جنـــوبي حـــر
2010-12-05, 08:11 PM
الوحدة اليمنية مصلحة و ليست دين
2010/12/04 الساعة 19:36:40
حميد عقبي
الافتاء بان الوحدة اليمنية دين امر مضحك , و الافتاء بان من لديه رؤية حول الوحدة كافر و ملحد و غيرها من الصفات و رفع شعارات الوحدة او الموت و الوحدة قدر و غيرها من الشعارات امر ليس عقلاني , من يريد الانفصال اصبح له رؤية و فعل عل الارض عبر المظاهرات و الاضرابات و غيرها من وسائل التعبير , في الجانب الاخر الذين يريدون الوحدة لا يغيرون من عاداتهم و ليس هناك رؤية لحل مشاكل الناس و ايقاف زحف غول الفساد و السرقة و النهب للخيرات.
مئات الصور و المشاهد تتدفق بشكل يومي عبر وسائل الاعلام العربي و العالمي الكثير من هذه الصور توضح وجود معاناة في الجنوب و رفض للنظام الحالي و قمع عسكري و وجود اضطرابات , و منذ عدة سنوات انطلقت شرارة الحراك بالجنوب و لم يتعامل النظام اليمني معه بشكل سياسي, في البداية كنا نسمع ان الحراك مجرد زوبعة في فنجان , اليوم الحراك واقع حي مستمر يمتد و يكبر و الحلول مازالت مجرد رفع شعارات لا تسمن و لا تغني من جوع.
لا نتمنى الانفصال و لسنا من دعاته و لكننا ندعو الى التفكير العقلاني بالتعامل مع الواقع الجديد بطرق سياسية كون احتمال الانفصال امر قد يحدث و الوحدة ليست معجزة دائمة او قدر الهي او امر رباني, هي في المقام الاول رغبة شعبية تحكمها مصالح مشتركة لكل الاطراف و ليس لطرف اهل الحكم فقط.
على ارض الواقع اهل الجنوب يرون انفسهم اصبحوا خارج اللعبة و خارج المصالح و التتمية , في الشمال هناك عدة اطروحات لكن اغلبها عاطفي و لم يحدث فعلا حراك نشيط لتعزيز الوحدة و حل الاشكاليات و نقد التصرفات الخاطئة للنظام الحالي.
كتاب السلطة يروجون و يطالبون بدعم النظام من الغرب و خصوصا الدعم المالي لكن نادرا ما نسمع توجيه نصائح او تشريح لحالة النظام الحالي و حجم الفساد و الاخطاء , النظام يستمع و يستمتع لهذة الرؤية و يكابر كثيرا معتمدا على العامل العاطفي و يلعب بعدة اوراق مثل الحصول على تفويض ديني من رجال الدين و هذه حلول وقتية او نوع من انواع التخدير لكنه ليس حل سياسي يمكنه ان يوقف الرغبة في الانفصال.
الانفصال اليوم اصبح رغبة و سلوك شبه يومي لا يمكننا ان ننكره او نتجاهله بغض النظر عن موقفنا و حبنا للوحدة لكن الحب هنا لا ينفع وحده, الوحدة اليمنية كانت رؤية سياسية و مصالح مشتركة لجميع ابناء اليمن في الشمال و الجنوب و ربما يكون هناك بعض الاخطاء وقعت خلال تحقيق الوحدة و اسرعنا بالاعلان عنها , ربما علينا اليوم التفكير بشكل جاد في قضية الانفصال و لا نتسرع في قبوله او رفضه , بل من المفروض مناقشة الموضوع بشكل واقعي و طبقا لمصالح الجميع في الشمال و الجنوب و في حال اتفاقنا على الوحدة فهناك بالتاكيد امور عديدة يجب النظر فيها و كذا في حال الوصول الى قناعة بان المصلحة في الانفصال علينا دراسة ما سيكون عليه الوضع و نوع العلاقة بين الشمال و الجنوب و اخذ العبرة و الدرس , فربما الاجيال القادمة تكون اكثر حكمة و سياسة و اخلاصا للوحدة منا.
