عبدالله البلعسي
2010-12-02, 01:52 PM
http://www.albayan.ae/albayan/newsite/images/logo_bayan.gif
ضغوط أميركية على اليمن لاستئناف الحوار مع الحراك الجنوبي والمعارضه اليمنيه
قالت مصادر سياسية يمنية ان الولايات المتحدة الاميركية وعبر سفارتها في صنعاء تمارس ضغوطا على حزب المؤتمر الشعبي الحاكم واحزاب المعارضة المنضوية في اطار «تكتل اللقاء المشترك» من اجل استئناف الحوار السياسي الذي توقف منذ شهرين.
وقالت المصادر ل«البيان» إن السفير الأميركي بصنعاء التقى بقيادات في الحزب الحاكم واخرى في المعارضة وانه شدد خلال تلك اللقاءات على ضرورة استئناف الحوار وان تشارك جميع الأطراف فيه بما فيها الحراك الجنوبي والحوثيين باعتبار ان من شان ذلك حل كافة المشكلات التي تواجهها اليمن.
وحسب المصادر فان السفير الأميركي ابلغ جميع الأطراف بضرورة استئناف الحوار السياسي من النقطة التي توقف عندها وان بلاده ودول الاتحاد الأوروبي يدعمان حوارا سياسيا يؤدي الى إصلاحات سياسية وتعديل في قانون الانتخابات وفقا لتوصية بعثة الرقابة التابعة للاتحاد الأوروبي.
وأضافت المصادر ان الحكومة والمعارضة أكدتا التزامهما بالحوار كمخرج وحيد للمشاكل التي تواجهها اليمن إلا ان الحزب الحاكم يشترط ان توافق المعارضة على ان تتم الانتخابات النيابية في موعدها المحدد في ابريل المقبل على ان يتواصل الحوار بين الطرفين وفقا لتعهدات من الرئيس علي عبد الله صالح بتشكيل حكومة وحدة وطنية تحضر للانتخابات وتعهد ايضا بتشكيل حكومة وحدة وطنية عقب الانتخابات بغض النظر عن نتائجها.
من جانبه اتهم أمين عام التنظيم الناصري وأحد مكونات تكتل اللقاء المشترك المعارض سلطان العتواني الحزب الحاكم بتحويل الاتفاقات الموقعة معه إلى صفقة يستفيد منها بتمديد فترة مجلس النواب الحالي لعامين، بدلاً من أن ينعكس ذلك الاتفاق بالفائدة على البلاد من خلال إجراء إصلاحات شاملة وتنفيذ ما كان قد اتفق عليه عند التمديد للبرلمان الحالي في فبراير من العام الماضي ..وقال إن الاتفاق مازال يمثل المرجعية الوطنية للحوار. بينما اكد القيادي في حزب المؤتمر الحاكم طارق الشامي أن حزبه لا يرفض أي دعوة للحوار تحت سقف الوحدة.
استبعاد الحراك
على صعيد متصل قال المجلس الأعلى للحراك الجنوبي ان هناك مساعي للحكومة اليمنية بالاشتراك مع أحزاب اللقاء المشترك تبذل لوضع ترتيب سياسي جديد في الجنوب يستبعد منه الحراك، وقال إن تلك «محاولات مكشوفة للنظام والمشترك تستهدف تجميد نشاط الحراك وحرف طريقه وتصفية انتفاضته الشعبية».
وذكر بيان وزعه المكتب الإعلامي لنائب الرئيس السابق علي سالم البيض أن قيادات الحراك في المحافظات الجنوبية بزعامة طارق الفضلي نائب رئيس المجلس الأعلى للحراك تداعت إلى عقد اجتماع «لمناقشة هذه الأوضاع الخطيرة والمستجدات في الجنوب من جهة، وتدارس أوضاع الحراك وتوحيده من جهة أخرى».
