المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بعد اكثر من 30عاما على رحيله عبدالله باذيب يرد على الانفصالي


الضويبي
2007-10-13, 08:10 PM
لا جنوب ولا شمال .. بل يمنٌ واحدٌ .. وشعبٌ يمنيٌ واحدٌ

عبدالله باذيب

ذلك أنّ كل وطني في اليمن وكل عربي شريف يدرك أنّ هذه الخطوة لا تعتبر اعترافاً بالوجود البريطاني في عدن ومحاولة لعزل اليمن عن قضية الجنوب اليمني المحتل فحسب ولكنها تعتبر أيضاً طعنة للوحدة اليمنية وخروجاً على قرارات مؤتمر باندونج ومؤتمر التضامن الآسيوي الأفريقي.. تلك القرارات التي تؤكد أنّ عدن وما يسمى بالمحميات جزء لا يتجزأ من اليمن الأم.

وكل وطني في اليمن وكل عربي شريف يدرك أنّ مثل هذه الخطوة لا يمكن أن تخدم مصلحة الشعب اليمني ومصلحة الشعوب العربية، وإنّما هي تخدم أعداء الشعب اليمني وأعداء الوحدة اليمنية من استعماريين وانفصاليين وانتهازيين وحاقدين على اليمن.

وهؤلاء هم وحدهم الذين يستفيدون من نشر هذه الإشاعة.
بل نحن نحب أن نعتقد أنّ هؤلاء هم الذين اخترعوا هذه الإشاعة وروجوها في الصحف لمصلحتهم الخاصة.

إنّ هذا الطابور من الحاقدين والانفصاليين والانتهازيين يشتعل منذ زمن بعيد ويشتعل الآن أكثر فأكثر حقداً وعداء للوحدة اليمنية والحكومة اليمنية.. لماذا؟.
لأنّ الدعوة إلى الوحدة اليمنية تقطع الطريق على أحلامهم في السيطرة والحكم.
ومن أجل ذلك راحوا يعنون الوحدة اليمنية ويسمونها «غزواً متوكلياً» ويطلقون على الجنوب اليمني المحتل اسم «الجنوب العربي» وهي تسمية مفتعلة فيها خداع وزيف وفيها تعميم متعمد.. وهم يتخذون من هذا التعميم ستاراً لطمس وحجب "يمنية" الجنوب المحتل وتغطية أهدافهم الانفصالية.

ومن أجل ذلك أيضاً راحوا يكيدون للحكومة اليمنية والوحدة اليمنية لدى رجالات العرب في الخارج ويحاولون إقناعهم بفكرة إقامة كيان «مستقل» في الجنوب منفصل عن اليمن الأم.

إنّهم يقولون للمسؤولين العرب في الخارج إنّ الجنوب أكثر تقدماً من الشمال، وأنّ الحركة الوطنية قد بلغت الذروة ولم يبقَ إلا الجلوس حول مائدة واحدة مع الإنجليز لإجراء المفاوضات النهائية حول الجلاء و«الاستقلال».
وهذه الادعاءات محض كذب وافتراء وتشويه متعمد للحقيقة.
فليس في الجنوب تقدم وإنّما هناك استعمار واستغلال ونهب وظلم وتخلف وفقر وجهل واضطهاد وكل ما يولده الاستعمار من شرور بل أنّ الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية فيما يسمى بـ «محميات عدن» أكثر تخلفاً وسوءاً من الأوضاع في الشمال.

وإذا كانت هناك بعض المظاهر والتحسينات المغرية في عدن المستعمرة، فإنّ هذه "الإصلاحات" اقتضتها مصالح الإنجليز لتسهيل وتوسيع استغلالهم وتسويق بضائعهم ومنتجاتهم وتبرير وتزيين استعمارهم.

ومثل هذه المظاهر المادية الشكلية لا يمكن أن تخدع أحداً ولا تدل على أي تقدم، ولا تصلح مبرراً لفصل الجنوب عن الشمال.

إنّ دعوتنا إلى الوحدة اليمنية ليست نزوة مؤقتة أو عاطفة غامضة ولكنها دعوة وطنية عميقة يؤكدها منطق التاريخ والمفهوم العلمي للشعب الواحد وتفرضها الروابط الأصيلة المشتركة وضرورات الكفاح الوطني التحرري.
إنّ الضمان الوحيد لإنجاز أهدافنا الوطنية في التحرر الوطني الكامل والوحدة هو ربط قضيتنا الوطنية باليمن الأم.

وأنّ أية محاولة لفصل قضية التحرر الوطني عن قضية الوحدة اليمنية ليس لها إلا نتيجة واحدة هي إفساح المجال للعناصر الانتهازية للإنفراد بقيادة كفاح الشعب وحل القضية الوطنية عن طريق المساومات وأنصاف الحلول.
ولئن كانت هناك أوضاع متخلفة في الشمال فهي ليست خالدة ولابد لها من أن تتطور وتتقدم. أما الشيء الثابت والأساسي والخالد فهو وحدة شعبنا اليمني في الجنوب والشمال.

إنّ الاستعمار هو الذي خلق التجزئة وأقام الحواجز المصطنعة في اليمن، وهو الذي جزأ اليمن الواحد إلى جنوب وشمال بل جزأ الجنوب نفسه إلى عدن وما يسمى بالمحميات.
والاستعمار هو الذي يعتبر اليمنيين الشماليين في عدن أجانب ويتخذ ضدهم عمليات التسفير الجماعي ويفتح أبواب عدن لموجات المهاجرين الأجانب من أبناء الكومنولث البريطاني هادفاً من وراء ذلك إلى القضاء على يمنية عدن وبالتالي عروبتها الخالدة.

