هناك فرق بين الحوار "والتفاوض" والتباحث" والجدل" ( ومشكله الاختلاف)

[نزار السنيدي]

الحوار مبدأ عظيم بدأ مع وجود الحياة البشرية، بل من قبل وجودها (إذ قال ربك للملائكة إني جاعل في أرض خليفة...)، وبوجود الحياة البشرية بدأ الحوار مع أبي البشرية آدم عليه السلام، بل الحوار حتى مع عدو البشرية (قال رب أنظرني إلى يوم يبعثون...) واستمر هذا الحوار مع الأنبياء وأقوامهم، ولكن طبيعة الظلم والاستبداد أنه يضيق من الحوار فيلجأ إلى تزييف الوعي عن طريق البطانة الفاسدة (أتذر موسى وقومه ليفسدوا في الأرض...)، (ذروني أقتل موسى...) فإذا فشل في ذلك يلجأ إلى الاستخفاف والفساد بين قومه



الحوار مهم اخواني والحوار فن " واللعلم الحوار غير التفاوض " وكثيرين يخلطون لهذا يختلفون

تقوم وسائل الإنترنت والإعلام الفضائي بدور كبير الآن في التواصل والحوار بين الأفراد الحوار هو تعبير عن الاعتراف بوجود «رأي آخر» وعن حقّ صاحبه بالمشاركة في الرأي، وإفساح المجال أمامه للتعبير عن فكره ومعتقده دون تشويه أو ضغط مانع لذلك.
فهل تحتاج الآن قضايا الساعه في الجنوب المتنازَع عليها إلى هذا المفهوم عن أسلوب الحوار، وهل يجهل أصلاً كلّ طرفٍ معنيٍّ بهذه القضايا ماهيّة الرأي الآخر؟
إنّ الفرق كبير بين الحوار والتفاوض. فالحوار هو أسلوب مكاشفة ومصارحة وتعريف بما لدى طرف ما، دون شرط التوصّل إلى اتفاق مع «الآخر»، وأيضاً دون مدًى زمني محدّد لهذا الحوار. أمّا التفاوض فهو ينطلق من معرفة مسبَقة بما يريده الآخر، لكن في إطار المحادثات التي تستهدف لاحقاً الحصول على مكاسب في جانب مقابل تنازلاتٍ في جانب آخر. أي أنّ كلّ طرفٍ مفاوض يكسب ويتنازل في الوقت نفسه، ثم يكون الفارق في مدى حسابات الربح والخسارة.
أمّا الحوار، فليس فيه مكاسب أو تنازلات، بل هو تفاعل معرفي فيه عرض لرأي الذات وطلب لاستيضاح الرأي الآخر دون شرط التوصّل إلى نتيجة مشتركة، بل ربّما يحدث تأثّر وتأثير متبادلان دون إقرار بذلك من الطرفين.
الحوار يقوم به أفراد ومؤسسات، وليست الحكومات والدول، التي هي معنيّة أصلاً بأسلوب المفاوضات القائم على موازين القوى والمصالح المادية لا على بلاغة الأفكار والكلمات وصدق المشاعر.
هذا التمييز المطلوب ينطبق الآن مثلاً على ما يتكرّر الحديث عنه من . ما يدور الان بين احزاب المشترك وبين السلطه لا استطيع تسميته حوارا بل تفاوظ مساومات وصفقات ان الاقرب اليه ان نسميه تفاوضا" ان المباحثات بي الطرفين تضفي بالاساس الى الخروج بحلول معينه توافقيه تتجاوز نصوص الدستور والقانون وهنا خلط لغوي ومعرفي وحتى قانوني «إنّ أسلوب الحوار مهمّ جداً بين الشعوب ومؤسسات المجتمع المدني حيث لا يجوز هنا استخدام تعبير «التفاوض». فالشعوب «تتحاور» بينما الحكومات «تتفاوض». لكن كما «التفاوض» له أسس للنجاح كذلك أسلوب «الحوار» يحتاج إلى إدراك عام مسبَق بالمواضيع، وإلى مراعاة لضوابط الحوار وقواعد نجاحه.
