المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ضعف مثل هذا التلاحم والتوافق الداخلي بين أبناءالجنوب من شأنه أن يقلل من خطورة الحراك


ابوصلاح الدين
2010-12-10, 01:38 AM
<span>كرت وثائق جديدة نشرويكيليكس" أن رئيس الاحتلال اليمني علي عبد الله صالح قال لعميل استخباراتي أمريكي (DD/Kappes) أثناء زيارة له في مدينة تعز منتصف عام "حتى لو قلنا للجنوبيين غدا أنتم أحرار بالاستقلال, فإنهم سيلتفون في اليوم التالي ويبدءون بقتال بعضهم البعض"، مضيفاً بأن ضعف مثل هذا التلاحم والتوافق الداخلي بين أبناء الجنوب من شأنه أن يقلل من خطورة الحراك الجنوبي على أمن اليمن.</span>

<span>وفي الوثائق الجديدة التي نشرها الموقع ، وترجمها "المصدر اون لاين" اتهم صالح كل من قطر وليبيا بدعم الحراك الجنوبي ، مشيرا إلى أن الجنوبيين يستغلون اجهزة الإعلام الدولية مثل قناة الجزيرة وقناة الحرة .</span>

<span>وطالب الرئيس اليمني الولايات المتحدة بالضغط على دول أخرى لاعتماد نفس سياستها تجاه الحراك الجنوبي ، خاصا بالذكر "المملكة المتحدة" التي قال أنها تؤيد قادة الحراك ، وتزودهم بمنبر إعلامي كبير ، في إشارة لقناة عدن الفضائية التي تبث من لندن.</span>



<span><span>بعض تفاصيل الوثيقة تعيد نشرها "وكالة أنباء عدن" لأهميتها:</span></span>



<span>- بالنسبة للاضطراب الحالي في الجنوب، أكد الرئيس صالح قائلاً "نحن لسنا قلقين من ذلك. هذا الأمر ليس بجديد. وهؤلاء هم نفس الأشخاص الذين حاولوا الانفصال في 1994. ثم إنهم فشلوا، حتى مع امتلاكهم قوات الجيش والدفاع الجوي. وهم سيفشلون مرة أخرى بدون مساعدة خارجية". لكنه أشار إلى وجود اختلاف واحد اليوم، وهو أن الانفصاليين يستغلون أجهزة إعلام دولية مثل قناة الجزيرة الفضائية الناطقة بالعربية، وقناة الحرة الفضائية. (ملاحظة: كان صالح يشير إلى المقابلة التي أجريت مع حيدر أبوبكر العطاس، أحد القادة الجنوبيين السابقين، التي أذاعتها قناة الحرة في وقت سابق من هذا الشهر. انتهت الملاحظة). وأكد "كابس" على سياسة الولايات المتحدة الأمريكية الداعمة لبقاء واستقرار الوحدة اليمنية. وقال الرئيس صالح إن مثل هذا الدعم يعد أمراً "بالغ الأهمية". وطالب بأن تقوم الولايات المتحدة بالضغط على الدول الأخرى للحذو مثلها على نفس السياسة، مشيراً إلى المملكة المتحدة التي، قال، إنها تؤدي قادة الحراك وتزودهم بمنبر إعلامي. وقال صالح "اترك الوضع الداخلي لنا، ونحن سنعالجه"، وأكد بان الخيار العسكري كان الملاذ الأخير، مضيفاً بأن استراتيجية القوات الحكومية اليمنية ستعمل على حشد أصوات الجنوبيين للوقوف إلى جانب الوحدة اليمنية، وقد صور هذه الأصوات بأنها تمثل الأغلبية مقارنة بالأقلية من الذين يساندون الاستقلال.</span>