والاستعمار هو الذي أقام الاتحاد الفيدرالي المزعوم في إمارات الجنوب اليمني المحتل بهدف قطع الطريق على الوحدة اليمنية، وكنواة لدولة مستقلة استقلالاً زائفاً في الجنوب تتألف من عدن وما يسمى بالمحميات وترتبط بالكومنولث البريطاني.

ومن ثمّ فإنّ من يقف ضد الوحدة اليمنية إنّما يسير في اتجاه الاستعمار ويلتقي مع أهدافه وخطوطه السياسية في الجنوب اليمني المحتل.

ونحن لا نعرف أنّ حكومة اليمن تعتبر الجنوب جزءاً من ممتلكاتها وتريد أن تضمه إليها بالقوة، كما يدعي أولئك الانتهازيون، وعلى العكس من ذك فإنّ حكومة اليمن تحث بريطانيا دائماً أن توافق على منح شعبنا في الجنوب اليمني حقه في تقرير المصير بعيداً عن أي نفوذٍ أجنبي وتحت إشرافٍ دولي محايد. وهو موقف متقدم لا يستطيع أن يرتفع إلى مستواه أولئك الانتهازيون الانفصاليون.
والواقع أنّه لا يوجد على الإطلاق ما يدعو الآن إلى الخوف من أن تتم الوحدة اليمنية عن طريق الضم الجبري فلا زال أمامنا طريق طويل من الكفاح حتى نحقق النصر النهائي على الاستعمار.

وعليه فإنّ الخوف الذي يبديه الانتهازيون الآن من الوحدة اليمنية إنّما هو خوف مصطنع يفضح نواياهم الانفصالية.

وكمحاولة لتغطية هذه النوايا الانفصالية يدعي الانتهازيون أن حركتنا الوطنية قد بلغت الذروة وأنّ كفاحنا قد وصل إلى نهاية المطاف.

وتقتضينا المسؤولية الوطنية والأمانة للحقيقة أن نكذب هذا الإدعاء المغرض وأن نؤكد أنّ حركتنا الوطنية لا زالت في أول الطريق وأنّ أمامنا مرحلة طويلة من الكفاح المرير سوف نخوضها حتماً تحت راية شعبنا برجولة وشرف حتى النصر.
إنّ الانتهازيين الذين يبالغون في تقدير مدى الحركة الوطنية وينشرون عنها التهويلات والأكاذيب في الخارج إنّما يخدعون الرأي العام العربي والعالمي لكسب المساندة والتأييد المادي والأدبي العاجل بُغية قطف ثمرات كفاح الشعب قبل الأوان وحل القضية الوطنية على أيديهم لتحقيق أطماعهم الذاتية.

هي محاولة رخيصة "لإجهاض" الحركة الوطنية وتصفيتها بواسطة المساومات والاكتفاء بالتنازلات الشكلية البسيطة من جانب الاستعمار.وهي هروب من الكفاح الحقيقي الجاد واستثمار لنضال الشعب لصالح حفنة من الناس الطامعين في الجلوس على كراسي الحكم في الجنوب إلى جانب السلاطين وفي ظلال الإنجليز.وهي التقاء صريح مع أهداف الاستعمار.

باسم قرارات مؤتمر باندونج وقرارات مؤتمر التضامن الآسيوي الأفريقي ندعو الرأي العام العربي والعالمي إلى مساندة وتأييد كفاحنا العادل الشريف الهادف إلى التحرر الوطني والوحدة اليمنية.

وباسم قرارات مؤتمر باندونج ومؤتمر التضامن الآسيوي الأفريقي ندعو الرأي العام العربي والعالمي إلى رفض الأكاذيب والمغالطات والمفاهيم الخاطئة التي يروجها المغرضون والانتهازيون منتحلين لأنفسهم صفة تمثيل الشعب والكلام باسمه.

إنّ هؤلاء الناس في الواقع يتاجرون بالقضية الوطنية ويهربون من مواجهة مسؤولياتهم الوطنية الكفاحية في الداخل إلى كفاح آخر في الخارج. إنّ المسألة بالنسبة لهم مسألة مزيد من المال ومزيد من السلاح ومزيد من التأييد لهم والاعتماد عليهم وحدهم ليصلوا إلى أهدافهم بسرعة وليشتروا الذمم والضمائر ويسوقوا الشعب إلى التضحية من أجل أحلامهم الذاتية.

ولكن المسألة لا يمكن أن تكون مسألة مال وسلاح فقط، وإنّما هي بالدرجة الأولى مسألة تنظيم وإنضاج وتدعيم كفاح الشعب ومسألة قيادات نظيفة واعية أمينة.. ومسألة مبادئ شريفة ومثل وطنية عليا مهما طال الكفاح وتأخرت الثمرة.

ولن يكافح شعبنا ويضحي من أجل استقلال إسمي أو من أجل استبدال الاستعمار بحكم السلاطين والانتهازيين والطامعين، وليس هناك شيء اسمه "الجنوب العربي" وليس هناك يمنان.

ولا جنوب ولا شمال بل يمن واحد وشعب يمني واحد.