قد يكون مهمّاً في هذا المجال أيضاً التمييز بين «الحوار» و«الجدل»، كما هو مهمٌّ التمييز بين «المفاوضات» والمباحثات»، حيث تكون المفاوضات بين أطراف متساوية في الحقوق وإن لم تشترك في المساواة على صعيد ميزان القوى." مثلا في حال انتصار القضيه الجنوبيه وجلس قادت الحراك مع السلطه فهم سوف يفاوضونهم على وثيقه الاستقلال وليس يحاورونهم أمّا «الجدل»، فهو تعبير مظلوم في الثقافة العربية المعاصرة، إذ هو منهجٌ مطلوب ومهم إذا أحسن الأفراد أو الجماعات معرفة متى وكيف يُستخدم.
«الجدل» هو التقاء نقيضين وتفاعلهما في محتوى (أو موضوع) واحد، وبظروف معيّنة وزمان محدّد، وتخرج حصيلة هذا التفاعل نتيجة جديدة بديلة عن النقيضين. فهو منهج علمي من جهة، وهو أسلوب تعامل بين البشر من جهة أخرى.
«الجدل» في أحد أوجهه، هو حوار حول موضوع محدّد لكن بشرط التوصّل إلى نتيجة مشتركة جديدة في زمان محدّد أيضاً.
مثلا حوار حول ماده قانونيه معينه او تعديلها او حذفها " او ادراجها ظمن قانون قد تاخذ جدلا واسعا وطويلا لكنها في النهايه سوف توصل الى صيغه مختلفه وجديده
ولعلّ الآية القرآنية التي وردت في سورة المجادلة، عن المرأة التي جاءت تشتكي زوجها إلى النبيّ محمد (صلوات الله وسلامه عليه)، فيها هذا التمييز الواضح ما بين الحوار والجدل:
«قد سمعَ اللهُ قولَ التي تجادِلُكَ في زوجِها وتشتكي إلى اللهِ واللهُ يسمَعُ تحاوُرَكما إنّ اللهَ سميعٌ بصير». (سورة المجادلة/ الآية 1). فالله عزَّ وجلَّ وصف، ما جرى بين النبيّ والمرأة المشتكية زوجها، بأنّه (حوار) حيث انّ النتيجة التي كانت تطالب بها المرأة (في مجادلتها) هي عند الله سبحانه وتعالى الذي أوحى بها إلى رسوله الكريم بالسورة نفسها.
فالجدل، من أجل ذلك، حوار مشروط بالتوصّل إلى نتيجة صحيحة حاسمة، ولا يكون (الجدل) ذا جدوى ما لم تتوافر لدى كلّ الأطراف المعنيّة فيه الموافقة عليه والقدرة على أدائه.
ونجد هذا الخلط العجيب بين الحوار والجدل، في عددٍ لا بأس فيه من البرامج الحوارية الإذاعية والتلفزيونية، وفي المنتديات ومنها منتدانا ايضا" حيث المتوجّب في هذه البرامج هو الحوارات الجادّة التي لا تشترط من طرف الموافقة على رأي الطرف الآخر، وتُبقي الاختلاف في حدود الآراء بحيث لا تتحوّل إلى خلاف بين الأشخاص.
إنّ الساحه الجنوبيه وبالذات الوسط المثقف في حاجةٍ قصوى الآن لكلّ هذه المفاهيم معاً. هي في حاجة للحوار كأسلوب داخل العائلة الواحدة، كما أنّ العائلة في حاجة للجدل أحياناً لحسم بعض الأمور على أسس سليمة. إنّ «الجدل» مطلوب الآن الاوساط المثقفه الجنوبيه حول موضوع الهويّة الوطنية وضرورة حسم ذلك لصالح وحدة الهويّة المشتركة للجنوبيين، بغضّ النظر عن اختلافاتهم الفكرية والسياسية،
و«الحوار» مطلوب الآن داخل كل منتدى حواري" وكل مكون سياسي جنوبي وموسسات مجتمع مدني او منبر ثقافي حول مفهوم المواطنة وصيغ العيش المشترك بين أبناء الشعب الجنوبي الواحد والحفاظ على التعدّدية الفكرية والعقيدية والسياسية في المجتمع الواحد... وحينما يتحقّق ذلك، تصبح البلاد أكثر قدرةً على تحقيق المصالح الوطنية الجنوبيه في مفاوضاتها مع القوى الإقليمية والدولية،او مع السلطه فالمعيار في «ميزان القوى» حين «التفاوض» هو «كفَّة القويّ الموحَّد» لا «كفَّة الضعيف المنقسم».

