المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الملك عبدالله يوجة نداء الى الشعب العراقي ويدعو القادة السياسيين الى الرياض


وزير الخارجية
2010-11-04, 04:40 AM
http://photo.bdr130.net/files/file/photo/%D8%B5%D9%88%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%84%D9%83-%D8%B9%D8%A8%D8%AF%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87.jpg

وجه خادم الحرمين الشرفين نداء للشعب العراقي هذه الليلة ودعى قادته السياسيين الى اجتماع بالرياض بعد موسم الحج

تحت مضلة الجامعه العربية وهنا نص خطاب خادم الحرمين الشرفين :


بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين :
إخواني وأخواتي شعب العراق الشقيق :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
من مهبط الوحي ، ومهد الرسالة والعروبة .. من المملكة العربية السعودية وطناً وشعباً ودولة ، أوجه نداءً إلى شعبنا في العراق الشقيق الأبي .. عراق الأديان والمذاهب والأعراق المتسامحة المتعايشة .
إنه نداء الغيور على أمته ، الساعي لعزتها وكبريائها ، في عصر تداعت فيه علينا الأزمات فأثقلت كل أمل ، وأوهنت كل عزيمة تسعى لاستقرار الأمة العربية والإسلامية. إلا أن الأمل لا يموت ، والعزيمة لا تتداعى متى ما توحدت النفوس والقلوب متوكلة على الله جل جلاله.. أقول ذلك من قلب تملأه مشاعر الانتماء لأمتنا وطموحاتها .
إن الغيورين من الشعب العراقي الشقيق على وحدته ، وعزته ، وأمنه ، وازدهاره ، والمساهمين بقوة في خدمة أمتهم العربية والإسلامية مطالبين اليوم بالعطاء ، والتضحية ، من أجل عراق مستقر آمن .
إن العراق بكل المعطيات التاريخية جدير بأن يجد لنفسه مخرجاً من أزماته ومحنه ، بمشيئة الله عز وجل ثم بعزم متين وإرادة صلبة .


إخواني وأخواتي أبناء وبنات العراق الكريم :
إنكم شعب تاريخ وحضارة ، وأصالة وعزة ، وثراء إنساني ، لا يمكن لأي كائن كان أن ينكره أو يهمشه ، وهذا يحتم عليكم إعمال العقل ، واستنهاض الهمم ، أمام مسؤوليتكم التاريخية والوطنية ، للمحافظة على مكتسباتكم ، وحق أجيالكم القادمة بالعيش بكرامة وعزة.
أيها العراق الأبي :
من أجل كل ذلك فإني أدعو فخامة الأخ الرئيس جلال طالباني رئيس جمهورية العراق الشقيق ، وجميع الأحزاب التي شاركت في الانتخابات ، والفعاليات السياسية ، إلى وطنكم الثاني المملكة العربية السعودية وفي مدينة الرياض بعد موسم الحج المبارك ، وتحت مظلة الجامعة العربية ، للسعي إلى حل لكل معضلة تواجه تشكيل الحكومة التي طال الأخذ والرد فيها. ولتدارسوا ، وتتشاوروا ، لتقرروا أي طريق نبيل تسلكون ، وأي وجهة كريمة تتجهون ، فمن يملك زمام القرار جدير به أن يتحلى بالحكمة وضالتها ، فالهدم سهلة دروبه ، والبناء إرادة صلبة عمادها القوة - بعد الله - .
إن الجميع يدرك بأنكم على مفترق طرق تستدعي بالضرورة السعي بكل ما أوتيتم من جهد لتوحيد الصف ، والتسامي على الجراح ، وإبعاد شبح الخلافات ، وإطفاء نار الطائفية البغيضة .
أيها الإخوة الكرام:
إن وحدتكم وتضامنكم وتكاتفكم قوة لكم ولنا ، ومدعاة إلى لم الشمل ، والتحلي بالصبر، والحكمة، لنكون سداً منيعاً في وجه الساعين إلى الفتنة مهما كانت توجهاتهم ودوافعهم ، ولتتمكنوا من إعادة بناء وطن الرافدين الذي كان وسيظل - بإذن الله - مع أشقائه العرب حصناً حصيناً ضد كل فرقة، أو فتنة، أو عبث لا يستفيد منه غير أعداء الأمة .
إننا في بلدكم الثاني المملكة العربية السعودية نشاطركم كل ذلك ، ونؤكد لكم استعدادنا التام لمد يد العون ، والتأييد ، والمؤازرة ، لكل ما سوف تتوصلون إليه من قرارات ، وما تتفقون عليه من أجل إعادة الأمن والسلام إلى أرض الرافدين.