عاش كفاح الشعب اليمني من أجل التحرر الوطني والوحدة اليمنية.

عاشت الوحدة اليمنية طريق الوحدة العربية.

20 ديسمبر 1959م

المرجع : عبدالله باذيب

كتابات مختارة

الجزء الثاني ـ 1978م

دار الفارابي - بيروت

http://www.14october.com/Part.aspx?p...5-77a86a90ffc2

معلاوي
2007-10-13, 11:18 PM
لا جنوب ولا شمال .. بل يمنٌ واحدٌ .. وشعبٌ يمنيٌ واحدٌ

عبدالله باذيب

ذلك أنّ كل وطني في اليمن وكل عربي شريف يدرك أنّ هذه الخطوة لا تعتبر اعترافاً بالوجود البريطاني في عدن ومحاولة لعزل اليمن عن قضية الجنوب اليمني المحتل فحسب ولكنها تعتبر أيضاً طعنة للوحدة اليمنية وخروجاً على قرارات مؤتمر باندونج ومؤتمر التضامن الآسيوي الأفريقي.. تلك القرارات التي تؤكد أنّ عدن وما يسمى بالمحميات جزء لا يتجزأ من اليمن الأم.

وكل وطني في اليمن وكل عربي شريف يدرك أنّ مثل هذه الخطوة لا يمكن أن تخدم مصلحة الشعب اليمني ومصلحة الشعوب العربية، وإنّما هي تخدم أعداء الشعب اليمني وأعداء الوحدة اليمنية من استعماريين وانفصاليين وانتهازيين وحاقدين على اليمن.

وهؤلاء هم وحدهم الذين يستفيدون من نشر هذه الإشاعة.
بل نحن نحب أن نعتقد أنّ هؤلاء هم الذين اخترعوا هذه الإشاعة وروجوها في الصحف لمصلحتهم الخاصة.

إنّ هذا الطابور من الحاقدين والانفصاليين والانتهازيين يشتعل منذ زمن بعيد ويشتعل الآن أكثر فأكثر حقداً وعداء للوحدة اليمنية والحكومة اليمنية.. لماذا؟.
لأنّ الدعوة إلى الوحدة اليمنية تقطع الطريق على أحلامهم في السيطرة والحكم.
ومن أجل ذلك راحوا يعنون الوحدة اليمنية ويسمونها «غزواً متوكلياً» ويطلقون على الجنوب اليمني المحتل اسم «الجنوب العربي» وهي تسمية مفتعلة فيها خداع وزيف وفيها تعميم متعمد.. وهم يتخذون من هذا التعميم ستاراً لطمس وحجب "يمنية" الجنوب المحتل وتغطية أهدافهم الانفصالية.

ومن أجل ذلك أيضاً راحوا يكيدون للحكومة اليمنية والوحدة اليمنية لدى رجالات العرب في الخارج ويحاولون إقناعهم بفكرة إقامة كيان «مستقل» في الجنوب منفصل عن اليمن الأم.

إنّهم يقولون للمسؤولين العرب في الخارج إنّ الجنوب أكثر تقدماً من الشمال، وأنّ الحركة الوطنية قد بلغت الذروة ولم يبقَ إلا الجلوس حول مائدة واحدة مع الإنجليز لإجراء المفاوضات النهائية حول الجلاء و«الاستقلال».
وهذه الادعاءات محض كذب وافتراء وتشويه متعمد للحقيقة.
فليس في الجنوب تقدم وإنّما هناك استعمار واستغلال ونهب وظلم وتخلف وفقر وجهل واضطهاد وكل ما يولده الاستعمار من شرور بل أنّ الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية فيما يسمى بـ «محميات عدن» أكثر تخلفاً وسوءاً من الأوضاع في الشمال.

وإذا كانت هناك بعض المظاهر والتحسينات المغرية في عدن المستعمرة، فإنّ هذه "الإصلاحات" اقتضتها مصالح الإنجليز لتسهيل وتوسيع استغلالهم وتسويق بضائعهم ومنتجاتهم وتبرير وتزيين استعمارهم.

ومثل هذه المظاهر المادية الشكلية لا يمكن أن تخدع أحداً ولا تدل على أي تقدم، ولا تصلح مبرراً لفصل الجنوب عن الشمال.

إنّ دعوتنا إلى الوحدة اليمنية ليست نزوة مؤقتة أو عاطفة غامضة ولكنها دعوة وطنية عميقة يؤكدها منطق التاريخ والمفهوم العلمي للشعب الواحد وتفرضها الروابط الأصيلة المشتركة وضرورات الكفاح الوطني التحرري.
إنّ الضمان الوحيد لإنجاز أهدافنا الوطنية في التحرر الوطني الكامل والوحدة هو ربط قضيتنا الوطنية باليمن الأم.

وأنّ أية محاولة لفصل قضية التحرر الوطني عن قضية الوحدة اليمنية ليس لها إلا نتيجة واحدة هي إفساح المجال للعناصر الانتهازية للإنفراد بقيادة كفاح الشعب وحل القضية الوطنية عن طريق المساومات وأنصاف الحلول.
ولئن كانت هناك أوضاع متخلفة في الشمال فهي ليست خالدة ولابد لها من أن تتطور وتتقدم. أما الشيء الثابت والأساسي والخالد فهو وحدة شعبنا اليمني في الجنوب والشمال.