[عميد الحالمي]

يعتبر (الحوار) من الأمور التي نمارسها باستمرار. لذا فإتقان هذا الفن، أمرا مهما جدا. فأسلوب الحوار والكلام يدل على شخصية وسلوك وأخلاق المتحدث.......
اشكرك اخيي نزار

[نزار السنيدي]

يعتبر (الحوار) من الأمور التي نمارسها باستمرار. لذا فإتقان هذا الفن، أمرا مهما جدا. فأسلوب الحوار والكلام يدل على شخصية وسلوك وأخلاق المتحدث.......


اشكرك اخيي نزار


احسنت" ان طرحنا لهكذا موضوع ان الكثيرون وهم يمارسون الحوار " يختلفون وكانهم يريدو تغيير فكر الاخر " ومن الحوار لا نطلب هذا بل نطلب منه التواصل الفكري " وتبادل الافكار فقط دونما انتظار تغيير في الطرف الاخر " او تبديل مواقفه" من اجل هذا نطرح الفكره ونغادر" وهذا هو هدغ الحوار المنتدياتي " او الثقافي بين الاطراف المتحاوره كمؤسسات فكريه ممثله بافراد او كافراد مستقلون "

[أبو عامر اليافعي]

الحوار ارقى شكل من اشكال التعامل الانساني وهو الوسيلة المثلى لحل الاشكاليات والقضايا العالقة سوأ بين الافراد او المجموعات او الدول .
ومن خلالها تعقد الاتفاقيات والمعاهدات بين الناس كافراد او شعوب .
لهذا فنحن اولى بان نهتم بالحوار خاصة ان نضالنا سلميا يرتكز الحوار في اساسيات العمل السلمي فحوار السلم يختلف عن حوار الحرب لان الالة والرصاصة هي من تحاور حينها وهو اسوأ انواع الحوار ولا يلجئ اليه الا نوعيتن :
من فقد كل الوسائل الممكنة مع الخصم .
او من لم يجد الحجة التي يمررها على الاخر فيعود الى التمنطق بالقوة بدلا من التمنطق بالحجة .
نحن في الجنوب امامنا استحقاقات حوارية لا مناص منها ولا مهرب .
اولى تلك الاستحقاقات هو ان نتحاور فيما بيننا تنظيم البيت الداخلي والتنسيق بين افراد الدار .
ولاجل ان يكون حوارنا ناجحا ومفيدا وليس حوار للطرشان لابد ان نؤمن بحق الاختلاف والراي الاخر وان الحقيقة لايستطيع ايا كان فردا كان او دولة او جماعة ان يحتكره لان الامر نسبيا جدا بين بني الانسان والحقيقة الكاملة يعلمها الله وحده سبحانه ووتعالى .
وطالما وتلك حقيقة نعترف بها جميعنا فمن باب اولى ان نقدر الامور حق قدرها ولا نبالغ باهمية كل منا بل نحن طلاب للحقيقة ونبحث عنها وانى وجدناها اخذناها وعلى هذا فالطرف المقابل للحوار ربما يكون مصيبا او مخطئا وانا ايضا اضع تلك الحقيقة امام نفسي واعرف بالتالي ان الحوار هو استعداد نفسي اولا للتواصل مع الاخرين بدون احكام سابقة ولا نوايا مبيته ولكني مقتنعا بان الحقيقة او بالاحرى مانظنه الحقيقة لايمكن ان توجد الا لدي ولديك اي الطرفان وعلى هذا لابد من تفهم الراي الاخر والاستماع له وتقدير فكره ومشاعره .
لك التحية اخي نزار وبارك الله فيك.
والامر يطول في هذا الباب وانا كتبت هذا الراي على عجالة وان شاء الله نستمر فيه .

