هل يوجد تحالف ما بين قوى الفدرالية والأحتلال اليمني لضرب قوى الأستقلال.

[الهويني]

بدأت الرؤوى تتضح أن هناك تحالف شيطاني بين الأحتلال اليمني وما يسمى بقوى الفدرالية الذي يتزعمها جناح معارض للحكم في الشمال بزعامة المشترك ممثلا في حميد الأحمر ود / ياسين سعيد نعمان .. ومناصري حوشي من الجنوبيين وظهرت هذه التحالفات الجديدة في ضرب المناطق الجنوبية شبة المحررة في ردفان ولودر وشبوة والضالع ويافع ومودية والحوطة والذي أستخدمت فيها كل أنواع الأسلحة الخفيفة والثفيلة بما فيها سلاح الطيران وتوجت تلك الحملة العسكرية بحملة أعتقالات واسعة النطاق في المناطق الجنوبية وتوج ذلك في أستراج قائد الأستقلال والثورة الى الضالع وتم أسرة هناك دون مقاومة تذكر وكأن المسألة مرتب لها مسبقا من قبل جماعات حوشي وسلطات الأحتلال اليمني والمتواطئين معاهم كما أن لقاء يافع قد عرى بعض هذه العناصر المندسة في صفوف الحراك أصحاب أبو وجهين ولا داعي لذكرأسمائهم هناء ومع ذلك هولاء في نظر جميع أبناء الجنوب أنهم لا يشكلون خطرا على مسيرة الثورة في الجنوب في ظل القيادة الحكيمة الذي تقود الحراك حاليا والذي خرجت بعدد من القرارات المصيرية لمواجهة هذه الهجمة الشرسة ضد نضال شعبنا الجنوبي وأستقلالة الناجز لقد كان لقاء يافع هو الرد العملي لمواجهة هذا التأمر على ثورتنا الجنوبية الظافرة وشعبنا اليوم صار أكثر تلاحم في أختيار قيادتة المخلصة قيادة قوى الأستقلال الذي تعقد أجتماعها في يافع الشموخ والذي أقرت توسيع مجلس الحراك لتحرير الجنوب الى 36 عضوا ولجنة وطنية مكونة من 501 عضوا وتم أقرار الوثائق الذي تعتبر برنامج عمل لكل الشعب الجنوبي من أقصاة الى أقصاة كما أننا نحذر قوى الفدرالية وقوى الأحتلال الغاشم من الزج في أبناء الشعب الجنوبي في السجون وأنهم سيتحملون المسؤولية عن حياة زعيم الثورة ورفاقة في سجون الأحتلال اليمني المظلمة وأن تواطئهم وخاصة المشترك وبدرجة أساسية الجنوبيين منهم أن هذا أعطى الأحتلال دفعة وفتح شهيتة في قتل وتكبيل شعبنا الجنوبي والأستيلاء على أرضة وطمس هويتة وتاريخة ونهب ثرواتة وتشريدة وأستيطان أرضة بشعب الجمهورية العربية اليمنية .