إنّ الاستعمار هو الذي خلق التجزئة وأقام الحواجز المصطنعة في اليمن، وهو الذي جزأ اليمن الواحد إلى جنوب وشمال بل جزأ الجنوب نفسه إلى عدن وما يسمى بالمحميات.
والاستعمار هو الذي يعتبر اليمنيين الشماليين في عدن أجانب ويتخذ ضدهم عمليات التسفير الجماعي ويفتح أبواب عدن لموجات المهاجرين الأجانب من أبناء الكومنولث البريطاني هادفاً من وراء ذلك إلى القضاء على يمنية عدن وبالتالي عروبتها الخالدة.

والاستعمار هو الذي أقام الاتحاد الفيدرالي المزعوم في إمارات الجنوب اليمني المحتل بهدف قطع الطريق على الوحدة اليمنية، وكنواة لدولة مستقلة استقلالاً زائفاً في الجنوب تتألف من عدن وما يسمى بالمحميات وترتبط بالكومنولث البريطاني.

ومن ثمّ فإنّ من يقف ضد الوحدة اليمنية إنّما يسير في اتجاه الاستعمار ويلتقي مع أهدافه وخطوطه السياسية في الجنوب اليمني المحتل.

ونحن لا نعرف أنّ حكومة اليمن تعتبر الجنوب جزءاً من ممتلكاتها وتريد أن تضمه إليها بالقوة، كما يدعي أولئك الانتهازيون، وعلى العكس من ذك فإنّ حكومة اليمن تحث بريطانيا دائماً أن توافق على منح شعبنا في الجنوب اليمني حقه في تقرير المصير بعيداً عن أي نفوذٍ أجنبي وتحت إشرافٍ دولي محايد. وهو موقف متقدم لا يستطيع أن يرتفع إلى مستواه أولئك الانتهازيون الانفصاليون.
والواقع أنّه لا يوجد على الإطلاق ما يدعو الآن إلى الخوف من أن تتم الوحدة اليمنية عن طريق الضم الجبري فلا زال أمامنا طريق طويل من الكفاح حتى نحقق النصر النهائي على الاستعمار.

وعليه فإنّ الخوف الذي يبديه الانتهازيون الآن من الوحدة اليمنية إنّما هو خوف مصطنع يفضح نواياهم الانفصالية.

وكمحاولة لتغطية هذه النوايا الانفصالية يدعي الانتهازيون أن حركتنا الوطنية قد بلغت الذروة وأنّ كفاحنا قد وصل إلى نهاية المطاف.

وتقتضينا المسؤولية الوطنية والأمانة للحقيقة أن نكذب هذا الإدعاء المغرض وأن نؤكد أنّ حركتنا الوطنية لا زالت في أول الطريق وأنّ أمامنا مرحلة طويلة من الكفاح المرير سوف نخوضها حتماً تحت راية شعبنا برجولة وشرف حتى النصر.
إنّ الانتهازيين الذين يبالغون في تقدير مدى الحركة الوطنية وينشرون عنها التهويلات والأكاذيب في الخارج إنّما يخدعون الرأي العام العربي والعالمي لكسب المساندة والتأييد المادي والأدبي العاجل بُغية قطف ثمرات كفاح الشعب قبل الأوان وحل القضية الوطنية على أيديهم لتحقيق أطماعهم الذاتية.

هي محاولة رخيصة "لإجهاض" الحركة الوطنية وتصفيتها بواسطة المساومات والاكتفاء بالتنازلات الشكلية البسيطة من جانب الاستعمار.وهي هروب من الكفاح الحقيقي الجاد واستثمار لنضال الشعب لصالح حفنة من الناس الطامعين في الجلوس على كراسي الحكم في الجنوب إلى جانب السلاطين وفي ظلال الإنجليز.وهي التقاء صريح مع أهداف الاستعمار.

باسم قرارات مؤتمر باندونج وقرارات مؤتمر التضامن الآسيوي الأفريقي ندعو الرأي العام العربي والعالمي إلى مساندة وتأييد كفاحنا العادل الشريف الهادف إلى التحرر الوطني والوحدة اليمنية.

وباسم قرارات مؤتمر باندونج ومؤتمر التضامن الآسيوي الأفريقي ندعو الرأي العام العربي والعالمي إلى رفض الأكاذيب والمغالطات والمفاهيم الخاطئة التي يروجها المغرضون والانتهازيون منتحلين لأنفسهم صفة تمثيل الشعب والكلام باسمه.

إنّ هؤلاء الناس في الواقع يتاجرون بالقضية الوطنية ويهربون من مواجهة مسؤولياتهم الوطنية الكفاحية في الداخل إلى كفاح آخر في الخارج. إنّ المسألة بالنسبة لهم مسألة مزيد من المال ومزيد من السلاح ومزيد من التأييد لهم والاعتماد عليهم وحدهم ليصلوا إلى أهدافهم بسرعة وليشتروا الذمم والضمائر ويسوقوا الشعب إلى التضحية من أجل أحلامهم الذاتية.

ولكن المسألة لا يمكن أن تكون مسألة مال وسلاح فقط، وإنّما هي بالدرجة الأولى مسألة تنظيم وإنضاج وتدعيم كفاح الشعب ومسألة قيادات نظيفة واعية أمينة.. ومسألة مبادئ شريفة ومثل وطنية عليا مهما طال الكفاح وتأخرت الثمرة.