[صقر الجليلة]

صباح الخير اخي نزار

مررت كعادتي للركن المفضل لدي في المنتدى ركن نزار

ولكي اتناول فنجان قهوة مع صديق اشتاق الية دائما" ولحكمتة

تقبل مروري نزار

[ابويونس الضالعي]

عزيزي الاستاذ نزار ألسنيدي لقد قدمت موضوع
غايه في الاهميه وشرحت شرحاً مفصلاً عن ماذا يعني
ألحوار وأوضحت ألفرق بين الحوار والمفاوضات والجدال
والتباحث وغيره وقد كفيت ووفيت ونحن كجنوبيين في أمس
الحاجه لمثل هذه الحورات الهادفه التي تخدم بشكل
اساسي القضيه الجنوبيه بعيدا عن المزايدات والمهاترات
التي لا تودي ولا تجيب . نعم على ألمتحاور قبل ان يشارك
في أي حوار أو ابداء الراي قراءة موضوع الحوار قراءه دقيقه .
فمن أداب الحوار اختيار الالفاظ والجمل المعبره وعدم أستعمال
الالفاظ ألنابيه وعدم النظر الى الموضوع بصوره شخصيه وان يكون
المتحاور صادق في طرحه وعادل وان يحترم راي ألاخرين

[الوليدي]

هناك حوار وهناك خوار
فما يدور في اليمن بين المشترك والحزب الحاكم ماهو
غير خوار الابقار من اجل العلف
شدتني نقطة حوار المتحاوين في صنعاء كثيرآ
لك الشكر ابن السنيدي فانت رائع في طرحك
وتعليق جزئيه بسيطه اخرى
هل مايدور بين الجنوبيين وخصوصآ الخارج حوار ام تفاوض فيما بينهم
اكرر شكري لك

[نزار السنيدي]

الحوار ارقى شكل من اشكال التعامل الانساني وهو الوسيلة المثلى لحل الاشكاليات والقضايا العالقة سوأ بين الافراد او المجموعات او الدول .

ومن خلالها تعقد الاتفاقيات والمعاهدات بين الناس كافراد او شعوب .
لهذا فنحن اولى بان نهتم بالحوار خاصة ان نضالنا سلميا يرتكز الحوار في اساسيات العمل السلمي فحوار السلم يختلف عن حوار الحرب لان الالة والرصاصة هي من تحاور حينها وهو اسوأ انواع الحوار ولا يلجئ اليه الا نوعيتن :
من فقد كل الوسائل الممكنة مع الخصم .
او من لم يجد الحجة التي يمررها على الاخر فيعود الى التمنطق بالقوة بدلا من التمنطق بالحجة .
نحن في الجنوب امامنا استحقاقات حوارية لا مناص منها ولا مهرب .
اولى تلك الاستحقاقات هو ان نتحاور فيما بيننا تنظيم البيت الداخلي والتنسيق بين افراد الدار .
ولاجل ان يكون حوارنا ناجحا ومفيدا وليس حوار للطرشان لابد ان نؤمن بحق الاختلاف والراي الاخر وان الحقيقة لايستطيع ايا كان فردا كان او دولة او جماعة ان يحتكره لان الامر نسبيا جدا بين بني الانسان والحقيقة الكاملة يعلمها الله وحده سبحانه ووتعالى .
وطالما وتلك حقيقة نعترف بها جميعنا فمن باب اولى ان نقدر الامور حق قدرها ولا نبالغ باهمية كل منا بل نحن طلاب للحقيقة ونبحث عنها وانى وجدناها اخذناها وعلى هذا فالطرف المقابل للحوار ربما يكون مصيبا او مخطئا وانا ايضا اضع تلك الحقيقة امام نفسي واعرف بالتالي ان الحوار هو استعداد نفسي اولا للتواصل مع الاخرين بدون احكام سابقة ولا نوايا مبيته ولكني مقتنعا بان الحقيقة او بالاحرى مانظنه الحقيقة لايمكن ان توجد الا لدي ولديك اي الطرفان وعلى هذا لابد من تفهم الراي الاخر والاستماع له وتقدير فكره ومشاعره .
لك التحية اخي نزار وبارك الله فيك.

