فداء الجنوب
2010-11-22, 02:56 AM
لماذا التهوين من الحراك ؟؟.2010/11/21 الساعة 19:31:14 عبد الله ناجي علي
الحراك السياسي في أي مجتمع يعتبر ظاهره صحية وصحية جداً .. خاصة عندما يكون هدف الحراك هو رفض الظلم بكل أشكاله والمطالبة بالعدالة.
حراك الجنوب ثمرة نضالية رائعة ليس لأبناء الجنوب فقط ولكن هذه الثمرة سيتذوقها أيضا أبناء الشمال الذين يعانون من ظلم دويلات المشايخ وسجونها الخاصة .. وندرك جميعاً أن الشعارات المستفزة تجاه إخواننا الشماليين التي تطرح أحيانا من بعض أشخاص في قواعد الحراك ما هي إلا حالات استثنائية وليست معبرة عن قوى الحراك بشكل عام فغالبية قوى الحراك ترفض بل وتدين أي اعتداءات على أخواننا الشماليين.
حراك الجنوب وما يرافقه أحيانا من سلبيات وهي حالات استثنائية والاستثناء لا حكم عليه فنرى قوى الفساد في السلطة والتي أدمنت على إشعال الحرائق تحاول بين فتره وأخرى استغلال هذه السلبيات وجر حراك الجنوب إلى مربعات عمل العصابات وقطاع الطرق .. بينما نعرف جميعاً إن غالبية قوى الحراك هدفها الأول والأخير إعادة الشراكة للجنوب ضمن (المشروع الوحدوي) الذي تم الاتفاق عليه في 22 / مايو / 90م وتم تدمير تلك الشراكة في حرب ضيف 94 الظالمة علماً بان معظم قوى الحراك والأغلبية الصامتة من أبناء الجنوب ما زالوا حتى هذه اللحظة مقتنعين بإجراء إصلاحات جذرية شاملة في إطار مشروع وحدوي فدرالي يعيد للجنوب شراكته في السلطة والثروة.
فنعتقد أن من يهون من حراك الجنوب ويصفه أحيانا بمجموعة مخربين .. وأحيانا يختزل أعدادهم بالعشرات .. وأحيان أخرى يسمونهم بجماعة فقدت مصالحها .. !؟ بدورنا هنا نتساءل .. هل يعقل أن الحراك الذي يتناغم في ست محافظات والتي تمثل ثلثي المساحة في الجمهورية اليمنية ويأتي من يقول لنا أن جمهور الحراك يقدر بعشرات الأشخاص .. !؟؟ وهل يعقل أيضاً أن موجة الحراك الجنوبي الذي اظهر القضية الجنوبية على المستويات الثلاثة المحلي والإقليمي والدولي ممكن أن يوصف بأنه أصوات نشاز لجماعه فقدت مصالحها !؟
نخاطبكم أيها الساسة في السلطة ونقول لكم أن تهوينكم للقضية الجنوبية إنما هو تقدير غير عقلاني يعبر عن تفكير سياسي عقيم .. وهذا ما يظهركم أمام الرأي العام المحلي والإقليمي والدولي كما لو إنكم عاجزين عن إدارة شؤون الحكم وحل مشاكل المجتمع بما يحقق العدالة والسلام الاجتماعي.
نقول لكم أن الحلول لمشاكلنا موجودة وقد بذلت المعارضة جهود جبارة لتشخيص الواقع ومن ثم وضع الحلول لتلك المشاكل .. فقط المطلوب منكم ترجمه هذه الحلول على أرض الواقع ليتعافى الوطن من أمراضه المزمنة التي ساهم الجميع في صنعها فالحلول موجودة في عدة مبادرات يتقدمها مبادرة حزب رابطة أبناء اليمن ثم مبادرة الإنقاذ الوطني لأحزاب اللقاء المشترك .. إضافة إلى قوى التحديث في الحزب الحاكم التي ترفع أصواتها من داخل السلطة تطالب بالأخذ بالنظام الفيدرالي الذي يمثل المدخل السليم لحل كثير من القضايا الموجودة التي يعاني منها مجتمعنا اليمني وفي مقدمتها يأتي الإصلاح الوحدوي الذي يعيد للجنوب شراكته الحقيقة وليس المشاركة مثلما هو موجود الآن .. اصحوا يا ولآت أمرنا .. إلى متى هذا العناد والمكابرة .. والمكابرة الزائفة فالوطن يغرف وانتم مخدرون بشعار (كل شي تمام يا فندم) بينما الحقيقة المرة على ارض الواقع تؤكد لنا أن أوضاعنا ليست على ما يرام بل على حافة الهاوية.