ولن يكافح شعبنا ويضحي من أجل استقلال إسمي أو من أجل استبدال الاستعمار بحكم السلاطين والانتهازيين والطامعين، وليس هناك شيء اسمه "الجنوب العربي" وليس هناك يمنان.

ولا جنوب ولا شمال بل يمن واحد وشعب يمني واحد.

عاش كفاح الشعب اليمني من أجل التحرر الوطني والوحدة اليمنية.

عاشت الوحدة اليمنية طريق الوحدة العربية.

20 ديسمبر 1959م

المرجع : عبدالله باذيب

كتابات مختارة

الجزء الثاني ـ 1978م

دار الفارابي - بيروت

http://www.14october.com/Part.aspx?p...5-77a86a90ffc2




صحيح انت قليل حياء ومنافق امس تشتم باذيب وتقول عنة هو من ادخل الشيوعية وانة شيوعي ملحد
واليوم تنقل كتاباتة لانها توافق افكارك المبتورة

صقر الجنوب
2007-10-14, 07:57 AM
لا جنوب ولا شمال .. بل يمنٌ واحدٌ .. وشعبٌ يمنيٌ واحدٌ

عبدالله باذيب

ذلك أنّ كل وطني في اليمن وكل عربي شريف يدرك أنّ هذه الخطوة لا تعتبر اعترافاً بالوجود البريطاني في عدن ومحاولة لعزل اليمن عن قضية الجنوب اليمني المحتل فحسب ولكنها تعتبر أيضاً طعنة للوحدة اليمنية وخروجاً على قرارات مؤتمر باندونج ومؤتمر التضامن الآسيوي الأفريقي.. تلك القرارات التي تؤكد أنّ عدن وما يسمى بالمحميات جزء لا يتجزأ من اليمن الأم.

وكل وطني في اليمن وكل عربي شريف يدرك أنّ مثل هذه الخطوة لا يمكن أن تخدم مصلحة الشعب اليمني ومصلحة الشعوب العربية، وإنّما هي تخدم أعداء الشعب اليمني وأعداء الوحدة اليمنية من استعماريين وانفصاليين وانتهازيين وحاقدين على اليمن.

وهؤلاء هم وحدهم الذين يستفيدون من نشر هذه الإشاعة.
بل نحن نحب أن نعتقد أنّ هؤلاء هم الذين اخترعوا هذه الإشاعة وروجوها في الصحف لمصلحتهم الخاصة.

إنّ هذا الطابور من الحاقدين والانفصاليين والانتهازيين يشتعل منذ زمن بعيد ويشتعل الآن أكثر فأكثر حقداً وعداء للوحدة اليمنية والحكومة اليمنية.. لماذا؟.
لأنّ الدعوة إلى الوحدة اليمنية تقطع الطريق على أحلامهم في السيطرة والحكم.
ومن أجل ذلك راحوا يعنون الوحدة اليمنية ويسمونها «غزواً متوكلياً» ويطلقون على الجنوب اليمني المحتل اسم «الجنوب العربي» وهي تسمية مفتعلة فيها خداع وزيف وفيها تعميم متعمد.. وهم يتخذون من هذا التعميم ستاراً لطمس وحجب "يمنية" الجنوب المحتل وتغطية أهدافهم الانفصالية.

ومن أجل ذلك أيضاً راحوا يكيدون للحكومة اليمنية والوحدة اليمنية لدى رجالات العرب في الخارج ويحاولون إقناعهم بفكرة إقامة كيان «مستقل» في الجنوب منفصل عن اليمن الأم.

إنّهم يقولون للمسؤولين العرب في الخارج إنّ الجنوب أكثر تقدماً من الشمال، وأنّ الحركة الوطنية قد بلغت الذروة ولم يبقَ إلا الجلوس حول مائدة واحدة مع الإنجليز لإجراء المفاوضات النهائية حول الجلاء و«الاستقلال».
وهذه الادعاءات محض كذب وافتراء وتشويه متعمد للحقيقة.
فليس في الجنوب تقدم وإنّما هناك استعمار واستغلال ونهب وظلم وتخلف وفقر وجهل واضطهاد وكل ما يولده الاستعمار من شرور بل أنّ الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية فيما يسمى بـ «محميات عدن» أكثر تخلفاً وسوءاً من الأوضاع في الشمال.

وإذا كانت هناك بعض المظاهر والتحسينات المغرية في عدن المستعمرة، فإنّ هذه "الإصلاحات" اقتضتها مصالح الإنجليز لتسهيل وتوسيع استغلالهم وتسويق بضائعهم ومنتجاتهم وتبرير وتزيين استعمارهم.

ومثل هذه المظاهر المادية الشكلية لا يمكن أن تخدع أحداً ولا تدل على أي تقدم، ولا تصلح مبرراً لفصل الجنوب عن الشمال.

إنّ دعوتنا إلى الوحدة اليمنية ليست نزوة مؤقتة أو عاطفة غامضة ولكنها دعوة وطنية عميقة يؤكدها منطق التاريخ والمفهوم العلمي للشعب الواحد وتفرضها الروابط الأصيلة المشتركة وضرورات الكفاح الوطني التحرري.
إنّ الضمان الوحيد لإنجاز أهدافنا الوطنية في التحرر الوطني الكامل والوحدة هو ربط قضيتنا الوطنية باليمن الأم.

