقة ذاتها تعاملاً مباشراً مع موظفين دون المرور بقيادة الجهة، تأكيد على ما سبق أن نشر حول اعتراض رئيس الوزراء على نائبه وزير التخطيط إذا الأخير يرفع تقارير للرئيس دون اطلاع رئيس الوزراء عليها.





الرئيس.. لست مسئولا







تقرأ في الوثائق من محادثات الرئيس مع مستشار الرئيس الأمريكي لشئون الأمن القومي ومكافحة الإرهاب جون برينان في 6/9/2009م «أصر الرئيس صالح على أن الأراضي الوطنية متاحة لعمليات مكافحة الإرهاب أحادية الجانب كي تنفذ بواسطة الولايات المتحدة الأمريكية» إنه ومنذ الآن سيلقي بالمسئولية عن أي هجمات مستقبلية لتنظيم القاعدة على عاتق الحكومة الأمريكية كونها تتمتع بالوصول غير المقيد إلى المجال اليمني الجوي والبري والمياه الساحلية، وربط أسطول الأمريكي إلى أهداف تنظيم القاعدة في جزيرة العرب يتحمل المسئولية الكاملة لتحقيق أهداف مكافحة الإرهاب الأمر الذي يؤكد احتمالية قيام القاعدة بتنفيذ هجوم ضد السفارة الأمريكية في المستقبل أو على أهداف غربية أخرى.
وأكد صالح قائلا: لقد منحتكم بابا مفتوحا ضد الإرهاب لذا فأنا لست مسئول «عن النتيجة».

إن أول ما يلفت الانتباه هو ما جاء في نهاية الفقرة «رئيس الجمهورية اليمنية ليس مسئولا عما يقع بين الأمريكان والقاعدة فقد سلم البلاد برا وبحرا وجوا للأمريكيين وعليه فإنهم المسئولين.. هكذا وبكل بساطة اليمن كلها للأمريكيين ومن ثم المسئولية عليهم أما هو فقد أسند المسئولية تجاه البلد، بتفويض السلطة للأمريكيين.






المطالبة بأموال ومعدات



عبر الرئيس صالح عن استيائه بالقول إن الحكومة الأمريكية على الرغم من منحها حرية الفعل برا وبحرا وجوا إلا أنها تقدم الكلمات فقط، وطالب مرارا بأموال كثيرة ومعدات وأجهزة لمحاربة تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية.




الفوز بالجائزة:




في تعليق للسفير الأمريكي على محادثات الرئيس مع برينان 6/9/2009م: ليس من المستغرب أن صالح كان أقل تفاعلا عندما حاول برينان تركيز انتباهه على الحاجة لاتخاذ إجراءات فورية للتخفيف من حالة التدهور الاجتماعي والاقتصادي في اليمن، وحصر رده بشكل كبير إلى الدرجة التي تقنع الجانب الأمريكي بأن بحث المانحين العنيدين تشريع وزيادة مساعداتهم لليمن بعد التصريح الفج في جلسة المجموعة أنه لم يعد مهما في الدعوة إلى البيت الأبيض، أخبر برينان قائلا: إن علاقتي معك كافية وقد تغير مزاج صالح بشكل ملحوظ بنحو أفضل عندما تم تحديد الدعوة وكأنه فاز بالجائزة التي ظل يلاحقها لعدة أشهر.. انتهى التعليق» حدد موعد الزيارة في 6 أكتوبر وما تم هو تعليق مؤلم لليمنيين، فرئيسهم لا يقبل أي حديث عن تخفيف مشكلاتهم الاقتصادية والاجتماعية، إن الأمريكان هنا يظهرون وقد أشفقوا على أهل اليمن في حين رئيسهم لا يقبل الحديث في ذلك، أما الفوز بالجائزة فندع التعليق للقارئ.




براءة: إدانة





ورد في أحد التقارير محاولة الرئيس إقناع الأمريكيين بأنه يقاتل الحوثيين نيابة عن الأمريكيين يقول: إنهم أعداؤكم أيضا. وأضاف التقرير بين قوسين «ملاحظة: الحوثيون لم يهاجموا مصالح الولايات المتحدة أو أفرادها في الجولات الست من القتال بينهم وبين قوات الجيش اليمنية التي انطلقت في العام 2004.. انتهت الملاحظة».

ماذا نقرأ؟ إن الحوثيين لا يصنفون أمريكيا على أنهم أعداء بل النظر إليهم باعتبارهم «تمرد داخلي» كما ورد في التقرير.
تلك الملاحظة أن الحوثيين لم يهاجموا مصالح ولا أفراد لأمريكا تثبت بما لا يدع مجالا للشك:
1- كذب الحوثيين وعدم وجود أي مبرر ليكونوا جماعة مسلحة، لقد جعلوا من شعار الموت لأمريكا مبرراً لوجودهم، لكن الأمريكان يدركون أن ذلك ادعاء وشعار لفظي أما فعليا فإن الحوثيين يقدمون خدمات مجانية للأمريكيين بقتالهم باليمنيين لليمنيين.