إن الدور الملقى على عاتقكم سيكتبه التاريخ ، وستحفظه الأجيال القادمة في ذاكرتها، فلا تجعلوا من تلك الذاكرة الفتية حسرات وآلام وشقاء .
هذه أيدينا ممدودة لكم ليصافح الوعي راحتها ، فنعمل سوياً من أجل أمن ووحدة واستقرار أرض وشعب العراق الشقيق .
اللهم إني اجتهدت فأسألك الصواب ، ودعوت فأسألك الاستجابة لدعوتي ، وبلغت ليشهد أكرم الشاهدين .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
خادم الحرمين الشريفين
عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود
ملك المملكة العربية السعودية

المصدر
http://www.spa.gov.sa/ListNewsInCat.php?pg=1&catid=4




والان نمضي بالنقاش الموضوعي وهو كيف ستتلقى القوى العراقية المبادرة وهم الان يدعون الى طاولة مستديرة بدعوة من برزاني ؟؟

وهل سيقبل فريق المالكي بالحضور الموافقة على المبادرة ؟؟

الاقليم المجاور للعراق واقصد ايران والتي نراها جزء من الازمة لا الحل ماموقفها وهل سينعكس موقفها على بعض الاطياف العراقية ؟؟

كنت اطالب سابقا باتفاق طائف بالعراق وقد عرضت ذلك سورية لكن ضغط عليها وتجنبت ذلك ..هل تستطيع المملكة فعلها وخاصة انها
جعلتها تحت المضلة العربية بحضور جامعة الدول العربية والرغبة العربية ولم تكون مبادرة سعودية او كما يحاول البعض ان يجعله تدخل سعودي لانها اتت من قائد عربي وتحت مضلة العرب وبالتأكيد كان بتنسيق مع دول عربية منها سورية ومصر على سبيل المثال

فنحن ليس بيدنا الا نناشد مع خادم الحرمين على الاقل من اجل شعبكم ياعراقيين

في حفظ الله

وزير الخارجية
2010-11-04, 04:49 AM
المؤتمر الصحفي لسمو الامير سعود الفيصل لشرح تفاصيل المبادرة

http://www.youtube.com/watch?v=ixlH4DC_o7Y

وزير الخارجية
2010-11-04, 04:59 AM
مقرب من عبد المهدي لـ«الشرق الأوسط»: أبلغ الأسد بضرورة تفعيل مبادرة خادم الحرمين

الأمين العام للجامعة العربية: إنها إيجابية * زيباري: مبادرة خير جاءت لخدمة الشعب العراقي لكنها لم تصلنا رسميا

http://www.aawsat.com/2010/11/04/images/front1.593871.jpg

لندن: معد فياض دمشق: سعاد جروس القاهرة: صلاح جمعة
كشف مصدر مقرب من الدكتور عادل عبد المهدي، نائب رئيس الجمهورية العراقي القيادي في المجلس الأعلى الإسلامي بزعامة عمار الحكيم، عن أن عبد المهدي بحث خلال لقائه الرئيس السوري بشار الأسد في دمشق أمس «ضرورة تفعيل مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز الساعية إلى جمع الأطراف السياسية العراقية في الرياض بعد موسم الحج وتحت مظلة جامعة الدول العربية».
وأشار المصدر لـ«الشرق الأوسط» عبر الهاتف من دمشق إلى أن عبد المهدي «أبلغ الرئيس السوري أهمية هذه المبادرة التي لا تتعارض مع مبادرة رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني». وقال: إن عبد المهدي، مرشح الائتلاف الوطني العراقي بزعامة عمار الحكيم لرئاسة الحكومة المقبلة «بحث مع الرئيس الأسد آخر مستجدات الوضع السياسي، وجدد عدم مشاركة المجلس الأعلى الإسلامي في حكومة يشكلها نوري المالكي (زعيم ائتلاف دولة القانون رئيس الحكومة المنتهية ولايتها)، وأنه يجد في مبادرة العاهل السعودي مخرجا للأزمة السياسية في العراق»، واصفا هذه المبادرة بـ«الكريمة والحريصة على الشعب العراقي والمخلصة».

وفي تصريحات بعد لقائه الأسد ونائبه فاروق الشرع، وصف عبد المهدي اللقاء مع الرئيس السوري بـ«الممتاز»، مشيرا إلى أن لسورية «دورا كبيرا في إيجاد حل للمسألة العراقية بالتشاور مع الأطراف العراقية والإقليمية»، لافتا إلى مبادرة خادم الحرمين الشريفين التي قال إن «هناك ردودا إيجابية في الأوساط العراقية والإقليمية حولها». وأكد عبد المهدي «أن الحكومة المطلوب تشكيلها في العراق هي حكومة شراكة وطنية.. والحكومة يجب أن تكون ناجحة ولا تعيد تجربة الأعوام الأربعة الماضية».

إلى ذلك، دعا الرئيس السوري إلى الإسراع في تشكيل «حكومة وحدة وطنية تحظى بتأييد الشعب العراقي ليكون باستطاعتها إعادة الأمن والاستقرار للعراق» مجددا دعم سورية «لكل ما يتوافق عليه العراقيون». وأدان الأسد «بشدة» التفجيرات التي استهدفت بغداد أول من أمس وحادثة كنيسة «سيدة النجاة» في بغداد الأحد الماضي، معربا عن «وقوف سورية إلى جانب الشعب العراقي في مواجهة الإرهاب».

وفي بغداد، قال وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري في مؤتمر صحافي أمس: «تلقينا باهتمام كبير المبادرة الكريمة لملك السعودية، وهي مبادرة خير، ومبادرة طيبة، ونصفها بأنها مبادرة حسن نوايا جاءت لخدمة الشعب». وأوضح زيباري في مؤتمر صحافي: «يدرك العرب والسعودية أن تشكيل الحكومة شأن داخلي، لكن هذه المبادرة قد تساعد في حث القيادات العراقية على أن تكون أكثر إيجابية». لكنه استدرك قائلا: «إننا في الحكومة تفاجأنا بالمبادرة، لأنه لم يجر الإعداد لها مسبقا، وسمعنا عنها عن طريق الإعلام» مؤكدا أنه «لم يصلنا خطاب رسمي».