وأنّ أية محاولة لفصل قضية التحرر الوطني عن قضية الوحدة اليمنية ليس لها إلا نتيجة واحدة هي إفساح المجال للعناصر الانتهازية للإنفراد بقيادة كفاح الشعب وحل القضية الوطنية عن طريق المساومات وأنصاف الحلول.
ولئن كانت هناك أوضاع متخلفة في الشمال فهي ليست خالدة ولابد لها من أن تتطور وتتقدم. أما الشيء الثابت والأساسي والخالد فهو وحدة شعبنا اليمني في الجنوب والشمال.

إنّ الاستعمار هو الذي خلق التجزئة وأقام الحواجز المصطنعة في اليمن، وهو الذي جزأ اليمن الواحد إلى جنوب وشمال بل جزأ الجنوب نفسه إلى عدن وما يسمى بالمحميات.
والاستعمار هو الذي يعتبر اليمنيين الشماليين في عدن أجانب ويتخذ ضدهم عمليات التسفير الجماعي ويفتح أبواب عدن لموجات المهاجرين الأجانب من أبناء الكومنولث البريطاني هادفاً من وراء ذلك إلى القضاء على يمنية عدن وبالتالي عروبتها الخالدة.

والاستعمار هو الذي أقام الاتحاد الفيدرالي المزعوم في إمارات الجنوب اليمني المحتل بهدف قطع الطريق على الوحدة اليمنية، وكنواة لدولة مستقلة استقلالاً زائفاً في الجنوب تتألف من عدن وما يسمى بالمحميات وترتبط بالكومنولث البريطاني.

ومن ثمّ فإنّ من يقف ضد الوحدة اليمنية إنّما يسير في اتجاه الاستعمار ويلتقي مع أهدافه وخطوطه السياسية في الجنوب اليمني المحتل.

ونحن لا نعرف أنّ حكومة اليمن تعتبر الجنوب جزءاً من ممتلكاتها وتريد أن تضمه إليها بالقوة، كما يدعي أولئك الانتهازيون، وعلى العكس من ذك فإنّ حكومة اليمن تحث بريطانيا دائماً أن توافق على منح شعبنا في الجنوب اليمني حقه في تقرير المصير بعيداً عن أي نفوذٍ أجنبي وتحت إشرافٍ دولي محايد. وهو موقف متقدم لا يستطيع أن يرتفع إلى مستواه أولئك الانتهازيون الانفصاليون.
والواقع أنّه لا يوجد على الإطلاق ما يدعو الآن إلى الخوف من أن تتم الوحدة اليمنية عن طريق الضم الجبري فلا زال أمامنا طريق طويل من الكفاح حتى نحقق النصر النهائي على الاستعمار.

وعليه فإنّ الخوف الذي يبديه الانتهازيون الآن من الوحدة اليمنية إنّما هو خوف مصطنع يفضح نواياهم الانفصالية.

وكمحاولة لتغطية هذه النوايا الانفصالية يدعي الانتهازيون أن حركتنا الوطنية قد بلغت الذروة وأنّ كفاحنا قد وصل إلى نهاية المطاف.

وتقتضينا المسؤولية الوطنية والأمانة للحقيقة أن نكذب هذا الإدعاء المغرض وأن نؤكد أنّ حركتنا الوطنية لا زالت في أول الطريق وأنّ أمامنا مرحلة طويلة من الكفاح المرير سوف نخوضها حتماً تحت راية شعبنا برجولة وشرف حتى النصر.
إنّ الانتهازيين الذين يبالغون في تقدير مدى الحركة الوطنية وينشرون عنها التهويلات والأكاذيب في الخارج إنّما يخدعون الرأي العام العربي والعالمي لكسب المساندة والتأييد المادي والأدبي العاجل بُغية قطف ثمرات كفاح الشعب قبل الأوان وحل القضية الوطنية على أيديهم لتحقيق أطماعهم الذاتية.

هي محاولة رخيصة "لإجهاض" الحركة الوطنية وتصفيتها بواسطة المساومات والاكتفاء بالتنازلات الشكلية البسيطة من جانب الاستعمار.وهي هروب من الكفاح الحقيقي الجاد واستثمار لنضال الشعب لصالح حفنة من الناس الطامعين في الجلوس على كراسي الحكم في الجنوب إلى جانب السلاطين وفي ظلال الإنجليز.وهي التقاء صريح مع أهداف الاستعمار.

باسم قرارات مؤتمر باندونج وقرارات مؤتمر التضامن الآسيوي الأفريقي ندعو الرأي العام العربي والعالمي إلى مساندة وتأييد كفاحنا العادل الشريف الهادف إلى التحرر الوطني والوحدة اليمنية.

وباسم قرارات مؤتمر باندونج ومؤتمر التضامن الآسيوي الأفريقي ندعو الرأي العام العربي والعالمي إلى رفض الأكاذيب والمغالطات والمفاهيم الخاطئة التي يروجها المغرضون والانتهازيون منتحلين لأنفسهم صفة تمثيل الشعب والكلام باسمه.

إنّ هؤلاء الناس في الواقع يتاجرون بالقضية الوطنية ويهربون من مواجهة مسؤولياتهم الوطنية الكفاحية في الداخل إلى كفاح آخر في الخارج. إنّ المسألة بالنسبة لهم مسألة مزيد من المال ومزيد من السلاح ومزيد من التأييد لهم والاعتماد عليهم وحدهم ليصلوا إلى أهدافهم بسرعة وليشتروا الذمم والضمائر ويسوقوا الشعب إلى التضحية من أجل أحلامهم الذاتية.