الرئيس صالح في خطابة الاخير بعدن قال ان الحراك كلاب مسعورة و جاء الى عدن بجيش جرار وكلاب بوليسية و دبابات و طائرات تحلق في سماء عدن على مدار الساعة و هذه الاجراءات تدل ان الجنوب و للاسف مستعمر و ليس جزء من الوطن و كلما زار الرئيس اي مدينة بالجنوب تسبقه الجيوش و المدرعات و لا يتم استقباله بالورود و الاهازيج و هذا ليس نكران للجميل بل سلوك طبيعي بسبب شعور الناس بالقهر و الظلم و الاقصاء وربما الرغبة في الانفصال و الاستقلال.
http://www.al-tagheer.com/arts6516.html
من يعرف أصل الكاتب ؟
2010/12/04 الساعة 19:36:40
حميد عقبي
الافتاء بان الوحدة اليمنية دين امر مضحك , و الافتاء بان من لديه رؤية حول الوحدة كافر و ملحد و غيرها من الصفات و رفع شعارات الوحدة او الموت و الوحدة قدر و غيرها من الشعارات امر ليس عقلاني , من يريد الانفصال اصبح له رؤية و فعل عل الارض عبر المظاهرات و الاضرابات و غيرها من وسائل التعبير , في الجانب الاخر الذين يريدون الوحدة لا يغيرون من عاداتهم و ليس هناك رؤية لحل مشاكل الناس و ايقاف زحف غول الفساد و السرقة و النهب للخيرات.
مئات الصور و المشاهد تتدفق بشكل يومي عبر وسائل الاعلام العربي و العالمي الكثير من هذه الصور توضح وجود معاناة في الجنوب و رفض للنظام الحالي و قمع عسكري و وجود اضطرابات , و منذ عدة سنوات انطلقت شرارة الحراك بالجنوب و لم يتعامل النظام اليمني معه بشكل سياسي, في البداية كنا نسمع ان الحراك مجرد زوبعة في فنجان , اليوم الحراك واقع حي مستمر يمتد و يكبر و الحلول مازالت مجرد رفع شعارات لا تسمن و لا تغني من جوع.
لا نتمنى الانفصال و لسنا من دعاته و لكننا ندعو الى التفكير العقلاني بالتعامل مع الواقع الجديد بطرق سياسية كون احتمال الانفصال امر قد يحدث و الوحدة ليست معجزة دائمة او قدر الهي او امر رباني, هي في المقام الاول رغبة شعبية تحكمها مصالح مشتركة لكل الاطراف و ليس لطرف اهل الحكم فقط.
على ارض الواقع اهل الجنوب يرون انفسهم اصبحوا خارج اللعبة و خارج المصالح و التتمية , في الشمال هناك عدة اطروحات لكن اغلبها عاطفي و لم يحدث فعلا حراك نشيط لتعزيز الوحدة و حل الاشكاليات و نقد التصرفات الخاطئة للنظام الحالي.
كتاب السلطة يروجون و يطالبون بدعم النظام من الغرب و خصوصا الدعم المالي لكن نادرا ما نسمع توجيه نصائح او تشريح لحالة النظام الحالي و حجم الفساد و الاخطاء , النظام يستمع و يستمتع لهذة الرؤية و يكابر كثيرا معتمدا على العامل العاطفي و يلعب بعدة اوراق مثل الحصول على تفويض ديني من رجال الدين و هذه حلول وقتية او نوع من انواع التخدير لكنه ليس حل سياسي يمكنه ان يوقف الرغبة في الانفصال.
الانفصال اليوم اصبح رغبة و سلوك شبه يومي لا يمكننا ان ننكره او نتجاهله بغض النظر عن موقفنا و حبنا للوحدة لكن الحب هنا لا ينفع وحده, الوحدة اليمنية كانت رؤية سياسية و مصالح مشتركة لجميع ابناء اليمن في الشمال و الجنوب و ربما يكون هناك بعض الاخطاء وقعت خلال تحقيق الوحدة و اسرعنا بالاعلان عنها , ربما علينا اليوم التفكير بشكل جاد في قضية الانفصال و لا نتسرع في قبوله او رفضه , بل من المفروض مناقشة الموضوع بشكل واقعي و طبقا لمصالح الجميع في الشمال و الجنوب و في حال اتفاقنا على الوحدة فهناك بالتاكيد امور عديدة يجب النظر فيها و كذا في حال الوصول الى قناعة بان المصلحة في الانفصال علينا دراسة ما سيكون عليه الوضع و نوع العلاقة بين الشمال و الجنوب و اخذ العبرة و الدرس , فربما الاجيال القادمة تكون اكثر حكمة و سياسة و اخلاصا للوحدة منا.
الرئيس صالح في خطابة الاخير بعدن قال ان الحراك كلاب مسعورة و جاء الى عدن بجيش جرار وكلاب بوليسية و دبابات و طائرات تحلق في سماء عدن على مدار الساعة و هذه الاجراءات تدل ان الجنوب و للاسف مستعمر و ليس جزء من الوطن و كلما زار الرئيس اي مدينة بالجنوب تسبقه الجيوش و المدرعات و لا يتم استقباله بالورود و الاهازيج و هذا ليس نكران للجميل بل سلوك طبيعي بسبب شعور الناس بالقهر و الظلم و الاقصاء وربما الرغبة في الانفصال و الاستقلال.
http://www.al-tagheer.com/arts6516.html
من يعرف أصل الكاتب ؟