المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كأس خليجي (20).. قنبلة وقات!


الصريح 2
2010-11-19, 01:17 AM
اصبح المواطن مستباح الصحة والمال والعقل! ولنبدأ من العقل، حيث لم يعد بعض نواب الأمة يحترم عقلية المواطن، ولا يهتم الى ردة فعله، المهم ان يطلق التصاريح والوعود، والمواطن المسكين الذي لم يعد يعرف من أين يتلقى الضربات يستمع اليه بشيء من الدهشة والعجب الاستغراب ثم يهز رأسه قائلاً (الوعد باجر) والله لأخليك تتمنى الصوت! أما المال فان المواطن يسمع به ثم يراه فقط في اول الشهر ثم يقوم بتوزيعه بعد ثلاثة ايام على التجار الذين يتحكمون في كل شيء ويتلاعبون بالاسعار دون رقيب او حسيب، والعجيب ان وزير التجارة يغط في شهور العسل واذا سئل عن الغلاء يفتك بالمواطن البسيط قال مستغربا (من يقول عندنا غلاء؟ الأسعار عادية بس انتوا تبالغون)! طبعاً عادية ولكن بالنسبة لك، اما بالنسبة للمواطن المسكين الذي اصبح يرفع كفيه الى السماء داعياً ومتضرعاً ومبتهلاً (لا أدري لمن او على من) فانها غير عادية! المواطن الذي من المفترض ان يكون منعماً مرفها في وطنه اصبح يبحث عن اهل الخير ويسأل (عمن يسلف) الى آخر الشهر!! أما صحة المواطن فقد حان دورها، وحان تدميرها بعد ان تم تدمير (جيب) المواطن من خلال (لهف معاشه) وقوت ابنائه، فوزير التجارة الذي لا يعلم عن موجة الغلاء شيئاً اتضح انه لا يعلم ايضا عن دخول الاغذية الفاسدة، ولولا تنبيهه من قبل معالي وزير البلدية الدكتور فاضل صفر وافتضاح الامر لنفى وجود أغذية فاسدة، ليصبح المواطن المسكين بعد ذلك ضحية سلب المال والصحة، فهل اصبح كل شيء في الكويت مستباحا، هل أصبح المواطن رخيصا إلى درجة العبث به من خلال إطعامه الجيف والميتة ولحم الخنزير المتعفن؟ هل اصبحنا مكبا لنفايات العالم؟! هل اصبحت الكويت مرتعاً لكل فاسد ولكل باحث عن الثراء المحرم؟ وهل اصبح المجرمون وعديمو الضمائر في مأمن من سلطة القانون وشدة العقاب؟! ان من يقوم بهذه الأفعال البشعة يرى أنه فوق القانون وان العقوبة لن تطوله في ظل وجود بعض النواب الفاسدين وبعض المسؤولين المرتشين، نعم لقد بلغ استهتار البعض بالبلد وأهله وقوانينه حداً يستوجب وقفة صادقة وحازمة حاسمة لردع كل فاسد والتشهير بمن يقف الى جانبه مهما كان مركزه ومهما كانت مكانته!
٭٭٭
يقولون ان شكل الكأس في دورة الخليج العربي العشرين في اليمن راح يتغير، وراح يكون نموذج الكأس التي ستقدم للفائز بدورة خليجي عشرين عبارة عن قنبلة يدوية عليها شجرة (قات) صغيرة، ويقول العارفون ببواطن الأمور ممن شاهدوا التصميم الجديد لكأس خليجي عشرين انها في غاية الروعة!! طبعا راح تكون في غاية الروعة، قنبلة عليها شجرة (قات) اكيد راح تحصد الأرواح، المثير والغريب في الأمر ان دورة كأس الخليج العربي العشرين التي ستقام في اليمن تحت ظروف أمنية سيئة يعتبرها البعض دعماً سياسياً واعلامياً لليمن، وهذا أمر لا يقبله عقل سليم، فاليمن الذي تعصف به الاضرابات ولا تسيطر حكومته الشمالية على جنوبه الذي يطالب بالانفصال لا يدعم بهذه الطريقة، وانما عن طريق ضخ الأموال لانتشال المواطن اليمني من الجهل والفقر وفتح الابواب لاستقبال ابناء اليمن للعمل، ومساندة الحكومة اليمنية بكل الوسائل عدا إقامة خليجي عشرين على أراضيها، فتهديد القاعدة التي تمكنت من دخول الاراضي اليمنية تهديد جديد، ومظاهرات أهل الجنوب التي تعلن عدم ترحيبها بهذه الدورة سيكون لها ردة فعل على أرض الواقع وسيكون ضحيتها كافة الوفود، وسنرى غداً ما يحدث، ولكن من سيتحمل النتائج؟!
٭٭٭
الجهود الجبارة التي قامت بها الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لخدمة ضيوف الرحمن تستحق الشكر والثناء، فقد سخرت المملكة العربية السعودية كافة جهودها واستنفرت جميع أجهزتها على كافة الصعد في هذا الموسم الكريم لأمن وسلامة وصحة الحجاج، ولا يجحد هذه الجهود وهذه الخدمات سوى اصحاب القلوب المريضة، فشكراً للملكة ملكاً وحكومة وشعباً على جهودهم.