ولكن المسألة لا يمكن أن تكون مسألة مال وسلاح فقط، وإنّما هي بالدرجة الأولى مسألة تنظيم وإنضاج وتدعيم كفاح الشعب ومسألة قيادات نظيفة واعية أمينة.. ومسألة مبادئ شريفة ومثل وطنية عليا مهما طال الكفاح وتأخرت الثمرة.

ولن يكافح شعبنا ويضحي من أجل استقلال إسمي أو من أجل استبدال الاستعمار بحكم السلاطين والانتهازيين والطامعين، وليس هناك شيء اسمه "الجنوب العربي" وليس هناك يمنان.

ولا جنوب ولا شمال بل يمن واحد وشعب يمني واحد.

عاش كفاح الشعب اليمني من أجل التحرر الوطني والوحدة اليمنية.

عاشت الوحدة اليمنية طريق الوحدة العربية.

20 ديسمبر 1959م

المرجع : عبدالله باذيب

كتابات مختارة

الجزء الثاني ـ 1978م

دار الفارابي - بيروت

http://www.14october.com/Part.aspx?p...5-77a86a90ffc2

هههههههههههههههههههههههههه
حلوه ياضويبي كيف تسب للاشتراكيين بس مؤسس الاشتراكيه في الجنوب وهو باذيب تطلعه من القمقم اخي كل الجنوب كان يطبل للوحده وكان مغرور فيها وهذه اكبر غلطه سووها اصحاب الحزب
ليش ماتشوف شعار الحزب منذ الاستقلال
للناضل من اجل الدفاع عن الثوره اليمنيه وتنفيذ الخطه الخمسيه وتحقيق الوحده اليمنيه
اخي هذا ليس جديد
دورلك شي غيره يابابه

بسمل محضار
2007-10-14, 09:57 AM
ردفان ياعاصمتنا الاولى
*د.واعدباذيب
الاهداء :ألى من كانت وستظل الشرارة ووهج الانتصاردوما,الى مهرجان الوفاء لثورة14 اكتوبر في ردفان 2007,الى العيد الجديد والعهد القديم بالوفاء والثبات ,الى كل المشاركين نخلع قبعاتنا وننحني.

طاب في وقت متاخر المشاركة بمقال في مطبوعة تصدر عن المهرجان الاكتوبري الردفاني التحرري بعيد ثورتنا التي لن تنحني وتسلب منا ,لذا دعوني يارفاق الشمس والمجدوالدم والامس الكبيروالغد القادم لامحالة....دعوني انثر حبي على ضفافكم قبلا ووردا.

أليك ياردفان الثورة والشرارة نعود دوما لنقتفي اثار حلمناوبواصل طريقنا.

أليك ياردفان ياعاصمتي الاولى يأتيك ابناء ثورتك ناشدين حريتك وبأس شوامخك جبال العزة والانتماء الذي توارثنا حبك وعبيرك جيل وراء جيل.

أليك يامن كنتي بوثقة البداية دوما ,هانحن نصطف ونهتف لثورتنا لحلمنا لشهدائنا لتاريخنا لحاضرنا المغتصب المنهوب بأسم وحدة الدم والنفط والهراء والاحتلال.

أليك ياجبال ردفان ياحبنا الكبير هانحن اتيين افواج حامليين أمانة عناقك الحميم من أباء شمسان من سفوح الضبيات وجحاف وثرا والعوابل ومران ,من صيرة وثخلان وخنفر وبروم من ناطحات شبام ورمال الوادي والصحراء ,من فيحاء الغيظة وسيحوث من يرامس ودوفس والحرور وباقات فل الحسيني ورياحين حوطتنا الجميلة ,من قلاع لبعوس ويهر وكبرياء بيحان وسرار.

اليك يا ثورة اكتوبر جئنا لعرسك وفائا واجلالا لابطالك الاحياء قبل الاموات ....جئنا اليك لنجدد العهد لابطالك سالمين ولبوزة وعنتر وسعيدصالح وشايع وباذيب وقحطان ومدرم وعمرعلي ومطيع والخبجي وثابت عبد وقماطة للزومحي ومحمدعلي هيثم وعمرالجاوي وعبود ومصلح الخبجي وخالدهندي وباصهيب والجعري واحمد ومحمد ثابت الزبيدي للقحوم ووليدعبادي لبن حسينون وبارجاش لفاروق علي احمد وهادي حسين وهادي احمد ناصر والعولقي وبن سهيل وبلجون والعسل وبركات لكل الابطال لذلك العزم الكبير بتلك القيم الجميلة.

أليك ياثورة الجنوب الاولى جئنا والى مجدنا واهدافنا اغتسلنا قبل ان نذوذ ثراك الطاهر بشطئان ساحل ابين وشقرة والمكلا وبئر علي وبكل قطرات ندانا ونقائنا لنجدد العهد الذي قطعناة بالتصالح والتسامح والتضامن وفائا لجمعية ردفان العدنية والتي كانت ايضا شرارة هدا النهج الجميل.

واليك ياردفان ويا ثورة اكتوبر ياساحات الحرية يامعتقلينا الاحرار والكبار بكبر قضيتكم وعدالتها ننتمي ونخلص لكم لنضالكم متقاعدين وعاطلين احزاب ومنظمات وشخصيات.

