@نسل الهلالي@
2010-11-07, 07:01 PM
اللقاء المشترك يخترق الحراك مجددا بعد ان فقد الامل
محمد عمر الحميري : -
عندما تنفس أبناء الجنوب الصعداء وعاد الأمل يرفرف في سماء الجنوب وخرجت الآف المسيرات خلال السنوات الماضية قُدر عددها بمئات الآلاف بل الملايين من الشباب الصاعد التواق للحرية بكل براه وصدق وإخلاص لا يفكرون سواء في وطنهم الذي ينام معهم ويصحون على هتافات بالروح بالدم نفديك ياجنوب ,يخرجون بكل عفويه ويقدمون رؤوسهم فداء لهذا الوطن فشعارهم الكرامة أو الموت فسقط المئات من الشهداء وجرح الآلاف والسجون تعج بالمعتقلين هؤلاء هم القادة الذي رووا تربة الجنوب بدمائهم ....
ماذا لو أستيقظوا من قبورهم ورأوا اليوم إلى قيادة " الحراك الجنوبي " فبكل سذاجة واستغفال يمضي بنا نحو المنحدر ما يسمى " اللقاء المشترك " الذي عاد مجددا ليقود مركب الحراك الجنوب نحو مآربه وأجندته ... وبعد أن فقد الأمل فيه سابقا ً .. الذي يحدث اليوم أمرا ً مؤسفاً جدا ً حيث يراه المرء منا مستحيلاً بعد كل هذه التضحيات التي قدمها شعب وتذهب تلك التضحيات بين عشية وضحاها لصالح الأطراف المعادية للجنوب ... فدعونا نتأمل قليلا ً وبكل صدق من هو " اللقاء المشترك " وما يريده؟ وماهي أهدافه؟ ...
المشترك مجموعة من الأحزاب " اليمنية " منشأ وفكرا ً خارجيا ً استورد من جهات عدة .. و انبثقة فكرتها من حزب بعثي يمني الأصل شمالي المنفى تحت عدة مسميات ... شارك في التآمر على الجنوب منذ حقبات الستينيات من القرن العشرين و عمل على تغيير الهوية العربية .... وصفى كل الكوادر الجنوبية وأثار الفتن وعمل على ضم وإلحاق الجنوب إلى المحرقة والتذويب " وطمس هويته تماما ً ...
ما يحز في النفس أن هذا الفكر يخترق الحراك الجنوبي بكل قوة بعد أن وجد فراغاً في الساحة الجنوبية نتيجة للصراع الجنوبي الجنوبي وقلة الوعي بعد أن فرغت الساحة من الكادر الجنوبي المؤهل لقيادة ثورته ... وخير دليل ما يحدث في حضرموت ... حيث نراه يجتز حراك حضرموت ويفرقه تفريقا ً ليس مباشرة بل عبر الدسائس ... و كل ما يحدث في هذه المحافظة التي نعتبرها " الحصن للجنوب " نموذجاً للمحافظات الأخرى لأنها تحتوي على الكادر القادر على اجتياز الصعاب و التغلب على كل الأزمات والحرص الشديد على التعامل مع الأيدي الخفية التي تحرّض وتدعم تلك العناصر التي لازالت تبيع وتشتري بأبناء الجنوب ... والله أنها حسرة حينما لا نجد من نخاطب ؟ ...
أين القائد الحكيم؟ أين الشاب المثقف ؟ أين ؟ أين؟ بلامس تلقيت اتصالاً من قيادي كبير في محافظة شبوة وهو يعصره الألم والحرقة حاولوا إقناعه بان لا يرفع صورة الرئيس/ علي سالم البيض فكان الرد سنرفع تلك الصورة طالما هو رئيسنا حتى نعيد دولتنا التي سلبت منا ... إنها تلك الأيادي العابثة التي ارتفعت أسهمها في البورصة بعد أن فرخت كل مكونات الحراك وآخرها " تاج " الذي أصبح حزباً هشاً بسياسته التي خدمة المشترك بدرجه أساسيه ... فأصبح العالم ينظر على أن "اللقاء المشترك " هو المرشح لاستلام زمام الأمور بتزكية تلك الأيادي الجنوبية ... مع الأسف ..
إخواني أبناء الجنوب في كل أنحاء المعمورة يجب الحذر واليقظة من المؤامرات الخطيرة التي تعصف بجنوبنا الحبيب ... وتغذيها مع الأسف أيادي جنوبية ...وعلينا جميعا ً أن ندرك ونستوعب ما معنى التطاير ... وان نتخلى عن حب الذات ونترك الفرصة للكادر الجنوبي المؤهل و القادر على العمل والخروج من هذا المنزلق الخطير الذي سيقضي على الثورة الجنوبية ... وبعدها لن تقوم لنا قائمة ولن ينفع الندم ... إننا في مرحلة " كن أو لا تكون " فإن أبى أبناء الجنوب الصادقين أن لا نكون فعليهم أن يمضوا في مسيرة التمزق وإن أبوا إلا أن يكونوا فعليهم بالأنضواء تحت راية " الحراك الجنوبي السلمي والشعبي " فهو طوق النجاة لنا جميعا ً ...
