القاره
2010-11-25, 02:48 PM
إلى إخوتنا الخليجيين نقول:أتلمعون وجها قبيحا؟سامحكم الله !
برغم كل الشواهد والبراهين التي لايمكن حجبها بغربال أصر الخليجيون على إقامة بطولتهم خليجي 20في عدن عاصمة دولتنا الجنوبية المحتله!ماقرأناه في إغلب صحف الخليج وماتصفحناة من مقالات وتعليقات ورسوم كاريكاتوريه أوحت لنا أن ثمة تأجيل أوإلغاء لهذه البطولة الغيرمعترف بها دوليا من قبل الإتحادالدولي لكرة القدم والمعروفة إختصارا (الفيفا).لأسباب أمنية بحته يعرفها الجميع.ولأن البطولة كما أسلفت غيرمعترف بها من قبل الفيفا ,فإنه أي الفيفا لم يتدخل في هذا الشأن وإلا لكان قد أدلى بدلوه ومنع إقامتها .لأن قوانينه في هذة الحالات صارمة ,إذ تمنع قوانينه إقامة أية بطولات قارية أودولية في دولة تشهد حرب أوعدم إستقرارمن شأنها إلحاق الضرربالمشاركين فيها. وفي حالة اليمن كل الشواهد والبراهين تؤكد أنها غيرمؤهلة لمثل هذة الفعاليات.ياترى ماذا حدث بالضبط ؟ولماذا أصرالخليجيون بإستثناء البحرين والتي شاركت على مضض أصروا على إقامة البطولة؟ هل مورست ضغوطات سياسية على هذة الدول لإتمام البطولة ؟وجهة نظري المتواضعة أن الولايات المتحدة الأمريكية أكثر حماسا وإهتماما من اليمن في إقامة هذة البطولة في الوقت المحدد وأنها مارست كل أنواع الضغط على هذه الدول .إن من مصلحة أمريكا أن يظهر اليمن جميلا حتى تقنع شعبها بأن دعم دولة مثل اليمن في مواجهة مايسمى بالقاعدة تؤتي أكلها وهاهي اليمن تشهد مهرجانا كرويا تجمع جيرانها وكلهم حلفاء للولايات المتحدة الأمريكية . أفهم حرص الأمريكيين على إظهاراليمن جميلا مع القبح الواضح على وجهة اليمن !ومالاأفهمه الإنسياق الأعمى لبني جلدتنا في مجلس التعاون الخليجي لذلك وخصوصا المملكة العربية السعودية التي تعاني أكثرمن غيرها من تبعات العبث واللعب بالنارالتي يمارسها نظام علي عبدالله صالح ولعل الحرب مع الحوثيين والتهريب وتسلل اليمنيين المستمر إلى داخل السعودية من أكثرالملفات التي تقلق السعوديين. قاتل الله السياسة وسامحكم الله ياأبناء الخليج تقيمون أوهامكم الكروية على أشلاء وعذابات أبناء الجنوب.ناشدناكم رفعنا صور زعاماتكم ولكن دون جدوى وكما يقولون لاحياة لمن تنادي! ويبدو ان على الجنوبيين أن يسلكوا خيارات أخرى وإن تحالفوا مع الشيطان ..لايمكن أن نقف هكذا مكتوي الأيدي دمنا تستباح وأعراضنا تنتهك دون أي رادع ..ويكافئ هذا النظام رغم عنجهيته وصلفة وكأن أبناء الجنوب الحرليس بمقدورهم عمل أي شئ .أطالب قادة الحراك السلمي الجنوبي في الداخل والخارج على تعزيزوحدتهم ووضع إستراتيجية جديدة تضع النقاط فوق الحروف وتوصل رسالة واضحة لكل من ينافق هذا النظام من أننا شعب له جذوروهوية لايمكن إقتلاعه وأن من حقنا إنتزاع ماسلب منا ولوبالقوة,وهذا ماشرعته لنا القوانين السماوية والوضعية.