ومنا من ثورة اكتوبر من شهدائها واحرارها من عاصمة ثورتنا الكبرى نبرق الى احرار سبتمبر الذي خدلهم خكم القبيلة والعسكر مثلما خذلنا بأسم الوحدة ...كونوا معنا في هذا الاصطفاف التحرري الكبير لننتصر لثورتنا لنسقط مغتصبي الوحدة والثروة لنحلق في سماء حريتنا لنعود مثلما كنا وكانت مبادئنا وانغامنا... بل لنعوض مافاتنا .
د.واعدباذيب
عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي اليمني

صقر الضالع
2007-10-15, 02:11 PM
عجيب امرك يا اخي
انت تقول تكره الاشتراكيين وانهم عملوا وفعلوا وتركوا وانا اقرا مقالاتك بكل منتدى
لكن استغربت انك اليوم تمجد الاشتراكي ورموزه وتقلب في القديم تريد تروينا انه كان للوحده مكان في الجنوب
وانت سيد العارفين ياضويبي

عبدالفتاح الربيعي
2007-10-16, 12:06 PM
التاريخ بيقول دولة اسمها السبائيه في الشمال ودولة اسمها الحميريه في الجنوب
التاريخ بيقول دوله اسمها الزيديه في الشمال ودول عدة في الجنوب
التاريخ بيقول الشمال كان محتل من الاتراك والجنوب محتل من الانجليز
وكذلك ملابسنا تختلف - للشمال ملابسهم وللجنوب ملابسهم
ايضا اللهجات بتختلف - للشمال لهجة وللجنوب لهجة
ومن قال ان الجنوب هو الذي دعى الى الوحده فهذا تلفيق فان من دعى الى الوحده ناس من الشمال احتموا من فقروجوع بلدهم في عدن وأعتلوا مناصب بعد طرد الانجليز وقد استطاعوا زرع الفتن بين ابناء الجنوب أبنا البلد الاصيل
وعلى علم من لا يعلم انا الشمال لم يكن يستطيع انا يفلت من الامامه الا بفضل الله عز وجل وبفضل من بعده الجيش المصري وكذلك رجال الجنوب الاحرار
ودليلي على ذلك هو حين تم تحريرهم من الامامه ركعوا لحكم االامامه مره تانيه
الجنوب جنوب عربي والشمال هم بلاد اليمن

الضويبي
2007-10-24, 03:08 AM
الشكر للجميع مع التحيه وكل عام وانتم بخير في جنوبيكم الذي لا نعرفه............

سالم الجنوب العربي
2007-10-24, 10:15 AM
الشكر للجميع مع التحيه وكل عام وانتم بخير في جنوبيكم الذي لا نعرفه............

اخي الضويبي حياك الله بين اخوانك احرار الجنوب العربي’ لاشك ان ماذكرته في المقال بقلم المناضل الاشتراكي الاممي الجنوبي عبدالله باذيب كان مبكرا في الدعوة الخطاْ’ فقضايا الاوطان والشعوب لايمكن التعامل معها بتلك الخفة في المقال ان كان فعلا صاحبه هو الذي كتبه ونشره عام 1959م000 انظر الصورة كيف كانت تلك السنة وقارنها بما حدث من احداث وتطورات في العربية السعيدة (اليمن) والجنوب العربي0000 ولاحظ ايضا الشعارات المخادعة(لنناضل من اجل الثورة اليمنية وتنفيذ الخطة الخمسية وتحقيق الوحدة اليمنية000 اْليس ذلك منتهى الاستغفال والاستهبال والاستخفاف بعقول البسطاء وجرهم الى متاهات وسحبهم مخدرين الى مصيرهم الماْسوي0000 يا اخي من اعطى عبدالله باذيب حق التحدث باْسم الجنوب العربي وباْسم اليمن؟ اْليس ذلك تعديا على حقوق الشعبين الجارين في العربية السعيدة والجنوب العربي معا؟؟ ربما احلامهم الوردية وربما حرصهم على تحقيق الذات وتسويق النفس ودغدغة مشاعر البسطاْ وذلك ماحصل خلال العقود الماضية’ لكن ماهي النتيجة الاْن؟ الشعب في الجنوب بداْ يفيق مت جور تلك الشعارات والطروحات بداْ يعرف كيف تلاعبت به السياسات والسياسين الجدد اوالطامعين في الظهور والبروز ممن كانوا يسوقون انفسهم في اضابير الايدولوجيات الغريبة التي لايفقه شعب الجنوب وشعب اليمن شيئا منها’ وفي الاْخير كل من مارس الغدر والحيل والخفة والتعدي على حقوق الشعبين كان مصيرهم ماْسوي ومحزن بحق’ وعند الله تلتقي الخصوم0000 لكن نحن نريد نعالج مشاكل الحاضر والمصلحة للشعبين الشقيقين تقول التفاهم والحوار على قاعدة المساواة والاْخوة بين اليمن والجنوب العربي والخروج بحلول عملية وواقعية تحفظ لكل طرف حقه اما في شراكة وحدوية جادة او في العودة الى خط الحدود الدولية وتبادل المنافع والمصالح بين القطرين الشقيقين والجارين’ وفي كل الاحوال اهلا بك اخينا الضويبي0