2- فضح السلطة والحوثيين معا: إن محاولة الرئيس إقناع الأمريكيين بأنه يقاتل الحوثيين نيابة عنهم، محاولة تصب في إثبات مصداقية للحوثيين بأنهم يقاتلون الأمريكان والصهاينة بقتالهم للجيش اليمني والقبائل اليمنية لكن الأمريكان أثبتوا شيئا واحدا هو عدم مصداقية الحوثيين، وعدم مصداقية السلطة، وذلك من المفارقات فشل الرئيس في إثبات مصداقية للحوثيين، وفشل الحوثيون في إثبات مصداقية الرئيس.

3- تدليل الحوثيين: ما هو ثابت أن الأمريكيين يدللون الحوثيين فهم لا يصفونهم «إرهابيون» على الرغم من الشعارات التي تصنف بأنها تحريضية ومثيرة للكراهية، ولا يجدون ما يمكن اعتباره مخاطر على مصالحهم، ومن ثم فالحوثيون شأنهم شأن أي جهة يمكن استخدامهم وتوظيفهم في المستقبل فضلا عن أنهم الآن يحققون هدفا أمريكيا صهيونيا يتمثل في تأجيج الصراع السني الشيعي وإبقائه مشتعلا في حين كانت اليمن متميزة بالتعايش وعدم وجود أية أرضية نشوب صراع طائفي، لكن الحوثيين أشعلوا النار ويستحقون دفاع الولايات المتحدة عنهم فهي تشترط عدم استخدام معوناتها العسكرية والأمنية ضدهم وتنفي أن يكونوا أعداء لها، ولا تجد دليلا على دعم إيراني لهم، مفارقات إلى أي حد اليمن واقعة في مأساة لا مثيل لها فالأعداء المتربصون بها هم جماعات وفرق من أبنائها، السلطة والحوثية والحراك والقاعدة




الخيبة لا مثيل لها





يبرز هنا تساؤل مشروع: أية جهة تلك التي فوضت للرئيس التنازل عن السلطة اليمنية وتفويضها للأمريكيين والحديث الصريح عن عدم مسئوليته بعد ذلك؟

إن الشعب في اليمن لم يشارك الأمريكيين في انتخاباتهم للكونجرس أو الرئيس فالمعروف أن الشعب هنا انتخب مجلس للنواب عام 2003م ورئيس عام 2006م ولم يكن في برنامج المرشح للرئاسة أن يلحق اليمن بالإدارة الأمريكية وهنا تساؤل مشروع أيضا: أين هو مجلس النواب الذي يوصف بالسلطة التشريعية الرقابية؟ أين هو مما يجري؟ إنه مجرد تشكل تابع للرئيس وحسب، إنه التعطيل الكامل للدولة اليمنية، وجميع الهيئات المعلنة والمفترض أنها أقيمت لحماية البلاد وخدمة شعبها ورعايته.

ما هو واضح من الوثائق لا يوجد أحد في اليمن، لا يوجد شعب ولا مجالس، ولا رئاسة، هناك شخص واحد يقول بكل صدق «لقد منحتكم بابا مفتوحا ضد الإرهاب لذا فإنني لست مسئولا» إنه الإعلان عن التخلي الكامل عن المسئولية، حقا لا يوجد ما يمكن به وصف هذا.

2- الوثائق تثبت وجود صراع محموم على مستوى السلطة والحوثيين والحراك والقاعدة، إنه صراع مادته المواطنون اليمنيون، صراع على جثث اليمانيين ومستقبلهم، لا وجود لأي قيمة أخلاقية عند الأطراف المتصارعة، لا قيمة إنسانية ولا جاهلية ولا إسلامية، لا يوجد.

إنه التجرد الكامل والخروج على الفطرة خروجا كليا يقتلون الناس في هذا البلد تحت شعارات كلها باطل وزيف، ولا عزاء لليمن وأهلها.
3- أثبتت الوثائق إقرار الرئيس بانعدام الثقة بالأجهزة وأنه لا يمكنه الحد من الفساد، لقد طلب من الأمريكيين مساعدات ومعدات عبثية فهو مرة يخشى أن تذهب النقود في الفساد، وذلك ما يدركه السفير الذي أعد التقرير فقد جاء في التقرير «تعليق: تفضيل الرئيس صالح للبنية التحتية والمعدات أكثر من النقدية يظهر انعدام الثقة في قدرة النظام نفسه على التعامل مع الأصول «الممتلكات السائلة».