من جهته، وصف عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية، أمس، المبادرة السعودية بـ«الإيجابية». وحول الجهود المبذولة لتشكيل الحكومة العراقية أوضح موسى أنه أجرى مشاورات هاتفية مع الأمير سعود الفيصل، وزير الخارجية السعودي، لبحث هذا الموضوع، مشيرا إلى أنه هاتف أمس رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته ووزير الخارجية زيباري، كما أجرى اتصالا آخر أول من أمس مع عبد المهدي وسيتصل بالرئيس العراقي جلال طالباني. وقال إنه التقى في هذا الخصوص أيضا، رئيس وزراء إقليم كردستان العراق برهم صالح.

وزير الخارجية
2010-11-04, 05:02 AM
قيادي كردي يكشف لـ«الشرق الأوسط» عن «ضغوط» أميركية.. وطالباني ينفي استعداده للتنازل عن الرئاسة

دعوة البرلمان العراقي للانعقاد الاثنين.. وقائمة علاوي تعلن رفضها حضور الجلسة


أربيل: شيرزاد شيخاني بغداد: حيدر محمود
نفى مكتب الرئيس العراقي جلال طالباني أمس تقارير أفادت بأنه وافق على سحب ترشيحه لرئاسة الجمهورية لصالح القائمة العراقية بزعامة إياد علاوي، بشرط أن يقترن ذلك بموافقة رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني وأن يكرس الموقع لشخصية محددة سلفا.
وجاء في توضيح من مكتب رئيس الجمهورية أنه «ينفي نفيا قاطعا هذا الخبر الملفق وغير المستند إلى أي معلومة صحيحة». وأضاف «لقد تم ترشيح السيد طالباني لرئاسة الجمهورية من قبل ائتلاف الكتل الكردستانية، وأعلن الرئيس بارزاني غير مرة أن الكرد متمسكون بهذا الترشيح باعتباره استحقاقا قوميا وليس سياسيا». وتابع «لذا فإن السيد طالباني ليس حرا في التنازل عن قرارات أصدرتها الأطراف الكردستانية مجتمعة وأيدتها غالبية القوى السياسية الأخرى، وفي مقدمتها التحالف الوطني الذي يمتلك الكتلة الأكبر في المجلس النيابي».

في غضون ذلك، كشف قيادي كردي في التحالف الكردستاني عن «أن الإدارة الأميركية أوفدت مؤخرا وفدا يمثل الرئيس باراك أوباما ونائبه جو بايدن إلى العراق بهدف إقناع القادة الكرد بالتخلي عن منصب رئاسة الجمهورية لصالح علاوي، والتقى الوفد لهذا الغرض بالرئيس بارزاني في أربيل ثم بالرئيس طالباني قبل أن يعود للقاء رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، ورغم ازدياد الضغوط الأميركية بهذا الشأن، فإن القيادة الكردية رفضت التنازل عن المنصب». وأضاف محمود عثمان، القيادي في التحالف الكردستاني، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» قائلا «والغريب أن الإدارة الأميركية التي تعلن دائما أنها لا تتدخل في الشأن العراقي، خاصة فيما يتعلق بأزمة تشكيل الحكومة المقبلة، وأنها لا ترجح هذا الطرف على الآخر، لا تتوانى عن ممارسة أشد الضغوطات على القيادة الكردية بهدف دفعها للتنازل عن هذا المنصب الرئاسي». وتابع «حتى رئيس الوزراء نوري المالكي أبلغ الوفد الأميركي معارضته لهذه الفكرة».

وأشار القيادي الكردي إلى «أنه في حال الخروج بحل للأزمة من خلال تشكيل حكومة شراكة وطنية، وهذا حل أستبعده تماما، فإن مشكلة الرئاسة ستفرض نفسها، أما إذا تشكلت الحكومة فقط من التحالف الوطني برئاسة المالكي وبالتحالف مع الكتلة الكردستانية ومحاولة تطعيمها بأطراف سنية، فإن الرئاسة ستحسم لصالح طالباني، لأن المالكي لا يعارض أساسا تسنم طالباني المنصب لولاية ثانية».

من جهته، أكد سعدي أحمد بيرة عضو المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني الذي يتزعمه طالباني في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أنه «لا أميركا ولا دول الجوار لها الحق في الضغط على القيادات الكردية للتنازل عن منصب الرئاسة، وهو المنصب السيادي الثاني في العراق، لأن المنصب هو استحقاق قومي خالص للكرد باعتبارهم القومية الثانية في العراق، من حق الشيعة والسنة أن يتصارعوا ويتنافسوا على المنصب الأول وهو رئاسة الوزراء، ولكن ليكن واضحا للجميع أن منصب رئاسة الجمهورية هو استحقاق قومي للكرد بغض النظر عمن يشغله».

من ناحية ثانية، وحول آخر المستجدات في مرحلة المفاوضات الجارية حاليا ببغداد، قال عثمان «المفاوضات تقترب من مرحلة الحسم في غضون الأسبوع المقبل، وأتوقع أن تنتهي الأزمة قبل انعقاد اجتماع البرلمان العراقي، أما الحديث عن تشكيل الحكومة، فأعتقد أنها ستوجل إلى ما بعد عطلة عيد الأضحى، لأنه يحتاج إلى المزيد من الوقت حتى بعد القبول بترشيح رئيس الوزراء الحالي نوري المالكي».

