القاره
2010-11-26, 11:25 PM
يمانيون بلا وطنية..نعم إنهم مجردون من الوطنية ولايمتلكون ذرة من الحماس وإذا عرف السبب بطل العجب!أنظروا إلى من يحكمهم !هل غرس في نفوسهم القيم الخلاقة التي تفجرمن طاقاتهم وإمكانياتهم؟الحديث هنا فقط عن المنتخب اليمني لكرة القدم وكيف أنه خرج بخفي حنين لاحول له ولاقوة !مايحزفي النفس أن النظام اليمني الفاشل وصف الفشل ليس من عندي ,بل من منظمات دولية دولية متعددة لعل أبرزها منظمة الشفافية الدولية التي صنفت اليمن في المركز146وبدرجة 2,2من10درجات أقول أن النظام اليمني قد عول على هذه البطولة في سبيل التغطية على إخفاقاته السياسية والإقتصادية والعسكرية وأنفق الأموال الطائلة قدرت بأكثرمن 560مليون دولار,بينماقدرت إحدى الصحف الأمريكية بحوالي ملياردولارأمريكي مع الأخذ بعين الإعتبارحجم الفساد الكبيرالذي صاحب هذة البطولة
وكان ذلك على حساب التنمية البشرية والإقتصادية والتي أختصرت ببطولة خليجي 20. قبل 22مايو1990م وتحديدا أبان ماكان يعرف (ج.ي.د.ش)كانت الرياضة تعاني من وضع صعب بسبب قلة الإمكانيات وعدم وجود البنى التحتية والكثيرمن العوامل التي تساعد على إزدهارالرياضة ومع هذا وذاك لم يكن المنتخب اليمني الديمقراطي سهل المنال ,وكان يقارع أقوى الفرق الآسيوية والخليجية رغم فارق الإمكانيات وأنجبت ملاعبنا آنذاك نجوما من الصعب تعويضهم أوإنجاب مثلهم على سبيل المثال لاالحصر لاعب فريق الشعلة والمنتخب القناص محمدحسن عبدالله (أبوعلاء)هداف الدوري لأربع مواسم كروية ولم يستطع أي لاعب الآن تحقيق رقم كهذا أوتحطيمة وجوهرة الكرة الجنوبية أبوبكرألماس والأحمدي وعفاره الذي أعتزل من أيام وعلي نشطان وعوضين وقيراط وأسماء كثيرة من الصعب ذكرهم في هذا الحيزالبسيط والذين حفروا أسمائهم بماء الذهب وتحفظهم الجماهيروتتذكرصولاتهم وجولاتهم كل نجوم الكرة الجنوبية عندما كانوا يخوضون مباريات دولية كانوا يدركون أنهم يمثلون شعب عظيم ودولة لها هيبتها لم يكن نجوم الكرة الجنوبية يتقاضون رواتب أوحوافزكان يتقاضى اللاعب الذي يمثل بلاده مصروف الجيب أوماكنا نسميه في عدن (pocket money)مبلغ1دينارجنوبي في حدود3دولارأمريكي وهذا المبلغ لم يكن مهما في حسابات اللاعب الجنوبي الذي كان متسلحا بالقيم الوطنية وكان يدرك أنه سفيرلبلده وعليه تكمن أهمية التمثيل المشرف الذي يليق بوطنه . يحدثني أحد نجوم الكرة الجنوبية عن مبارأة للمنتخب الجنوبي مع المنتخب السعودي في مطلع سبعينيات القرن الماضي في دورة الألعاب العربية بتونس وأثناء سيرالمبارأة أنهمرت الأمطاربغزارة مما دعى الحكم إلى وقف المبارأة حتى يتسنى للاعبي الفريقين تبديل أحذيتهم ,ولأننا لانملك أحذية إحتياطية لمثل هذة الأجواءوالكلام لازال لهذاالنجم الكروي الذي لايريد أن أذكر إسمه لحساسية مركزه,أضطررنا إلى مواصل المبارأة بأحذيتنا العاديةعلى عكس المنتخب السعودي الذي أستبدل لاعبوه أحذيتهم العادية بأخرى قادرة على تحمل تبعات الأمطارمن تزحلق وبقع طينية داخل الملعب,ومع ذلك لم تثنينا هذه الأمطار ولم تثبط من معنوياتنا ,بل زادتنا حماسة وإصرارعلى أن نواصل المبارأة بروح قتالية عالية وكان لنا ذلك حيث تمكنا من الفوزعلى المنتخب السعودي بنتيجة 2/1.