* نقطة شديدة الوضوح:
مغادرة نصف مليون من سكان الكويت في ثلاثة ايام أمر لافت للنظر، فالكويت التي كانت تستقطب أهل الخليج في العطل والمناسبات أصبحت طاردة، والكل يبحث عن أي فرصة سانحة للمغادرة، ومن يتجول في الشوارع والأسواق يجدها خالية، ترى ما السبب؟!

مفرج البرجس الدوسري

http://alwatan.kuwait.tt/ArticleDetails.aspx?Id=69286&WriterId=51

بندر عدن
2010-11-19, 01:25 AM
اصبح المواطن مستباح الصحة والمال والعقل! ولنبدأ من العقل، حيث لم يعد بعض نواب الأمة يحترم عقلية المواطن، ولا يهتم الى ردة فعله، المهم ان يطلق التصاريح والوعود، والمواطن المسكين الذي لم يعد يعرف من أين يتلقى الضربات يستمع اليه بشيء من الدهشة والعجب الاستغراب ثم يهز رأسه قائلاً (الوعد باجر) والله لأخليك تتمنى الصوت! أما المال فان المواطن يسمع به ثم يراه فقط في اول الشهر ثم يقوم بتوزيعه بعد ثلاثة ايام على التجار الذين يتحكمون في كل شيء ويتلاعبون بالاسعار دون رقيب او حسيب، والعجيب ان وزير التجارة يغط في شهور العسل واذا سئل عن الغلاء يفتك بالمواطن البسيط قال مستغربا (من يقول عندنا غلاء؟ الأسعار عادية بس انتوا تبالغون)! طبعاً عادية ولكن بالنسبة لك، اما بالنسبة للمواطن المسكين الذي اصبح يرفع كفيه الى السماء داعياً ومتضرعاً ومبتهلاً (لا أدري لمن او على من) فانها غير عادية! المواطن الذي من المفترض ان يكون منعماً مرفها في وطنه اصبح يبحث عن اهل الخير ويسأل (عمن يسلف) الى آخر الشهر!! أما صحة المواطن فقد حان دورها، وحان تدميرها بعد ان تم تدمير (جيب) المواطن من خلال (لهف معاشه) وقوت ابنائه، فوزير التجارة الذي لا يعلم عن موجة الغلاء شيئاً اتضح انه لا يعلم ايضا عن دخول الاغذية الفاسدة، ولولا تنبيهه من قبل معالي وزير البلدية الدكتور فاضل صفر وافتضاح الامر لنفى وجود أغذية فاسدة، ليصبح المواطن المسكين بعد ذلك ضحية سلب المال والصحة، فهل اصبح كل شيء في الكويت مستباحا، هل أصبح المواطن رخيصا إلى درجة العبث به من خلال إطعامه الجيف والميتة ولحم الخنزير المتعفن؟ هل اصبحنا مكبا لنفايات العالم؟! هل اصبحت الكويت مرتعاً لكل فاسد ولكل باحث عن الثراء المحرم؟ وهل اصبح المجرمون وعديمو الضمائر في مأمن من سلطة القانون وشدة العقاب؟! ان من يقوم بهذه الأفعال البشعة يرى أنه فوق القانون وان العقوبة لن تطوله في ظل وجود بعض النواب الفاسدين وبعض المسؤولين المرتشين، نعم لقد بلغ استهتار البعض بالبلد وأهله وقوانينه حداً يستوجب وقفة صادقة وحازمة حاسمة لردع كل فاسد والتشهير بمن يقف الى جانبه مهما كان مركزه ومهما كانت مكانته!