إلى ذلك، بات من المشكوك فيه انعقاد جلسة البرلمان العراقي الاثنين المقبل، وهو ما دعا إليه رئيس السن فؤاد معصوم بعدما أعلنت القائمة العراقية أنها لن تحضر الجلسة. ولمح معصوم إلى إمكانية أن يتم في الجلسة انتخاب رئيس للبرلمان ونائبيه بحسب المادة 55 من الدستور. وكانت المحكمة الاتحادية أصدرت قرارا في 24 من الشهر الماضي بإنهاء الجلسة المفتوحة لمجلس النواب واستئناف جلساته الاعتيادية.

وقال أسامة النجيفي، القيادي البارز في ائتلاف العراقية، لـ«الشرق الأوسط»: «لن نحضر جلسة كهذه إذا دفعنا إليها دفعا، في الظروف الحالية التي ليس فيها أي توافق وطني حول الجلسة. إذ أن لدينا اتفاقا مع الكتل الكردستانية أثناء زيارتنا لأربيل بعدم عقد أي جلسة، إلا بموافقة جميع الأطراف الأساسية». وأضاف «يجب أن يكون هناك توافق لعقد الجلسة والعمل على إنجاح مبادرة بارزاني والخروج بمشروع الشراكة الوطنية قبل عقد الجلسة، وهذا الموضوع لم يحصل حتى الآن». وكان بارزاني طرح مبادرة تتضمن جمع قادة الكتل السياسية على طاولة واحدة لتشكيل حكومة الشراكة الوطنية.

إلى ذلك، قال عامر فائز الأمين العام لتجمع العدالة والوحدة ضمن التجمعات التي تساند المجلس الأعلى الإسلامي الذي يتزعمه عمار الحكيم المساند لترشيح عادل عبد المهدي، نائب رئيس الجمهورية، لرئاسة الوزراء «إن منصب رئاسة الوزراء لم يحسم بشكل نهائي، لأن المؤشرات تدل على أن حظوظ كل من المالكي وعبد المهدي متساوية». وكان ائتلاف دولة القانون الذي يرأسه المالكي (89 مقعدا برلمانيا)، وتيار الأحرار التابع للتيار الصدري (40 مقعدا برلمانيا) أعلنا أن المالكي هو مرشحهما لمنصب رئاسة الوزراء عن التحالف الوطني الشيعي، الأمر الذي أدى إلى تحفظ حليفهم داخل التحالف، المجلس الأعلى، عن هذا الترشيح، وذهب بالتفاوض مع القائمة العراقية التي ساندت ترشيح مرشح المجلس الأعلى عبد المهدي. وأوضح الفائز أن «حظوظ المالكي وعبد المهدي متساوية لأن المالكي استطاع أن يجمع أصواتا جيدة وينتظر مفاوضاته مع الكتل الكردستانية، وكذلك عادل عبد المهدي الذي يملك تأييدا من المجلس الأعلى والقائمة العراقية وكتل أخرى مثل الوسط».

وزير الخارجية
2010-11-04, 05:07 AM
الأمير نايف: مبادرة الملك عبد الله نابعة من سياسة السعودية في التوجه نحو أي دولة عربية لديها مشكلات

قال: يهمنا جميعا عودة العراق دولة كبيرة ومستقرة وقادرة


الكويت - الرياض: «الشرق الأوسط»
أكد الأمير نايف بن عبد العزيز، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي، أن مبادرة خادم الحرمين الشريفين بالدعوة إلى اجتماع القيادات العراقية في الرياض عقب الحج نابعة من سياسة المملكة العربية السعودية التي يقودها خادم الحرمين الشريفين في توجهها نحو أي دولة عربية تكون فيها مشكلات أيا كانت. وقال «يهمنا جميعا وضع العراق الشقيق، ونرجو إن شاء الله أن نراه قريبا وقد عاد إلى ما كان عليه دولة عربية كبيرة ومستقرة وقادرة». وأضاف «إن شاء الله يكون لدعوة سيدي خادم الحرمين الشريفين إلى اجتماع القيادات العراقية في الرياض دور في التداول بإيجابية وموضوعية للوصول إلى تشكيل حكومة عراقية يرضى بها الجميع وتعمل من أجل العراق بكل أطيافه وبكل فئاته».
وقال الأمير نايف، الذي كان يتحدث في ختام اجتماع وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في دورته التاسعة والعشرين بدولة الكويت، مساء أول من أمس «نحن دولة لا تريد إلا الخير، وإن استطاعت أن تقدم لأشقائها فهي لا تتردد في ذلك، وتعمل من أجله، لكنها لا تعمل أو تسهم في ما يضر أي دولة عربية أيا كانت، وقد سبق أن تحدث خادم الحرمين الشريفين وقال (نحن نقف على مسافة واحدة من جميع الفئات العراقية)».

وأمل الأمير نايف أن تتغلب الروح الوطنية في العراق على كل شيء ليحقق العراق ما يتمناه، وأن يكون هناك دور عربي بارز في هذا الشأن، وألا يكون هناك تدخل في شؤون العراق الداخلية «لأن هناك رجالا في العراق قادرين على تحمل المسؤولية وقيادة بلادهم إلى الأفضل، وأن تقوم القوى الدولية الأخرى التي لها علاقة بالشأن العراقي بالمساعدة على تحقيق ذلك».