[email protected]
الحراك السياسي في أي مجتمع يعتبر ظاهره صحية وصحية جداً .. خاصة عندما يكون هدف الحراك هو رفض الظلم بكل أشكاله والمطالبة بالعدالة.
حراك الجنوب ثمرة نضالية رائعة ليس لأبناء الجنوب فقط ولكن هذه الثمرة سيتذوقها أيضا أبناء الشمال الذين يعانون من ظلم دويلات المشايخ وسجونها الخاصة .. وندرك جميعاً أن الشعارات المستفزة تجاه إخواننا الشماليين التي تطرح أحيانا من بعض أشخاص في قواعد الحراك ما هي إلا حالات استثنائية وليست معبرة عن قوى الحراك بشكل عام فغالبية قوى الحراك ترفض بل وتدين أي اعتداءات على أخواننا الشماليين.
حراك الجنوب وما يرافقه أحيانا من سلبيات وهي حالات استثنائية والاستثناء لا حكم عليه فنرى قوى الفساد في السلطة والتي أدمنت على إشعال الحرائق تحاول بين فتره وأخرى استغلال هذه السلبيات وجر حراك الجنوب إلى مربعات عمل العصابات وقطاع الطرق .. بينما نعرف جميعاً إن غالبية قوى الحراك هدفها الأول والأخير إعادة الشراكة للجنوب ضمن (المشروع الوحدوي) الذي تم الاتفاق عليه في 22 / مايو / 90م وتم تدمير تلك الشراكة في حرب ضيف 94 الظالمة علماً بان معظم قوى الحراك والأغلبية الصامتة من أبناء الجنوب ما زالوا حتى هذه اللحظة مقتنعين بإجراء إصلاحات جذرية شاملة في إطار مشروع وحدوي فدرالي يعيد للجنوب شراكته في السلطة والثروة.
فنعتقد أن من يهون من حراك الجنوب ويصفه أحيانا بمجموعة مخربين .. وأحيانا يختزل أعدادهم بالعشرات .. وأحيان أخرى يسمونهم بجماعة فقدت مصالحها .. !؟ بدورنا هنا نتساءل .. هل يعقل أن الحراك الذي يتناغم في ست محافظات والتي تمثل ثلثي المساحة في الجمهورية اليمنية ويأتي من يقول لنا أن جمهور الحراك يقدر بعشرات الأشخاص .. !؟؟ وهل يعقل أيضاً أن موجة الحراك الجنوبي الذي اظهر القضية الجنوبية على المستويات الثلاثة المحلي والإقليمي والدولي ممكن أن يوصف بأنه أصوات نشاز لجماعه فقدت مصالحها !؟
نخاطبكم أيها الساسة في السلطة ونقول لكم أن تهوينكم للقضية الجنوبية إنما هو تقدير غير عقلاني يعبر عن تفكير سياسي عقيم .. وهذا ما يظهركم أمام الرأي العام المحلي والإقليمي والدولي كما لو إنكم عاجزين عن إدارة شؤون الحكم وحل مشاكل المجتمع بما يحقق العدالة والسلام الاجتماعي.
نقول لكم أن الحلول لمشاكلنا موجودة وقد بذلت المعارضة جهود جبارة لتشخيص الواقع ومن ثم وضع الحلول لتلك المشاكل .. فقط المطلوب منكم ترجمه هذه الحلول على أرض الواقع ليتعافى الوطن من أمراضه المزمنة التي ساهم الجميع في صنعها فالحلول موجودة في عدة مبادرات يتقدمها مبادرة حزب رابطة أبناء اليمن ثم مبادرة الإنقاذ الوطني لأحزاب اللقاء المشترك .. إضافة إلى قوى التحديث في الحزب الحاكم التي ترفع أصواتها من داخل السلطة تطالب بالأخذ بالنظام الفيدرالي الذي يمثل المدخل السليم لحل كثير من القضايا الموجودة التي يعاني منها مجتمعنا اليمني وفي مقدمتها يأتي الإصلاح الوحدوي الذي يعيد للجنوب شراكته الحقيقة وليس المشاركة مثلما هو موجود الآن .. اصحوا يا ولآت أمرنا .. إلى متى هذا العناد والمكابرة .. والمكابرة الزائفة فالوطن يغرف وانتم مخدرون بشعار (كل شي تمام يا فندم) بينما الحقيقة المرة على ارض الواقع تؤكد لنا أن أوضاعنا ليست على ما يرام بل على حافة الهاوية.
[email protected]