والامر يطول في هذا الباب وانا كتبت هذا الراي على عجالة وان شاء الله نستمر فيه .

سيدي الفاضل ما ان تمر على موضوعا وتطيبه بتعليقك الكريم الا وتجعله ذات اهميه" حياتنا مليئه بالحوارات اليوميه كيف لا والحوار طريقه التواصل " كيف لا والله سبحانه وتعالى نزل معظم اياته على شكل حوارات " لما للحوار من اهميه " كما ان النجاح والحوار متلازمتان " تلازما تاما " كلما كان الانسان ناجحا بالحوار ابتدى من محيط الاسره الى المجتمع كلما زاد نجاحاته العمليه " والحوار كما اشرت فن وفنون ادب واتزان " فهو جسر العبور الى الوجدان الى القلوب والافئده " عنده تبداء المسافات بالانطواء والاختلافات في التلاشي "

[جنوبية وبس]

الحوار منهجية حضارية معتمدة لجني ثمار إيجابية .......
الحوار منهجية حضارية لحل المشكلات .......
الحوار منهجية للتواصل الإنساني الراقي .......
الحوار عقل الحوار علم الحوار ثقافة الحوار وعي الحوار إقناع الحوار أهم عامل لزرع الثقة في النفوس.....
سيدي .. حوارنا سامي وقيمه عليا ...
حوار من اجل مستقبل لإنسان في الجنوب العربي أولاً .
لكن سيدي ....
المعضلة ......... وهنا أنا أتحدث عن مجتمعنا الجنوبي ....
أصبح معظمنا مرسل مثل البث الإذاعي ...
بينما ثقافة الحوار......
مرسل........
ومستقبل .........
وإعادة إرسال......
وتفاعل ...فاين نحن منها .....
وهل نحن مستعدون لها ...
موضوع جدا رائع أخي نزار أتمنى أن تحرص على إثراءه ..
من اجل التأصيل لثقافة الحوار بين شبابنا......

""" آداب الحوار ...-
أن يكون كافة الأطراف على علم تام بموضوع الحوار.
2- أن يكون لدى كافة أطراف الحوار الاعتراف بالخطأ في حال خالف الصواب .
3-أن يتأدب كل طرف مع الآخر باختيار الألفاظ المناسبة التي يرتضي المحاور أن يسمعها من غيره .
4- أن يحترم كل طرف عقيدة الطرف الآخر ومبادئه وأن يراعي نفسيته .
5- أن يكون الدافع الرئيسي لدى جميع أطراف الحوار إصابة الحقيقة وأن يكون الوصول إلى الصواب والحق .
6- البعد عن الغضب وأسبابه مع الحرص على الاعتدال حتى ينتهي الحوار .
7- أن يكون لدى كافة الأطراف قدرة على التعبير .
8- المرونة في الحوار وعدم التشنج .
9 - الإصغاء للطرف الآخر والاستفادة من طرحه وكبت جماح النفس عند الرغبة في الجدال ، والعرب تقول : رأس الأدب كله الفهم والتفهم والإصغاء إلى المتكلم ، ومن أهم الفوائد التي تستفيدها من هذه النقطة اكتساب صفة الحلم .
فوائد الحوار :
_ يتم من خلاله تبادل الأفكار بين الناس وتتفاعل فيه الخبرات .
2 _ يساعد على تنمية التفكير وصقل شخصية الفرد.
3 _ يولد أفكار جديدة .
4 _ ينشط الذهن .
5 _ يساعد على التخلص من الأفكار الخاطئة .
6 _ يساعد على الوصول إلى الحقيقة . ""
ويكيبيديا تعريف -

