القلــم الحُــر
2010-11-09, 11:41 AM
غالباً ما تكون البطولات الرياضية العالمية والدولية تعبيراً حقيقياً عن مدى حضارات الشعوب..ففيها تستعرض البلد المُتضيف لهذه البطولة أو تلك تاريخها وتراثها وعاداتها وتقاليدها لتعريف الزائر بالمناظر الخلابة ووتاريخ البلد وتُراثها والمناكق السياحية بها...لتعكس للعالم أجمع أهم العادات والتقاليد والآداب التي تكون في العادة تعبيرا حقيقياً عن ثقافة هذا المجتمع أو ذآك..مضافاً إليه أن البلد الُمنظم للبطولة يستفيد من الناحية الإعلامية وبناء المُنشآت ووجود حركة تجارية تسهم في إنتعاش الوضع المادي والإقتصادي للبلد والناس..!
ولعل المُتابعين للبطولات الرياضية بشتى أنواعها يندهشون لحجم السباق الحميم بين الدول والمنافسة بتقديم ملفات الإستضافة لكُل منها و إعطاء الوعود المالية والضمانات والعروض الكبيرة والتسهيلات والمشاريع العملاقة بُغية الحصول على شرف إستضافة أي بطولـة كانت...وربما أن الكثيرين يتسائلون عن السر الكامن وراء ذلك التسابق الحميم..!
وحتى نختصر على السادة القُرّاء سبب تهافُت تلك الدول على إقامة البطولات والفعاليات الرياضية الكُبرى فسنقوم بتلخيص بعضاً من تلك الفوائد على النحـو التالـــي :
1- النهوض الإقتصادي السريع في جميع قطاعات الأعمال والتعليم والمجالات الأخـرى وبُنى تحتية.
2- نشر وتعريف شعوب العالم بعادات وتقاليد الدولة المستضيفة لعكس صورة حضارية عنها.
3- بناء المنشآت والمرافق المختلفة والتي تعود في نهاية المطاف للصالح العام للدولة المالكه والشعب.
4- خلق حركة إقتصادية داخل البلد نظراً للوفود المشاركة سواء كانت إتحادت رياضية أو لاعبين أو جمهور مُشجّع.
5- وجود دعم مالي من الدول المشاركة أو الإتحادات أو من الجهة المسئولة عن هذه البطولة كالفيفا مثلا .
6- تبادل الخبرات والمعرفة في فن الإدارة والتنظيم وإكتساب الخبرة اللازمة لتنظيم بطولات أخرى أكبر.
7- لفت أنظار العالم إلى إمكانيات وقدرات البلد المنظم..
8- إشعار العالم أجمع بسيادة البلد وإستقلاله وتعريف الناس بوجود الدولة على هذا الكوكب.
9 - تعريف الزائر بأهم المناطق السياحية والأثرية والتاريخية لتشجيعهم على إرتياد البلد ونقل فكرة حسنة عن الدولة والشعب.
10 - أثبات سيادة الدولة والقانون وإرسال إشارة تطمينية عن مدى الأمن الموجود في البلد.
أي أنه يمكن تلخيص كل هذه النقاط لنكتفي بالقول ، بأن المسألة في الدرجة الإولى سيادية بحتة ، وأضحت في يومنا هذا بمثابة تاريخ يُحسب في إرشيف الإمم الحيّة..وبما أن سمعة اليمن ونعني هنا [ النظام ] أضحت في أسوأ مراحلها وأقصاها في شتى النواحي..فأن إصرار اليمن رغم التحديات التي تواجه البطولة على إقامة خليجي عشرين تعني كما تعني الوحدة للرئيس اليمني [ البطولة أو الموت ] ، ولهذا يحاول النظام اليمني أن يظهر للعالم بأن سيطرة الدولة اليمنية جليه واضحه وأن الحراك الجنوبي مجرد مجاميع فقط وأن حرب الدولة مع الحوثيين ليست أكثر من نزهة للجيش اليمني..وعلى هذا سيقتات النظام اليمني على هذه النغمة عشرين سنة أخرى ليتباهى بقدراته وإستتباب الأمن في اليمن..وطمأنة أمريكا تحديداً وبلدان الجاور بأن الوضع الأمني تحت السيطرة الكاملة.