وحول المسؤولية الملقاة على كاهل وزراء الداخلية في دول المجلس، أكد النائب الثاني أنها «مسؤولية كبيرة ودقيقة خصوصا في ظل الظروف التي تعيشها منطقتنا والتي يعيشها العالم العربي والعالم كله»، وقال «لقد ناقشنا في اجتماعنا العديد من الموضوعات، ونستطيع أن نؤكد للرأي العام الخليجي أن أجهزة الأمن على مستوى من الكفاءة والقدرة والاحتراف في العمل الأمني بما يحقق الأمن لها، ونطلب من الله أن يعيننا على مزيد من العمل لأن أمامنا الشيء الكثير».

وأشاد ببدء تنقل مواطني المملكة العربية السعودية ودولة الكويت بالبطاقة الشخصية حتى لا تكون هناك أي تعقيدات قد تعوق تحرك وتنقل مواطني البلدين «الشقيقين». وكان اجتماع وزراء داخلية دول مجلس التعاون قد اختتم مساء أول من أمس، وصدر بيان بارك الوزراء خلاله البدء في التنقل بالبطاقة الشخصية بين السعودية والكويت. كما أشاد الوزراء بكفاءة وقدرة وجاهزية أجهزة الأمن بالبحرين ونجاحها في كشف وتفكيك المخطط التخريبي الإرهابي الذي استهدف أمن واستقرار البحرين ووحدتها الوطنية وتخريب الممتلكات العامة والخاصة وترويع الآمنين من مواطنين ومقيمين، وإحباطها وتفكيكها لشبكته التنظيمية، والتصدي لمثل هذه الأعمال الإرهابية التي تقوم بها تلك الفئة المنحرفة. كما شددوا على أهمية الدور الإعلامي الذي يسهم في نشر الوعي البناء لما فيه مصلحة المجتمعات، وبما يخدم أمنها واستقرارها، وكذلك على أهمية العمل على تجفيف مصادر تمويل هذه الجماعات الإرهابية من أجل التصدي لها. وأكد الوزراء على وقوفهم وتضامنهم مع مملكة البحرين، ودعمهم وتأييدهم المطلق لكافة الإجراءات التي تتخذها ضد هؤلاء الإرهابيين. وتدارس الوزراء خطر تنامي نشاط تنظيم القاعدة والتهديدات الأمنية للتمرد الحوثي، وما يشكله هذان التنظيمان الإرهابيان من مخاطر على أمن واستقرار دول المجلس. وأكدوا على أهمية التنسيق وتبادل المعلومات بين الأجهزة الأمنية المختصة بالدول الأعضاء، لرصد تحركات وأنشطة التنظيمات الإرهابية وملاحقة عناصرها وقيادتها وتجفيف منابعها.

وأعرب الوزراء عن «إدانتهم الشديدة للعمليات الإرهابية التي تودي بحياة الأبرياء من أبناء الشعب العراقي الشقيق أيا كان جنسهم أو دينهم أو عرقهم». وأكدوا على تضامنهم ووقوفهم إلى جانب العراق للتصدي للإرهاب بكافة أشكاله، ومساندتهم للجهود الرامية إلى تحقيق أمن العراق واستقراره ووحدة وسلامة أراضيه. واستعرض الوزراء مسار التنسيق والتعاون الأمني في الفترة ما بين انعقاد اجتماعهم الدوري الثامن والعشرين واجتماعهم هذا، في ظل المستجدات والأحداث الأمنية المتسارعة إقليميا ودوليا وانعكاساتها على أمن واستقرار دول المجلس. وأبدوا ارتياحهم لما تحقق في هذا المجال من إنجازات وخطوات تعزز مسيرة العمل الأمني المشترك.

وفي مجال مكافحة الإرهاب، أكد الوزراء على مواقف دول المجلس الثابتة التي تنبذ الإرهاب والتطرف بكافة أشكاله وصوره ومهما كانت دوافعه ومبرراته وأيا كان مصدره.

وثمن الوزراء ما تقوم به وزارة الداخلية في دولة قطر من تحمل الالتزامات المالية لموازنة مركز المعلومات الجنائية لمكافحة المخدرات لمجلس التعاون لدول الخليج العربية للسنوات الماضية منذ دخوله حيز التنفيذ وحتى نهاية شهر مايو (أيار) 2011.

وزير الخارجية
2010-11-04, 05:11 AM
المالكي والملك

هناك تيارات وشخصيات في عالم السياسة بلغت من المصداقية لدى جمهورها ما يجعل مجابهتها كالسباحة ضد التيار، ورغم أن السياسة العربية اليوم تخلو من تيارات سياسية جارفة، فإن هناك شخصيات متفقا عليها عربيا ولا يشكك أحد في نزعتها العروبية، وأبرزها الملك عبد الله بن عبد العزيز. قد يختلف البعض مع سياسات المملكة ويوجه النقد إلى شخصيات عامة فيها، ولكن نادرا ما يوجه هذا النقد، سواء كان من عتاة الليبرالية أو الغلاة المتشددين، إلى الملك عبد الله، فهناك إجماع على نزاهة الرجل وصدق نيته.