[علي المفلحي]

شكرا اخي نزار السنيدي
على الموضوع الهادف والذي نتمنى من كل القيادات ان تفهم ماذا يعني الحوار وماهيا اهميته وفائدته ولو فهمة فان مشاكلنا سوف تحل جميعها
اخي الحوار هو القبول بالاخر بغض النظر عن اقتناعك فيه وهوا التعايش واحترام الاخر والاقرار بحقه في العيش في وطنه بعيد عن الاحتكار والمصادره والاقصاء والتهميش محكوما بقوانين اساسها العدل والمساواه '
اخي علينا نحن الجنوبيون ان نتخلص من الفكر الشمولي ونومن بحق التنوع والاختلاف الذي هوا سنه ورحمه وان نعمل على تاطير الاختلاف والتنوع وادارته بشكل عقلاني لكي نستيطع قيادة شعب نحو الاستقلال وتحقيق الهدف المنشود والاستفاده من كل الجنوبيي
من خلال حوار شفاف يوحد الجميع ويحفظ الخصوصيه
ودمتم

[نزار السنيدي]

صباح الخير اخي نزار


مررت كعادتي للركن المفضل لدي في المنتدى ركن نزار

ولكي اتناول فنجان قهوة مع صديق اشتاق الية دائما" ولحكمتة


تقبل مروري نزار


مروك مصدر سعادتنا واعتزازنا عزيزي صقر " لا تنسا تعزمنا على القهوه ط بس تكون بالملح مثل قهوه ردفان

[نزار السنيدي]

عزيزي الاستاذ نزار ألسنيدي لقد قدمت موضوع

غايه في الاهميه وشرحت شرحاً مفصلاً عن ماذا يعني
ألحوار وأوضحت ألفرق بين الحوار والمفاوضات والجدال
والتباحث وغيره وقد كفيت ووفيت ونحن كجنوبيين في أمس
الحاجه لمثل هذه الحورات الهادفه التي تخدم بشكل
اساسي القضيه الجنوبيه بعيدا عن المزايدات والمهاترات
التي لا تودي ولا تجيب . نعم على ألمتحاور قبل ان يشارك
في أي حوار أو ابداء الراي قراءة موضوع الحوار قراءه دقيقه .
فمن أداب الحوار اختيار الالفاظ والجمل المعبره وعدم أستعمال
الالفاظ ألنابيه وعدم النظر الى الموضوع بصوره شخصيه وان يكون