أنا شخصياً لا أخشى شيئا فيما يتعلق بالشق الأمني ولا نأمل حتى أن يحدث شيئاً للأبرياء طالما وأن البطولة قائمة رغم الأخطار المُحدقة بها..وما حادثة الطرود عنا ببعيد..!
وطالما وأن الخليجيون ضيوفاً في الجنوب المعهود عنه إكرام الضيف وتشريفه وإيوائه وكسوته وسد رمق عيشه..ولطالمــا كانت عدن حاضنة لكل الوافدين والزائرين لها عبر التاريخ السحيق..وفي حال كانت البطولة على أرض الجنوب الطاهرة ستقام مدعومة بقرار سياسي خليجي أكثر منه منفعة للصالح العام أو لتخفيف المشاكل العالقة : سياسياً ، أمنياً ، وإقتصادياً..فثمة ما نرغب في هذه المناسبة ان يتنبــه إخواننا الخليجيين وبخاصـة الوفــود الرسمية من أمران سيكونان من أردئ ما يمكن إستشعاره أثناء تواجدهم في اليمن هما : [ إدمان القـات ] و [ سرقــة الجـوالات ] كما حدث للوفد الرسمي العمانــي في محافظة تعـز..ومثلما حدث للسيد / محمد بن همام العبدله عضو اللجنة التنفيذية للفيفا والشخصية الرياضية المعروفة..!
وفي حال تعرض أي وفـد رسمي لسرقــة هاتفـه أو شيئاً من أمتعتـه الخاصـة...فأننا في الجنوب الحبيب نُعلـن تبرُؤنا مما يحـدث لأي منهـم...وننصح كلٌ منكم في حال ذهب لتأدية الصلاة في المسجـد أن يصطحب حــذاؤه معه للصفوف الإولى كي لا يتعرض للسرقة " والفيد" ونتقـدم بإعتذارنا سلفاً فليس من عادات أبناء الجنوب إستغفال الضيف الوافد والتاريخ يشهد على أن عدن الجنوبية تعاقبت عليها سائر الحضارات والديانات والأجناس ولم يذكر التاريخ أن ضيفاً قد تعـرض للسرقة والنصب..ونخشى أن يخذلنا من لا يخشى في الله لومـة لائم ولا يدرك أن من أمقت الكبائر أن يسـرق الإنسان المُضيف ضيفه عـدا في اليمـن..!
:
:
http://aden.fm/mws/?articles=topic&topic=715
ولعل المُتابعين للبطولات الرياضية بشتى أنواعها يندهشون لحجم السباق الحميم بين الدول والمنافسة بتقديم ملفات الإستضافة لكُل منها و إعطاء الوعود المالية والضمانات والعروض الكبيرة والتسهيلات والمشاريع العملاقة بُغية الحصول على شرف إستضافة أي بطولـة كانت...وربما أن الكثيرين يتسائلون عن السر الكامن وراء ذلك التسابق الحميم..!
وحتى نختصر على السادة القُرّاء سبب تهافُت تلك الدول على إقامة البطولات والفعاليات الرياضية الكُبرى فسنقوم بتلخيص بعضاً من تلك الفوائد على النحـو التالـــي :
1- النهوض الإقتصادي السريع في جميع قطاعات الأعمال والتعليم والمجالات الأخـرى وبُنى تحتية.
2- نشر وتعريف شعوب العالم بعادات وتقاليد الدولة المستضيفة لعكس صورة حضارية عنها.
3- بناء المنشآت والمرافق المختلفة والتي تعود في نهاية المطاف للصالح العام للدولة المالكه والشعب.
4- خلق حركة إقتصادية داخل البلد نظراً للوفود المشاركة سواء كانت إتحادت رياضية أو لاعبين أو جمهور مُشجّع.
5- وجود دعم مالي من الدول المشاركة أو الإتحادات أو من الجهة المسئولة عن هذه البطولة كالفيفا مثلا .
6- تبادل الخبرات والمعرفة في فن الإدارة والتنظيم وإكتساب الخبرة اللازمة لتنظيم بطولات أخرى أكبر.