برغم كل الشواهد والبراهين التي لايمكن حجبها بغربال أصر الخليجيون على إقامة بطولتهم خليجي 20في عدن عاصمة دولتنا الجنوبية المحتله!ماقرأناه في إغلب صحف الخليج وماتصفحناة من مقالات وتعليقات ورسوم كاريكاتوريه أوحت لنا أن ثمة تأجيل أوإلغاء لهذه البطولة الغيرمعترف بها دوليا من قبل الإتحادالدولي لكرة القدم والمعروفة إختصارا (الفيفا).لأسباب أمنية بحته يعرفها الجميع.ولأن البطولة كما أسلفت غيرمعترف بها من قبل الفيفا ,فإنه أي الفيفا لم يتدخل في هذا الشأن وإلا لكان قد أدلى بدلوه ومنع إقامتها .لأن قوانينه في هذة الحالات صارمة ,إذ تمنع قوانينه إقامة أية بطولات قارية أودولية في دولة تشهد حرب أوعدم إستقرارمن شأنها إلحاق الضرربالمشاركين فيها. وفي حالة اليمن كل الشواهد والبراهين تؤكد أنها غيرمؤهلة لمثل هذة الفعاليات.ياترى ماذا حدث بالضبط ؟ولماذا أصرالخليجيون بإستثناء البحرين والتي شاركت على مضض أصروا على إقامة البطولة؟ هل مورست ضغوطات سياسية على هذة الدول لإتمام البطولة ؟وجهة نظري المتواضعة أن الولايات المتحدة الأمريكية أكثر حماسا وإهتماما من اليمن في إقامة هذة البطولة في الوقت المحدد وأنها مارست كل أنواع الضغط على هذه الدول .إن من مصلحة أمريكا أن يظهر اليمن جميلا حتى تقنع شعبها بأن دعم دولة مثل اليمن في مواجهة مايسمى بالقاعدة تؤتي أكلها وهاهي اليمن تشهد مهرجانا كرويا تجمع جيرانها وكلهم حلفاء للولايات المتحدة الأمريكية . أفهم حرص الأمريكيين على إظهاراليمن جميلا مع القبح الواضح على وجهة اليمن !ومالاأفهمه الإنسياق الأعمى لبني جلدتنا في مجلس التعاون الخليجي لذلك وخصوصا المملكة العربية السعودية التي تعاني أكثرمن غيرها من تبعات العبث واللعب بالنارالتي يمارسها نظام علي عبدالله صالح ولعل الحرب مع الحوثيين والتهريب وتسلل اليمنيين المستمر إلى داخل السعودية من أكثرالملفات التي تقلق السعوديين. قاتل الله السياسة وسامحكم الله ياأبناء الخليج تقيمون أوهامكم الكروية على أشلاء وعذابات أبناء الجنوب.ناشدناكم رفعنا صور زعاماتكم ولكن دون جدوى وكما يقولون لاحياة لمن تنادي! ويبدو ان على الجنوبيين أن يسلكوا خيارات أخرى وإن تحالفوا مع الشيطان ..لايمكن أن نقف هكذا مكتوي الأيدي دمنا تستباح وأعراضنا تنتهك دون أي رادع ..ويكافئ هذا النظام رغم عنجهيته وصلفة وكأن أبناء الجنوب الحرليس بمقدورهم عمل أي شئ .أطالب قادة الحراك السلمي الجنوبي في الداخل والخارج على تعزيزوحدتهم ووضع إستراتيجية جديدة تضع النقاط فوق الحروف وتوصل رسالة واضحة لكل من ينافق هذا النظام من أننا شعب له جذوروهوية لايمكن إقتلاعه وأن من حقنا إنتزاع ماسلب منا ولوبالقوة,وهذا ماشرعته لنا القوانين السماوية والوضعية.