المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مرض الذئبة الحمراء يصيب النساء أكثر من الرجال


عدنيه
2007-10-14, 06:04 PM
يعد مرض الذئبة الحمراء من أمراض المناعة، حيث يكون هناك خلل في جهاز المناعة الذي ينتج عادة أجساما مضادة تهاجم أعضاء الجسم المختلفة، فتحدث نتيجة ذلك الخلل أعراض مرضية مثل أعراض الذئبة الحمراء.
ان مرض الذئبة الحمراء يصيب النساء أكثر من الرجال وذلك بنسبة رجل واحد الى تسع نساء، وأن المرض يؤثر عادة في صغار السن ابتداء من عمر 15 إلى عمر 45 سنة.
* أعراض المرض وقد يظهر المرض بعدة أوجه، واهم اعراضه:


الخمول والسخونة وفقدان الشهية ونقصان في الوزن.

- قد يؤثر المرض أيضا في المفاصل فيشكو المريض من آلام وانتفاخ واحمرار في المفاصل.

- قد يكون هناك تساقط واضح للشعر.

- قد يؤدي المرض إلى طفح في الجلد عادة يكون في الوجه، وقد يأخذ شكل الفراشة في الوجه مع احمرار الوجنتين وعظمة الأنف. وهذا الطفح قد يؤثر في أي مكان في الجسم وقد يأخذ أشكالا أخرى مثل اختفاء اللون أو ظهور بقع غامقة مرتفعة في الوجه أو في الرأس.

- يكون لدى المريض، عادة، حساسية من الشمس حيث يظهر الاحمرار أو يزيد عند التعرض للشمس.

قد يشكو المريض من تقرحات في الفم وعادة ما تكون هذه التقرحات غير مؤلمة.

- يؤثر هذا المرض أيضا في الغشاء البلوري المحيط بالرئة، وغشاء التامور المحيط بالقلب، وكذلك يؤثر في البطن مسببا ألما حادا في الصدر أو في البطن.

- يؤثر المرض بنسبة عالية في الكليتين، ويظهر ذلك بارتفاع في ضغط الدم أو وجود دم أو زلال في البول.

- قد يؤثر المرض في الدماغ فيشكو المريض من صداع شديد أو من تشنجات، وقد يتطور المرض ويُحدث بعض الخلل في الدماغ مؤديا إلى فقدان الوعي مصحوبا بضعف في احدى اليدين أو الرجلين.

- قد يؤثر المرض في الجهاز الدموي مسبباً انخفاضا في عدد الكريات البيضاء، أو تكسرا في الصفائح الدموية أو في الكريات الحمراء. ويظهر ذلك على شكل أنيميا حادة أو نزيف من الأنف أو نزيف تحت الجلد أو في أي مكان آخر من الجسم.

* التشخيص والعلاج ويوضح الدكتور سامي بحلس أن تشخيص المرض يتم بوجود الأجسام المضادة التي يعتبر بعضها مثل Anti DNA خاصاً بهذا المرض. وعند تقييم حالة أي مريض لا بد من عمل برواز كامل للدم وذلك لرؤية تأثير المرض في الكريات البيضاء والكريات الحمراء والصفائح الدموية. وعند تقييم حالة أي مريض لا بد من فحص عمل وظائف الكلى وأيضا عمل تحليل للبول للتأكد من عدم وجود زلال أو كريات بيضاء أو كريات حمراء وإذا وجد ذلك لا بد من عمل عينة للكلية وذلك لرؤية تأثير المرض في الكلية ودرجة هذا التأثير إن وجد. وهذا يساعد على اختيار الدواء الصحيح لعلاج هذا المرض.

وقد يوجد لدى المريضة بالذئبة الحمراء بعض الأجسام المضادة التي تؤدي إلى إجهاضات متكررة، وتكون لها علاقة بهذا المرض. وهناك مستجدات عديدة في هذه الأجسام المضادة من حيث التشخيص والعلاج، وقد استعرضت بشكل كامل في آخر مؤتمر طبي متخصص للروماتيزم أقامه مستشفى الملك فهد العام بجدة اخيرا.

وحيث ان هذا المرض يظهر بأشكال متعددة وقد يؤثر في جميع أعضاء الجسم ويؤدي إلى التهاب الأوعية الدموية فيجب رؤية أخصائي أو استشاري متمرس في علاجه.

أما عن العلاج، فيؤكد الدكتور سامي بحلس أن هناك تطورات عديدة في علاج هذا المرض إلا أن الأدوية التقليدية ما زالت هي الأساس في العلاج.

دواء الكورتيزون، يعتبر من أهم الأدوية التي يرتكز عليها العلاج. ولكن لا بد من ملاحظة جميع التأثيرات الجانبية لهذا الدواء ومحاولة أخذ أقل جرعة ممكنة منه.

يفضل إعطاء جميع المرضى دواء لعلاج الملاريا مثل البلاكوينيل (هيدروكسى كلوروكين) Hydroxy Chloroquine (Plaquenil)، فقد ثبت من الدراسات العديدة أنه يؤدي إلى تحسن عام في حالة المريض، خاصة بالنسبة للطفح الجلدي، مع التأكيد على أنه لا توجد علاقة بين الذئبة الحمراء والملاريا. قد يحتاج المريض الى أخذ أدوية كيميائية بالوريد أو بالفم، وذلك عند تأثر أي عضو مهم مثل الدماغ أو مثل الكلى.

وتوجد الآن أجسام مضادة، تعطى لبعض المرضى وتؤدي إلى تحسن واضح في حالة المريض وحتى إلى اختفاء المرض منه.

أما بالنسبة لحالات الاجهاض المتكرر فلا يفضل إعطاء المريضة دواء الكورتيزون ولكن تعطى أسبرين أطفال ودواء لزيادة سيولة الدم وذلك لمنع تجلطات المشيمة التي يعتقد أنها السبب في هذه الاجهاضات المتكررة.

بنت عدن
2007-10-15, 10:05 AM
يسلموووووووووو اختي على موضوعك
الله يجيرنا من الامراض هذه

عدنيه
2007-10-17, 06:07 AM
نورتي متصفحي بنت عدن الغاليه

لاتحرمينا من مرورك

مودتي .

.

.