7- لفت أنظار العالم إلى إمكانيات وقدرات البلد المنظم..
8- إشعار العالم أجمع بسيادة البلد وإستقلاله وتعريف الناس بوجود الدولة على هذا الكوكب.
9 - تعريف الزائر بأهم المناطق السياحية والأثرية والتاريخية لتشجيعهم على إرتياد البلد ونقل فكرة حسنة عن الدولة والشعب.
10 - أثبات سيادة الدولة والقانون وإرسال إشارة تطمينية عن مدى الأمن الموجود في البلد.
أي أنه يمكن تلخيص كل هذه النقاط لنكتفي بالقول ، بأن المسألة في الدرجة الإولى سيادية بحتة ، وأضحت في يومنا هذا بمثابة تاريخ يُحسب في إرشيف الإمم الحيّة..وبما أن سمعة اليمن ونعني هنا [ النظام ] أضحت في أسوأ مراحلها وأقصاها في شتى النواحي..فأن إصرار اليمن رغم التحديات التي تواجه البطولة على إقامة خليجي عشرين تعني كما تعني الوحدة للرئيس اليمني [ البطولة أو الموت ] ، ولهذا يحاول النظام اليمني أن يظهر للعالم بأن سيطرة الدولة اليمنية جليه واضحه وأن الحراك الجنوبي مجرد مجاميع فقط وأن حرب الدولة مع الحوثيين ليست أكثر من نزهة للجيش اليمني..وعلى هذا سيقتات النظام اليمني على هذه النغمة عشرين سنة أخرى ليتباهى بقدراته وإستتباب الأمن في اليمن..وطمأنة أمريكا تحديداً وبلدان الجاور بأن الوضع الأمني تحت السيطرة الكاملة.
أنا شخصياً لا أخشى شيئا فيما يتعلق بالشق الأمني ولا نأمل حتى أن يحدث شيئاً للأبرياء طالما وأن البطولة قائمة رغم الأخطار المُحدقة بها..وما حادثة الطرود عنا ببعيد..!
وطالما وأن الخليجيون ضيوفاً في الجنوب المعهود عنه إكرام الضيف وتشريفه وإيوائه وكسوته وسد رمق عيشه..ولطالمــا كانت عدن حاضنة لكل الوافدين والزائرين لها عبر التاريخ السحيق..وفي حال كانت البطولة على أرض الجنوب الطاهرة ستقام مدعومة بقرار سياسي خليجي أكثر منه منفعة للصالح العام أو لتخفيف المشاكل العالقة : سياسياً ، أمنياً ، وإقتصادياً..فثمة ما نرغب في هذه المناسبة ان يتنبــه إخواننا الخليجيين وبخاصـة الوفــود الرسمية من أمران سيكونان من أردئ ما يمكن إستشعاره أثناء تواجدهم في اليمن هما : [ إدمان القـات ] و [ سرقــة الجـوالات ] كما حدث للوفد الرسمي العمانــي في محافظة تعـز..ومثلما حدث للسيد / محمد بن همام العبدله عضو اللجنة التنفيذية للفيفا والشخصية الرياضية المعروفة..!
وفي حال تعرض أي وفـد رسمي لسرقــة هاتفـه أو شيئاً من أمتعتـه الخاصـة...فأننا في الجنوب الحبيب نُعلـن تبرُؤنا مما يحـدث لأي منهـم...وننصح كلٌ منكم في حال ذهب لتأدية الصلاة في المسجـد أن يصطحب حــذاؤه معه للصفوف الإولى كي لا يتعرض للسرقة " والفيد" ونتقـدم بإعتذارنا سلفاً فليس من عادات أبناء الجنوب إستغفال الضيف الوافد والتاريخ يشهد على أن عدن الجنوبية تعاقبت عليها سائر الحضارات والديانات والأجناس ولم يذكر التاريخ أن ضيفاً قد تعـرض للسرقة والنصب..ونخشى أن يخذلنا من لا يخشى في الله لومـة لائم ولا يدرك أن من أمقت الكبائر أن يسـرق الإنسان المُضيف ضيفه عـدا في اليمـن..!
:
:
http://aden.fm/mws/?articles=topic&topic=715