الكوكني ابو مافيش
2010-11-15, 10:39 AM
وانا استمع الى تصريح صوتي عبراذاعة جمهورية العراق لمحافظ بغداد الدكتور صلاح عبد الرزاق الذي اعرب فيه عن تخوفه واستغرابه من سعي الجانب العراقي وترحيبه بفتح الخط الجوي بين العراق واليمن ، حيث حذر من خطورة هذا المجال الجوي الذي يمكن ان يهدد امن العراق لاسيما ان اليمن حاضنة اساسية لعناصر قيادية في تنظيم القاعدة، فضلا عن قياديين في حزب البعث المنحل الذين يقفون وراء الكثير من الاعمال الارهابية في العراق والعالم.
تحذير محافظ بغداد جاء قبل اسبوع تقريبا من الكشف عن قضية الطرود الملغومة التي ارسلت من اليمن جوا الى دبي وامريكا وبريطانيا واليونان وغيرها ، مما دعا بعض الدول الى ايقاف رحلاتها من والى اليمن.
ان تحذير عبد الرزاق يحمل دلالات ورؤيا حاذقة استباقية لما يمكن ان يلحق بالعراق من أذى في حال فتح الخط الجوي بين العراق واليمن،حيث سبق هذا التحذير التهديدات والمخاطر الارهابية التي واجهتها مكاتب البريد العالمية من خلال ارسال الطرود الملغمة الواردة من اليمن، الامر الذي يدعو الى اهمية هذا التحذيرالعراقي كونه جاء عن لسان مسؤول حكومي رفيع، لان العراق مازال يفتقرالى المعدات والتقنيات والعناصر الامنية المتطورة في منافذه الحدودية سواء الجوية او البرية اوالبحرية ، فضلا عن وجود تعاون من بعض عناصر الاجهزة الامنية مع التنظيمات المعادية للعملية السياسية في البلاد.
حيث تشكل كل هذه العوامل ارضيات مناسبة للخروقات الامنية التي يستغلها اعداء العراق من ارهابي القاعدة وبقايا فلول البعث المنحل اعداء الانسانية ، الذين يتخذون من الدول العربية مقارا لشن عملياتهم الارهابية التي تستهدف العراقيين.
على قادة العراق ان ياخذوا بنظر الاعتبار احترام الدم العراقي والحذر من سياسة الانفتاح المكشوفة مع الدول العربية التي تعاملت جميعها مع الشأن العراقي بعد زوال الحكم المباد بازدواجية وبمعايير طائفية وعدائية واضحة ، اسهمت بشكل كبير في اراقه الدم العراقي دون رحمة ، من خلال دعم ومساندة العمليات الارهابية ماديا واعلاميا ولوجيستا متعددا.
لاشك ان هناك ضغوط كبيرة من قبل بعض السياسين العراقين باسناد اقليمي عربي الى اعادة العراق الى وضعه السابق كبقرة حلوب للعرب والعمل بشعار نفط العرب للعرب اي نفط العراق للعرب تحت ذريعة الشعار الجديد الداعي الى عودة العراق للحاضنة العربية وكانه ولد عاق او ظال يحاولون اعادته للام ، بالوقت الذي يستوجب عودة العرب للعراق والاعتذار الى شعبه.
ان الدعوة الى عدم فتح الخط الجوي مع اليمن او التدقيق في الرحلات الواردة الينا من الدول العربية كونها مصدر لتصدير ادوات القتل لشعبنا واجب وطني واخلاقي يتطلب مؤازرة كل المخلصين لاسيما اعضاء مجلس النواب العراقي، لان حماية ارواح الشعب من مسؤولية الجميع.
لكنني لا انكر ان لليمن الشقيقة الفضل الكبير في اكتشاف وانتشار عقار القات، حيث تنفرد بامتلاكها الخبراء المتخصصين ذو خبرات العالية والفريدة في علوم وفلسفة القات الماركة التجارية اليمنية المحدودة التي تملك اليمن حقوقها.
http://www.sotaliraq.com/articlesiraq.php?id=77070 (http://www.sotaliraq.com/articlesiraq.php?id=77070)
منقول للفائده بصراحه صار اليمن مصخرة العرب
تحذير محافظ بغداد جاء قبل اسبوع تقريبا من الكشف عن قضية الطرود الملغومة التي ارسلت من اليمن جوا الى دبي وامريكا وبريطانيا واليونان وغيرها ، مما دعا بعض الدول الى ايقاف رحلاتها من والى اليمن.
ان تحذير عبد الرزاق يحمل دلالات ورؤيا حاذقة استباقية لما يمكن ان يلحق بالعراق من أذى في حال فتح الخط الجوي بين العراق واليمن،حيث سبق هذا التحذير التهديدات والمخاطر الارهابية التي واجهتها مكاتب البريد العالمية من خلال ارسال الطرود الملغمة الواردة من اليمن، الامر الذي يدعو الى اهمية هذا التحذيرالعراقي كونه جاء عن لسان مسؤول حكومي رفيع، لان العراق مازال يفتقرالى المعدات والتقنيات والعناصر الامنية المتطورة في منافذه الحدودية سواء الجوية او البرية اوالبحرية ، فضلا عن وجود تعاون من بعض عناصر الاجهزة الامنية مع التنظيمات المعادية للعملية السياسية في البلاد.
حيث تشكل كل هذه العوامل ارضيات مناسبة للخروقات الامنية التي يستغلها اعداء العراق من ارهابي القاعدة وبقايا فلول البعث المنحل اعداء الانسانية ، الذين يتخذون من الدول العربية مقارا لشن عملياتهم الارهابية التي تستهدف العراقيين.
على قادة العراق ان ياخذوا بنظر الاعتبار احترام الدم العراقي والحذر من سياسة الانفتاح المكشوفة مع الدول العربية التي تعاملت جميعها مع الشأن العراقي بعد زوال الحكم المباد بازدواجية وبمعايير طائفية وعدائية واضحة ، اسهمت بشكل كبير في اراقه الدم العراقي دون رحمة ، من خلال دعم ومساندة العمليات الارهابية ماديا واعلاميا ولوجيستا متعددا.
لاشك ان هناك ضغوط كبيرة من قبل بعض السياسين العراقين باسناد اقليمي عربي الى اعادة العراق الى وضعه السابق كبقرة حلوب للعرب والعمل بشعار نفط العرب للعرب اي نفط العراق للعرب تحت ذريعة الشعار الجديد الداعي الى عودة العراق للحاضنة العربية وكانه ولد عاق او ظال يحاولون اعادته للام ، بالوقت الذي يستوجب عودة العرب للعراق والاعتذار الى شعبه.
ان الدعوة الى عدم فتح الخط الجوي مع اليمن او التدقيق في الرحلات الواردة الينا من الدول العربية كونها مصدر لتصدير ادوات القتل لشعبنا واجب وطني واخلاقي يتطلب مؤازرة كل المخلصين لاسيما اعضاء مجلس النواب العراقي، لان حماية ارواح الشعب من مسؤولية الجميع.
لكنني لا انكر ان لليمن الشقيقة الفضل الكبير في اكتشاف وانتشار عقار القات، حيث تنفرد بامتلاكها الخبراء المتخصصين ذو خبرات العالية والفريدة في علوم وفلسفة القات الماركة التجارية اليمنية المحدودة التي تملك اليمن حقوقها.
http://www.sotaliraq.com/articlesiraq.php?id=77070 (http://www.sotaliraq.com/articlesiraq.php?id=77070)
منقول للفائده بصراحه صار اليمن مصخرة العرب