الاجهزه اليتيمه وما ما امريكاء





جاء في أحد التقارير «ملاحظة: تشارك الحكومة الأمريكية بشكل نشط منذ عام 2001م في تدريب عناصر قوات مكافحة الإرهاب اليمنية بما في ذلك قوات مكافحة الإرهاب (ctu) وقوات العمليات الخاصة اليمنية YSOF وقوات سلاح الجو اليمنية YAF وقوات خفر السواحل اليمنية YCG وقد أنفقت الحكومة الأمريكية أكثر من 115 مليون دولار منذ السنة المالية 2002م لتجهيز قوات مكافحة الإرهاب».

وحدة مكافحة الإرهاب، الأمن المركزي، العمليات الخاصة، الحرس الجمهوري، الحرس الرئاسي، إنها أولا عالة على الأمريكيين ثم أن المساعدات والتدريبات تطلب لها وذلك يفسر كارثتين في وقت واحد، أنها قوات عائلية ثم إنها لم تسلم من الاختراق والتجنيد لصالح الأمريكيين وذلك يعني أن البعد الوطني غائب كليا.

وفي أحد التقارير السابقة جاء فيه أن الأمريكيين عرضوا تدريب للقوات الجوية وأن الرئيس صالح وافق على ذلك لكن بشرط أن يقوم الأمريكيون بتدريب وحدات من الحرس الجمهوري.

إن ذلك يكشف عن مدى الفضاعة أن القوات الجوية هنا ينظر إليها الرئيس على أنها يمنية، أما الحرس فقوة عائلية إنه يشترط اشتراطا عجيبا كأن القوات الجوية أمريكية تقايض تدريبها بتدريب الحرس.




الخلاصة:




أثبتت التقارير:



- وجود سلطة مطلقة للرئيس لا يوجد ذكر لأية سلطات أخرى لا الحكومة ولا مجلس النواب ولا وزارة الخارجية.
- أن هناك نجاح فقط لتقطيع العلاقات مع الآخرين، اتهامات لإيران بدون إثبات وتعبر عن البهجة في الاشتباك بين الحوثيين والسعودية، واتهامات لقطر وليبيا.

- الغياب الكلي لوزارة الخارجية ووزارة الدفاع وكأنهم لا وجود لهم في أي مباحثات مع الأمريكان.
- التعامل المباشر مع المخابرات الأمريكية CIA والتعامل المباشر بين الرئيس والسفارة الأمريكية والإسراع في الإبلاغ عن حدث مثل القبض على كنعان.
- مع تأكيد الأمريكيين على أن الحوثيين والحراك شئون داخلية فإن هناك شخصاً يحمل اسما رمزيا يتجول بين صعدة والحراك ويعد تقارير لمسئول العلاقات السياسية.

- ربما لا يجد الأمريكيون بلدا منكشفا لهم كما هو حال اليمن، تفويض مطلق ليفعلوا ما شاءوا تحت عنوان مكافحة الإرهاب، ومطالبات لهم للتدخل بشأن الحوثيين والحراك.

- إن طائرة التجسس الأمريكية التي سقطت في البحر قد جعلها الرئيس إيرانية، هكذا بكل بساطة وذلك يعني انتفاء المصداقية في أي حديث عن تدخل إيراني في الشئون اليمنية وهو ما يعطي الإيرانيين مساحة أوسع في الحركة، ذلك أن أي شكوى من إيران ستكون غير مصدقة.

تقارير كلها تعبر عن مفارقات مضحكة مبكية، أعيت الشعب المسكين وأرهقت هذا البلد العريق، ويا أمة ضحكت من غفلتها الأمم.
* عن صحيفة الأهالي

فاقد وطن
2010-12-15, 11:11 PM
بعد مشكلة الطرود المفخخة وماتلاهاء من تحرك دولي توجهت كل الانظار إلى اليمن وكيفية التعامل مع الخطر القادم من هذة البلد وكانت الضغوط قوية على النظام اليمني من دول كثيرة وكان اقواها من حليفة الاول امريكاء وقد هددت بالدخول المباشرلمحاربة القاعدة دون الاستئذان من احد في الوقت الذي كان عند الامريكان اذن مسبق من الرئيس بحرية الفعل في البحر والبر والجو لمحاربة القاعدة إذن لماذاء اصدر علماء اليمن اصدر علماء اليمن عقب قصة الطرود فتوى تجيز اعلان الجهاد اذا تدخل الامريكان في اليمن مع ان لديهم تفويض من الرئيس من هناء نتسائل ماهياء ردت فعل العلماء بعد نشر وثائق ويكيليكس التي اثبتت ان رئيسهم هوى من اعطاء امريكاء هذاء التفويض المفتوح وهل عليهم القبول بدخول الامريكان تحت مببر ان ولي الامر هوى من اعطاء هذاء التفويض ولايجب الخروج علية او اعلان الجهاد ضد الحاكم الذي استعان باليهود والنصارى ضد شعبة