وحذر بيان الحراك من وضع «ترتيب سياسي معين في الجنوب عبر أحزاب اللقاء المشترك». وقال إن ذلك سيدخله في مستنقع عميق لا يمكن إلا الغرق فيه، مضيفاً «الجنوب لا تمثله إلا قوى الاستقلال».
http://www.albayan.ae/servlet/Satellite?c=Article&cid=1288543834712&pagename=Albayan%2FArticle%2FFullDetail
http://dhal3.com/vb/showthread.php?p=503788&posted=1#post503788
ضغوط أميركية على اليمن لاستئناف الحوار مع الحراك الجنوبي والمعارضه اليمنيه
قالت مصادر سياسية يمنية ان الولايات المتحدة الاميركية وعبر سفارتها في صنعاء تمارس ضغوطا على حزب المؤتمر الشعبي الحاكم واحزاب المعارضة المنضوية في اطار «تكتل اللقاء المشترك» من اجل استئناف الحوار السياسي الذي توقف منذ شهرين.
وقالت المصادر ل«البيان» إن السفير الأميركي بصنعاء التقى بقيادات في الحزب الحاكم واخرى في المعارضة وانه شدد خلال تلك اللقاءات على ضرورة استئناف الحوار وان تشارك جميع الأطراف فيه بما فيها الحراك الجنوبي والحوثيين باعتبار ان من شان ذلك حل كافة المشكلات التي تواجهها اليمن.
وحسب المصادر فان السفير الأميركي ابلغ جميع الأطراف بضرورة استئناف الحوار السياسي من النقطة التي توقف عندها وان بلاده ودول الاتحاد الأوروبي يدعمان حوارا سياسيا يؤدي الى إصلاحات سياسية وتعديل في قانون الانتخابات وفقا لتوصية بعثة الرقابة التابعة للاتحاد الأوروبي.
وأضافت المصادر ان الحكومة والمعارضة أكدتا التزامهما بالحوار كمخرج وحيد للمشاكل التي تواجهها اليمن إلا ان الحزب الحاكم يشترط ان توافق المعارضة على ان تتم الانتخابات النيابية في موعدها المحدد في ابريل المقبل على ان يتواصل الحوار بين الطرفين وفقا لتعهدات من الرئيس علي عبد الله صالح بتشكيل حكومة وحدة وطنية تحضر للانتخابات وتعهد ايضا بتشكيل حكومة وحدة وطنية عقب الانتخابات بغض النظر عن نتائجها.
من جانبه اتهم أمين عام التنظيم الناصري وأحد مكونات تكتل اللقاء المشترك المعارض سلطان العتواني الحزب الحاكم بتحويل الاتفاقات الموقعة معه إلى صفقة يستفيد منها بتمديد فترة مجلس النواب الحالي لعامين، بدلاً من أن ينعكس ذلك الاتفاق بالفائدة على البلاد من خلال إجراء إصلاحات شاملة وتنفيذ ما كان قد اتفق عليه عند التمديد للبرلمان الحالي في فبراير من العام الماضي ..وقال إن الاتفاق مازال يمثل المرجعية الوطنية للحوار. بينما اكد القيادي في حزب المؤتمر الحاكم طارق الشامي أن حزبه لا يرفض أي دعوة للحوار تحت سقف الوحدة.
استبعاد الحراك
على صعيد متصل قال المجلس الأعلى للحراك الجنوبي ان هناك مساعي للحكومة اليمنية بالاشتراك مع أحزاب اللقاء المشترك تبذل لوضع ترتيب سياسي جديد في الجنوب يستبعد منه الحراك، وقال إن تلك «محاولات مكشوفة للنظام والمشترك تستهدف تجميد نشاط الحراك وحرف طريقه وتصفية انتفاضته الشعبية».
وذكر بيان وزعه المكتب الإعلامي لنائب الرئيس السابق علي سالم البيض أن قيادات الحراك في المحافظات الجنوبية بزعامة طارق الفضلي نائب رئيس المجلس الأعلى للحراك تداعت إلى عقد اجتماع «لمناقشة هذه الأوضاع الخطيرة والمستجدات في الجنوب من جهة، وتدارس أوضاع الحراك وتوحيده من جهة أخرى».
وحذر بيان الحراك من وضع «ترتيب سياسي معين في الجنوب عبر أحزاب اللقاء المشترك». وقال إن ذلك سيدخله في مستنقع عميق لا يمكن إلا الغرق فيه، مضيفاً «الجنوب لا تمثله إلا قوى الاستقلال».
http://www.albayan.ae/servlet/Satellite?c=Article&cid=1288543834712&pagename=Albayan%2FArticle%2FFullDetail
http://dhal3.com/vb/showthread.php?p=503788&posted=1#post503788