إنه الحس الوطني والشعوربالمسئولية التي غابت عن المنتخب اليمني .أن الحديث عن الكرة الجنوبية هذة الأيام تدعونا إلى الحسرة فثمة تهميش ومحاربة للأندية الجنوبية واللاعب الجنوبي ومرد ذلك يعود ألى الحقد الدفين الذي ظل عالقا في عقليات اليمنيين الذين كانوا يلقنوا دروسا في فنون الكرة وسائرأنواع الرياضه الأخرى أثناءالمقابلات التي كانت تتم بين رياضيي البلدين . وعودة إلى المنتخب اليمني المسيس والذي قال عنه أحد المعلقين: أن اليمنيون أمنوا كل شئ للبطولة عدى حراسة المرمى وأزيد من الشعربيت !غياب الوازع الوطني .ورأينا كيف ولجت الأهداف وكأنها لعبة بولينج وليست قدم!مسكين هذا المنتخب يستحق الشفقة أداء باهت كحفل الإفتتاحية و‘داء لم يتوقعه أكثرالمتشائمين
وحمل على وصف أغلب المحللين فوق طاقته لم يحتمل الضغوط النفسية التي تعرض لها و كان مطالبا بتحقيق المستحيل ورأينا الوعود بتوظيف اللاعبين والهدايا القيمة التي ستنهال عليهم بمجرد الفوزبكأس خليجي 20!ونسي زبانية النظام أن فريقهم لايمتلك ذرة من الوطنية ولاالشعوربالمسئولية وكيف لهم ذلك؟ وهم يرون بأم أعينهم الفوضى والفساد والنفاق السياسي التي تسوداليمن ,فالفاسد مجرد من الوطنية! والفوضوي ليست لدية شعوربالوطنية! والمنافق السياسي عديم الوطنية !إنها سلسلة متشابكة ومترابطة لاتستطيع أن تفصل بينهم .إن أردت أن تحقق نصرا رياضيا فعليك أن تحقق نصرا إقتصاديا وإن حققت نصرإقتصاديا فإنك ستحقق نصرا إجتماعيا وثقافيا وكل ذلك سيتوج بنصرسياسي,والمشهد اليمني الآن لايوحي بذلك.
وكان ذلك على حساب التنمية البشرية والإقتصادية والتي أختصرت ببطولة خليجي 20. قبل 22مايو1990م وتحديدا أبان ماكان يعرف (ج.ي.د.ش)كانت الرياضة تعاني من وضع صعب بسبب قلة الإمكانيات وعدم وجود البنى التحتية والكثيرمن العوامل التي تساعد على إزدهارالرياضة ومع هذا وذاك لم يكن المنتخب اليمني الديمقراطي سهل المنال ,وكان يقارع أقوى الفرق الآسيوية والخليجية رغم فارق الإمكانيات وأنجبت ملاعبنا آنذاك نجوما من الصعب تعويضهم أوإنجاب مثلهم على سبيل المثال لاالحصر لاعب فريق الشعلة والمنتخب القناص محمدحسن عبدالله (أبوعلاء)هداف الدوري لأربع مواسم كروية ولم يستطع أي لاعب الآن تحقيق رقم كهذا أوتحطيمة وجوهرة الكرة الجنوبية أبوبكرألماس والأحمدي وعفاره الذي أعتزل من أيام وعلي نشطان وعوضين وقيراط وأسماء كثيرة من الصعب ذكرهم في هذا الحيزالبسيط والذين حفروا أسمائهم بماء الذهب وتحفظهم الجماهيروتتذكرصولاتهم وجولاتهم كل نجوم الكرة الجنوبية عندما كانوا