ولذا، فإن التشكيك في نوايا الملك عبد الله، من حيث حبه للعرب ونخوته العروبية، هو نوع من الانتحار السياسي. وهذه النصيحة أقدمها إلى المتطرفين في مجموعة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، الذين بدأوا شن حملة رافضة لمبادرة الملك عبد الله بن عبد العزيز الداعية للحوار بين العراقيين، وسوف تستضيفه الرياض تحت مظلة الجامعة العربية بعد الحج، أي بعد أسبوعين من الآن، أي بعد أن ينتهي العراقيون من حوارهم الذي دعا إليه رئيس إقليم كردستان السيد مسعود بارزاني.

في حوار على شبكة «بي بي سي» العربية، استضافتني المحطة في حوار مع أحد رجال تيار المالكي الذي بدأ يكيل للسعودية الاتهامات وكأنها المسؤولة عن كل ما حل بالعراق، فجاء ردي بالتركيز على المبادرات التي قامت وتقوم بها المملكة؛ من اتفاق الطائف الخاص بلبنان، إلى جمع قيادات فتح وحماس في مكة، وكلها مبادرات تسعى بمجملها إلى تعزيز دور الدولة العربية والحفاظ على أمنها واستقرارها. وحظ الرجل العاثر هو أنني كنت قد تحدثت مع الأمين العام لجامعة الدول العربية السيد عمرو موسى قبل اللقاء، حيث أكد لي الأمين العام أن المبادرة تحت مظلة الجامعة العربية. نعم هي مبادرة تقودها المملكة العربية السعودية، ولكنها الآن مبادرة الجامعة العربية، وتحظى بإجماع عربي. إذن النقطة الأساسية هي أن المبادرة مبادرة عربية من أجل عروبة العراق. والعروبة هنا ليست مفهوما ثقافيا فقط، ولكنها مفهوم أمني أيضا. فالأمن الإقليمي العربي يختل إذا ما خرجت منه أي دولة عربية، والعراق بلا شك أكثر من ضروري للأمن القومي العربي، كما أن العروبة بمعناها الواسع ضرورية من أجل أمن العراق. العروبة كثقافة هي الجانب الناعم من الأمن العربي، حيث تمثل الجيوش والعتاد الجانب الصلب من هذا الأمن.

سوف يخسر المالكي وجماعته كثيرا إن وقفوا ضد مبادرة عربية يقودها الملك عبد الله بن عبد العزيز، لأن المبادرة تمثل إجماعا عربيا بضرورة عودة العراق إلى الحاضنة العربية، لا أن يسلم العراق لإيران أو للأميركيين، إضافة إلى الإجماع العربي على صدق نوايا الملك عبد الله بن عبد العزيز. العراق، رغم تعدد أعراقه، عربي الثقافة والهوية وجزء لا يتجزأ من العالم العربي، فأي محاولة من أي جماعة ضد عروبة العراق محكوم عليها بالفشل، فهل يسمع المالكي نداء الملك، أم يسبح ضد التيار ليكسب جولة لنفسه وجماعته ويخسر العراق؟

مأمون فندي

مراد مراد
2010-11-07, 12:59 AM
نعليق من شان ترضى الادارة

وزير الخارجية
2010-11-09, 04:14 AM
نعليق من شان ترضى الادارة

اما هذي صدقت ....انا اعلق باشياء لاجل نصل الى شط المنتدى السياسي ونناقش اخواننا
بالجنوب .....لكن هذه شروط وافقنا عليها عند الدخول فلابد نلتزم بها مادام وافقنا عليها

في حفظ الله

وزير الخارجية
2010-11-09, 04:58 AM
بارزاني: يجب أن ننجز المهمة في العراق.. والمبادرة السعودية يمكن أن تكون قاعدة للمصالحة الوطنية

وزير الخارجية
2010-11-09, 04:59 AM
اين الردود

وزير الخارجية
2010-11-09, 04:59 AM
اين الاخوة الاعضاء

وزير الخارجية
2010-11-09, 05:00 AM
للرفع للاخوة الاعضاء

وزير الخارجية
2010-11-09, 05:00 AM
بارزاني: يجب أن ننجز المهمة في العراق.. والمبادرة السعودية يمكن أن تكون قاعدة للمصالحة الوطنية

قائمة علاوي: إذا لم تنجح مبادرة أربيل سنذهب إلى الرياض * ائتلاف المالكي: في المرحلة الحالية الاجتماع في الداخل أفضل


جانب من اجتماع قادة الكتل السياسية في أربيل أمس (أ.ب)

أربيل: شيرزاد شيخاني
يشعر الأكراد وقيادتهم السياسية بمزيد من الفخر لنجاح جهودهم في جمع القوى العراقية المتصارعة، على تشكيل الحكومة المقبلة على طاولة واحدة، وكما أكد رئيس الإقليم مسعود بارزاني، فإن «مجرد جمع القادة العراقيين هنا في أربيل يعتبر في حد ذاته إنجازا نعتز به».
وحول مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، قال بارزاني في مؤتمر صحافي بعد الجلسة: «نأمل أن تنجح المبادرة الكردستانية، لأنها مبادرة وطنية جاءت من منطلق الحرص على المصير المشترك للعرب والكرد والقوميات الأخرى، وجاءت من منطلق الحرص على مستقبل العراق ومصلحة إقليم كردستان، وأعتقد من الأفضل أن نركز على القضايا الوطنية، في الوقت الذي نشكر فيه المبادرات الأخرى أو أي مساعدة تقدم إلينا منها مبادرة المملكة العربية السعودية، ولكن يجب، في تصوري، أن ننجز المهمة هنا في العراق، ويمكن أن تكون المبادرة السعودية مساعدة لكي تكون قاعدة للمصالحة الوطنية».