المتحاور صادق في طرحه وعادل وان يحترم راي ألاخرين


أما الحوار في الاصطلاح اللغوي فهو نشاط عقلي ولفظي يقدم المتحاورون الأدلة والحجج والبراهين التي تبرر وجهات نظرهم بحرية تامة من أجل الوصول إلى حل لمشكلة أو توضيح لقضية ما .
وللحوار آداب (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A2%D8%AF%D8%A7%D8%A8) جمة ينبغي على كافة الأطراف التحلي بها والالتزام بها حتى لا يتحول كلامهم إلى مراء (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D9%85%D8%B1%D8%A7%D8%A1&action=edit&redlink=1) أو جدال (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%AC%D8%AF%D8%A7%D9%84&action=edit&redlink=1) .
ومن أهم آداب الحوار
1- أن يكون كافة الأطراف (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B7%D8%B1%D8% A7%D9%81&action=edit&redlink=1) على علم تام بموضوع الحوار.
2- أن يكون لدى كافة أطراف الحوار (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%A3%D8%B7%D8%B1%D8%A7%D9%81_%D8 %A7%D9%84%D8%AD%D9%88%D8%A7%D8%B1&action=edit&redlink=1) الاعتراف بالخطأ في حال خالف الصواب (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%88%D8%A7%D8% A8&action=edit&redlink=1) .
3-أن يتأدب كل طرف مع الآخر باختيار الألفاظ (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%84%D9%81%D8% A7%D8%B8&action=edit&redlink=1) المناسبة التي يرتضي المحاور أن يسمعها من غيره .
4- أن يحترم كل طرف عقيدة (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D9%82%D9%8A%D8%AF%D8%A9) الطرف الآخر ومبادئه وأن يراعي نفسيته .
5- أن يكون الدافع الرئيسي لدى جميع أطراف الحوار إصابة الحقيقة وأن يكون الوصول إلى الصواب والحق (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%82) .
6- البعد عن الغضب وأسبابه مع الحرص على الاعتدال (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B9%D8%AA%D8% AF%D8%A7%D9%84&action=edit&redlink=1) حتى ينتهي الحوار .
7- أن يكون لدى كافة الأطراف قدرة على التعبير (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B9%D8%A8%D9% 8A%D8%B1&action=edit&redlink=1) .
8- المرونة (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D9%88%D9%86%D8%A9) في الحوار وعدم التشنج
9 - الإصغاء (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B5%D8%BA%D8% A7%D8%A1&action=edit&redlink=1) للطرف الآخر والاستفادة (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9% 81%D8%A7%D8%AF%D8%A9&action=edit&redlink=1) من طرحه وكبت جماح النفس (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%AC%D9%85%D8%A7%D8%AD_%D8%A7%D9 %84%D9%86%D9%81%D8%B3&action=edit&redlink=1) عند الرغبة في الجدال ، والعرب (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8) تقول : رأس الأدب كله الفهم (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%87%D9%85&action=edit&redlink=1) والتفهم والإصغاء إلى المتكلم (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D9%83%D9% 84%D9%85&action=edit&redlink=1) ، ومن أهم الفوائد (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%88%D8%A7%D8%A6%D8%AF) التي تستفيدها من هذه النقطة اكتساب صفة الحلم (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%B5%D9%81%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8 %AD%D9%84%D9%85&action=edit&redlink=1) .

[نزار السنيدي]

هناك حوار وهناك خوار
فما يدور في اليمن بين المشترك والحزب الحاكم ماهو
غير خوار الابقار من اجل العلف
شدتني نقطة حوار المتحاوين في صنعاء كثيرآ
لك الشكر ابن السنيدي فانت رائع في طرحك
وتعليق جزئيه بسيطه اخرى
هل مايدور بين الجنوبيين وخصوصآ الخارج حوار ام تفاوض فيما بينهم
اكرر شكري لك


هنا المشكله وكانك وضعت يدك على الجرح" ما يدور بالخارج اما تشاورا " واما مفاوضات ( والباقي عليك)

اخي الوليدي

[نزار السنيدي]

الحوار منهجية حضارية معتمدة لجني ثمار إيجابية .......
الحوار منهجية حضارية لحل المشكلات .......
الحوار منهجية للتواصل الإنساني الراقي .......
الحوار عقل الحوار علم الحوار ثقافة الحوار وعي الحوار إقناع الحوار أهم عامل لزرع الثقة في النفوس.....
سيدي .. حوارنا سامي وقيمه عليا ...
حوار من اجل مستقبل لإنسان في الجنوب العربي أولاً .
لكن سيدي ....
المعضلة ......... وهنا أنا أتحدث عن مجتمعنا الجنوبي ....
أصبح معظمنا مرسل مثل البث الإذاعي ...
بينما ثقافة الحوار......
مرسل........
ومستقبل .........
وإعادة إرسال......
وتفاعل ...فاين نحن منها .....
وهل نحن مستعدون لها ...
موضوع جدا رائع أخي نزار أتمنى أن تحرص على إثراءه ..
من اجل التأصيل لثقافة الحوار بين شبابنا......