يخوضون مباريات دولية كانوا يدركون أنهم يمثلون شعب عظيم ودولة لها هيبتها لم يكن نجوم الكرة الجنوبية يتقاضون رواتب أوحوافزكان يتقاضى اللاعب الذي يمثل بلاده مصروف الجيب أوماكنا نسميه في عدن (pocket money)مبلغ1دينارجنوبي في حدود3دولارأمريكي وهذا المبلغ لم يكن مهما في حسابات اللاعب الجنوبي الذي كان متسلحا بالقيم الوطنية وكان يدرك أنه سفيرلبلده وعليه تكمن أهمية التمثيل المشرف الذي يليق بوطنه . يحدثني أحد نجوم الكرة الجنوبية عن مبارأة للمنتخب الجنوبي مع المنتخب السعودي في مطلع سبعينيات القرن الماضي في دورة الألعاب العربية بتونس وأثناء سيرالمبارأة أنهمرت الأمطاربغزارة مما دعى الحكم إلى وقف المبارأة حتى يتسنى للاعبي الفريقين تبديل أحذيتهم ,ولأننا لانملك أحذية إحتياطية لمثل هذة الأجواءوالكلام لازال لهذاالنجم الكروي الذي لايريد أن أذكر إسمه لحساسية مركزه,أضطررنا إلى مواصل المبارأة بأحذيتنا العاديةعلى عكس المنتخب السعودي الذي أستبدل لاعبوه أحذيتهم العادية بأخرى قادرة على تحمل تبعات الأمطارمن تزحلق وبقع طينية داخل الملعب,ومع ذلك لم تثنينا هذه الأمطار ولم تثبط من معنوياتنا ,بل زادتنا حماسة وإصرارعلى أن نواصل المبارأة بروح قتالية عالية وكان لنا ذلك حيث تمكنا من الفوزعلى المنتخب السعودي بنتيجة 2/1.إنه الحس الوطني والشعوربالمسئولية التي غابت عن المنتخب اليمني .أن الحديث عن الكرة الجنوبية هذة الأيام تدعونا إلى الحسرة فثمة تهميش ومحاربة للأندية الجنوبية واللاعب الجنوبي ومرد ذلك يعود ألى الحقد الدفين الذي ظل عالقا في عقليات اليمنيين الذين كانوا يلقنوا دروسا في فنون الكرة وسائرأنواع الرياضه الأخرى أثناءالمقابلات التي كانت تتم بين رياضيي البلدين . وعودة إلى المنتخب اليمني المسيس والذي قال عنه أحد المعلقين: أن اليمنيون أمنوا كل شئ للبطولة عدى حراسة المرمى وأزيد من الشعربيت !غياب الوازع الوطني .ورأينا كيف ولجت الأهداف وكأنها لعبة بولينج وليست قدم!مسكين هذا المنتخب يستحق الشفقة أداء باهت كحفل الإفتتاحية و‘داء لم يتوقعه أكثرالمتشائمين
وحمل على وصف أغلب المحللين فوق طاقته لم يحتمل الضغوط النفسية التي تعرض لها و كان مطالبا بتحقيق المستحيل ورأينا الوعود بتوظيف اللاعبين والهدايا القيمة التي ستنهال عليهم بمجرد الفوزبكأس خليجي 20!ونسي زبانية النظام أن فريقهم لايمتلك ذرة من الوطنية ولاالشعوربالمسئولية وكيف لهم ذلك؟ وهم يرون بأم أعينهم الفوضى والفساد والنفاق السياسي التي تسوداليمن ,فالفاسد مجرد من الوطنية! والفوضوي ليست لدية شعوربالوطنية! والمنافق السياسي عديم الوطنية !إنها سلسلة متشابكة ومترابطة لاتستطيع أن تفصل بينهم .إن أردت أن تحقق نصرا رياضيا فعليك أن تحقق نصرا إقتصاديا وإن حققت نصرإقتصاديا فإنك ستحقق نصرا إجتماعيا وثقافيا وكل ذلك سيتوج بنصرسياسي,والمشهد اليمني الآن لايوحي بذلك.