وأضاف بارزاني «أن الجهود التي بذلناها في هذه السبيل تشكل الرد المفحم للتقولات التي أطلقتها بعض الأطراف، حول الادعاء بأن الكرد منشغلون بإقليمهم مقابل إهمال الوضع العراقي، وهذا الاجتماع أكد للجميع أن الكرد حريصون على حل مشكلات وأزمات العراق، وأنهم جزء من المعادلة السياسية، وأن دورهم التوفيقي هو الضامن لأمن واستقرار العراق».

وردا على سؤال من «الشرق الأوسط» حول الموقف الجديد للقائمة العراقية بزعامة إياد علاوي المطالب بتسلم منصب رئاسة الجمهورية، مقابل تنازلها عن رئاسة الحكومة في ظل تمسك قيادة الإقليم بمواقفها الثابتة بتخصيص هذا المنصب للكرد، قال بارزاني: «مرة أخرى أقول وأؤكد أننا نحترم وجهات نظر الجميع، ولكن يجب أن يكون واضحا للجميع أيضا أن العراق يتكون من قوميتين رئيسيتين، وهذا ما ورد في دستور العراق منذ تأسيسه، وفي دستور 14 تموز، وكذلك في اتفاقية 11 آذار، وهذه حقيقة يجب أن يفهمها الجميع، والكتلة الكردستانية لا تمثل أحزابا سياسية وإنما تمثل القومية الثانية في العراق، ولذلك من دون شك فإن ما يطالب به الكرد هو استحقاق قومي، وليس استحقاقا انتخابيا».

ووصف بارزاني اجتماع أربيل بـأنه «إنجاز كبير»، وقال: «الاجتماع في حد ذاته يعتبر إنجازا مهما، وخطوة نحو الأمام، وكما تعلمون بعد الانتخابات لم تعقد اجتماعات بهذا المستوى، وكانت الاجتماعات التي تعقد أو اللقاءات ثنائية أو ثلاثية، وهذا أول اجتماع من نوعه يعقد بعد الانتخابات، لذلك هو إنجاز في حد ذاته ويعتبر بداية مهمة جدا لرسم الخطوات التالية، وما لمسته اليوم أنه كان اجتماعا إيجابيا، وكانت النتائج أكثر من المتوقع، وإذا استمرت اللقاءات في ظل هذا الجو الإيجابي، فأنا متفائل جدا بأنه سوف تشكل الحكومة قريبا، فاجتماع اليوم كان لوضع الأساس للخطوات التالية، وأقولها بشكل أكثر دقة: إن الاجتماع كسر الحاجز النفسي بين الكتل العراقية».

وختم بارزاني مؤتمره الصحافي بالقول: «أأأأنجزنا ما كان علينا، وننتظر ما ستسفر عنه اجتماعات بغداد، ونجاحنا في جمع القادة العراقيين على طاولة واحدة أكبر رد على بعض الأطراف التي سوقت في السابق تقولات بأن الكرد منهمكون في شؤونهم في الإقليم، ولا يبالون بما يجري في العراق، هذه التقولات ظهر خطؤها، فنحن بقدر ما نهتم بكردستان نهتم ونحرص على بقية أنحاء العراق، وسنستمر في جهودنا لتقريب الفرقاء العراقيين وندعو القادة للتحلي بمسؤولياتهم الوطنية».

من جهته، أكد حيدر الملا، المتحدث الرسمي باسم القائمة العراقية، أن القائمة «ترفض أن توزع الرئاسات الثلاث على أسس محاصصة بأبعادها الطائفية والإثنية، فهذه استحقاقات انتخابية يجب أن تراعى، ويجب أن تؤسس لدولة المواطنة وليس لدولة المكونات التي توزع فيها المناصب على أساس المحاصصة. ونحن نقبل بالتأكيد هذا المنصب (رئاسة الجمهورية) إذا عرض علينا، لأنه استحقاق دستوري وانتخابي و(العراقية) جاهزة لتسلم المنصب».

وغلب التفاؤل على تصريحات معظم الكتل السياسية العراقية المشاركة في اجتماع أربيل. فقد أكد علي الدباغ، المتحدث الرسمي باسم الحكومة العراقية وعضو ائتلاف دولة القانون بزعامة رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي، أن الأجواء «كانت إيجابية جدا، وأن القادة تباحثوا في مجمل النقاط الخلافية بين الكتل السياسية، وهي نقاط ليس بالضرورة إنجازها مجتمعة، وإنما هناك مفاصل أساسية تعطي الضمانات والتطمينات لمشاركة الجميع في الحكومة المقبلة، وما يتبقى يمكن مناقشته بعد تشكيل الحكومة لأنها تحتاج إلى تشريعات في مجلس النواب وتحتاج إلى فعل حكومي، وبالتالي يجب ألا يرهن الإنجاز فقط بما ورد في جدول الأعمال».