٭٭٭
يقولون ان شكل الكأس في دورة الخليج العربي العشرين في اليمن راح يتغير، وراح يكون نموذج الكأس التي ستقدم للفائز بدورة خليجي عشرين عبارة عن قنبلة يدوية عليها شجرة (قات) صغيرة، ويقول العارفون ببواطن الأمور ممن شاهدوا التصميم الجديد لكأس خليجي عشرين انها في غاية الروعة!! طبعا راح تكون في غاية الروعة، قنبلة عليها شجرة (قات) اكيد راح تحصد الأرواح، المثير والغريب في الأمر ان دورة كأس الخليج العربي العشرين التي ستقام في اليمن تحت ظروف أمنية سيئة يعتبرها البعض دعماً سياسياً واعلامياً لليمن، وهذا أمر لا يقبله عقل سليم، فاليمن الذي تعصف به الاضرابات ولا تسيطر حكومته الشمالية على جنوبه الذي يطالب بالانفصال لا يدعم بهذه الطريقة، وانما عن طريق ضخ الأموال لانتشال المواطن اليمني من الجهل والفقر وفتح الابواب لاستقبال ابناء اليمن للعمل، ومساندة الحكومة اليمنية بكل الوسائل عدا إقامة خليجي عشرين على أراضيها، فتهديد القاعدة التي تمكنت من دخول الاراضي اليمنية تهديد جديد، ومظاهرات أهل الجنوب التي تعلن عدم ترحيبها بهذه الدورة سيكون لها ردة فعل على أرض الواقع وسيكون ضحيتها كافة الوفود، وسنرى غداً ما يحدث، ولكن من سيتحمل النتائج؟!
٭٭٭
الجهود الجبارة التي قامت بها الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لخدمة ضيوف الرحمن تستحق الشكر والثناء، فقد سخرت المملكة العربية السعودية كافة جهودها واستنفرت جميع أجهزتها على كافة الصعد في هذا الموسم الكريم لأمن وسلامة وصحة الحجاج، ولا يجحد هذه الجهود وهذه الخدمات سوى اصحاب القلوب المريضة، فشكراً للملكة ملكاً وحكومة وشعباً على جهودهم.

* نقطة شديدة الوضوح:
مغادرة نصف مليون من سكان الكويت في ثلاثة ايام أمر لافت للنظر، فالكويت التي كانت تستقطب أهل الخليج في العطل والمناسبات أصبحت طاردة، والكل يبحث عن أي فرصة سانحة للمغادرة، ومن يتجول في الشوارع والأسواق يجدها خالية، ترى ما السبب؟!

مفرج البرجس الدوسري

http://alwatan.kuwait.tt/articledetails.aspx?id=69286&writerid=51


أنا أرشح فشل البطولة ودول الخليج تعرف أن الجنوب تحت سيطرة الحراك الجنوبي وهي تعرف لأن المخاطرة هذه عواقبها كارثية على الشعبين اليمني والجنوبي والفرق المشاركة الذي سوف تتعرض للمهاجمة من قبل السلطة نفسها ومن قبل أطراف أخرى مثل القاعدة والحوثيون وستكون مجازر رهيبة في عدن اللّه يستر .