<span>- أشار "كابس" إلى أن الإحصائيات الاقتصادية الأخيرة الصادرة عن اليمن لابد أن تكون داعية للقلق، وهي النقطة التي لم يعارضها الرئيس صالح، واصفاً الوضع الاقتصادي في اليمن بأنه "سيئ للغاية". بعدها طلب "كابس" من الرئيس اليمني ترتيب التهديدات التي تواجه أمن اليمن مشيراً إلى المقابلة التي أجريت في الخريف الماضي عندما تركز النقاش حول تنظيم القاعدة, التمرد الحوثي، والحراك في الجنوب. وفي البداية أكد الرئيس صالح بأن كل هذه التهديدات الثلاثة كانت "بنفس المستوى" من حيث تهديدها لأمن اليمن، إلا أنه لاحقاً عدل تصوره، ووضع تنظيم القاعدة في جزيرة العرب على قائمة التهديدات التي تواجهها اليمن، وبعدها يأتي التمرد الحوثي في المرتبة الثانية، ثم الوضع في الجنوب. وأثناء حديثه عن الحراك الجنوبي، قال الرئيس صالح "حتى لو قلنا للجنوبيين غدا أنتم أحرار بالاستقلال, فإنهم سيلتفون في اليوم التالي ويبدءون بقتال بعضهم البعض"، مضيفاً بأن ضعف مثل هذا التلاحم والتوافق الداخلي بين أبناء الجنوب من شأنه أن يقلل من خطورة الحراك الجنوبي على أمن اليمن. وفي الجانب الآخر، قال الرئيس صالح بأن تنظيم القاعدة يحضر للقيام بتفجيرات عبر العمليات الانتحارية [الأحزمة الناسفة] التي من شأنها أن تشكل خطراً أكبر على أمن اليمن الداخلي، وبالمثل يعمل التمرد الحوثي الذي يحصل على دعم خارجي، وتصر السلطات اليمنية على انه يتلقى دعماً خارجياً من إيران وحزب الله.</span>

<span>7- تعليق: من المؤكد أن عدول الرئيس صالح إلى وضع القاعدة على رأس قائمة أكثر التهديدات خطورة التي تواجه اليمن، هو قرار اتخذ بشكل أكثر تأكيدا ليتماشى مع اعتقادات المتحدث باسم الولايات المتحدة بأن القاعدة هو التهديد الحقيقي، وقد يستغرب الشخص إغفال الرئيس اليمني للخطر القائم على حكمه بواسطة تزايد الفدائيين الجنوبيين - حركة الاستقلال. ولم تكن بمحض الصدفة بأن يتسرع الرئيس اليمني بإلقاء اللوم على القوى الخارجية لما تواجهه الدولة من تحديات، بدءاً من المملكة المتحدة، قطر، وليبيا في دعمها للحراك الجنوبي، وصولاً إلى إيران وحزب الله، بمساندتها للتمرد الحوثي في الشمال، وكذا إلى مؤامرة إرهابية دولية تغذي نمو تنظيم قاعدة جزيرة العرب في اليمن، والنتيجة هي أن اليمن أصبح هدفاً لهجمات القوى الخارجية، التي لا يمكن التصدي لها بدون دعم دولي كبير. وهذه الحجة هي، بالطبع، موجهة من صالح للحكومة الأمريكية، ومعناها انتزاع المستوى الضروري والمطلوب من المساعدات العسكرية والاقتصادية والسياسية لتفادي انهيار الوضع في اليمن وتفادي التأثيرات السلبية التي ستؤثر على أمن واستقرار المنطقة.

ابوعمـــــــــــــار
2010-12-10, 03:12 AM
نعم لابد من الفكر والراي الموحد لكل قاده الجنوب حتى نستطيع بلوغ غايتنا ومرادنا

وتحقيق حلمنا واستعاده دولتنا وحفض وتامين مستقبل اولادنا من الضياع


كفا تخاذل وكفا اتكال وكفا هدر للوقت وكفا لطول معانات اهلنا واسرانا

بارك الله فيك اخي ابوصلاح