وحول النقطة الأساسية المتمثلة في الضمانات قال الدباغ: «أتصور أن ورقة الضمانات مهمة والإصلاحات أيضا، أما بقية النقاط المتعلقة بالرئاسات الثلاث فهي قابلة للمناقشة والترحيل إلى الاجتماعات المقبلة»، وأضاف «لقد لمسنا جوا إيجابيا من معظم القادة المشاركين في الاجتماع، ولم نر أي مواقف متشنجة من هذه الأطراف، ولكن رأينا تفاؤلا من جميع الأطراف، وهذا التفاؤل يجب أن يترجم إلى عمل حقيقي ويجب أن يترجم إلى المسؤولية والحرص على عقد جلسة الخميس المقبل الذي نريده أن يكون يوما فاصلا نستطيع من خلاله أن نقول إن ولادة الحكومة المقبلة قد أصبحت قريبة».

وردا على سؤال من «الشرق الأوسط» حول ما إذا فشلت محادثات أربيل وبغداد، هل ستنقل الاجتماعات إلى السعودية ضمن مبادرة الملك عبد الله، قال الدباغ: «الاجتماع في العراق هو الأفضل، خاصة في المرحلة الحالية، وهو اجتماع يعطي النكهة العراقية والطابع العراقي، فالمطلوب أن يكون الاجتماع عراقيا، وأن يكون العراقيون هم من يديرون الاجتماع». وحول الخلافات التي نوقشت داخل الاجتماع قال الدباغ: «كانت هناك نقاط خلاف متعددة، ولكننا نعتقد أن جزءا من تلك الخلافات يمكن تجاوزها، والجزء الثاني يرحل إلى فترة تشكيل الحكومة المقبلة، والجزء الثالث يحتاج إلى تشريعات وإلى جلسات مجلس النواب، يرحل إلى ما بعد انعقاد مجلس النواب من أجل أن يأخذ مجلس النواب دوره الفاعل التشريعي والرقابي»، ونوه الدباغ بأن «الاجتماعات في أربيل كانت إيجابية، ولكن المفاجآت ستكون في اجتماعات بغداد خلال اليومين المقبلين».

من جهته وصف الدكتور فؤاد حسين، رئيس ديوان رئاسة إقليم كردستان، في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أجواء الاجتماع «بأنها أجواء إيجابية جدا ومشجعة للغاية، وأنها ستنتقل إلى بغداد، اعتبارا من يوم غد (اليوم) وستكون تلك الاجتماعات أيضا في ظل مظلة مبادرة رئيس الإقليم مسعود بارزاني».

لقطات

* رئيس الحكومة المنتهية ولايته، نوري المالكي، زعيم ائتلاف دولة القانون، كان أول الواصلين إلى مطار أربيل لكنه كان آخر الداخلين إلى قاعة الاجتماعات.

* عمار الحكيم، رئيس المجلس الأعلى الإسلامي، وعادل عبد المهدي، نائب رئيس الجمهورية، وصلا بطائرة خاصة إلى مطار أربيل بعد وصول المالكي، وكان في استقبالهما برهم صالح، رئيس حكومة إقليم كردستان، وروز نوري شاويس نائب رئيس الحكومة العراقية، تبعهما وصول صالح المطلك، القيادي في القائمة العراقية.

* إياد علاوي، زعيم القائمة العراقية والرئيس الأسبق للحكومة العراقية، كان آخر الواصلين إلى مطار أربيل.

* أول الداخلين إلى قاعة الاجتماعات كان رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني، رافقه إبراهيم الجعفري، الرئيس السابق للحكومة العراقية، ثم إياد علاوي وصالح المطلك.

* مصادر كردية خاصة قالت لـ«الشرق الأوسط» إن قيادات العراقية اعترضت على أن يتقدم المالكي بكلمته على زعيم القائمة الفائزة بالانتخابات، لكن التوافق جاء من باب أن المالكي رئيس للوزراء وليس زعيما لقائمة.

* أصر روز نوري شاويس على أن يقدم علاوي والجعفري وإياد السامرائي بلقب «الأسبق»، وعندما نبهه الرئيس جلال طالباني إلى أن السامرائي رئيس البرلمان السابق وليس الأسبق، رد شاويس قائلا: «أنا أحب (الأسبق) لأنها أكثر فخامة».

* لوحظ تخاطب بعض القادة مع بعضهم بالكنية وليس بالأسماء، وبدأها الجعفري عندما سمى علاوي بـ«أبو حمزة»، وعبد المهدي عندما سمى الهاشمي بـ«أبو زياد».

* تبادل الرئيس طالباني أحاديث هامسة مع علاوي، أعقبها الضحك من قبلهما، والمقربون يقولون إنه تبادل مع زعيم القائمة العراقية النكات.

* لم تُشِر المصادر إلى حدوث لقاء بين علاوي والمالكي في ردهات المؤتمر قبل عقده

وزير الخارجية
2010-11-09, 05:01 AM
مارايكم بما قاله برزاني

وزير الخارجية
2010-11-09, 05:02 AM
وهل ستحقق المصالحة داخل العراق ؟؟ وبينهم

وزير الخارجية
2010-11-09, 05:03 AM
وهل ستنجح المبادرة السغعودية وستلخبط اوراق ايران والمالكي

بركان الصمود
2010-11-18, 02:01 PM
مممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممم مممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممش كووووووووووورررررررررررررررررررررررررر