""" آداب الحوار ...-
أن يكون كافة الأطراف على علم تام بموضوع الحوار.
2- أن يكون لدى كافة أطراف الحوار الاعتراف بالخطأ في حال خالف الصواب .
3-أن يتأدب كل طرف مع الآخر باختيار الألفاظ المناسبة التي يرتضي المحاور أن يسمعها من غيره .
4- أن يحترم كل طرف عقيدة الطرف الآخر ومبادئه وأن يراعي نفسيته .
5- أن يكون الدافع الرئيسي لدى جميع أطراف الحوار إصابة الحقيقة وأن يكون الوصول إلى الصواب والحق .
6- البعد عن الغضب وأسبابه مع الحرص على الاعتدال حتى ينتهي الحوار .
7- أن يكون لدى كافة الأطراف قدرة على التعبير .
8- المرونة في الحوار وعدم التشنج .
9 - الإصغاء للطرف الآخر والاستفادة من طرحه وكبت جماح النفس عند الرغبة في الجدال ، والعرب تقول : رأس الأدب كله الفهم والتفهم والإصغاء إلى المتكلم ، ومن أهم الفوائد التي تستفيدها من هذه النقطة اكتساب صفة الحلم .
فوائد الحوار :
_ يتم من خلاله تبادل الأفكار بين الناس وتتفاعل فيه الخبرات .
2 _ يساعد على تنمية التفكير وصقل شخصية الفرد.
3 _ يولد أفكار جديدة .
4 _ ينشط الذهن .
5 _ يساعد على التخلص من الأفكار الخاطئة .
6 _ يساعد على الوصول إلى الحقيقة . ""
ويكيبيديا تعريف -




اشكر مرورك الدائم وتشريفك واثرائك للموضوع
القواعد الذهبية للحوار والاقناع :
1- أخلص نيتك لله .
2- استعد . استعد . استعد .
3- لا تجمد على طراز واحد .
4- كن اذنا صاغية .
5- كن ربانا ماهرا .
6- عليك بالعقل والمنطق .
7- اجعل الافعال دائما اقوى من الاقوال .
8- احمل راية الرفق والحنان .
9- جامل الناس تحز رق الجميع .
10- استخدم الوسائل التعليمية والاساليب الحسية .
11- لا تسكن في بيت من المرايا .
12- قال تعالى ( قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين )
13- لا تقل لا من البداية .
14- كن اكثر جاذبية .
15- التزم الاستراتيجيات الذكية .
........................................

[نزار السنيدي]

[quote=علي المفلحي;480631]شكرا اخي نزار السنيدي
على الموضوع الهادف والذي نتمنى من كل القيادات ان تفهم ماذا يعني الحوار وماهيا اهميته وفائدته ولو فهمة فان مشاكلنا سوف تحل جميعها
اخي الحوار هو القبول بالاخر بغض النظر عن اقتناعك فيه وهوا التعايش واحترام الاخر والاقرار بحقه في العيش في وطنه بعيد عن الاحتكار والمصادره والاقصاء والتهميش محكوما بقوانين اساسها العدل والمساواه '
اخي علينا نحن الجنوبيون ان نتخلص من الفكر الشمولي ونومن بحق التنوع والاختلاف الذي هوا سنه ورحمه وان نعمل على تاطير الاختلاف والتنوع وادارته بشكل عقلاني لكي نستيطع قيادة شعب نحو الاستقلال وتحقيق الهدف المنشود والاستفاده من كل الجنوبيي
من خلال حوار شفاف يوحد الجميع ويحفظ الخصوصيه
ودمتم[/qu

اشكرك الاخ علي اتمنى ذالك واضم صوتي اللى صوتك