محمد عمر الحميري : -
عندما تنفس أبناء الجنوب الصعداء وعاد الأمل يرفرف في سماء الجنوب وخرجت الآف المسيرات خلال السنوات الماضية قُدر عددها بمئات الآلاف بل الملايين من الشباب الصاعد التواق للحرية بكل براه وصدق وإخلاص لا يفكرون سواء في وطنهم الذي ينام معهم ويصحون على هتافات بالروح بالدم نفديك ياجنوب ,يخرجون بكل عفويه ويقدمون رؤوسهم فداء لهذا الوطن فشعارهم الكرامة أو الموت فسقط المئات من الشهداء وجرح الآلاف والسجون تعج بالمعتقلين هؤلاء هم القادة الذي رووا تربة الجنوب بدمائهم ....
ماذا لو أستيقظوا من قبورهم ورأوا اليوم إلى قيادة " الحراك الجنوبي " فبكل سذاجة واستغفال يمضي بنا نحو المنحدر ما يسمى " اللقاء المشترك " الذي عاد مجددا ليقود مركب الحراك الجنوب نحو مآربه وأجندته ... وبعد أن فقد الأمل فيه سابقا ً .. الذي يحدث اليوم أمرا ً مؤسفاً جدا ً حيث يراه المرء منا مستحيلاً بعد كل هذه التضحيات التي قدمها شعب وتذهب تلك التضحيات بين عشية وضحاها لصالح الأطراف المعادية للجنوب ... فدعونا نتأمل قليلا ً وبكل صدق من هو " اللقاء المشترك " وما يريده؟ وماهي أهدافه؟ ...
المشترك مجموعة من الأحزاب " اليمنية " منشأ وفكرا ً خارجيا ً استورد من جهات عدة .. و انبثقة فكرتها من حزب بعثي يمني الأصل شمالي المنفى تحت عدة مسميات ... شارك في التآمر على الجنوب منذ حقبات الستينيات من القرن العشرين و عمل على تغيير الهوية العربية .... وصفى كل الكوادر الجنوبية وأثار الفتن وعمل على ضم وإلحاق الجنوب إلى المحرقة والتذويب " وطمس هويته تماما ً ...
ما يحز في النفس أن هذا الفكر يخترق الحراك الجنوبي بكل قوة بعد أن وجد فراغاً في الساحة الجنوبية نتيجة للصراع الجنوبي الجنوبي وقلة الوعي بعد أن فرغت الساحة من الكادر الجنوبي المؤهل لقيادة ثورته ... وخير دليل ما يحدث في حضرموت ... حيث نراه يجتز حراك حضرموت ويفرقه تفريقا ً ليس مباشرة بل عبر الدسائس ... و كل ما يحدث في هذه المحافظة التي نعتبرها " الحصن للجنوب " نموذجاً للمحافظات الأخرى لأنها تحتوي على الكادر القادر على اجتياز الصعاب و التغلب على كل الأزمات والحرص الشديد على التعامل مع الأيدي الخفية التي تحرّض وتدعم تلك العناصر التي لازالت تبيع وتشتري بأبناء الجنوب ... والله أنها حسرة حينما لا نجد من نخاطب ؟ ...
أين القائد الحكيم؟ أين الشاب المثقف ؟ أين ؟ أين؟ بلامس تلقيت اتصالاً من قيادي كبير في محافظة شبوة وهو يعصره الألم والحرقة حاولوا إقناعه بان لا يرفع صورة الرئيس/ علي سالم البيض فكان الرد سنرفع تلك الصورة طالما هو رئيسنا حتى نعيد دولتنا التي سلبت منا ... إنها تلك الأيادي العابثة التي ارتفعت أسهمها في البورصة بعد أن فرخت كل مكونات الحراك وآخرها " تاج " الذي أصبح حزباً هشاً بسياسته التي خدمة المشترك بدرجه أساسيه ... فأصبح العالم ينظر على أن "اللقاء المشترك " هو المرشح لاستلام زمام الأمور بتزكية تلك الأيادي الجنوبية ... مع الأسف ..
إخواني أبناء الجنوب في كل أنحاء المعمورة يجب الحذر واليقظة من المؤامرات الخطيرة التي تعصف بجنوبنا الحبيب ... وتغذيها مع الأسف أيادي جنوبية ...وعلينا جميعا ً أن ندرك ونستوعب ما معنى التطاير ... وان نتخلى عن حب الذات ونترك الفرصة للكادر الجنوبي المؤهل و القادر على العمل والخروج من هذا المنزلق الخطير الذي سيقضي على الثورة الجنوبية ... وبعدها لن تقوم لنا قائمة ولن ينفع الندم ... إننا في مرحلة " كن أو لا تكون " فإن أبى أبناء الجنوب الصادقين أن لا نكون فعليهم أن يمضوا في مسيرة التمزق وإن أبوا إلا أن يكونوا فعليهم بالأنضواء تحت راية " الحراك الجنوبي السلمي والشعبي " فهو طوق النجاة لنا جميعا ً ...